Hidayah Al-Sari (Pengenalan Fath Al-Bari)
هدي الساري (مقدمة فتح الباري)
Penyiasat
محمد فؤاد عبد الباقي , محب الدين الخطيب
Penerbit
دار المعرفة
Tahun Penerbitan
1379 -
Lokasi Penerbit
بيروت
Genre-genre
قول أبي هريرة وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث يحدثه أنه لن يبسط أحد ثوبه حتى أقضي مقالتي الحديث المقالة المشار إليها رواها أبو نعيم في الحلية من طريق الحسن عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من رجل يسمع كلمة أو كلمتين أو ثلاثا أو أربعا أو خمسا فيما افترض الله عز وجل فيتعلمهن ويعلمهن إلا دخل الجنة الحديث قول سعد بن الربيع لعبد الرحمن بن عوف انظر أي زوجتي هويت إحدى زوجتي سعد بن الربيع هي عمرة بنت حزم أخت عمرو بن حزم سماها إسماعيل القاضي في أحكام القرآن والأخرى لم تسم ولا زوجة عبد الرحمن بن عوف التي تزوجها إلا أن اسم أبيها أبو الحيسر أنس بن رافع الأنصاري بن عيينة عن أبي فروة وهو الأكبر واسمه عروة بن الحارث وأما الأصغر فاسمه مسلم بن سالم الجهني وغلط من زعم أنه يزيد بن سنان أبو فروة الجزري حديث عقبة بن الحارث أن امرأة سوداء جاءت تقدم أنها لم تسم قوله وكانت تحته بنت أبي إهاب تقدم أن اسمها غنية واسم أبي إهاب التميمي عزيز بفتح العين المهملة وزايين معجمتين وليدة زمعة لم تسم وابنها الذي اختصم فيه سعد بن أبي وقاص وعبد بن زمعة اسمه عبد الرحمن سماه بن عبد البر وغيره منصور هو بن المعتمر عن طلحة هو بن مصرف حديث الرجل الذي أقرض الرجل من بني إسرائيل ألف دينار هو النجاشي رويناه في كتاب معرفة الصحابة المصريين لمحمد بن الربيع الجيزي حديث عائشة وأنس في قصة اليهودي الذي رهن النبي صلى الله عليه وسلم عنده درعه على الطعام هو أبو الشحم وهو من بني ظفر رواه البيهقي وكان الطعام ثلاثين صاعا رواه المصنف وفي رواية عشرين ويجمع بينهما بأنه كان فوق العشرين ودون الثلاثين فجبرت الكسور تارة وألغيت أخرى زائدة هو بن قدامة عن حصين هو بن عبد الرحمن عن سالم هو بن أبي الجعد حدثني جابر قال بينما نحن نصلي الحديث حتى ما بقي مع النبي صلى الله عليه وسلم إلا اثنا عشر رجلا تقدم في الجمعة عن أبي المنهال هو عبد الرحمن بن مطعم حسان هو بن إبراهيم الكرماني حدثنا يونس هو بن يزيد قال قال محمد هو الزهري حديث حذيفة تلقت الملائكة روح رجل ممن كان قبلكم لم يسم حديث أبي مسعود عقبة بن عمرو البدري جاء رجل من الأنصار يكنى أبا شعيب فقال لغلام له قصاب لم يسم وفيه فجاء معهم رجل فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن هذا قد تبعنا لم يسم أيضا حديث سمرة رأيت رجلين أتياني هما جبريل وميكائيل كما تقدم في الجنائز عن عون بن أبي جحيفة قال رأيت أبي اشترى عبدا حجاما لم يسم حديث عبد الله بن أبي أوفى أن رجلا أقام سلعة وهو في السوق لم يسم أيضا حديث علي رضي الله عنه واعدت صواغا من بني قينقاع لم يسم وبنو قينقاع من اليهود حديث أنس أن خياطا دعا النبي صلى الله عليه وسلم لطعام له لم يسم حديث سهل بن سعد جاءت امرأة ببردة تقدم أن المرأة لم تسم وأن الذي طلب البردة عبد الرحمن بن عوف حديث سهل أيضا وحديث جابر في صانع المنبر تقدم الخلاف في اسمه في الجمعة وأن المرأة لم تسم لكنها أنصارية حديث عبد الرحمن بن أبي بكر جاء مشرك بغنم لم يسم أيضا حديث عائشة في اليهودي والرهن تقدم قريبا حديث جابر تزوجت بكرا أم ثيبا اسم زوجته سهيلة بنت مسعود الأوسية حديث سفيان قال عمرو هو بن دينار اشترى بن عمر إبلا هيما من رجل يقال له نواس وله شريك لم يسم الشريك حديث أنس حجم أبو طيبه اسمه دينار وقيل نافع وقيل ميسرة وكان مولى محيصة الأنصاري الحارثي وكان خراجه ثلاثة آصع فوضعوا عنه صاعا حديث بن عباس احتجم النبي صلى الله عليه وسلم تقدم اسم الحجام حدثنا إسحاق أخبرنا حبان هو بن هلال حديث بن عمر أن رجلا كان يخدع في البيوع هو حبان بن منقذ كما رواه بن الجارود والحاكم وغيرهما وقيل هو منقذ بن عمرو كما وقع في بن ماجة وتاريخ البخاري حديث أنس كان النبي صلى الله عليه وسلم في السوق فقال رجل يا أبا القاسم لم يسم هذا الرجل حديث أبي هريرة أثم لكع هو الحسن بن علي بن أبي طالب قوله وقال سعيد هو بن أبي هلال عن سلال هو بن أبي ميمونة عن عطاء هو بن أبي رباح عن بن سلام هو عبد الله قوله وقال هشام هو بن عروة عن وهب هو بن كيسان الوليد هو بن مسلم عن ثور هو بن يزيد الشامي حديث مالك بن أوس أنه قال من عنده صرف فقال طلحة أنا حتى يجيء خازننا من الغابة لم يسم الخازن قوله زاد إسماعيل هو بن أبي أويس يعني عن مالك عن نافع عن بن عمر رضي الله عنهما حديث جابر أن رجلا أعتق غلاما له عن دبر الرجل هو أبو مذكور والغلام اسمه يعقوب كما في مسلم والمشتري نعيم بن النحام والثمن ثمانمائة درهم كما في الصحيحين قوله قال بعضهم عن بن سيرين صاعا من طعام وقال بعضهم صاعا من تمر ولم يذكر ثلاثا بينت الاختلاف في ذلك في فصل التعليق حديث بن عمر أن عائشة أرادت أن تشتري جارية هي بريرة زوج بريرة اسمه مغيث وأهلها من الأنصار حديث طلحة حتى يأتي خازني من الغابة تقدم قريبا عن أبي سفيان مولى بن أبي أحمد قيل اسمه وهب وقيل قزمان وبن أبي أحمد هو عبد الله بن أبي أحمد بن جحش وقيل إنه كان مولى بني عبد الأشهل إلا أنه انقطع إلى بن أبي أحمد فنسب إليه حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب هو الحجبي قال سألت مالكا وسأله عبيد الله بن الربيع هو بن أبي فروة الحاجب حاجب المهدي أحدثك داود هو بن الحصين عن أبي سفيان هو مولى بن أبي أحمد ولم يذكر المزي عبيد الله بن الربيع في التهذيب لأنه ليس له رواية وإنما سمع الحجبي الحديث بقراءته على مالك قوله يحيى بن سعيد هو الأنصاري سمعت بشيرا هو بن يسار حديث جابر نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع التمرة قبل أن تشقح قيل وما تشقح لم يسم القائل وكذا حديث أنس قيل وما تزهو لم يسم القائل أيضا قوله وقال يزيد عن سفيان بن حسين هو يزيد بن هارون حكام هو بن سلم حدثنا عنبسة هو بن سعيد قاضي الري عن زكريا هو بن إسحاق قوله حدثنا عمر بن يونس حدثني أبي هو يونس بن القاسم اليمامي الحنفي حديث عائشة قالت هند أم معاوية هي بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس حديث بن عمر رضي الله عنه خرج ثلاثة نفر يمشون فأصابهم المطر الحديث في قصة الغار لم يسم واحد منهم حديث عبد الرحمن بن أبي بكر جاء رجل مشرك مشعان الحديث تقدم حديث أبي هريرة وأبي سعيد استعمل رجلا على خيبر هو سواد بن غزية وقيل مالك بن صعصعة حكاه الخطيب قوله وقال لي إبراهيم هو بن المنذر أخبرنا هشام هو بن سليمان حديث أبي هريرة هاجر إبراهيم بسارة فدخل بها قرية فيها ملك من الملوك الحديث وفيه وأخدم وليدة فالقرية قيل هي مصر وذكر بن قتيبة في المعارف أنها الأردن والملك اسمه صادوق وقيل غيره فذكر بن هشام في كتاب التيجان أنه عمرو بن امرئ القيس بن سبأ وأنه كان إذ ذاك ملك مصر وقيل اسمه سفيان بن علوان والوليدة هي هاجر أم إسماعيل حديث عائشة في بن وليدة زمعة تقدم حديث بن عباس بلغ عمر بن الخطاب أن فلانا باع خمرا هو سمرة بن جندب حديث عبد الرحمن بن عوف أنه قال لصهيب اتق الله ولا تدع إلى غير أبيك اسم أبيه سنان بن مالك حديث بن عباس أن رجلا أتاه فقال
أني إنسان أبيع التصاوير الحديث لم يسم هذا الرجل حديث أبي سعيد أن رجلا قال يا رسول الله إنا نصيب سبيا هو مجدي بن عمرو الضمري كما سنذكره في القدر حديث سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الأمة تزني الحديث لم يسم السائل الليث عن سعيد هو بن أبي سعيد المقبري وكيع عن إسماعيل هو بن أبي خالد حديث أنس ذكر له جمال صفية بنت حيي وقد قتل زوجها الذاكر لذلك لم يسم وزوج صفية هو كنانة بن أبي الحقيق اليهودي حديث عون بن أبي جحيفة رأيت أبي اشترى حجاما فأمر بمحاجمه فكسرت تقدم
السلم والشفعة والإجارة اختلف عبد الله بن شداد وأبو بردة هو بن أبي موسى في السلف شعبة حدثنا عمرو هو بن مرة سفيان عن أبي بردة هو بريد بن عبد الله بن أبي بردة بن أبي موسى أقبلت ومعي رجلان من الأشعريين لم يسميا وقد سمي من الأشعريين الذين قدموا مع أبي موسى في السفينة كعب بن عاصم وأبو مالك وأبو عامر وغيرهم عمرو بن يحيى عن جده هو سعيد بن عمرو الأشدق بن سعيد بن العاص حديث عائشة استأجر رجل من بني الديل هو عبد الله بن أريقط حديث يعلى بن أمية كان لي أجير فقاتل إنسانا فعض أحدهما أصبع صاحبه تقدم أن في مسلم أن يعلى هو العاض وأما أجيره فلم يسم وفيه عبد الله بن أبي مليكة عن جده واسم جده زهير بن عبد الله بن جدعان حديث بن عمر في قصة الغار تقدم حديث أبي سعيد فلدغ سيد ذلك الحي لم يسم الحي ولا كبيرهم والراقي هو أبو سعيد راوي الحديث رواه عبد بن حميد من طريق أبي نضرة عن أبي سعيد وعدة الغنم التي أعطوها في ذلك ثلاثون شاة وعدة السرية ثلاثون رجلا ورواه بن ماجة والترمذي أيضا مختصرا وجاء في رواية أخرى أن الراقي غير أبي سعيد فيحتمل التعدد حديث أنس حجم أبو طيبة النبي صلى الله عليه وسلم اسم أبي طيبة دينار وقيل غير ذلك كما تقدم حديث بن عباس احتجم النبي صلى الله عليه وسلم وأعطى الحجام أجره هو أبو طيبة وقيل أبو هند البياضي والأجرة في حديث أنس أنها صاع حديث أنس دعا النبي صلى الله عليه وسلم غلاما فحجمه تقدم محمد بن جحادة عن أبي حازم هو سلمان
الحوالة والكفالة والوكالة حديث سلمة أتى النبي صلى الله عليه وسلم بجنازة لم يسم واحد من الموتى الثلاثة حديث حمزة بن عمرو الأسلمي أن عمر بعثه مصدقا فوقع رجل على جارية امرأته لم يسموا قوله وقال جرير والأشعث في المرتدين هم الذين ارتدوا في إمارة بن مسعود على الكوفة وكانت عدتهم مائة وسبعين رجلا ذكره بن أبي شيبة حديث جابر لو قد جاءنا مال البحرين قد أعطيتك هكذا وهكذا كانت الإشارة باليدين جميعا حديث عائشة في قصة أبي بكر فيها لقيه بن الذغنة سيد القارة اسمه مالك أفاده مغلطاي ولم يذكر مستنده في ذلك وقد روى البلاذري الحديث المذكور في شأن الهجرة عن الوليد بن صالح ومحمد بن سعد كلاهما عن الواقدي عن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة فذكرت خروج أبي بكر مهاجرا إلى الحبشة وفيه فلقيه بن الدغنة وهو الحارث بن يزيد سيد القارة وساق الحديث بتمامه فهذا أولى ووهم من زعم أنه ربيعة بن رفيع لأن ذلك يقال له بن الدغنة ويقال له بن لدغة وهو الذي قتل دريد بن الصمة وفي الصحابة أيضا حابس بن دغنة وهو ثالث الليث عن يزيد هو بن حبيب حديث عبد الرحمن بن عوف في قصة أمية بن خلف وقتله اسم بن أمية علي والذي قتله عمار بن ياسر والذي قتل أمية فريق من الأنصار سمي بن إسحاق منهم معاذ بن عفراء وخارجة بن زيد وحبيب بن يساف وفي المستدرك للحاكم أن رفاعة بن رافع طعنه تحت إبطه وفي البلاذري عن إبراهيم بن سعد وغيره أن الذي تخلله بالسيف من تحت عبد الرحمن بن عوف هو الحباب بن المنذر وأنه أصاب رجل عبد الرحمن حديث استعمل رجل على خيبر تقدم قريبا حديث نافع أنه سمع بن كعب بن مالك هو عبد الله واسم الجارية لا يعرف حديث أبي هريرة كان لرجل على النبي صلى الله عليه وسلم سن من الإبل الحديث لم يسم هذا الرجل وفي الأوسط للطبراني شيء يدل على أنه العرباض بن سارية لكن في النسائي وبن ماجة ما يدل على أن فيه وهما عن عطاء بن أبي رباح وغيره يزيد بعضهم على بعض عن جابر سمي منهم أبو الزبير كما تقدم في الحج وزوجة جابر تقدم أن اسمها سهيلة وبنات عبد الله بن عمرو أخوات جابر لم يسمين حديث سهل بن سعد جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله
أني قد وهبت نفسي لك فقال رجل زوجنيها لم يسم الرجل ولا المرأة ووهم من زعم أنها أم شريك معاوية بن سلام عن يحيى هو بن أبي كثير حديث أبي هريرة في قصة العسيف واغد يا أنيس على امرأة هذا فإن اعترفت فارجمها العسيف وأبوه والمستأجر وامرأته لم أعرف أسماءهم وأنيس هو بن الضحاك الأسلمي نقله بن الأثير عن الأكثرين ويؤيده أن في الحديث فقال لرجل من أسلم ووهم من قال هو أنيس بن أبي مرثد فإنه غنوي وكذا قول بن التين الخطاب كان في ذلك لأنس بن مالك ولكنه صغر
المزارعة والشرب قال قيس بن مسلم عن أبي جعفر هو محمد بن علي بن الحسين بن عيينة عن يحيى هو بن سعيد سمع حنظلة هو بن قيس الزرقي عن رافع هو بن خديج قال حدثني عماي أنهم كانوا يكرون الأرض عمه الواحد ظهير رواه المصنف والآخر اسمه فهير رواه بن السكن وسماه غيره مظهرا حديث أبي هريرة كان عنده رجل من أهل البادية لم يسم حديث سهل بن سعد كانت لنا عجوز تقدم في الجمعة حديث سهل بن سعد أتى النبي صلى الله عليه وسلم بقدح فشرب منه وعن يمينه غلام أصغر القوم هو بن عباس رواه بن أبي شيبة حديث أنس حلبت لرسول الله صلى الله عليه وسلم داجن وعن يساره أبو بكر وعن يمينه أعرابي قيل هو خالد بن الوليد وقد أنكر بن عبد البر هذا على من زعمه حديث الأشعث كانت لي بئر في أرض بن عم لي اسم بن عمه الجفشيش بن معد يكرب وهو لقبه واسمه معدان ذكره الطبراني وغيره حديث أن رجلا من الأنصار خاصم الزبير في شراج الحرة هو حميد رواه أبو موسى في الذيل بسند جيد وقيل ثابت بن قيس حكاه بن بشكوال واستبعد وقيل حاطب بن أبي بلتعة حكاه بن بأطيش وليس بشيء لأن حاطبا ليس أنصاريا حديث أبي هريرة بينا رجل يمشي فاشتد به العطش لم يسم هذا الرجل حديث بن عمر عذبت امرأة في هرة لم تسم أيضا حديث سهل تقدم قريبا حديث بن عباس يأتي في مناقب الأنبياء حديث أبي هريرة وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحمر السائل هو صعصعة بن ناجية جد الفرزدق حديث زيد بن خالد الجهني جاء رجل فسأله عن اللقطة وفي رواية إسماعيل بن جعفر أن رجلا سأل وسيأتي وفي رواية تأتي في اللقطة أيضا سئل النبي صلى الله عليه وسلم هو عمير بن مالك رواه الإسماعيلي وأبو موسى في الذيل من طريقه وفي الأوسط للطبراني من طريق بن لهيعة عن عمارة بن غزبة عن ربيعة عن يزيد مولى المنبعث عن زيد بن خالد أنه قال سألت وفي رواية سفيان الثوري عن ربيعة عند المصنف جاء أعرابي وذكر بن بشكوال أنه بلال وتعقب بأنه لا يقال له أعرابي ولكن الحديث في أبي داود وفي رواية صحيحة جئت أنا ورجل معي فيفسر الأعرابي بعمير بن مالك ويحمل على أنه وزيد بن خالد جميعا سألا عن ذلك وكذا بلال ثم وجدت في معجم البغوي وغيره من طريق عقبة بن سويد الجهني عن أبيه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اللقطة فقال عرفها سنة الحديث وسنده جيد وهو أولى ما فسر به المبهم الذي في الصحيح
أبواب الاستقراض والحجر والتفليس والخصومات والأشخاص والملازمة حديث أبي هريرة أن رجلا تقاضى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأغلظ له تقدم حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان هو الثوري عن سلمة هو بن كهيل قول جابر وكان لي عليه دين هو ثمن الجمل قوله في حديث بن كعب بن مالك هو عبد الرحمن ودين والد جابر كان كما سيأتي ثلاثين وسقا من تمر والذي فضل له من التمر سبعة عشر وسقا حدثنا إبراهيم بن المنذر حدثنا أنس هو بن عياض وأبو ضمرة عن هشام هو بن عروة قوله وترك عليه ثلاثين وسقا لرجل من اليهود اسم اليهودي أبو الشحم رواه الواقدي في المغازي في قصة دين جابر عن إسماعيل بن عطية بن عبد الله السلمي عن أبيه عن جابر حدثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثني أخي هو أبو بكر بن أبي أويس عن سليمان هو بن بلال عن محمد بن أبي عتيق هو محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق وأبو عتيق كنية جده محمد وقد تقدم قول عائشة فقال له قائل ما أكثر ما تستعيذ من المأثم والمغرم هي القائلة كما في الرواية الأخرى وقال سفيان غرضه يقول مطلني هو سفيان الثوري حديث جابر في بيع المدبر تقدم عن جابر قال أصيب عبد الله هو بن عمرو بن حرام والد جابر وقد تقدم بقية ما فيه وقوله فيه فأخبرت خالي ببيع الجمل فلامني اسم خاله ثعلبة بن غنمة بن عدي بن سنان وله خال آخر اسمه عمرو بن غنمة وقد وقع عند بن عساكر بإسناده إلى جابر أن اسم خاله الذي شهد به العقبة الجد بن قيس وبينا أنه خاله من جهة مجازية فيحتمل أن يكون هو الذي لأمه على بيع الجمل أيضا لأنه كان يتهم بالنفاق بخلاف ثعلبة وعمرو ابني غنمة حديث بن عمر في الرجل الذي كان يخدع في البيوع هو حبان بن منقذ ووالده منقذ بن عمرو حديث عبد الله هو بن مسعود سمعت رجلا يقرأ الآية لم أعرف اسمه حديث أبي هريرة استب رجلان رجل من المسلمين ورجل من اليهود اسم اليهودي فنحاص سماه بن إسحاق لكن في قصة أخرى وذكر بن بشكوال أن المسلم أبو بكر الصديق وهو في كتاب الأهوال لابن أبي الدنيا بإسناد صحيح إلى سعيد بن المسيب قال كان بين أبي بكر ويهودي كلام فذكر الحديث ورواه بن عيينة في جامعه عن عمرو بن دينار مرسلا أيضا وفي رواية أخرى أنه عمر لكن في قصة أخرى أخرجها بن أبي شيبة في مصنفه من مراسيل مكحول لكن سيأتي من حديث أبي سعيد عقب هذا أن القصة وقعت لرجل من الأنصار فيحمل على التعدد لكن لم يسم من اليهود غير واحد أو يحمل على أن في قول الراوي رجل من الأنصار مجازا حديث أنس أن يهوديا رض رأس جارية بين حجرين لم أعرفهما قوله ويذكر عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم رد على المصدق صدقته زعم مغلطاي أنه أبو مذكور الأنصاري الذي دبر غلامه وقد رددنا ذلك عليه في تغليق التعليق حديث الأشعث كان بيني وبين رجل خصومة تقدم أنه الجفشيش حديث كعب بن مالك أنه تقاضى بن أبي حدرد دينا هو عبد الله كما يأتي عند المصنف قوله أخرج عمر أخت أبي بكر هي أم فروة بنت أبي قحافة حديث سعد بن أبي وقاص في بن وليدة زمعة تقدم أن الوليدة لم تسم وأن اسم الولد عبد الرحمن حديث أبي هريرة بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خيلا قبل نجد كان أميرها العباس بن عبد المطلب وهو الذي أسر ثمامة ذكره سيف في الردة والفتوح له اللقطة حديث زيد بن خالد في السائل عن اللقطة تقدم روح هو بن عبادة حدثنا زكريا هو بن إسحاق حديث أبي بكر في شأن الهجرة فانطلقت فإذا أنا براعي غنم فقلت لمن أنت فقال لرجل من قريش الحديث لم يعرف اسم الراعي ولا صاحب الغنم وذكر الحاكم شيئا في الإكليل يدل على أنه بن مسعود وهو وهم المظالم معاذ بن هشام أخبرني أبي هو بن أبي عبد الله الدستوائي حديث صفوان بن محرز بينما أنا أمشي مع بن عمر إذ عرض رجل فسأله عن النجوى لم أعرف اسم هذا الرجل السائل حديث سهل بن سعد أتى بشراب وعن يمينه غلام هو عبد الله بن عباس وقيل أخوه الفضل حكاه بن التين حديث أبي سلمة بن عبد الرحمن أنه كان بينه وبين أناس خصومة لم يسموا شعبة عن جبلة هو بن سحيم اللحام غلام أبي شعيب لم يسم ولا الرجل الذي تبعهم كما تقدم حديث أم سلمة سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم جلبة خصوم لم يسموا عن أنس قال كنت ساقي القوم في منزل أبي طلحة أسامي القوم جاءت مفرقة في أحاديث صحيحة في هذه القصة وهم أبي بن كعب وأبو عبيدة بن الجراح ومعاذ بن جبل وأبو دجانة سماك بن خرشة وسهيل بن بيضاء وأبو بكر رجل من بني ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة وهو بن شعوب الشاعر الآتي ذكره في أوائل المغازي حديث أبي هريرة بينما رجل بطريق لم يسم هذا الرجل قول عمر كنت وجار لي من الأنصار تقدم في العلم والمتخوف منه جبلة بن الأيهم كما في تاريخ بن أبي خيثمة والأوسط للطبراني والغلام الأسود اسمه رباح حدثنا مسلم هو بن إبراهيم حدثنا أبو الأسود الراوي عن عكرمة هو محمد بن عبد الرحمن النوفلي يتيم عروة حديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عند بعض نسائه فأرسلت إليه إحدى أمهات المؤمنين بقصعة مع خادم أما الخادم فلم يسم وأما المرسلة فهي صفية رواه أبو داود والنسائي من حديث عائشة وقيل حفصة رواه الدارقطني من حديث أنس ورواه بن ماجة من حديث عائشة وقيل أم سلمة رواه الطبراني في الأوسط من حديث أنس أيضا وإسناده أصح من إسناد الدارقطني وهو أصح ما جاء في ذلك ويحتمل التعدد وحكى بن حزم في المجلي أن المرسلة زينب بنت جحش وعين أنه كان في بيت عائشة والتي كسرت القصعة عائشة على الأقوال كلها وصرح بها الترمذي وغيره حديث أبي هريرة في قصة جريج لم تسم أمه واسم الراعي صهيب واسم الغلام بابوس وفي الطبراني الأوسط أن المرأة التي ادعت أنه أحبلها كانت بنت ملك القرية أخرجه من حديث عمران بن حصين
باب الشركة والرهن حديث رافع بن خديج فأهوى رجل منهم بسهم فحبسه الله لم يسم هذا الرجل سألت أبا المنهال تقدم أنه عبد الرحمن بن مطعم بن وهب أخبرني سعيد هو بن أبي أيوب الأعمش تذاكرنا عند إبراهيم الرهن في السلف هو إبراهيم بن يزيد النخعي الفقيه أسماء الذين قتلوا كعب بن الأشرف تأتي في المغازي حديث عائشة اشترى من يهودي طعاما هو أبو الشحم كما تقدم وبن عم الأشعث اسمه الجفشيش تقدم العتق وتوابعه فانطلق علي بن الحسين إلى عبد له لم يسم هنا ووقع في رواية لأحمد أن اسمه مطرف وفي الأولى من الغيلانيات أن اسمه قبطي تابعه علي هو بن المديني عن الدراوردي هو عبد العزيز بن محمد محمد بن بشر وغيره عن إسماعيل هو بن أبي خالد عن قيس هو بن أبي حازم عن أبي هريرة أنه لما أقبل يريد الإسلام ومعه غلامه لم يسم حديث سعد في قصة بن زمعة تقدم وكذا حديث جابر في المدبر حديث أنس أن رجالا من الأنصار استأذنوا أن يتركوا لابن أختهم عباس فداءه أطلقوا على العباس بن أختهم مجازا لأن أم عبد المطلب من الأنصار من بني النجار حديث أبي ذر ساببت رجلا تقدم أنه بلال وأمه حمامة حديث بن عمر فأصاب يومئذ جويرية هي بنت الحارث بن أبي ضرار عن المغيرة هو بن مقسم الضبي عن الحارث هو بن يزيد العلكي وعمارة هو بن القعقاع بن شبرمة الضبي والسبية التي كانت من بني تميم عند عائشة هي أم سمرة أو أم زينب العنبرية رواه الطبراني من طريق عبد الله بن رديح عن أبيه عن جده ذؤيب العنبري أن عائشة قالت يا رسول الله
أني أريد عتيقا من ولد إسماعيل قصدا فقال حتى يجيء سبي بني العنبر فلما جاء قال لها خذي أربعة غلمة فأخذت رديحا وزبيبا وزخيا وسمرة فقال زبيب يا رسول الله أخذوا زبيبة أمي فقال ردوها عليه محمد بن فضيل عن مطرف هو بن طريف غلام أبي ذر لم يسم أيمن هو المكي قال دخلت علي عائشة فقلت كنت غلاما لعتبة بن أبي لهب ومات فورثني بنوه وأنهم باعوني من بن أبي عمرو فأعتقني واشترط بنو عتبة الولاء أما بنو عتبة فهم العباس وهاشم وغيرهما وأما بن أبي عمرو فهو عبد الله بن أبي عمرو بن عمر بن عبد الله المخزومي الهبة جيران رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأنصار سعد بن عبادة وعبد الله بن عمرو بن حرام وأبو أيوب خالد بن زيد وأسعد بن زرارة والغلام النجار تقدم اسمه في الجمعة الأعرابي الذي عن يمينه لم يسم ووهم من قال هو خالد بن الوليد كما قدمناه وزوج بريرة الذي خيرت منه اسمه مغيث حديث عائشة أن نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم كن حزبين والحزب الآخر أم سلمة وسائر الأزواج هن جويرية بنت الحارث الخزاعية وميمونة بنت الحارث الهلالية وزينب بنت جحش وأم حبيبة هشام بن عروة عن رجل عن الزهري لم يسم الرجل من قريش ولا الرجل الذي من الموالي وأبو مروان هو يحيى بن أبي زكريا يحيى الغساني العطية التي أعطاها والد النعمان بن بشير بن سعد الأنصاري له هي غلام لكنه لم يسم وأم النعمان هي عمرة بنت رواحة ووليدة ميمونة لم تسم أيضا عمرو هو بن الحارث ويزيد هو بن حبيب كلاهما عن بكير هو بن عبد الله بن الأشج وبن اللتبية الأزدي اسمه عبد الله حديث أبي هريرة جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هلكت تقدم في الصوم وفيه فجاء رجل من الأنصار بفرق فيه تمر لم يسم وإن صح أن المحترق سلمة بن صخر فالرجل هو فروة بن عمرو البياضي حديث سهل بن سعد تقدم قريبا قوله ووهب الحسن بن علي لرجل دينه لم يسم الرجل حديث أبي هريرة كان لرجل دين تقدم في الوكالة حدثنا بن فضيل هو محمد كما تقدم عن أبيه فضيل بن غزوان الضبي قوله لفاطمة ترسلي به إلى فلان لم يسم قول علي فشققتها بين نسائي في رواية أخرى لمسلم بين الفواطم وهي فاطمة بنت أسد أمه وفاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم زوجته وفاطمة بنت حمزة بنت عمه رواه بن أبي الدنيا في كتاب الهدية وحكى القرطبي فيهن أيضا فاطمة بنت الوليد بن ربيعة وفيه نظر وقال عياض يشبه أن تكون فاطمة بنت شيبة بن ربيعة زوج عقيل بن أبي طالب أكيدر دومة اسمه عبد الملك وحديث أبي حميد وغيره تقدم واليهودية التي أهدت الشاة التي فيها سم زينب بنت الحارث ابنة أخي مرحب وهي زوج سلام بن مشكم حديث عبد الرحمن بن أبي بكر فإذا مع رجل صاع من طعام لم يسم وكذا المشرك صاحب الغنم حديث بن عمر رأى عمر رضي الله عنه حلة على رجل تباع هو عطارد بن حاجب وفيه فأرسل بها عمر إلى أخ له من أهل مكة قبل أن يسلم هو عثمان بن حكيم وهو أخوه لأمه حديث أن بني صهيب ادعوا بيتين أسماء أولاء صهيب حمزة وسعد وصالح وصيفي وعباد وعثمان ومحمد وقد رووا عنه الحديث حديث عمر حملت على فرس فأضاعه الذي كان عنده لم يسم وذكر الواقدي أن اسم الفرس الورد وكان تميم الداري أهداه للنبي صلى الله عليه وسلم فأعطاه لعمر حديث جابر في الثلاث حثيات ذكر في الجزية أن كل حثية خمسمائة قول عائشة أرفع بصرك إلى جاريتي لم تسم أم أيمن اسمها بركة أبو كبشة السلولي لا يسمى قاله أبو حاتم ووهم الحاكم في المدخل فسماه البراء بن قيس وخطأه في ذلك الحافظ عبد الغني بن سعيد فأصاب حديث أبي سعيد جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأل عن الهجرة لم يسم حديث بن عباس خرج إلى أرض تهتز زرعا فقال لمن هذه قالوا لفلان لم يسم هذا الرجل وقصة سارة تقدمت في أواخر البيوع كتاب الشهادات قوله في حديث الإفك من يعذرني من رجل هو عبد الله بن أبي ولقد ذكروا رجلا هو صفوان بن المعطل السلمي امرأة رفاعة القرظي اسمها سهيمة وقيل غير ذلك كما سيأتي في النكاح حديث عقبة بن الحارث أنه تزوج بنتا لأبي إهاب هي أم يحيى واسمها غنية حديث أنس في الجنازتين وحديث أبي الأسود عن عمر في ذلك أيضا تقدم في الجنائز وفيه أن السائل في حديث أنس هو عمر قول أفلح لعائشة أرضعتك امرأة أخي بلبن أخي اسم أخيه وائل وقيل الجعد واسم ابنة حمزة أمامة وقيل عمارة وقيل غير ذلك وعم حفصة من الرضاعة لم يسم أخو عائشة من الرضاعة قيل هو عبد الله بن يزيد وهو غلط لأنه تابعي اسم صاحبي كعب بن مالك هلال ومرارة كما سيذكر في المغازي واسم المرأة التي سرقت في الفتح فاطمة بنت أبي الأسود بن عبد الله بن الأسود حديث النعمان بن بشير تقدم اسم أمه وغيرها في الهبة أبو جمرة الراوي عن زهدم هو نصر بن عمران الضبعي وكان بن عباس يبعث رجلا إذا غابت الشمس لم يعين قوله وأجاز شهادته يعني الأعمى قاسم يعني بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود كذا ظهر ثم تبين أنه بن محمد بن أبي بكر وهو في سنن سعيد بن منصور وأجاز سمرة بن جندب شهادة امرأة منتقبة لم أعرف اسم هذه المرأة حديث عائشة سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقرأ في المسجد هو عبد الله بن يزيد الأنصاري القارئ وزعم عبد الغني أنه الخطمي وليس في روايته التي ساقها نسبته كذلك وقد فرق بن منده بينه وبين الخطمي فأصاب قوله وزاد عباد بن عبد الله هو بن الزبير عن عائشة تهجد النبي صلى الله عليه وسلم في بيتي فسمع صوت عباد هو بن بشر بن وقش الأمة السوداء التي أرضعت أم يحيى ابنة أبي إهاب لم تسم الذين تكلموا في الإفك مسطح بن أثاثة وحسان بن ثابت وحمنة بنت جحش وكبيرهم عبد الله بن أبي سلول وأما المرأة الأنصارية فلم تسم قوله وقال أبو جميلة هو سنين وجدت منبوذا لم يسم قال عريفي إنه رجل صالح اسم العريف سنان فيما ذكر الشيخ أبو حامد الاسفرايني في تعليقته حديث أبي بكر وأبي موسى معا أثنى رجل على رجل لم يسميا ويمكن أن يسمى المثنى بمحجن بن الأدرع والمثنى عليه بعبد الله ذي النجادين كما بينته في الأدب من الشرح قوله وقال مغيرة احتلمت هو بن مقسم الضبي وجده الحسن بن صالح لم يسم الذي خاصم الأشعث بن قيس هو الجفشيش كما تقدم امرأة هلال بن أمية اسمها خولة بنت عاصم رواه بن منده حديث أبي هريرة رضي الله عنه عرض النبي صلى الله عليه وسلم اليمين على قوم فأسرعوا لم يسموا العوام هو بن حوشب أقام رجل سلعة فحلف لم يسم حديث طلحة جاء رجل يقال هو ضمام بن ثعلبة وقد تقدم في الأيمان عن سعيد بن جبير سألني يهودي من أهل الحيرة لم يسم حديث بن أم العلاء امرأة من نسائهم يقال
أنها والدة خارجة الراوي عنها
باب الصلح حديث سهل بن سعد إن أناسا من بني عمرو بن عوف لم يسموا وقوله فيه في ناس من أصحابه سمي منهم أبي بن كعب وسهيل بن بيضاء في الطبراني معتمر سمعت أبي هو سليمان التيمي فقال رجل من الأنصار منهم لحمار رسول الله صلى الله عليه وسلم أطيب ريحا منك هو عبد الله بن رواحة سماه أسامة بن زيد في حديثه كما سيأتي في تفسير آل عمران وقوله فغضب لعبد الله رجل من قومه لم أعرفه حديث جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن ابني كان عسيفا على هذا فيه عدة مبهمات وقد تقدم أنه لم يسم واحد منهم وقوله في الحديث فسألت أهل العلم فأخبروني ذكر بن سعد في الطبقات من حديث سهل بن أبي حثمة أن الذين كانوا يفتون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة من المهاجرين عمر وعلي وعثمان وثلاثة من الأنصار أبي بن كعب ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت وعن بن عمر قال كان أبو بكر وعمر يفتيان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وعن خراش الأسلمي كان عبد الرحمن بن عوف ممن يفتي في زمن النبي صلى الله عليه وسلم حديث البراء في قصة بنت حمزة تقدم اسمها لم يذكر مؤمل هو بن إسماعيل وأبو جندل اسمه عبد الله قوله زاد الفزاري هو مروان بن معاوية سفيان عن أبي موسى هو إسرائيل سمعت الحسن هو البصري حديث عائشة سمع النبي صلى الله عليه وسلم صوت خصوم عالية أصواتهما هما عبد الله بن أبي حدرد وكعب بن مالك كما صرح بهما في رواية أخرى عند المصنف فيما قبل وفيما بعد حديث الزبير أنه خاصم رجلا من الأنصار تقدم وقيل إنه ثعلبة بن حاطب وقيل غير ذلك حديث البراء في قصة صلح الحديبية وعمرة القضية فيه فلما أقام ثلاثا أمروه أن يخرج كان السفير له بذلك حويطب بن عبد العزى رواه الطبراني في الكبير من حديث بن عباس الشروط الأعمش وأبو إسحاق عن سالم هو بن أبي الجعد وحنظلة الزرقي هو بن قيس أن رجلا من الأعراب قال اقض بيننا بكتاب الله تقدم قريبا قوله فلما أجمع عمر على ذلك أتاه أحد بني أبي الحقيق اسمه قوله في حديث الحديبية فانتزع سهما من كنانته ثم أمرهم أن يجعلوه فيه روى بن سعد من طريق أبي مروان حدثني أربعة عشر رجلا من الصحابة أن الذي نزل البئر ناجية بن الأعجم وقيل هو ناجية بن جندب وقيل البراء بن عازب وقيل عباد بن خالد حكاه عن الواقدي ووقع في الاستيعاب خالد بن عبادة وفيه فقال رجل من بني كنانة دعوني آته فقالوا ائته هو الحليس بن علقمة سيد الأحابيش ذكره الزبير بن بكار في الأنساب وأبو جندل اسمه عبد الله كما تقدم وفيه ودعا حالقه فحلفه ذكر النووي أنه خراش بن أمية وفيه فطلق عمر يومئذ امرأتين كانتا له في الشرك هما قريبة بنت أبي أمية وأم كلثوم بنت أبي جرول الخزاعية كما سيأتي في الصحيح أيضا وفيه فجاءه أبو بصير هو عتبة بن أسيد بن جارية الثقفي فأرسلوا في طلبه رجلين هما جحيش بن جابر من بني عامر بن لؤي سماه موسى بن عقبة وهو المقتول كما جزم به البلاذري وبن سعد لكن قالا خنيس بن جابر والآخر مولى له اسمه كوثر والذي أرسل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في طلب أبي بصير هو الأخنس بن شريق وأزهر بن عبد عوف رواه بن سعد قوله فيه وكان المغيرة صحب قوما في الجاهلية ذكر الواقدي أن المغيرة توجه مع نفر من بني مالك من ثقيف أيضا إلى المقوقس فأعطاهم وقصر بالمغيرة فلما رجعوا جلسوا في موضع يشربون فامتنع المغيرة من الشرب معهم حتى سكروا وناموا فقام فقتلهم كلهم وأخذ جميع ما معهم فذكر القصة وقيام عمه عروة بن مسعود في إصلاح أمره مع قومه من بني مالك قال وكان عدة المقتولين ثلاثة عشر رجلا فتحمل عروة ثلاث عشرة دية فذلك قوله أسعى في غدرتك وروى عبد الرزاق عن معمر قال سمعت أنه لم ينج منهم إلا الشريد فلذلك سمي الشريد وكان قبل ذلك يسمى مالكا الوصايا قوله يرحم الله بن عفراء كذا هنا وفي أكثر الروايات سعد بن خولة ويحتمل أن يكون خولة اسم أبيه وعفراء أمه وهو من بني عامر بن لؤي وفي هذا الحديث ولم يكن له يومئذ إلا ابنة هي أم الحكم الكبرى وأمها بنت شهاب بن عبد الله بن الحارث بن زهرة وهي شقيقة إسحاق الأكبر الذي كان يكنى به سعد بن أبي وقاص ووهم من قال هي عائشة لأن عائشة أصغر أولاده وعاشت إلى أن أدركها مالك بن أنس وقد تقدم ذلك في الجنائز قصة بن وليدة زمعة تقدمت مرارا وأن اسمه عبد الرحمن وأمه لم تسم حديث أنس أن يهوديا رض رأس جارية لم يسميا حديث أبي هريرة قال رجل أي الصدقة أفضل لم يسم وامرأة رافع بن خديج الفزارية لا أعرف اسمها
باب الوقف حديث أنس وأبي هريرة في الذي كان يسوق البدنة لم يسم حديث بن عباس أن سعد بن عبادة توفيت أمه وهو غائب عنها تقدم أن أمه اسمها عمرة وكان سعد غائبا في غزوة دومة الجندل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة خمس من الهجرة حديث عائشة أن رجلا قال أن أمي افتتلت نفسها هو سعد بن عبادة حديث أبي عبد الرحمن السلمي أن عثمان أشرف عليهم حيث حوصر فقال أنشدكم الله الحديث وفي آخره فصدقوه عند النسائي وأبي داود الطيالسي من طريق الأحنف بن قيس أن ممن صدقه على ذلك علي بن أبي طالب وطلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص حديث بن عمر أن عمر حمل على فرس فحمل عليها رجلا فأراد بيعها الحديث لم يسم هذا الرجل قوله خرج رجل من بني سهم هو بزيل بن مارية وفي هذا الحديث فقام رجلان من أوليائه هما عمرو بن العاص رواه الطبري من حديث تميم الداري والآخر المطلب بن أبي وداعة السهميان رواه عبد الغني بن سعيد الثقفي في تفسيره من حديث عطاء عن بن عباس تنبيه بزيل بضم الموحدة أو النون وفتح الزاي بعدها ياء آخر الحروف ثم لام هذا هو المعروف ووقع في كثير من الروايات بريل بموحدة ثم راء وفي بعضها بديل بموحدة ودال وعند الترمذي والطبري بن أبي مريم وللطبري في رواية أخرى بن أبي مارية والله أعلم كتاب الجهاد حدثنا مسدد حدثنا خالد هو بن عبد الله الطحان حديث أبي هريرة جاء رجل فقال دلني على عمل يعدل الجهاد لم أعرف اسمه حديث أبي هريرة رضي الله عنه من آمن بالله وأقام الصلاة الحديث وفيه فقال رجل يا رسول الله أفلا أبشر الناس الحديث المستأذن في ذلك معاذ بن جبل أخرجه الترمذي من حديثه أو أبو الدرداء كما وقع عند الطبراني وأصله في النسائي حديث أبي سعيد قيل يا رسول الله تقدم في الأيمان حدثنا موسى حدثنا جرير هو بن حازم والرجلان جبريل وميكائيل معاوية بن عمرو حدثنا أبو إسحاق هو الفزاري قوله اول ما ركب المسلمون البحر مع معاوية كان ذلك في خلافة عثمان وكانت غزاتهم إلى قبرص وبها ماتت أم حرام قوله بعث النبي صلى الله عليه وسلم أقواما من بني سليم إلى بني عامر في سبعين يعني من الأنصار وهذه الغزاة هي بئر معونة وسيأتي ذكرها في المغازي قال فلما قدموا قال لهم خالي هو حرام بن ملحان أخو أم سليم قال فأرموا إلى رجل منهم فطعنه هو عامر بن الطفيل قال فقتلوهم إلا رجل أعرج هو كعب بن زيد الأنصاري وهو من بني أمية بن زيد كما عند الإسماعيلي قال همام وأراه آخر معه هو عمرو بن أمية الضمري كما في السيرة جندب بن سفيان هو جندب بن عبد الله بن سفيان العلقي البجلي نسب إلى جده حدثنا عمرو بن زرارة حدثنا زياد هو بن عبد الله البكاري حديث البراء لقي النبي صلى الله عليه وسلم رجل مقنع بالحديد فقال أقاتل يا رسول الله أو أسلم الحديث هذا الرجل لم أعرف اسمه لكنه أنصاري أوسي من بني النبيت كما وقع في مسلم حديث أنس أن أم الربيع بنت البراء وهي أم حارثة بن سراقة قلت كذا وقع هنا وعند الإسماعيلي والترمذي أن الربيع بنت النضر وهي عمة أنس وهي زوج سراقة والد حارثة وهذا هو الصواب شعبة عن عمرو هو بن مرة قوله جاء رجل فقال الرجل يقاتل للمغنم هو لاحق بن ضميرة كما تقدم وفي جزء من حديث أبي بكر بن أبي الحديد في أوله أن معاذ بن جبل سأل عن ذلك حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا عبد الوهاب هو بن عبد المجيد الثقفي حدثنا خالد هو الحذاء قوله فأتيناه وهو وأخوه في حائط هو قتادة بن النعمان أخوه لأمه كذا قال بعضهم وهو خطأ فإن قتادة مات في خلافة عمر وهذا عاش إلى خلافة معاوية لأن علي بن عبد الله بن عباس ولد في آخر خلافة علي ولم أر في الأنساب لمالك بن سنان والد أبي سعيد الخدري ذكرا سوى أبي سعيد والله أعلم حديث جابر في بنت عمرو أو أخت عمرو هي هند أو فاطمة كما تقدم معاوية بن عمرو حدثنا إسحاق هو الفزاري عمرو بن ميمون الأودي كان سعد هو بن أبي وقاص قوله ويقال واحد الثبات ثبة قائل ذلك هو أبو عبيدة معمر بن المثنى وهو في كتاب المجاز له حديث أنس قتل أخوها معي هو حرام بن ملحان والمراد بالمعية الصحبة اللائقة لأنه إنما قتل ببئر معونة كما تقدم سفيان هو الثوري حدثني منصور هو بن المعتمر حديث أبي هريرة فقال بعض بني سعيد بن العاص يأتي في المغازي في غزوة خيبر شعبة عن أبي إسحاق هو السبيعي حديث أبي سعيد الخدري فقام رجل فقال هل يأتي الخير بالشر تقدم في أوائل الكتاب عبد الوارث حدثنا الحسين هو المعلم حدثني يحيى هو بن أبي كثير حديث مالك بن الحويرث تقدم في الصلاة وأن صاحبه المذكور بن عمه وهو ليثي حدثنا أبو نعيم حدثنا زكريا هو بن أبي زائدة عن عامر هو الشعبي أبو الأحوص عن أبي إسحاق هو السبيعي مقدار ثمن جمل جابر مضى في الشروط حديث البراء في يوم حنين فقال له رجل أفررتم يوم حنين لم يسم هذا الرجل لكن وقع في المغازي أنه من قيس وفيه فلقد رأيته وأنه لعلي بغلته البيضاء وأن أبا سفيان آخذ بلجامها أبو سفيان هذا هو بن الحارث بن عبد المطلب بن عم النبي صلى الله عليه وسلم وليس هو أبا سفيان بن حرب والد معاوية حدثنا عبد الله بن محمد هو المسندي حدثنا معاوية هو بن عمرو حدثنا أبو إسحاق هوالفزاري حديث أنس كانت العضباء لا تسبق فجاء أعرابي فسبقها لم يسم هذا الأعرابي حديث أنس دخل النبي صلى الله عليه وسلم على بنت ملحان هي أم حرام وفيه فركبت البحر مع بنت قرظة هي فاختة بنت قرظة بن عبد عمرو بن نوفل بن عبد مناف ولدت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ومات أبوها كافرا وقتل أخوها واسمه مسلم يوم الجمل وهي زوج معاوية بن أبي سفيان حديث أنس تنقزان القرب وقال غيره تنقلان هو جعفر بن مهران حديث عمر بن الخطاب أم سليط أحق لا يعرف اسمها وذكر بن سعد أنها ابنة قيس بن عبيد بن زياد من بني مازن وكان يقال لها أم سليط لأن اسم ابنها سليط وقوله فقال بعض من عنده لم يسم القائل حديث أبي موسى الأشعري رمى أبو عامر هو عمه إسماعيل بن زكريا حدثنا عاصم هو بن سليمان الأحول زوج صفية بنت حيي في حديث أنس هو كنانة بن الربيع حماد بن زيد عن يحيى هو يحيى بن سعيد الأنصاري حديث سهل بن سعد ما أجزأ منا اليوم أحد كما أجزأ فلان هو قزمان وفيه فقال رجل من القوم أنا صاحبه هو أكثم بن أبي الجون الخزاعي حديث سلمة بن الأكوع ارموا وأنا مع بني فلان لم أر تعيين البطن المذكور إلا أن في رواية أخرى وأنا مع بني الأدرع وقد سمى منهم محجن وسلمة والأدرع لقب واسمه ذكوان وعند بن إسحاق في المغازي عن سفيان بن فروة الأسلمي عن أشياخ من قومه من الصحابة قالوا مر رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتناضل فبينا محجن يناضل رجلا منا فقال ارموا فألقى نضلة قوسه بين يديه وقال والله لا أرمي مع محجن وأنت معه فقال ارموا وأنا معكم كلكم وعرف بهذا تسمية القائل كيف نرمي وهو نضلة الأسلمي ويحتمل أن يكون هو أبا برزة فإن اسمه نضلة بن عبيد وفي الطبراني من حديث حمزة بن عمرو الأسلمي في هذا الحديث وأنا مع محجن بن الأدرع قوله وقال بعضهم اللحيف هي رواية الواقدي عن بن عباس بسنده المذكور حديث سهل لما كسرت بيضة النبي صلى الله عليه وسلم وأدمي وجهه وكسرت رباعيته الذي كسر البيضة عبد الله بن شهاب والذي أدمى وجهه عبد الله أو عمرو بن قمئة والذي كسر رباعيته عتبة بن أبي وقاص حديث جابر وإذا عنده أعرابي هو غورث بن الحارث كما سيأتي في المغازي حدثنا محمد بن المثنى حدثنا عبد الوهاب هو الثقفي وقال يعلى هو بن عبيد حدثنا الأعمش وقال معلى هو بن أسد حدثنا عبد الواحد هو بن زياد حديث أنس أن عبد الرحمن هو بن عوف جرير بن حازم سمعت الحسن هو بن أبي الحسن البصري حدثنا عمرو بن خالد حدثنا زهير هو بن معاوية حدثنا أبو إسحاق هو السبيعي سمعت البراء وسأله رجل هو قيسي لم يسم حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا عيسى هو بن يونس أخبرنا هشام هو الدستوائي عن محمد هو بن سيرين عن عبيدة هو بن عمرو حديث بن مسعود الذي طرح عليه سلاها هو عقبة بن أبي معيط وقوله فنسيت السابع هو عمارة بن الوليد أبو الزناد أن عبد الرحمن بن هرمز هو الأعرج حديث عبد الله بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بكتابه إلى كسرى الرسول بذلك هو عبد الله بن حذافة قوله قال أبو سفيان فوجدنا رسول قيصر ببعض الشام لم يسم الرسول وكذا الترجمان وعظيم بصري تقدم أنه الحارث بن أبي شمر والذي حمل الكتاب من عند الحارث إلى قيصر هو عدي بن حاتم وقع ذلك في رواية بن السكن في معجم الصحابة والموضع الذي كانوا فيه من الشام هو غزة وكان متجرهم إليها كما في رواية بن إسحاق والركب الذين كانوا صحبة أبي سفيان في رواية بن السكن أنهم كانوا نحو عشرين رجلا وللحاكم في الإكليل كانوا ثلاثين ولعل ذلك بأتباعهم جمعا بين الروايتين قوله وقال بن وهب أخبرني عمرو هو بن الحارث عن بكير هو بن عبد الله بن الأشج فذكر حديث أبي هريرة إن لقيتم فلانا وفلانا لرجلين من قريش سماهما فحرقوهما بالنار هما هبار بن الأسود ونافع بن عبد عمرو أخرجه بن بشكوال من طريق بن لهيعة عن بكير ووقع في السيرة لابن هشام هبار وخالد بن عبد قيس وكذا هو في مسند البزار وفي كتاب الصحابة لابن السكن هبار ونافع من قيس والصواب نافع بن عبد قيس بن لقيط بن عامر الفهري وهو والد عقبة حرره البلاذري قال وهو الذي نخس بزينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعيرها وكانت حاملا فألقت ما في بطنها وكان هو وهبار معه فلهذا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بإحراقهما وفي الطبراني من حديث حمزة بن عمرو السلمي أنه كان أمير هذه السرية حديث عبد الله بن زيد لما كان زمن الحرة آتاه آت فقال له إن بن حنظلة هو عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر والآتي لم يحضرني اسمه بن فضيل عن عاصم هو الأحول وأخو مجاشع اسمه مجالد عن أبي وائل قال قال عبد الله هو بن مسعود أتاني اليوم رجل قلت لم يحضرني اسمه قول جابر فلقيني خالي هو ثعلبة بن غنمة وزوجته سهيلة بنت مسعود وأخواته تقدم أنهن لم يسمين ومقدار الثمن تقدم الاختلاف فيه في الشروط قوله وأخذ عطية بن قيس فرسا لم يسم صاحب الفرس حديث يعلى في قصة الذي عض أجيره تقدم أن العاض هو يعلى وأن الأجير لم يسم قوله حدثنا عبدة هو بن سليمان عن هشام هو بن عروة وخروج الثلثمائة كان في سرية أبي عبيدة بن الجراح قال رجل يا عبد الله القائل هو أبو الزبير كما رواه مسلم ويأتي في المغازي ما يدل على أنه وهب بن كيسان والمخاطب بذلك جابر بن عبد الله راوي الحديث حديث عبد الله بن عمرو جاء رجل فاستأذن في الجهاد يحتمل أن يفسر بجاهمة أو معاوية بن جاهمة رواه البيهقي وغيره الرسول المذكور في حديث أبي بشير الأنصاري هو زيد بن حارثة رواه الحارث بن أبي أسامة في مسنده حديث بن عباس فقام رجل فقال يا رسول الله اكتتبت في غزوة كذا وكذا وتركت امرأتي حاجة لم أر من سماها حديث علي في قصة روضة خاخ اسم الظعينة سارة على المشهور وكانت مولاة عمرو بن هاشم بن المطلب وقيل اسمها كنود وتكنى أم سارة سماها كنودا البلاذري وغيره وقالوا
أنها مزينة وذكر أن المكتوب إليهم هم صفوان بن أمية وسهيل بن عمرو وعكرمة بن أبي جهل حديث الصعب بن جثامة سئل النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح بن حبان أن الصعب هو السائل حديث بن عمر أن امرأة وجدت في بعض مغازي النبي صلى الله عليه وسلم مقتولة لم تسم المرأة وكان ذلك في غزوة الفتح حديث أبي هريرة في التحريق بالنار تقدم قريبا حديث بن عباس أن عليا حرق قوما هم السبئية أتباع عبد الله بن سبأ وكانوا يزعمون أن عليا ربهم تعالى الله وتقدس عن مقالتهم وفي بن أبي شيبة أنهم كانوا قوما يعبدون الأصنام حديث العرنيين تقدم أن الراعي يسار حديث أبي هريرة قرصت نملة نبيا من الأنبياء فأمر بقرية النمل فأحرقت هو موسى بن عمران كليم الله رواه الحكيم في نوادر الأصول وكذا رواه جعفر الفرياني في أواخر كتاب القدر من حديث أبي ذر موقوفا وقال المنذري في الترغيب والترهيب هو عزير حديث جرير في ذي الخلصة فيه فقال رسول جرير اسم هذا الرسول حصين بن ربيعة ويكنى أبا أرطاة سماه مسلم في روايته ووهم من سماه أرطاة كأنه انقلب من كنيته إلى اسمه حديث البراء بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رهطا إلى أبي رافع هو سلام بن أبي الحقيق اليهودي والرهط هم عبد الله بن عتيك وهو الذي تولى قتله ومسعود بن سنان وعبد الله بن أنيس وأبو قتادة وخزاعي بن الأسود الأسلمي ذكرهم بن إسحاق وزاد موسى بن عقبة أسود بن حزام حليف بني سواد وروى أبو موسى في الذيل من طريق حماد بن سلمة أنه أسود بن أبيض والله أعلم وسمى المصنف في المغازي منهم عبد الله بن عتبة فالله أعلم حديث البراء في قصة الرماة معه يوم أحد وفيه فلم يبق معه غير اثني عشر رجلا سمي منهم عند بن سعد وغيره عاصم بن ثابت بن أبي الأفلح وسهل بن حنيف وأبو دجانة ومحمد بن مسلمة وأسيد بن حضير والحباب بن المنذر فهؤلاء من الأنصار أبو بكر وعلي وطلحة وعبد الرحمن بن عوف وأبو عبيدة والزبير وسعد بن أبي وقاص فهؤلاء من المهاجرين قلت وهؤلاء غير من استشهد والله أعلم حديث سلمة بن الأكوع لقيني غلام عبد الرحمن بن عوف لم يسم الغلام ويحتمل أنه رباح الذي كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم حديث أنس جاء رجل فقال إن بن خطل الحديث بن خطل اسمه عبد العزى وكان النبي صلى الله عليه وسلم سماه عبد الله وقيل هو عبد الله بن هلال بن خطل وقيل هلال بن عبد الله بن خطل من بني تيم الأدرم والذي جاء لم يسم والذي قتل بن خطل سعيد بن زيد كما رواه الحاكم وقيل سعد بن أبي وقاص رواه البزار وقيل الزبير بن العوام رواه الدارقطني وقيل سعيد بن حريث رواه بن منده وقيل سعد بن ذؤيب رواه أبو نعيم وهو تصحيف وإنما هو سعيد بن حريث وكذا وقع مصرحا به في مصنف بن أبي شيبة ودلائل البيهقي وقيل أبو بردة الأسلمي رواه أبو سعيد النيسابوري وقيل عمار بن ياسر رواه الحاكم ويجمع بينها بأنهم ابتدروا إلى قتله والذي باشر قتله منهم هو سعيد بن حريث وقال البلاذري الثبت أن الذي باشر قتله أبو برزة الأسلمي وضرب عنقه بين الركن والمقام قلت ويؤيده ما رواه بن أبي شيبة عن معمر عن أبيه عن أبي عثمان النهدي أن أبا برزة قتل بن خطل وهو متعلق بأستار الكعبة وفي البر والصلة لابن المبارك من حديث أبي برزة نفسه قال قتلت بن خطل وهو متعلق بأستار الكعبة حديث أبي هريرة بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة عينا سمى بن إسحاق في السيرة منهم ستة نفر وكذا موسى بن عقبة وفيه فنزل إليهم ثلاثة رهط منهم خبيب وبن دثنة اسمه زيد ورجل آخر سماه بن هشام في السيرة عبيد الله بن طارق وهو الذي قال هذا أول الغدر فقتلوه وفيه فأتباع خبيبا بنو الحارث هم عقبة وأبو سروعة وأخوهما لأمهما حجير أبي أهاب وبنت الحارث تقدم أنها أم عبد الله وابنها هو أبو حسين بن مالك أو الحارث بن عدي النوفلي ووقع في السيرة أن الذي حدث عبد الله بن عياض بذلك مارية مولاة حجير بن أبي إهاب والذي في الصحيح أصح أو لعلهما أخبرتاه جميعا وفي هذا الحديث وكان عاصم قتل عظيما من عظمائهم هوعقبة بن أبي معيط وفيه فقتله بن الحارث هو أبو سروعة رواه أبو داود الطيالسي وغيره قوله زهير هو بن معاوية حدثنا مطرف هو بن طريف أن عامرا هو الشعبي حديث سلمة أتى عين من المشركين لم يسم حديث بن عباس فأوصى عند موته بثلاث فذكر اثنتين ونسيت الثالثة القائل ونسيت الثالثة هو بن عيينة بينه الإسماعيلي في روايته هنا وقد بينه البخاري بعد في الجزية وفي مسند الحميدي أنه سليمان شيخ بن عيينة والثالثة وقع في صحيح بن حبان ما يشير إلى أنها الوصية بالأرحام قول عمر إياي ونعم بن عوف وبن عفان هما عبد الرحمن بن عوف وعثمان بن عفان وهو واضح حديث بن عباس في الرجل الذي قال اكتتبت في غزوة وحجت امرأته تقدم أنهما لم يسميا حديث أبي هريرة في الرجل الذي قاتل قتالا شديدا أنه من أهل النار تقدم أنه قزمان وأن الذي قال قتل يا رسول الله هو أكتم بن أبي الجون الخزاعي قوله وقال رافع هو بن خديج وذكر حديثه بعد أبواب من رواية عباية بن رفاعة عن جده رافع وفيه فأهوى إليه رجل بسهم لم يسم هذا الرجل وقيل هو رافع الراوي والقائل فقال جدي هو عباية وظاهر السياق أن القائل ذلك هو رافع وليس كذلك وقد تبين من رواية أخرى ما قلناه وفي حديث بن عمر وأبق له عبد لم يسم حديث رسول جرير تقدم أن اسمه حصين بن ربيعة ويكنى أبا أرطاة الأحمسي قول أبي عبد الرحمن هو السلمي لابن عطية
أني لأعلم الذي جرأ صاحبك يعني علي بن أبي طالب وقد تقدم اسم المرأة المبهمة فيه قريبا
قرض الخمس قول علي واعدت صواغا تقدم أنه لم يسم ولا الرجل الأنصاري صاحب الحجرة حديث مالك بن أوس إذا رسول عمر قيل هو يرفا وفيه نظر لأن يرفا إنما كان حاجبه حديث عائشة دخل عبد الرحمن بسواك هو بن أبي بكر وكان السواك جريدة رطبة حديث صفية في الاعتكاف تقدم أنه لم يسم الرجلان من الأنصار وعم حفصة من الرضاعة لم أعرف اسمه قوله وزاد سليمان هو بن المغيرة عن حميد هو بن هلال حديث المسور ثم ذكر صهرا له من بني عبد شمس هو أبو العاص بن الربيع وبنت عبد الله هي جويرية بنت أبي جهل كما تقدم حديث جابر في قصة الأنصاري الذي أراد أن يسمي ابنه القاسم هو أنس بن فضالة فسمى ابنه محمدا رواه بن منده وأما الحديث الذي فيه سم ابنك عبد الرحمن فهو لغير هذا حدثنا عبد الله بن يزيد هو المقرئ حدثنا سعيد هو بن أبي أيوب حدثني أبو الأسود هو محمد بن عبد الرحمن بن نوفل يتيم عروة عن بن أبي عياش هو النعمان عن خولة الأنصارية هي بنت حكيم جرير هو بن عبد الحميد عن عبد الملك هو بن عمير حديث أبي هريرة غزا نبي من الأنبياء هو يوشع بن نون رواه الحاكم في المستدرك عن كعب الأحبار والمدينة التي فتحت هي أريحاء وهي بيت المقدس والمكان الذي قسمت فيه الغنيمة سمي باسم الذي وجد عنده الغلول وهو عاجز فقيل للمكان غور عاجز رواه الطبراني حديث أبي موسى قال أعرابي هو لاحق بن ضمرة كما تقدم حديث عبد الله بن الزبير لما وقف الزبير يوم الجمل دعاني فقمت إلى جنبه وفيه فأوصى بثلث ثلثه لبني عبد الله بن الزبير هم خبيب وعباد وهاشم وثابت وباقي بنيه ولدوا بعد ذلك وفيه وله يعني للزبير يومئذ تسعة بنات الذكور هم عبد الله وعروة والمنذر أمهم أسماء بنت أبي بكر وعمرو وخالد أمهما أم خالد بنت خالد بن سعيد بن العاص ومصعب وحمزة أمهما الرباب بنت أنيف وعبيدة وجعفر أمهما زينب بنت بشر من بني قيس بن ثعلبة وباقي أولاد الزبير ماتوا قبله والإناث هن خديجة الكبرى وأم الحسن وعائشة أمهن أسماء بنت أبي بكر وحبيبة وسودة وهند أمهن أم خالد المذكورة ورملة أمها الرباب المذكورة وحفصة أمها زينب بنت بشر المذكورة وزينب أمها أم كلثوم بنت عقبة وبن زمعة المذكور في هذا الخبر هو عبد الله وفيه وكان للزبير أربع نسوة قد ذكرن ومات وفي عصمته أيضا عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل ورثته بأبيات مشهورة ولكن أسماء لم ترث لأنه كان طلقها قبل قتله بمدة طويلة وكذا طلق أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط قديما وقاتل الزبير في يوم الجمل هو عمرو بن جرموز التيمي قتله غدرا وهو نائم قوله زهدم هو بن الحارث وفي حديثه وعنده رجل أحمر من بني تيم الله لم يسم حديث بن عمر أما تغيب عثمان عن بدر فإنه كان تحته بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم هي رقية حديث جابر في قسمة الجعرانة إذ قال له رجل أعدل هو ذو الخويصرة واسمه حرقوص بن زهير ووقع في موضع آخر في الصحيح أنه عبد الله بن ذي الخويصرة قول بن إسحاق وكان نوفل أخاهم لأبيهم هم أولاد عبد مناف بن قصي وأم نوفل هي واقدة بنت أبي عدي المازنية عن يحيى بن سعيد هو الأنصاري عن بن أفلح هو عمر بن كثير نسب إلى جده والرجل المشرك الذي علا الرجل المسلم فقتل أبو قتادة المشرك لم يسميا وفيه قول أبي قتادة من يشهد لي ذكر الواقدي أن الذي شهد بالسلب قتادة هو أسود بن خزاعي الأسلمي والرجل الذي أخذ السلب وقع في رواية أخرى عند المصنف أنه من قريش حديث بن عمر أصاب عمر جاريتين من سبي حنين لم تسميا حديث أنس في مقالة الأنصار يوم حنين فحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أقف على اسم الذي حدثه بذلك ويحتمل أن يكون بن مسعود ثم رأيت عن بن إسحاق أنه سعد بن عبادة حديث أنس في الأعرابي الذي جذب البرد لم أعرف اسمه حديث بن مسعود في قول الرجل والله إن هذه لقسمة ما عدل فيها ذكر الواقدي أن هذا القائل هو معتب بن قشير حديث عبد الله بن مغفل رمى إنسان بجراب فيه شحم لم يسم الإنسان حديث بن أبي أوفى نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم اكفؤوا القدور المنادي هو أبو طلحة كما تقدم ورواه مسلم من حديث أنس
الجزية والموادعة المال الذي قدم به أبو عبيدة بن الجراح من البحرين في مصنف بن أبي شيبة عن حميد بن هلال أنه كان مائة ألف قال وهو أول خراج قدم به عليه وعامل كسرى المذكور في حديث المغيرة بن شعبة والهرمزان هو رستم سماه بن أبي شيبة من رواية أبي وائل شقيق بن سلمة عن المغيرة والترجمان لم يسم وملك أيلة تقدم أن في صحيح مسلم أنه بن العلماء وفي غيره اسمه يوحنا بن رؤبة حديث أبي هريرة لما فتحت خيبر أهديت للنبي صلى الله عليه وسلم شاة فيها سم اسم من أهدى الشاة زينب وفيه من أبوكم قالوا فلان قال كذبتم بل أبوكم فلان ما أدري من عنى بذلك حديث عاصم عن أنس في القنوت فقلت إن فلانا قال بعد الركوع هو محمد بن سيرين وأهل الحجاز يطلقون لفظ كذب في موضع أخطأ وفيه بعث أربعين أو سبعين من القراء إلى ناس من المشركين هم أهل بئر معونة وكانوا سبعين كما في الصحيح وفي السيرة لابن هشام أربعين حديث أم هانئ فلان بن هبيرة قال بن الجوزي وطائفة قبله هو جعدة وغلطوه في ذلك كما سنوضحه قال بن عبد البر روى الحميدي وغيره من طريق بن عجلان عن سعيد المقبري عن أبي مرة مولى أم هانئ عن أم هانئ قالت أتاني يوم الفتح حموان لي فأجرتهما فجاء علي يريد قتلهما الحديث قال أبو عمر ذكر بن شريح الفقيه وغيره أنهما جعدة بن هبيرة ورجل آخر قال بن عبد البر وما أدري ما هذا إلا أن بن هبيرة هو بن أبي وهب المخزومي زوج أم هانئ وجعدة ولده من أم هانئ فهو ابنها لا حموها وما كانت أم هانئ لتحتاج إلى إجارة ابنها ولا كان علي ليقصد قتل بن أخته ولم يكن لهبيرة بن يسمى جعدة من غير أم هانئ انتهى وهو في غاية التحقيق ثم أفاد بعد ذلك أن الرجلين قيل هما الحارث بن هشام وعبد الله بن أبي ربيعة فهذا أشبه وكذا ذكره الأزرقي والله أعلم وقد تقدم بقية ما فيه في كتاب الصلاة بشر بن المفضل عن يحيى هو بن سعيد الأنصاري حديث بن شهاب وكان يعني الذي سحره من أهل الكتاب هو لبيد بن الأعصم حديث أسماء بنت أبي بكر قدمت علي أمي وهي مشركة مع ابنها أمها هي قتيلة واسم ابنها الحارث بن مدرك المخزومي أفاده الزبير بن بكار كتاب بدء الخلق حديث عمران فجاء رجل فقال يا عمران وفي رواية له فنادى مناد لم يسم هذا الرجل والنفر الذين من بني تميم يحتمل أن يكونوا وفدهم المشهور قوله كانت بينه وبين أناس خصومة في أرض لم يسموا حدثنا عبد الله بن أبي شيبة عن أبي أحمد هو الزبيري قوله وقال مجاهد بحسبان كحسبان الرحا وقال غيره بحساب ومنازل لا يعدوانها هو قول يحيى بن زياد الفراء في معاني القرآن وقد ثبت مثله عن بن عباس أخرجه الطبراني بإسناد صحيح إلا قوله لا يعدوانها وقوله بعد هذا حسبان جماعة الحساب مثل شهاب وشهبان هذا قول أبي عبيدة في مجاز القرآن وقوله بعد ذلك ضحاها ضوءها إلى آخر ما ذكر رجع إلى تفسير مجاهد الذي بدأ به قوله تعالى يولج يكور وقوله وليجة كل شيء أدخلته في شيء هذا قول أبي عبيدة معمر بن المثنى في المجاز قوله زاد موسى يعني عن جرير بن حازم بسنده الماضي حديث عائشة إذ عرضت نفسي على بن عبد ياليل بن عبد كلال اسمه مسعود أو أخوه الأعمى المذكور في السيرة في قذف النجوم عند مبعث النبي صلى الله عليه وسلم وقوله هنا عبد كلال فيه نظر والذي في السير أن النبي صلى الله عليه وسلم عرض على عبد ياليل وإخوته بني عمرو بن عمير بن عوف والله أعلم وملك الجبال لم يسم يزيد بن زريع حدثنا سعيد هو بن أبي عروبة قوله يقال موضونة هو قول أبي عبيدة قوله عربا مثقلة وأحدها عروب مثل صبور وصبر وهو قول الفراء قوله يقال مسكوب جار قاله الفراء قوله يقال غسقت عينه الخ هو قول أبي عبيدة قوله وقال غيره حاصبا الريح العاصف هو قول أبي عبيدة قاله في صورة سبحان قوله ويقال حصب في الأرض ذهب هو قول الخليل في العين عن أبي وائل قيل لأسامة هو بن زيد لو أتيت فلانا هو عثمان بن عفان حديث عبد الله بن مسعود ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم رجل نام حتى أصبح لم يسم هذا الرجل حديث صفية في الرجلين من الأنصار تقدم أنهما لم يسميا إلا ما ذكره بن العطار حديث سليمان بن صرد كنت جالسا ورجلان يستبان لم أعرفهما قوله إن الشيطان عرض لي فشد علي يقطع الصلاة علي فأمكنني الله منه فذكره أي بقية الحديث وهو في الصلاة بتمامه حديث أبي الدرداء أفيكم الذي أجاره الله من الشيطان هو عمار بن ياسر حدثني سليمان بن عبد الرحمن حدثني الوليد هو بن مسلم حديث سعد استأذن عمر على النبي صلى الله عليه وسلم وعنده نسوة من قريش هن أمهات المؤمنين عائشة وحفصة وأم سلمة وزينب بنت جحش وغيرهن بن أبي حازم هو عبد العزيز قوله قال بن جريج وحبيب عن عطاء حبيب هذا هو المعلم حديث أبي هريرة نزل نبي من الأنبياء تحت شجرة فلذغته نملة تقدم أنه موسى عليه السلام حديث أبي هريرة غفر لامرأة مومسة لم تسم هذه المرأة وكذا المرأة التي ربطت الهرة قوله عقب حديث بن شهاب عن عروة عن عائشة في الوزغ وزعم سعد بن أبي وقاص القائل وزعم سعد هو الزهري كما بينه الدارقطني في غرائب مالك له وهو منقطع وقد وصله مسلم من طريق معمر عن الزهري عن عامر بن سعد عن أبيه
أخبار الأنبياء عليهم السلام قوله صلصال يقال منتن يريدون به صل كما يقولون صر الباب وصرصر عند الإغلاق هو قول الخليل قوله وقال غيره الرياش والريش واحد هو قول أبي عبيدة حديث عبد الله بن مسعود إلا كان على بن آدم الأول كفل من دمها هو قابيل قاتل أخيه هابيل حديث أبي سعيد فأقبل رجل غائر العينين تقدم أنه ذو الخويصرة التميمي قوله قطرا يقال الحديد هذا قول أبي عبيدة وقال بعضهم اسطاع يستطيع قوله وقال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم رأيت السد لم يسم هذا الصحابي حديث أبي هريرة في قصة سارة والجبار تقدم في أوائل البيوع حديث أبي هريرة قيل يا رسول الله من أكرم الناس لم يسم هذا السائل حديث أبي هريرة في قصة سارة تقدم ولم يسم حاجب الملك المذكور قوله أما كثير بن كثير فحدثني قال
أني وعثمان بن أبي سليمان جلوس مع سعيد بن جبير فقال ما هكذا حدثني بن عباس لم يعين المنفي في كلام سعيد وقد بينه مسلم بن خالد عن بن جريج بهذا الإسناد أن سعيدا سئل عن المقام هل قام عليه إبراهيم لما زار إسماعيل عليهما السلام لأن سارة أحلفته أن لا ينزل فقال سعيد ما هكذا الخ حديث بن عباس في تزوج إسماعيل بن إبراهيم بالمرأتين من جرهم واحدة بعد أخرى أما الأولى فقال المسعودي في مروج الذهب هي الجداء بنت سعد وأما الثانية فحكى بن سعد عن بن إسحاق أنها رعلة بنت مضاض بن عمرو وقال هشام بن الكلبي هي رعلة بنت يشجب بن يعرب بن لوذان بن جرهم وقال المسعودي هي سامة بنت مهلهل بن سعد بن عوف وقال الدارقطني اسمها السيدة وقال السهيلي قيل اسمها عاتكة وقال الشريف الحراني هي هالة بنت الحارث بن مضاض ويقال سلمى ويقال الحنفاء قلت والنفس إلى ما قال بن الكلبي أميل والله أعلم وفي حديث بن عباس من طريق أخرى لما كان بين إبراهيم وأهله ما كان يشير إلى قصة غيرة سارة من هاجر لما ولدت إسماعيل قوله عن سالم بن عبد الله أن بن أبي بكر هو عبد الله بن محمد بن أبي بكر الصديق حدثنا إبراهيم التيمي عن أبيه هو يزيد بن شريك حديث سلمة ارموا وأنا مع بني فلان تقدم في الجهاد حديث عبد الله بن زمعة انتدب لها رجل يعني قاتل الناقة هو قدار بن سالف أشقى ثمود وأبو زمعة بن الأسود الذي وقع التمثيل به هو الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى وهو جد عبد الله بن زمعة بن الأسود راوي الحديث المذكور وقيل له عم الزبير لكونه بن عم أبيه ومات الأسود كافرا بعد وقعة بدر وقد قارب المائة وقتل ابنه زمعة يوم بدر قوله تابعه أسامة هو بن زيد الليثي حديث أم رومان في قصة الإفك ولجت علينا امرأة من الأنصار لم تسم هذه المرأة قوله وقال غيره كل ما لم ينطق بحرف أو فيه تمتمة أو فأفأة فهي عقدة هذا قول أبي عبيدة في المجاز حديث أبي بن كعب جاء موسى رجل فقال هل تعلم أحدا أعلم منك أعرف اسم هذا الرجل حديث عبد الله بن مسعود قسم النبي صلى الله عليه وسلم قسما فقال رجل إن هذه لقسمة ما أريد بها وجه الله تعالى تقدم أنه معتب بن قشير حديث أبي هريرة استب رجل من المسلمين رجل من اليهود تقدم وأن اليهودي اسمه فنحاص وأن اللاطم أبو بكر رواه بن بشكوال من طريق عمرو بن دينار وقيل خلاف ذلك كما سيأتي قريبا أن اللاطم رجل من الأنصار ولم يسم حديث أبي هريرة لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة وفيه قصة جريج وقد تقدم أن اسم الراعي صهيب حديث أبي هريرة في قصة سليمان بن داود فلم تلد إلا امرأة واحدة نصف إنسان لم تسم المرأة وقيل
أنها بنت الملك التي كانت سببا لذهاب خاتمه وملكه والنصف قيل هو الجسد الذي ألقي علي كرسيه وقوله في قصة سليمان بن داود أيضا فقال له صاحبه قيل هو الملك وقيل الذي عنده علم من الكتاب وهو آصف بن برحياء حديث أبي هريرة في قصة المرأتين اللتين تخاصمتا عند سليمان بن داود في الولدين لم يسموا حديث عبد الله هو بن مسعود في قصة بن لقمان ذكر بن قتيبة في المعارف أن اسمه ثاريان قوله وقال غيره النسي الحقير هذا أشار إليه الفاء وروى الطبراني معناه عن الربيع بن أنس حديث أبي هريرة لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة تقدم وفيهم جريج وقد تقدم أن أمه لم تسم وأن الراعي اسمه صهيب وفيه ذكر الأمة وابنها ولم يسميا ولا الجبار حديث أبي هريرة فيه وأتيت بإناءين أحدهما لبن فأخذت اللبن فقيل لي هديت القائل له ذلك هو جبريل عليه السلام حديث عبد الله هو بن عمر في قصة الدجال فيه كأشبه من رأيت بابن قطن اسمه عبد العزى حديث أبي هريرة وأبي عيسى رجلا يسرق لم يسم هذا الرجل حديث حذيفة أن رجلا حضره الموت لم يسم هذا الرجل حديث بن عباس سمعت عمر يقول قاتل الله فلانا يعني سمرة بن جندب قوله حدثنا محمد حدثنا حجاج هو بن المنهال حدثنا جرير هو بن حازم عن الحسن هو بن أبي الحسن البصري والرجل الذي به الجرح لم يسم حديث أبي هريرة في قصة أقرع وابرص وأعمى لم يسم واحد منهم ولم يسم الملك الذي جاءهم أيضا حديث بن عمر في قصة الثلاثة الذين دخلوا الغار لم يسموا وفيه من المبهم أيضا أبو أحدهم وأهله وعياله وبنت عم الآخر وأجير الآخر ولم أقف في شيء من طرق هذا الحديث على تسمية أحد منهم وكذا المرأة التي سقت الكلب حديث أبي سعيد في قصة الذي قتل تسعة وتسعين نفسا لم يسم هو ولا الراهب الذي أكمل به المائة وفيه فقال له رجل ائت قرية كذا وكذا اسم هذه القرية نصرة واسم القرية الأخرى كفرة رواه الطبراني من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص بإسناد لا بأس به ولم يسم الرجل الذي أشار عليه بذلك إلا أن في بعض طرقه أنه راهب أيضا وفي رواية في الصحيح أنهم وجدوه أقرب إلى القرية الصالحة بشبر والله سبحانه وتعالى أعلم حديث أبي هريرة بينا رجل يسوق بقرة لم أقف على اسمه حديث أبي هريرة اشترى رجل من رجل عقارا لم أقف على اسمهما ولا على اسم ولديهما ولا على اسم الحاكم الذي تحاكما إليه ثم وجدت في المسند لوهب بن منبه أن الحاكم الذي حكم بينهم داود عليه السلام حديث عائشة أن قريشا أهمهم شأن المخزومية اسمها فاطمة بنت أبي الأسود والرجل الذي قال ومن يجترئ عليه إلا أسامة هو مسعود بن الأسود رواه بن أبي شيبة حديث بن مسعود سمعت رجلا يقرأ آية وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ خلافها الحديث في مسند أحمد شيء يستأنس به على أن الرجل المذكور هو عمرو بن العاص حديث شقيق هو بن سلمة أبو وائل عن عبد الله يعني بن مسعود كأني أنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم يحكي نبيا من الأنبياء قيل هو نوح عليه السلام حديث أبي سعيد وحذيفة وأبي مسعود وأبي هريرة بالمعنى أن رجلا قال إذا مت فاحرقوني لم يسم هذا الرجل وحديث أبي هريرة كان رجل يداين الناس لم يسم أيضا حديث عبد الله بن عمر في المرأة التي ربطت الهرة تقدم حديث بن عمر بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به ذكر أبو نصر الكلاباذي في معاني الأخبار أنه قارون وكذا هو في صحاح الجوهري وزعم السهيلي في مبهمات القرآن أن اسمه هيزن والله تعالى أعلم
المناقب النبوية جرير عن عمارة هو بن القعقاع قتيبة حدثنا المغيرة هو بن عبد الرحمن المخزومي حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان يعني الثوري عن سعد هو بن إبراهيم بن عبد الرحمن حديث سلمة وأنا مع بني فلان تقدم حدثنا علي بن عياش حدثنا جرير هو بن عثمان الرحى الحمصي حديث أبي هريرة لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان قيل اسمه جهجاه وقوله أرأيتم إن كانت جهينة ومزينة الحديث وفيه فقال رجل خابوا وخسروا القائل هو الأقرع بن حابس كما ترشد إليه الرواية التي بعد هذه حديث جابر غزونا فكسع الأنصاري المهاجري الأنصاري سنان بن وبره والمهاجري جهجاه بن قيس الغفاري والغزوة المذكورة غزوة المريسيع حديث أبي ذر فقلت لأخي انطلق اسم أخيه أنيس كما في رواية بن عباس حديث أبي هريرة يا أم الزبير بن العوام هي صفية بنت عبد المطلب حديث أنس قالوا يعني الأنصار إلا بن أخت لنا هو النعمان بن مقرن رواه أحمد بن منيع في مسنده بسند صحيح حديث عائشة أن أبا بكر دخل عليها وعندها جاريتان اسم إحداهما حمامة كما تقدم في العيدين حديث أنس كان النبي صلى الله عليه وسلم في السوق فقال رجل يا أبا القاسم يقال إن القائل كان يهوديا ولم يسم حديث السائب بن يزيد ذهبت بي خالتي لم تسم قوله قال ربيعة فرأيت شعرا من شعره فإذا هو أحمر فسألت لم أعرف اسم هذا المسئول ويحتمل أن يكون أنسا وهو شيخه فيه قوله ما قال المدلجي هو مجزز يعقوب بن عبد الرحمن عن عمرو هو بن أبي عمرو مولى المطلب عن سعيد المقبري حديث عائشة ألا يعجبك أبا فلان جاء فجلس إلى جانب حجرتي هو أبو هريرة كما في مسلم
علامات النبوة حديث عمران بن حصين فاعتزل رجل من القوم لم يسم وفيه المرأة صاحبة المزادتين لم تسم أيضا وقد تقدم ما فيه في التيمم حدثنا عبد الرحمن بن المبارك حدثنا حزم هو بن أبي حزم القطيعي حديث أنس فانطلق رجل من القوم فجاء بقدح لم يسم ثم وجدت في مسند الحارث بن أبي أسامة من طريق شريك بن أبي نمر عن أنس قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم انطلق إلى بيت أم سلمة قال فأتيته بقدح ماء إما ثلثه وإما نصفه فتوضأ وفضلت فضلة وكثر الناس فقالوا لم نقدر على الماء فوضع يده عليه الصلاة والسلام في القدح فتوضأ الناس الحديث وأخرجه أبو نعيم في دلائل النبوة من هذا الوجه حديث عبد الرحمن بن أبي بكر قال فهو أنا وأبي وأمي هي أم رومان كما تقدم في آخر المواقيت وامرأة عبد الرحمن هي أميمة بنت عدي بن قيس بن حذافة السهمي وهي أم أكبر أولاده أبي عتيق محمد الذي له رؤية والخادم لم تسم حديث أنس فقام رجل فقال هلكت الكراع تقدم في الاستسقاء حديث جابر فقالت امرأة من الأنصار أو رجل يا رسول الله ألا نجعل لك منبرا في رواية بن أبي رواد عند البيهقي في الدلائل وهي التي علقها البخاري قبل هذا أن الرجل هو تميم الداري وقد قدمنا الاختلاف في اسم صانع المنبر ورجحنا أن تميما هو المشير به وأن صانعه الذي قطعه من طرفاء الغابة هو المختلف في اسمه وأما المرأة فتقدم في حديث سهل بن سعد أنها أنصارية لم تسم حديث أبي هريرة تقاتلون قوما نعالهم الشعر وهو هذا البارز أخرجه أبو نعيم من طريق إبراهيم بن بشار الرمادي عن سفيان بالإسناد المذكور قال أبو هريرة وهم هذا البارز يعني الأكراد حديث عدي بن حاتم إذ أتاه رجل فشكا إليه الفاقة ثم أتاه آخر لم يسم الرجلان فيما وقفت عليه لكن في دلائل النبوة لأبي نعيم ما يرشد إلى أنهما صهيب وسلمان الليث عن يزيد هو بن أبي حبيب الماجشون عن عبد الرحمن بن صعصعة عن أبيه هو عبد الله وعبد الرحمن نسب إلى جده حدثنا عبد العزيز الأويسي حدثنا إبراهيم هو بن سعد حديث عمرو بن يحيى بن سعيد الأموي عن جده هو سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص قال كنت مع مروان يعني بن الحكم وأبي هريرة الحديث وفيه قول أبي هريرة إن شئت أن أسميهم بني فلان وبني فلان يعني بني حرب وبني مروان حديث أبي سعيد آيتهم رجل أسود إحدى عضديه مثل ثدي المرأة هو ذو الخويصرة التميمي واسمه نافع أخرجه بن أبي شيبة في آخر كتابه وقيل حرقوص وقيل ثرملة وقيل غير ذلك حديث أنس افتقدنا ثابت بن قيس فقال رجل يا رسول الله أنا أعلم لك علمه هو سعد بن معاذ رواه مسلم وإسماعيل القاضي في أحكام القرآن ورواه الطبري لعاصم بن عدي والواقدي لأبي مسعود وبن المنذر لسعد بن عبادة والأول أقوى حديث البراء قرأ رجل الكهف وفي الدار دابة هو أسيد بن حضير حديث البراء عن أبي بكر في قصة الهجرة فإذا أتا براع مقبل بغنمه إلى الصخرة فقلت له لمن أنت يا غلام فقال لرجل من أهل المدينة أو مكة وفي رواية تقدمت في البخاري الجزم بأنها مكة وإطلاق المدينة عليها للصفة لا للعلمية فليست المدينة النبوية مرادة هنا والراعي وصاحب الغنم لم يسميا ويأتي في الفضائل أنه من قريش وأما ما رواه أحمد وبن أبي شيبة وغيرهما من طريق عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش عن بن مسعود قال كنت غلاما يافعا أرعى غنما لعقبة بن أبي معيط فجاء النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وقد فرا من المشركين الحديث فليس هو في هذه القصة لمغايرة السياقين والله أعلم حديث بن عباس دخل على أعرابي يعوده الحديث في ربيع الأبرار أن اسمه قيس حديث أنس كان رجل نصرانيا فأسلم وفيه أنه ارتد ولفظته الأرض في صحيح مسلم أنه من بني النجار حديث أبي بكرة أخرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم الحسن يعني بن علي حديث جابر فأنا أقول لها يعني امرأته أخرى عني أنماطك الحديث اسم امرأته سهيلة بنت مسعود بن أبي أوس الأنصارية ذكرها بن سعد فيمن بايع من النساء حديث بن مسعود انطلق سعد بن معاذ معتمرا الحديث فقال أمية بن خلف لامرأته اسم امرأته صفية بنت معمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح من رهطه حديث بن عمر جاء اليهود برجل وامرأة زنيا تقدم أن اسم المرأة بسرة وأن الرجل لم يسم وفيه فوضع أحدهم يده على آية الرجم هو عبد الله بن صوريا فسره النسائي في روايته حديث بن عباس أن عبد الرحمن قال لعمر إن لنا أبناء مثله كان أكبر أولاد عبد الرحمن بن عوف محمدا وبه كان يكنى حديث أنس أن رجلين خرجا من عند النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة مظلمة هما أسيد بن حضير وعباد بن بشر كما علقه البخاري بعد قوله سمعت الحي يتحدثون هم البارقيون
فضائل الصحابة رضي الله عنهم حديث أبي بكر في شأن الهجرة تقدم قريبا حديث جبير بن مطعم أتت امرأة لم تسم حديث عمار رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وما معه إلا خمسة أعبد وامرأتان وأبو بكر الأعبد المذكورون هم بلال وزيد بن حارثة وعامر بن فهيرة وأبو فكيهة وياسر والد عمار والمرأتان خديجة وسمية والدة عمار أو أم أيمن حديث عمرو بن العاص قلت ثم من قال عمر فعد رجالا في رواية بياض حديث أبي هريرة بينما راع لم يسم وفيه بينما رجل يسوق بقرة لم يسم أيضا لكن يحتمل أن يفسر الأول بأنه هبار بن أوس الأسلمي فقد روى البخاري في تاريخه من طريقه أنه قال كنت في غنم لي فشد الذئب على شاة منها فصاح عليه فأقعى على ذنبه فقال من لها يوم تشغل عنها الحديث حديث محمد بن الحنفية قلت لأبي من خير الناس قال أبو بكر قلت ثم من قال عمر روينا في الجزء الثاني من حديث أبي بكر المنتقى أن عليا سئل مرة أخرى من الثالث فقال عثمان بن عفان وفي إسناده إرسال حديث أبي موسى إن يرد الله بفلان خيرا يريد أخاه هو أبو رهم أو أبو بردة حديث أنس أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة الحديث قال بن بشكوال هو أبو موسى أو أبو ذر وساق الحديث من طريقهما وليس فيما ساقه ما يشهد لصحة ما ذكر وفي الدارقطني من حديث بن مسعود التصريح بأن السائل عن ذلك هو الشيخ الأعرابي الذي بال في المسجد وقد قومنا تسميته في الطهارة وفي جزء أبي الجهم أن السائل عن ذلك هو عمير بن قتادة وفي العلم للمرهبي أن السائل عن ذلك عمر بن الخطاب وأظن هذا من جملة الحكمة في إيراد البخاري لهذا الحديث في مناقب عمر قوله في مناقب عمر قال يحيى الزرابي الطنافس يحيى المذكور هو بن زياد الفراء حديث سعد وعنده نسوة من قريش تقدم حديث أبي سعيد عرض علي عمرو عليه قميص يجره قالوا فما أولته قال الدين السائل عن ذلك هو أبو بكر الصديق رواه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول حديث عبد الله بن هشام كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب يأتي تمامه في الأيمان والنذور حديث عبيد الله بن عدي بن الخيار أنه كلم عثمان في أمر الوليد هو بن عقبة بن أبي معيط كان أمير الكوفة فشهدوا عليه أنه شرب الخمر فطلبه عثمان إلى المدينة فلما ثبت عليه عنده ذلك أقام عليه الحد فوقع هنا أن عليا جلده ثمانين وفي موضع آخر وهو قبيل الهجرة أنه جلده أربعين جلدة وكذا في مسلم أن عليا أمر عبد الله بن جعفر فجلده أربعين وهو أصح والذين شهدوا عليه بذلك أبو زينب الأزدي وسعد بن مالك الأشعري وأبو مورع وجندب الأزدي روى ذلك عمر بن شبة عن المدائني وذكر بن عبد البر منهم حمران مولى عثمان وهو في مسلم وذكر بن حمدون في تذكرته منهم قبيصة بن جابر حديث عثمان بن موهب جاء رجل من أهل مصر وحج البيت فرأى قوما من قريش فقال من الشيخ فيهم فقالوا عبد الله بن عمر قيل إن هذا الرجل هو يزيد بن بشر السكسكي وفيه فإنه كانت تحته بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم هي رقية حديث مقتل عمر فيه فطار العلج بسكين هو أبو لؤلؤة فيروز غلام المغيرة بن شعبة وفيه حتى طعن ثلاثة عشر رجلا مات منهم سبعة قلت سمي منهم كليب بن البكير الليثي أخرجه بن أبي شيبة بإسناد حسن وفيه فلما رأى رجل من المسلمين في مغازي يحيى بن سعيد الأموي أن اسمه حطان وفي طبقات بن سعد فقام إليه هاشم بن عقبة وعبد الله بن عوف وغيرهما فطرح عليه عبد الله بن عوف خميصة فنحر نفسه فاحتز رأسه عبد الله بن عوف وفيه وجاء رجل شاب فقال أبشر في رواية أخرى أن هذا الشاب أنصاري وفي طبقات بن سعد وصحيح بن حبان شيء يرشد إلى أنه هو بن عباس وفي المغازي من مصنف بن أبي شيبة من طريق المسور بن مخرمة ما يرشد إلى أنه المسور والأولى أصح ويحتمل أن يكون أطلق عليه أنصاري بالمعنى الأعم حديث جاء رجل إلى سهل فقال هذا فلان لأمير المدينة يدعو عليا على المنبر الرجل الذي جاء لم يسم وأمير المدينة هو مروان بن الحكم فيما أظن حديث جاء رجل إلى بن عمر فسأله عن عثمان وعلي هذا الرجل هو نافع بن الأزرق فقد روى بن أبي شيبة من هذا الوجه في هذه القصة فذكر طرفا من الحديث وفي آخره فإني أبغضه قال أبغضك الله تعالى وأبهم الرجل ثم روى من وجه آخر أن نافع بن الأزرق جاء إلى بن عمر فقال له
أني لأبغض عليا فقال أبغضك الله وليس هذا السكسكي المتقدم فيما أظن حديث مروان بن الحكم أصاب عثمان رعاف شديد سنة الرعاف هي سنة إحدى وثلاثين ذكره عمر بن شبة فدخل عليه رجل من قريش هو طلحة بن عبيد الله وفيه ودخل عليه آخر أحسبه الحارث هو بن الحكم أخو مروان حديث عائشة دخل على النبي صلى الله عليه وسلم قائف هو مجزز المدلجي حديث عائشة أن امرأة من بني مخزوم سرقت تقدم أنها فاطمة بنت أبي الأسود حديث أبي الدرداء في الذي أجاره الله من الشيطان هو عمار بن ياسر حديث أبي موسى قدمت أنا وأخي من اليمن تقدم أنه أبو رهم وفيه من دخول عبد الله بن مسعود وأمه هي أم عبد قوله بعث بعثا وأمر عليهم أسامة فطعن بعض الناس في إمارته كان البعث المذكور إلى أطراف الروم حيث قتل زيد بن حارثة والد أسامة وأمير جيش الروم يومئذ شرحبيل بن عمرو الغساني ذكره البلاذري وذكر أن الذي أنكر بعث أسامة هو عياش بن أبي ربيعة المخزومي حديث أوتر معاوية بعد العشاء بركعة وعنده مولى لابن عباس هو كريب رواه محمد بن نصر المروزي في كتاب الوتر له ورواه أيضا من طريق علي بن عبد الله بن عباس أنه شاهد ذلك من معاوية فسأل عن ذلك أباه وهو المراد بقول بن أبي مليكة قيل لابن عباس قوله في حديث عائشة أنها استعارت من أسماء يعني بنت أبي بكر أختها قلادة فهلكت فأرسل ناسا تقدم في التميم قول غيلان بن جرير ويقبل أنس علي أو على رجل من الأزد غيلان هوالأزدي والشك من الراوي هل قال علي أو أبهم نفسه حديث أنس في قول الأنصاري في الغنائم فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم اسم الذي بلغه ذلك تقدم قريبا حديث عائشة كان يوم بعاث هو حرب كان بين الأوس والخزرج قبل الهجرة بخمس سنين حديث عبد الرحمن بن عوف وأنس في تزوج عبد الرحمن بن عوف امرأة من الأنصار هي بنت أبي الحيسر بن رافع أو سهلة بنت عاصم بن عدي بن الخيار بن العجلان كما تقدم في البيوع حديث أنس جاءت امرأة من الأنصار ومعها صبي لها لم يسميا حديث أبي أسيد فقال سعد هو بن عبادة كما يأتي عقبه وفيه قيل قد فضلكم على كثير الجواب قول النبي صلى الله عليه وسلم كما سيأتي أيضا حديث أسيد بن حضير أن رجلا من الأنصار قال يا رسول الله ألا تستعملني كما استعملت فلان السائل هو أسيد الراوي والمستعمل هو عمرو بن العاص حديث أنس حين خرج إلى الوليد يعني بن عبد الملك بدمشق حديث أبي هريرة أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال من يضيف هذا في بعض السير وهي سيرة أبي البختري أن الرجل هو أبو هريرة وفيه فقال رجل من الأنصار لامرأته في مسلم فقال رجل من الأنصار يقال له أبو طلحة وعلى هذا فالمرأة أم سليم والأولاد أنس وإخوته واستبعد الخطيب أن يكون أبو طلحة هذا هو زيد بن سهل عم أنس بن مالك زوج أمه فقال هو رجل من الأنصار لا يعرف اسمه ونقل بن بشكوال عن أبي المتوكل الناجي أنه ثابت بن قيس وقيل عبد الله بن رواحة حديث سعد بن أبي وقاص في عبد الله بن سلام قال وفيه نزلت هذه الآية وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله الآية قال لا أدري قال وقاص في عبد الله بن سلام قال وفيه نزلت هذه الآية وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله الآية قال لا أدري قال مالك الآية أوالحديث قلت هذا الشك من عبد الله بن يوسف شيخ البخاري وليس ذلك في سياق الحديث بل هو قول مالك أوضحه بن وهب عن مالك وأخرجه الدارقطني من حديثه في غرائب مالك حديث قيس بن عبادة دخل رجل على وجهه أثر الخشوع فقالوا هذا رجل من أهل الجنة الحديث سمي من القائلين سعد بن مالك وبن عمر كما سيأتي في التعبير حديث البراء أهديت للنبي صلى الله عليه وسلم حلة الذي أهداها له هو أكيدر دومة كما في رواية أنس حديث أبي صالح عن جابر اهتز العرش لموت سعد فقال رجل لجابر فإن البراء يقول اهتز السرير لم أعرف اسم هذا الرجل حديث أبي سعيد أن ناسا نزلوا على حكم سعد هم بنو قريظة وهو بن معاذ حديث أنس أن رجلين خرجا فسرهما في الرواية المعلقة التي بعد ذا كما مضى وقد ذكرنا من وصلها في الفصل الثالث حديث أنس جمع القرآن أربعة فذكرهم وفيهم أبو زيد هو قيس بن السكن وقيل أوس وقيل غير ذلك في تسميته
أيام الجاهلية والمبعث حديث بن عمر في سؤال زيد بن عمرو بن نفيل عالما من اليهود وعالما من النصارى لم يسميا قوله دخل أبو بكر على امرأة من أحمس يقال لها زينب هي بنت عوف أو بنت جابر وقيل بنت المهاجر بن جابر حديث عائشة أسلمت امرأة عوداء لبعض العرب وكان لها حفش تقدم في الصلاة أنها لم تسم ولا من ذكر من قومها حديث عائشة كان لأبي بكر غلام يجبي له الخراج الحديث لم يسم الغلام ولا الذي كان تكهن له فأعطاه حديث بن عباس في القسامة اشتمل على جماعة ممن أبهم وهم المستأجر والأجير والهاشمي الذي أخذ العقال والمبلغ والمرأة وابنها والرجل الذي فدى يمينه والخمسون الذين حلفوا فلم يبق منهم عين تطرف وقد ذكر الزبير بن بكار أن المستأجر خداش بن عبد الله بن أبي قيس العامري وأن الأجير عمرو بن علقمة بن عبد المطلب بن عبد مناف وأطلق عليه أنه هاشمي مجازا وأن المرأة زينب بنت علقمة وأن ابنها حويطب بن عبد العزى ولم أقف على اسم الهاشمي الذي أخذ العقال ولا على اسم اليمني المبلغ ولا على أسماء باقي الخمسين الذين حلفوا وأفاد الزبير أيضا أن الذي حكم بينهم في ذلك هو الوليد بن المغيرة سفيان عن عبيد الله هو بن أبي يزيد وفيه ونسي الثالثة الناسي هو عبيد الله قوله زاد بيان هو بن بشر حديث عمار إلا خمسة أعبد وامرأتان تقدم قريبا حديث معن بن عبد الرحمن هو بن عبد الله بن مسعود حديث بن عباس في إسلام أبي ذر اسم أخي أبي ذر أنيس حديث بن عمر ما سمعت عمر يقول لشيء إني لأظنه كذا الا كان كما يظن بينما عمر جالس إذ مر به رجل جميل قال البيهقي يشبه أن يكون هو سواد بن قارب وقد سقت حديث سواد بن قارب في كتابي في الصحابة من عدة طرق قول سعيد بن زيد رأيتني موثقى عمر على الإسلام أنا وأخته اسمها فاطمة وكانت زوج سعيد المذكور حديث أنس أن أهل مكة سألوا أن يريهم آية فأراهم انشقاق القمر في دلائل النبوة لأبي نعيم من حديث بن عباس أن السائل الوليد بن المغيرة وأبو جهل والعاصي بن وائل والعاصي بن هشام والأسود بن عبد يغوث والأسود بن المطلب وابنه زمعة والنضر بن الحارث وهم الذين قالوا سحرهم والمخاطب بقوله أشهدوا أبو سلمة بن عبد الأسد والأرقم بن أبي الأرقم وبن مسعود حديث جابر شهد بي خالاي العقبة وفيه عن بن عيينة أن أحدهما البراء بن معرور وكأنه خاله من جهة مجارية وتعقبه الدمياطي بأن هذا لا يصح وخالاه إنما هما ثعلبة وعمرو ابنا غنمه الأنصاريان انتهى وروى الطبراني في ترجمة جابر بإسناد حسن إليه قال شهد بي خالي جد بن قيث العقبة حديث عباده في عدد أصحاب العقبة الأولى تقدم في أوائل الكتاب
الهجرة إلى المدينة حديث عائشة أن سعدا هو بن معاذ وقوله من قوم أراد قريشا كما عند المصنف وغلط الداودي الشارح فقال أراد بني قريظة حديث عائشة لقيه بن الدغنة اسمه مالك أو الحارث كما تقدم وفيه فقال قائل لأبي بكر هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتمل أن يفسر بعامر بن فهيره مولى أبي بكر وفي الطبراني أن قائل ذلك أسماء بنت أبي بكر وفيه خذ إحدى راحلتي قال بالثمن في سيرة عبد الغني وغيره أن الثمن كان أربعمائة درهم وعند الواقدي أنه ثمانمائة وفيه استأجر رجلا من بني الديل هو عبد الله بن أريقط وفيه فأوفى رجل من يهود على أطم من آطامهم لم يسم هذا اليهودي وفيه وتمثل بشعر رجل من المسلمين هو عبد الله بن رواحه حديث البراء في شأن الهجرة مختصرا فمر براع تقدم أنه لم يسم حديث أنس فإذا هو بفارس قد لحقهم هو سراقة بن مالك بن جعشم حديث عائشة أن أبا بكر تزوج امرأة من كلب يقال لها أم بكر فلما هاجر طلقها فتزوجها بن عمها هذا الشاعر الذي رثى كفار قريش الشاعر المذكور هو أبو بكر بن الأسود بن شعوب مشهور بالنسبة إلى جده واسمه شداد وساق بن هشام الشعر في السيره بزيادة خمسة أبيات وزعم أنه كان أسلم ثم ارتد وفي مسند البزار أن أبا بكر بن شعوب المذكور كان في الرهط الذين كانوا في بيت أبي طلحة لما حرمت الخمر وهو الذي يقول فيه أبو سفيان بن حرب في وقعة بدر ولم أحمل النعماء لابن شعوب قوله ثم قدم عمر بن الخطاب في عشرين سمي بن إسحاق منهم في السيره ثلاثة عشر رجلا فلعل باقي العدد أتباع حديث عائشة في القينتين تقدم في العيدين حديث سعد ولا يرثني الا ابنة في واحدة تقدم أنها أم الحكم الكبرى ووهم من سماها عائشة حديث أنس في تزوج عبد الرحمن بن عوف امرأة من الأنصار هي سهيمه كما تقدم حديث عبد الرحمن بن مطعم باع شريك لي دراهم لم يسم هذا الشريك حديث أبي هريرة لو آمن بي عشرة من اليهود سمي أبو نعيم منهم في دلائل النبوة الزبير بن باطيا ويوشع ولفظه لو آمن بي الزبير وذووه من رؤساء اليهود لأسلموا كلهم
من المغازي إلى آخر بدر اسم امرأة أمية بن خلف أم صفوان صفية كما تقدم حديث أنس أنطلق بن مسعود فوجد أبا جهل قد ضربه أبناء عفراء حتى بردهما معاذ ومعوذ كما تقدم في الصحيح وفي المغازي أنهما معاذ بن عفراء ومعاذ بن عمرو بن الجموح وفيه نظر حديث علي فينا نزلت هذه الآية هذان خصمان وفيه حديث أبي ذر نزلت في هؤلاء الرهط الستة قد سماهم المصنف في رواية ووقع تعيين المبارزة في سنن أبي داود والحاكم والغيلانيات وكذا هو في السيرة لكن اتفقوا على أن عليا للوليد واختلفوا هل عبيدة لشيبة أو لعتبة حديث عبد الرحمن بن عوف في قتل أمية بن خلف وفيه قتل ابنه اسمه علي وتقدم ذكر من قتل في الوكالة حديث بن مسعود غير أن شيخنا أخذ كفا من تراب تقدم أنه الوليد بن المغيرة قول هشام بن عروة فأخذ بعضنا هو أخوه عثمان حديث أبي طلحة أمر يوم بدر بأربعة وعشرين رجلا من قريش فقذفوا في طوي سماهم بن إسحاق في المغازي ولكن لم يستوف العدة حديث أنس أصيب حارثة وهو غلام فجاءت أمه هي الربيع بنت النضر عمة أنس وابنها حارثة بن سراقة حديث علي في الظعينة هي سارة كما تقدم وللحاكم في الإكليل أنها كنود أم سارة حديث البراء أصابوا منا يعني يوم أحد سبعين وكان النبي صلى الله عليه وسلم أصاب منهم يوم بدر أربعين ومائة سبعين أسيرا وسبعين قتيلا قد سرد بن إسحاق في المغازي أسماء الجميع لكن لم يستوف العدة حديث عبد الرحمن بن عوف في ابني عفراء تقدم قريبا حديث أبي هريرة بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة عينا تقدم في الجهاد جميع ما فيه من المبهمات حديث أنس مات أبو زيد ولم يترك عقبا وكان بدريا هو قيس بن السكن وقيل غيره حديث عائشة أن سالما مولى أبي حذيفة كان مولى امرأة من الأنصار هي بثينة بنت معاذ وقيل غير ذلك حديث الربيع بنت معوذ دخل على النبي صلى الله عليه وسلم غداة بنى بي الحديث اسم زوجها إياس بن البكير الليثي وقتل من آبائها يوم بدر أبوها معوذ وعمها عوف قتلهما عكرمة بن أبي جهل حديث علي في الشارفين تقدم أن الصواغ لم يسم والقينة التي غنت أيضا لم تسم وذكر المرزباني في معجم الشعراء أن قائل الشعر المذكور هو عبد الله بن السائب المخزومي حديث صالح بن خوات عمن شهد النبي صلى الله عليه وسلم هو سهل بن أبي حثمة أو والده خوات بن جبير كما رواه بن منده حديث بن مغفل أن عليا كبر على سهل بن حنيف في المستخرج للإسماعيلي أنه كبر عليه ستا حديث رافع بن خديج أن عميه شهدا بدرا هما ظهير ومظهر كما تقدم في البيوع
من قتل كعب بن الأشرف إلى الحديبية حديث جابر في قتل كعب بن الأشرف لم تسم امرأة كعب المذكور حديث البراء في قتل أبي رافع هو سلام بن أبي الحقيق تقدم في الجهاد حديث البراء لقينا المشركين يومئذ يعني يوم أحد وأمر عليهم عبد الله هو بن جبير حديث جابر قال رجل يوم أحد إن قتلت أين أنا قال بن بشكوال هو عمير بن الحمام الذي في السير وفي مسلم من حديث أنس أن عميرا قال ذلك ببدر ولا بعد في تعدد القصة فعلى هذا فهو غير عمير والله أعلم حديث أنس أن عمه غاب عن قتال بدر هو أنس بن النضر وفيه حتى عرفته أخته هي الربيع بنت النضر حديث زيد بن ثابت رجع ناس ممن خرج إلى أحد هم عبد الله بن أبي بن سلول ومن تبعه كما في السيرة حديث جابر تقدم اسم امرأته وأما أخواته فلم أقف على أسمائهن ولا على أسماء غرمائه حديث سعد رأيت رجلين يوم أحد يقاتلان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هما جبريل وميكائيل كما وقع عند المصنف في الفضائل حديث عائشة في قتل اليمان والد حذيفة بين عبد بن حميد في تفسيره أن الذي باشر قتل اليمان خطأ هو عتبة بن مسعود أخو عبد الله قوله في حديث أنس وقال غيره تنقلان تقدم أنه عني بذلك جعفر بن مهران السباك حديث عثمان بن موهب جاء رجل حج البيت فرأى قوما جلوسا فقال من هؤلاء القعود قالوا قريش قال من الشيخ قالوا بن عمر تقدم أن الرجل مصري وأن اسمه يزيد بن بشر السكسكي فيما قيل حديث وحشي في مقتل حمزة ووثب إليه رجل من الأنصار يعني إلى مسيلمة هو عبد الله بن زيد بن عاصم المازني رواه الحاكم في المستدرك ونقل السهيلي في الروض أن عدي بن سهل شاركه في قتله وكذا قيل في أبي دجانة سماك بن خرشة حديث أبي هريرة بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية عينا تقدم في الجهاد أنهم عشرة وتقدم فيه أسماء من عرفت ممن أبهم فيه حدثنا عبد الوارث هو بن سعيد حدثنا عبد العزيز هو بن صهيب قوله سأل رجل أنس بن مالك عن القنوت بعد الركوع أو عند الفراغ من القراءة السائل هو عاصم الأحول رواه المصنف أيضا حديث أنس بعث خاله هو حرام والأعرج كعب بن زيد وهو من بني أمية بن زيد والرجل الآخر لم يسم وكأنه عمرو بن أمية الضمري حديث هشام بن عروة أخبرني أبي قال لما قتل أهل بئر معونة قال عامر بن الطفيل لعمرو بن أمية من هذا القتيل فقالوا له عامر بن فهيرة يقال إن الذي قتل عامر بن فهيرة هو عامر بن الطفيل وقيل جبار بن سلمى حديث عاصم قلت لأنس إن فلانا حدثني عنك تقدم في القنوت حديث جابر قال لامرأته تقدم اسمها قريبا حديث بن عمر دخلت على حفصة هي أخته بنت عمر قوله قد كان من أمر الناس ما ترين هذا في قصة الحكمين بصفين وقد بين ذلك محمد بن قدامة الجوهري في تصنيفه وفيه قال حبيب حفظت هو حبيب بن مسلمة الفهري حديث أنس فجاءت أم أيمن هي بركة حاضنة النبي صلى الله عليه وسلم وهي والدة أسامة بن زيد حديث جابر فجئنا فإذا أعرابي قاعد بين يديه هو غورث بن الحارث كما عند المصنف وفي مغازي الواقدي أنه دعثور حديث عائشة في قصة الإفك بطوله فيه فدخلت علي امرأة من الأنصار لم تسم هذه المرأة وفي رواية أم رومان إذ ولجت امرأة من الأنصار فقالت فعل الله بفلان وفعل فقالت أم رومان وما ذاك قالت ابني ممن حدث الحديث قالت وما ذاك قالت كذا وكذا يعني ما قيل في عائشة من الإفك قلت وهذه المرأة أيضا لم تسم وهي غير الأولى والذين تكلموا في الإفك من الأنصار ممن عرفت أسماءهم عبد الله بن أبي بن سلول وحسان بن ثابت ولم تكن أم واحد منهما موجودة إلا أن تكون أما لأحدهما من الرضاع أو غيره أو يكون المذكور ممن لم يسم منهم كما في حديث عروة أن فيهم من لم يسم لكنهم عصبة كما قال الله تعالى وفي حديث الإفك فكانت أم حسان من رهط ذلك الرجل وأم حسان اسمها الفريعة بنت خالد والله أعلم
من الحديبية إلى غزوة الفتح قال أبو داود حدثنا قرة هو بن خالد حدثنا الأعمش سمع سالما هو بن أبي الجعد حديث زيد بن أسلم عن أبيه خرجت مع عمر إلى السوق فلحقت عمر امرأة شابة فقالت هلك زوجي وترك صبية صغارا هي بنت خفاف بن أيماء الغفاري كما عنده لكن لم أعرف اسم زوجها ولا أولادها وفيه فقال رجل أكثرت لها لم أعرف اسمه وفيه أني لأرى أبا هذه وأخاها حاصرا حصنا لم أعرف اسم أخيها إلا أنه يحتمل أن يفسر بالحارث الذي أخرج له مسلم من رواية خالد بن عبد الله بن حرملة عنه عن أبيه خفاف في الصلاة ويعكر على ذلك أن بن حبان ذكر الحارث في التابعين ومقتضى حديث الباب أن يكون صحابيا ولخفاف بن آخر اسمه مخلد تابعي حديث زاهر الأسلمي نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أبو طلحة كما تقدم حديث عمر فسمعت صارخا يصرخ بي لم أعرف اسمه حديث المسور بن مخرمة ومروان في قصة الحديبية فيه وبعث عينا له من خزاعة هو بسر بن سفيان وهو بالموحدة المضمومة والسين المهملة ذكره بن عبد البر وفيه وكانت أم كلثوم بنت عقبة ممن خرج فجاء أهلها يسألون أن ترجع إليهم حضر في ذلك أخوها عمارة بن عقبة كما في السيرة حديث نافع أن بعض بني عبد الله يعني بن عمر قال له لو أقمت العام هو عبد الله بن عبد الله وأخوه سالم بن عبد الله كما جاء من حديثهما حديث نافع أرسل عبد الله يعني بن عمر إلى فرس عند رجل من الأنصار لم يسم هذا الرجل ويصلح أن يكون هو أوس بن خولي حديث أنس في قصة العرنيين تقدم في الطهارة أنهم كانوا ثمانية وأن الراعي يسار وغير ذلك من الفوائد وأن أمير البعث الذين خرجوا في طلبهم سعيد بن زيد أو كرز بن جابر ووهم من قال إنه جرير البجلي حديث سلمة بن الأكوع فلقيني غلام لعبد الرحمن بن عوف تقدم أنه لم يسم حديث سلمة أيضا فقال رجل من القوم لعامر هو بن الأكوع عم سلمة هو بن عمرو بن الأكوع وفيه من السائق قالوا عامر بن الأكوع قال يرحمه الله قال رجل من القوم هو عمر بن الخطاب كما في صحيح مسلم والذي سأل عامرا أولا هو أسيد بن حضير وهو ممن قال أن عامرا حبط عمله كما صرح به المصنف في الأدب وفيه فتناول به ساق يهودي هو مرحب كما في مسلم أيضا وفيه فقال رجل يا رسول الله أو نهريقها لم يسم هذا الرجل ويحتمل أن يكون هو عمر حديث أنس جاءه جاء فقال أكلت الحمر لم يسم قوله فأمر مناديا هو أبو طلحة كما تقدم حديث سهل بن سعد وفي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل لا يدع لهم شاذة ولا فاذة تقدم أنه قزمان والذي قال أنا صاحبه حتى عرف ما آل إليه أمره هو أكتم بن أبي الجون وقد تقدم ذلك حديث أبي هريرة في هذه القصة فقال قم يا فلان فأذن أنه لا يدخل الجنة إلا مؤمن هو بلال سماه المؤلف في باب العمل بالخواتيم وروى مسلم أن المؤذن في قصة خيبر هو عمر بن الخطاب وروى الطبراني والبيهقي من حديث العرباض بن سارية أن عبد الرحمن بن عوف أذن أن الجنة لا تحل إلا لمؤمن وكأن هذا في قصة أخرى أو المؤذن أكثر من واحد حديث أنس قدمنا خيبر فذكر له جمال صفية بنت حيي وقد قتل زوجها وكان عروسا الحديث اسم زوجها كنانة بن الربيع وكانت صفية قد صارت في سهم دحية الكلبي فعوضه عنها النبي صلى الله عليه وسلم أخت كنانة بن الربيع زوجها ذكر ذلك الشافعي في الأم وهو في مغازي أبي الأسود عن عروة من رواية بن لهيعة حديث سهل بن سعد في قصة على يوم خيبر فيه فأرسلوا إليه كان الرسول إليه سلمة بن الأكوع كما في مسلم من حديثه حديث عبد الله بن المغفل فرمى إنسان بجراب فيه شحم تقدم في الجهاد حديث بن أبي أوفى فجاء منادي النبي صلى الله عليه وسلم لا تأكلوا من لحوم الحمر الأهلية هو أبو طلحة زيد بن سهل كما تقدم حديث أبي هريرة ومعه عبد له يقال له مدعم هداه له أحد بني الضباب هو رفاعة بن زيد كما عند المصنف في موضع آخر وفيه فجاء رجل حين سمع ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم بشراك لم يسم هذا الرجل إلا أن في رواية محمد بن إسحاق وغيره أنه أنصاري حديث أبي هريرة فقال له بعض بني سعيد بن العاص هو أبان وفيه هذا قاتل بن قوقل هو النعمان بن قوقل الأنصاري وكان قتله بأحد ويقال إن قاتله صفوان بن أمية الجمحي حديث أبي سعيد وأبي هريرة استعمل رجلا على خيبر هو سواد بن غزية وهو من بني عدي بن النجار رواه الخطيب قال ويقال هو مالك بن صعصعة والأول أقوى لأن في الرواية الثانية بعث أخا بني عدي وأما مالك بن صعصعة فهو من بني مازن بن النجار حديث أبي هريرة في الشاة المسمومة تقدم أن اليهودية التي أهدت الشاة اسمها زينب بنت الحارث بن سلام وفي جامع معمر عن الزهري أنها أسلمت فتركها النبي صلى الله عليه وسلم حديث البراء في عمرة القضاء فتبعتهم ابنة حمزة اسمها أمامة على المشهور قوله مغيرة بن عبد الرحمن عن عبد الله بن سعيد هو بن أبي هند ولم يخرج البخاري لعبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المقبري شيئا وهو من هذه الطبقة ووقع في بعض الروايات هنا عبد الله بن سعد بإسكان العين وهو تصحيف حديث عائشة فأتاه رجل فقال إن نساء جعفر يعني بن أبي طالب فذكر بكاءهن لم يسم الرجل وكان الذي أتى بخبر أهل مؤتة يعلى بن أمية ذكره موسى بن عقبة في مغازيه قوله محمد بن فضيل عن حصين هو بن عبد الرحمن عن عامر هو الشعبي حديث أسامة بن زيد بعثنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى الحرقة فصبحنا القوم ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلا منهم لم أعرف اسم الأنصاري ويحتمل أن يكون أبا الدرداء ففي تفسير عبد الرحمن بن زيد ما يرشد إليه وأما المقتول فهو مرداس بن عمرو ويقال بن نهيك الفدكي وكان أمير هذه السرية غالب بن عبد الله الليثي حديث يزيد بن أبي عبيد عن سلمة غزوت سبع غزوات فذكر منها أربعا قال يزيد ونسيت الباقي قلت هي الفتح والطائف وتبوك
من غزوة الفتح إلى حج أبي بكر الصديق سنة تسع حديث علي في الظعينة تقدم أنها سارة أو كنود قوله في غزوة الفتح فرآهم ناس من حرس رسول الله صلى الله عليه وسلم سمي منهم في السيرة عمر بن الخطاب حديث أنس جاءه رجل فقال بن خطل تقدم أن اسم بن خطل عبد العزى والرجل لم يسم حديث بن عباس كان عمر قد أدخلني مع أشياخ بدر فقال بعضهم هو عبد الرحمن بن عوف حديث سعد في بن وليدة زمعة تقدم أن اسم الابن عبد الرحمن وأن الوليدة لم تسم حديث عروة بن الزبير أن امرأة سرقت تقدم أنها فاطمة المخزومية حديث المسور في وفد هوازن ذكر بن سعد بإسناده أنهم كانوا أربعة عشر رجلا قدموا بإسلام قومهم وفيهم أبو ثروان عم النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعة وأبو صرد زهير بن صرد حديث بن عباس لم يدخل الكعبة حتى أخرجت الأصنام الذي باشر إخراجها هو عمر بن الخطاب روى أبو داود من حديث جابر معناه حديث أبي قتادة في غزوة حنين تقدم أن الرجل الذي رآه يختل الرجل المسلم لم يسميا وأن الذي أخذ السلب لم يسم أيضا إلا أنه قرشي وعند الواقدي أنه أسود بن خزاعي الأسلمي وأن الذي شهد لأبي قتادة بالسلب أسود بن خزاعي الأسلمي حديث أبي موسى الأشعري في قصة أوطاس فيه ورمى أبو عامر عم أبي موسى في ركبته رماه جشمي منهم قال بن إسحاق في المغازي يزعمون أن سلمة بن دريد بن الصمة هو الذي رمى أبا عامر وقال بن هشام حدثني من أثق به أن الرامي له العلاء بن الحارث الجشمي وأخوه أوفى وقيل وافي فأصاب أحدهما قلبه والآخر ركبتيه فقتلاه فقتلهما أبو موسى فرثاهما بعضهم بأبيات منها هما القاتلان أبا عامر حديث أم سلمة في قول المخنث إن فتح الله عليكم الطائف قال بن جريج اسمه هيت كذا هو في البخاري من قول بن جريج ووقع موصولا من حديث عائشة في صحيح بن حبان وابنة غيلان اسمها بادية وقد تزوجها عبد الرحمن بن عوف بعد ذلك وهي بالباء الموحدة والدال المهملة بعدها ياء اخيرة وقيل بعد الدال نون والأول أرجح قوله شعبة عن عاصم هو بن إسماعيل سمعت أبا عثمان هو النهدي سمعت سعدا هو بن أبي وقاص وأبا بكرة هو الثقفي وكان تسور حصن الطائف في أناس ذكر بن إسحاق في المغازي أن عدتهم ثلاثة وعشرون نفسا حديث أبي موسى قال أعرابي ألا تنجز لي ما وعدتني لم يسم هذا الأعرابي حديث أنس في قصة حنين فلم يعط الأنصار شيئا فقالوا لم يذكر المقالة ما هي في هذه الرواية وهي مذكورة عنده في آخر الباب من حديث أنس أيضا حديث يعلى بن أمية في الأعرابي المتضمخ بالطيب السائل عن العمرة تقدم في الحج قول من زعم أن اسمه عطاء حديث بن مسعود لما قسم النبي صلى الله عليه وسلم غنائم حنين قال رجل من الأنصار هو معتب بن قشير كما تقدم قوله قسمة غنائم حنين وأعطى أناسا قد سماهم بن إسحاق في المغازي فينظر منه حديث علي بعث النبي صلى الله عليه وسلم سرية واستعمل رجلا من الأنصار كذا في هذه الرواية وهي سرية علقمة بن مجزز المدلجي والذي وقع له ذلك هو عبد الله بن حذافة السهمي كما رواه أحمد وبن ماجة من حديث أبي سعيد فلعل من أطلق عليه أنصاريا أطلقه باعتبار حلف أو غير ذلك من أنواع المجاز حديث أبي موسى ومعاذ في بعثهما إلى إليمن فيه وإذا رجل عنده قد جمعت يداه إلى عنقه لم يسم هذا الرجل الذي ارتد حديث أبي موسى في حجته حتى مشطتني امرأة من نساء بني قيس تقدم أنها لم تسم وأظن أن المراد بقيس والده فكأنها كانت من نساء أحد إخوته حديث معاذ لما قرأ واتخذ الله إبراهيم خليلا فقال رجل خلفه قرت عين أم إبراهيم لم أقف على اسم هذا القائل حديث أبي سعيد بعث علي بذهيبة وفيه فقال رجل من الصحابة كنا نحن أحق بهذا لم أعرف اسم هذا القائل وكأنه أبهم سترا عليه وفيه رجل غائر العينين تقدم أنه ذو الخويصرة وقيل عبد الله بن ذي الخويصرة وكلاهما عند المصنف وقيل فيه حرقوص وجزم بذلك بن سعد حديث جرير في كسر ذي الخلصة فيه فقال رسول جرير تقدم أنه أبو أرطاة حصين بن ربيعة وقد ذكره المصنف بكنيته من طريق أخرى هنا ووقع مسمى عند مسلم قوله وقال بن إسحاق عن يزيد هو بن رومان عن عروة هو بن الزبير حديث جرير كنت باليمن فلما كنا في بعض الطرق رفع لنا ركب لم يسم منهم أحد حديث جابر في قصة بعث الساحل فيه وكان رجل من القوم نحر ثلاث جزائر هو قيس بن سعد بن عبادة كما عند المصنف وهو الذي مر على بعيره راكبا تحت ضلع الحوت حديث أبي هريرة فكانت منهم أي من بني تميم سبية عند عائشة تقدم أنها أم سمرة في العتق
من حج أبي بكر إلى التفسير حديث بن عباس رضي الله عنه في قدوم وفد عبد القيس تقدم في أول الكتاب حديث أم سلمة فأرسلت إليه الخادم لم تسم حديث أبي هريرة بعث النبي صلى الله عليه وسلم خيلا قبل نجد فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له ثمامة في الفتوح لسيف أن الذي أسر ثمامة هو العباس بن عبد المطلب وفيه نظر حديث بن عباس قدم مسيلمة الكذاب وفيه أحدهما العنسي اسمه عيهلة بياء أخيرة ساكنة ولقبه الأسود تنبأ باليمن فقتل بصنعاء وصاحب اليمامة هو مسيلمة قوله عن صالح هو بن كيسان عن أبي عبيدة هو عبد الله أن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال بلغنا أن مسيلمة الكذاب قدم المدينة فنزل في دار رملة بنت الحارث بن كريز وكان تحته ابنة الحارث بن كريز وهي أم عبد الله بن عامر مقتضى هذا السياق أن التي نزل مسيلمة عليها هي زوجته وليس كذلك بل التي نزل عليها هي رملة بنت الحدث بدال مهملة بعد الحاء المهملة لا براء قبلها ألف كذا هو عند بن سعد وغيره والحدث هو بن ثعلبة بن الحارث بن زيد الأنصاري وكانت دارها دار الوفود ولعل الحدث صحف بالحارث إذ الحارث يكتب بلا ألف وأما زوجة مسيلمة فهي كيسة بعد الكاف ياء مثناة تحتانية مشددة ابنة الحارث بن كريز بضم الكاف بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس تزوجها مسيلمة ثم قتل عنها فخلف عليها بن عمها عبد الله بن عامر بن كريز فولدت له عبد الله وعبد الرحمن وعبد الملك ذكر ذلك الدارقطني في المؤتلف والمختلف وتبعه بن ماكولا فعلى هذا فالصواب أن يقال وهي أم عبد الله بن عبد الله بن عامر ولعلها كانت كذلك فسقط عبد الله الثاني على بعض الرواة ويمكن أن يقال إن أصحاب مسيلمة نزلوا دار الوفود وهي دار بنت الحدث ونزل هو دار زوجته بنت الحارث فيرتفع التصحيف وليس مقصود البخاري منه إلا أن يسوق حديث عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن بن عباس رضي الله عنه في رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم وباقي القصة أورده ضمنا وتبعا والله الموفق حديث حذيفة جاء أهل نجران تقدم أن رأسهم السيد والعاقب حديث أبي موسى قدمت أنا وأخي من اليمن تقدم أنه أبو رهم وأم عبد الله بن مسعود هي أم عبد حديث زهدم هو بن مضرب الجرمي لما قدم أبو موسى يعني الكوفة أكرم هذا الحي من جرم وإنا لجلوس عنده وهو يتغدى دجاجا وفي القوم رجل جالس لم يسم هذا الرجل ووقع في الترمذي وغيره ما يوهم أنه زهدم المذكور شعبة عن سليمان هو الأعمش عن ذكوان هو أبو صالح السمان حديث أبي هريرة وأبق غلام لي لم أعرف اسمه ويحتمل أن يكون هو سعد الدوسي حديث إن امرأة من خثعم استفتت لم أعرف اسمها ولا اسم أبيها أيوب هو السختياني عن محمد هو بن سيرين عن أبي بكرة هو عبد الرحمن حديث طارق بن شهاب أن ناسا من يهود قالوا لو نزلت هذه الآية فينا يعني قوله تعالى اليوم أكملت لكم دينكم تقدم أن المخاطب بذلك عمر بن الخطاب وأن المتكلم به منهم كعب الأحبار حديث بن عمر حلق النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع تقدم أن اسم الذي حلق رأس النبي صلى الله عليه وسلم هو معمر بن عبد الله بن نضلة حديث سعد بن أبي وقاص ولا يرثني إلا ابنة لي تقدم أنها أم الحكم الكبرى حديث عروة بن الزبير سئل أسامة بن زيد وأنا شاهد لم أعرف اسم السائل عن ذلك حديث يعلى بن أمية كان لي أجير فقاتل إنسانا تقدم أن الأجير لم يسم وأن يعلى هو الذي عض يد أجيره حديث كعب بن مالك في قصة توبته عن تخلفه في غزوة تبوك فيه فقال ما فعل كعب فقال رجل من بني سلمة في مغازي الواقدي أن اسمه عبد الله بن أنيس وفيه إذا نبطي من الشام لم يسم هذا النبطي وملك غسان هو الحارث بن أبي شمر وامرأة كعب بن مالك اسمها خيرة وامرأة هلال بن أمية اسمها خولة بنت عاصم والذي بشر كعبا بتوبته وسعى إليه بذلك حمزة بن عمرو الأسلمي والذي ركض الفرس لم أعرف اسمه وفي مغازي الواقدي أن الذي استعار كعب منه الثوبين هو أبو قتادة فيحتمل أن يكون هو صاحب الفرس لأنه كان فارس النبي صلى الله عليه وسلم حديث بن عباس إلى عظيم البحرين هو المنذر بن ساوى وكسرى هو بن هرمز حديث أبي بكرة أن أهل فارس ملكوا عليهم بنت كسرى هي بوران رواه بن قتيبة وغيره من طريق عبد العزيز بن أبي بكرة عن أبيه قوله وسكت عن الثالثة أو قال فنسيتها القائل بن عيينة والساكت شيخه سليمان الأحول قول عائشة دخل علي عبد الرحمن تعني أخاها وكان السواك جريدة رطبة كما عند المؤلف أيضا قول الزهري أخبرني سعيد بن المسيب في رجال من أهل العلم سمي منهم عروة وهو عند المصنف وأبو سلمة بن عبد الرحمن قوله فقال بعضهم قد غلبه الوجع القائل هو عمر صرح به المصنف في كتاب الطب قول الصنابحي عبد الرحمن بن عسيلة فأقبل راكب لم أعرف اسمه
من أول التفسير إلى آخر البقرة قوله وقال غيره يسومونكم يولونكم هذا قول أبي عبيدة معمر بن المثنى في المجاز قوله وقال بعضهم الحبوب التي تؤكل كلها فوم هذا يحكي عن عطاء وقتادة قوله وقال غيره يستفتحون يستنصرون هو قول أبي عبيدة حدثني عمرو بن علي هو الفلاس حدثنا يحيى هو بن سعيد القطان حدثنا سفيان هو الثوري عن حبيب هو بن أبي ثابت عن عبد الله بن أبي حسين نسب إلى جده وهو عبد الله بن عبد الرحمن قول عمر بلغني معاتبة النبي صلى الله عليه وسلم بعض نسائه هي عائشة وحفصة وقوله فدخلت عليهن فقالت لي إحداهن هي زينب بنت جحش كما رويناه في جزء حاجب الطوسي من الوجه الذي أخرجه منه البخاري ومن طريقه رواه الخطيب ولأم سلمة مع عمر كلام آخر أخرجه البخاري بعد ذلك من حديث بن عباس عن عمر حديث البراء في تحويل القبلة فخرج رجل ممن كان صلى معه هو عباد بن بشر كما مضى والمسجد مسجد بني عبد الأشهل والرجال الذين ماتوا قبل التحويل سمينا منهم أسعد بن زرارة والبراء بن معرور كما تقدم وفيه حديث بن عمر إذ جاء جاء لم يسم ومن فسره بالذي قبله فقد أخطأ لأن الصلاة في حديث البراء كانت صلاة العصر وهذه الصبح وذاك مسجد بني حارثة وذا مسجد قباء قول أنس لم يبق ممن صلى للقبلتين غيري يعني قبلة بيت المقدس والكعبة حديث أنس أن الربيع عمته كسرت ثنية جارية لم أعرف اسم المكسورة قوله قراءة العامة يطيقونه وهو أكثر يشير إلى قراءة بن عباس وعائشة وعكرمة وسعيد بن جبير ومجاهد وعلى الذين يطيقونه أي يعجزون عنه والمراد بالعامة هنا القراءة المشهورة الموافقة لرسم المصحف قوله عن الشعبي عن عدي يعني بن حاتم الطائي قال أخذ عدي القائل هو الشعبي أو عدي قال ذلك على سبيل التجريد قول سهل بن سعد وكان رجال إذا أرادوا الصوم هم من الأنصار وقد سمي منهم صرمة بن قيس حديث نافع عن بن عمر أتاه رجلان في فتنة بن الزبير هما نافع بن الأزرق كما تقدم والثاني يحتمل أن يفسر بالعلاء بن عرار وسيأتي قول بن وهب أخبرني فلان هو بن لهيعة والرجل الذي أتى بن عمر هو العلاء بن عرار بمهملات بينه النسائي في كتاب الخصائص وفي أمالي النجاد أنه بن عرار أو الهيثم بن حنش قوله قال رجل برأيه ما شاء هو عمر كما في مسلم وفي بعض نسخ البخاري كذلك النضر هو بن شميل عن شعبة عن سليمان هو الأعمش قوله وقال عبد الله هو بن الوليد العدني قوله تدري فيم أنزلت قلت لا قال أنزلت في كذا وكذا للطبري في التفسير قال نزلت في إتيان النساء يعني مدبرات قوله عباد بن راشد حدثنا الحسن هو البصري حدثنا معقل بن يسار هو المزني قال كانت لي أخت اسمها جميلة بضم الجيم سماها بن الكلبي وحكى السهيلي في اسمها ليلى وقال إبراهيم هو بن طهمان عن يونس هو بن عبيد قوله طلقها زوجها هو أبو البداح بن عاصم بن عدي كذا قاله بعض الناس وهو غلط فإن أبا البداح تابعي والصحبة لأبيه فلعله هو الزوج ووقع في كتاب المجاز لابن عبد السلام أنه عبد الله بن رواحة يزيد بن زريع عن حبيب هو بن الشهيد حدثني إسحاق حدثنا روح هو بن عبادة حدثنا شبل هو بن عباد حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا يزيد هو بن هارون أخبرنا هشام هو الدستوائي عن محمد هو بن سيرين عن عبيدة هو بفتح العين وهو بن عمرو السلماني الأعمش حدثنا مسلم هو بن صبيح أبو الضحى وفي طبقته مسلم الملائي الأعور ولم يخرج له البخاري النفيلي حدثنا مسكين هو بن بكير
آل عمران والنساء حديث الأشعث وغريمه هو جفشيش كما تقدم حديث عبد الله بن أبي أوفى أن رجلا أقام سلعة لم أعرف اسمه عن بن أبي مليكة أن امرأتين كانتا تخرزان في بيت أو في الحجرة فجرحت إحداهما الأخرى باشفى في كفها لم أعرف اسمها حديث بن عباس عن أبي سفيان بن حرب في قصة هرقل فيه عظيم بصري وهو الحارث بن أبي شمر الغساني قوله فدفعه عظيم بصري إلى هرقل فيه مجاز وذلك أنه أرسل به إليه صحبة عدي بن حاتم كما في رواية بن السكن في الصحابة وقد أوردنا بقية ما فيه في أول الكتاب قوله فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه سمي منهم المصنف في كتاب الوقف أبي بن كعب وحسان بن ثابت حديث بن عمر في اليهوديين الزانيين تقدم أن الرجل لم يسم وأن المرأة بسرة وأن الذي وضع يده على آية الرجم عبد الله بن صوريا قوله العن فلانا وفلانا سماهم المؤلف الحارث بن هشام وصفوان بن أمية وسهيل بن عمرو وقد أسلم الثلاثة وسمي الترمذي في روايته أبا سفيان بن حرب وفي كتاب بن أبي شيبة منهم العاصي بن هشام وهو وهم فإن العاصي قتل قبل ذلك ببدر ونقل السهيلي عن رواية الترمذي فيهم عمرو بن العاص فوهم في نقله قوله العن فلانا وفلانا لأحياء من العرب هم الذين قدمنا قبل ولم يرد بقوله أحياء قبائل وإنما أراد ضد أموات وعند الإسماعيلي العن فلانا وفلانا وأناسا من العرب ثم رأيته عند مسلم عصية ورعل وذكوان فتعين أن المراد أحياء أي قبائل حديث البراء بن عازب في أحد ولم يبق معه غير اثني عشر رجلا قيل هم العشرة وعمار وبن مسعود وجابر وهذا غلط من قائله إنما ذلك في حال الانفضاض يوم الجمعة وقد ثبت في الصحيح أن عثمان بن عفان رضي الله عنه لم يبق معه وحكى بن التين أن الإثني عشر كانوا من الأنصار وأنهم ممن قتل ولحق النبي صلى الله عليه وسلم بالجبل وليس معه إلا طلحة بن عبيد الله وقد ذكر الواقدي والبلاذري أسماء من ثبت معه صلى الله عليه وسلم بأحد فمن المهاجرين أبو بكر وعمر وعلي وسعد بن أبي وقاص وطلحة والزبير وأبو عبيدة وعبد الرحمن بن عوف ومن الأنصار أسيد بن حضير والحباب بن المنذر والحارث بن الصمة وسعد بن معاذ وأبو دجانة وعاصم بن ثابت بن أبي الأفلح وسهل بن حنيف قالوا وبايعه يومئذ منهم على الموت من المهاجرين علي وطلحة والزبير ومن الأنصار الحارث والحباب وعاصم وسهل وأبو دجانة والله أعلم حدثنا أحمد بن يونس أراه قال حدثنا أبو بكر يعني بن عياش رواه الحاكم في المستدرك من طريق أحمد بن يونس عن أبي بكر بن عياش من غير تردد قوله في حديث بن عباس دعا النبي صلى الله عليه وسلم يهودا فسألهم عن شيء فكتموه إياه كان السؤال عن صفته عندهم بإيضاح فأخبروه بأمر مجمل حديث عائشة أن رجلا كانت له يتيمة فنكحها وكان لها عذق لم أر من سماها الأشجعي عن سفيان هو الثوري عن الشيباني هو أبو إسحاق سليمان أبو أسامة عن إدريس هو بن يزيد الأودي حديث عائشة هلكت قلادة لأسماء فبعثت رجالا في طلبها المبعوث أسيد بن حضير ومن تبعه حديث عروة هو بن الزبير خاصم الزبير رجلا من الأنصار هو ثابت بن قيس بن شماس وقيل ثعلبة بن حاطب وقيل حميد سفيان عن عبيد الله هو بن أبي يزيد المكي سمعت بن عباس قال كنت أنا وأمي هي لبابة بنت الحارث أم الفضل قوله وقال غيره المراغم المهاجر هو قول أبي عبيدة في المجاز قال المراغم والمهاجر واحد قوله غندر وعبد الرحمن هو بن مهدي قالا حدثنا شعبة عن عدي هو بن ثابت عن عبد الله بن يزيد وهو الخطمي وقوله رجع ناس هم عبد الله بن أبي وأصحابه وكانوا ثلث الناس والفريق الذين قالوا اقتلهم المهاجرون حديث بن عباس كان رجل في غنيمة له فلحقه المسلمون فقال السلام عليكم فقتلوه وأخذوا سلبه القاتل محلم بن جثامة والمقتول عامر بن الأضبط رواه البغوي في معجم الصحابة من طريق عبد الله بن أبي حدرد وكان أمير السرية أبو قتادة الأنصاري حديث البراء لما نزلت لا يستوي القاعدون قال ادعوا فلانا هو زيد بن ثابت كما بينه في رواية أخرى قوله حدثنا عبد الله بن يزيد حدثنا حيوة هو بن شريح وغيره هوعبد الله بن لهيعة كما رواه الطبراني في المعجم الأوسط حديث أبي الأسود عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما أن ناسا من المسلمين كانوا مع المشركين يكثرون سواد المشركين يأتي السهم يرمي به فيصيب أحدهم الحديث سمي بن أبي حاتم في تفسيره من طريق بن جريج عن عكرمة ومن طريق بن عيينة عن بن إسحاق الناس المذكورين وهم علي بن أمية بن خلف وأبو العاص بن منبه بن الحجاج وزمعة بن الأسود والحارث بن زمعة وأبو قيس بن الفاكه وعند بن جريج أبو قيس بن الوليد بن المغيرة فليح هو بن سليم حدثنا هلال هو بن أبي ميمون
المائدة والأنعام قوله وقال غيره الإغراء التسليط هو قول صاحب العين حديث طارق بن شهاب قالت اليهود لعمر تقدم أن قائلهم لهذه المقالة هو كعب الأحبار حديث أنس في العرنيين تقدم وقول عنبسة يا أهل كذا في رواية أخرى يا أهل الشام وفي رواية أخرى يا أهل هذا الجند حديث أنس في التي كسرت ثنيتها لم تسم سفيان هو الثوري وخالد هو بن عبد الله الطحان كلاهما عن إسماعيل هو بن أبي خالد قوله وقال غيره الزلم هو القدح لا ريش له الخ هو تفسير السدي رواه الطبري وغيره وروى معناه عن مجاهد وغيره حديث أنس أني لقائم أسقي أبا طلحة وفلانا وفلانا إذ جاء رجل تقدم من تسمية من كان مع أبي طلحة أبي بن كعب وسهيل بن بيضاء وغيرهما وأما الرجل الذي جاء فلم يسم عيسى هو بن يونس وبن إدريس عبد الله كلاهما عن أبي حيال التيمي حديث أنس فقال رجل من أبي قال أبوك فلان تقدم أنه عبد الله بن حذافة قوله يقال على الله حسبانه أي حسابه قوله عن العوام هو بن حوشب عن مجاهد شعبة عن عمرو هو بن مرة
من أول الأعراف إلى آخر هود عن أبي سعيد قال جاء رجل من اليهود فقال يا محمد إن رجلا من أصحابك من الأنصار قد لطمني اليهودي اسمه فنحاص وجاء في الذي لطمه أنه أبو بكر وفي رواية أنه عمر لكن فيه نظر لقوله هنا من الأنصار فيحتمل تعدد القصة لكن فنحاص ملطوم أبي بكر قول بن عباس الصم البكم نفر من بني عبد الدار هم الذين كانوا يحملون اللواء يوم أحد حتى قتلوا واسماؤهم في السيرة حديث بن عمر أن رجلا جاءه فقال يا أبا عبد الرحمن تقدم في البقرة قوله بيان هو بن بشر أن وبرة هو بن عبد الرحمن قوله فقال رجل كيف ترى في قتال الفتنة هذا الرجل اسمه حكيم سماه البيهقي في روايته لهذا الحديث من الطريق التي أخرجها البخاري حدثنا يحيى بن عبد الله السلمي أخبرنا عبد الله هو بن المبارك قوله لأواه شفقا وفرقا الخ هو كلام أبي عبيدة في المجاز ولم يسم الشاعر وهو المنقب العبدي واسمه عائذ بن محسن بن ثعلبة وهذا البيت في قصيدة له أولها أفاطم قبل بينك متعيني حديث بعثني أبو بكر في تلك الحجة يعني حجة أبي بكر الصديق سنة تسع في مؤذنين لم يسموا حديث حذيفة ما بقي من أصحاب هذه الآية إلا ثلاثة في رواية الإسماعيلي تعيين الآية وهي قوله تعالى لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء وفيه فقال أعرابي لم يسم والأربعة من المنافقين الذين أشار إليهم حذيفة يمكن معرفة تعيينهم من الإثني عشر أصحاب العقبة بتبوك فينظر فيمن تأخرت وفاته منهم ويطبق على ذلك قوله قال بن أبي مليكة وكان بينهما شيء أي بين بن عباس وبن الزبير وكان الاختلاف بينهما في أمر البيعة بالخلافة لابن الزبير فأبى بن عباس حتى يجتمع الناس عليه فأمره بن الزبير بالخروج من مكة فآل الأمر إلى أن خرج إلى الطائف فأقام به حتى مات وقد ساق مسلم طرفا من ذلك قوله في الرواية الأخرى لأن يربني بنو عمي يعني بني أمية حديث أبي سعيد فقال رجل ما عدلت تقدم أنه ذو الخويصرة حديث بن مسعود فجاء أبو عقيل بصاع تقدم في الزكاة قول كعب بن مالك في حديثه عن كلامي وكلام صاحبي هما مرارة بن الربيع وهلال بن أمية قوله في تفسير الحسني وزيادة وقال غيره النظر إلى وجهه هذا رواه مسلم من حديث ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن صهيب مرفوعا وقيل الصواب أنه موقوف على عبد الرحمن ورواه الطبري من قول أبي موسى الأشعري وحذيفة بن اليمان وغيرهما وأخرجه بن خزيمة من قول جرير بن عبد الله البجلي وغيره قوله وقال غيره وحاق نزل يحيق ينزل يئوس فعول من يئست هذا كلام أبي عبيدة في المجاز حدثنا الحسن بن محمد حدثنا حجاج هو بن محمد قوله وقال غيره عن بن عباس يستغشون يغطون رؤوسهم وهذه رواية علي بن أبي طلحة عن بن عباس أخرجها الطبري وغيره من طريقه وعن بن عباس فيها قول ثالث قوله اجرامي مصدر أجرمت وبعضهم يقول جرمت هكذا ذكره أبو عبيدة في المجاز يزيد بن زريع حدثنا سعيد هو بن أبي عروبة وهشام هو الدستوائي والرجل الذي عرض لابن عمر لم يسم حديث بن مسعود أن رجلا أصاب من امرأة قبلة قيل هو أبو اليسر كعب بن عمرو وقيل نبهان التمار وقيل فلان بن معتب رواه الطبري وقيل عمرو بن غزية وقد ذكر بعض ذلك في كتاب الصلاة في أوائل المواقيت
من أول يوسف إلى آخر الحجر قال بن عيينة عن رجل عن مجاهد الرجل هو منصور بن المعتمر قوله وقال بعضهم وأحدها شد في الأشد هو قول الكسائي قوله وأبطل الذي قال الأترج قال أبو عبيدة في المجاز زعم قوم أنه الترنج وهذا أبطل باطل في الأرض ولكن عسى أن يكون مع المتكاترنج قوله وقال غيره متجاورات متدانيات هو كلام أبي عبيدة في المجاز وكذا قوله الأمثال واحدها مثلة وهي الأمثال ولفظ أبي عبيدة مجازها مجاز الأمثال قوله وقال علي قال غيره على صفوان ينفذهم ذلك وقوله قال علي قلت لسفيان إن إنسانا روى عنك فزع يعني بالزاي والعين المهملة قال هكذا قرأ عمرو الإنسان المذكور هو الحميدي وأشار علي بذلك إلى الرواية الشاذة التي قرأها الحسن في هذا الحرف إذا فرغ بالراء والغين المعجمة وأما الغير المبهم في الأول فما عرفت من هو
من أول النحل إلى آخر العنكبوت قوله وقال غيره فإذا قرأت القرآن فاستعذ هذا مقدم ومؤخر وذلك أن الاستعاذة قبل القراءة أشار إلى هذا المعنى أبو عبيدة في المجاز ونقله بن جريج عن بعض أهل العربية مبهما ورده على قائله قوله وقال بن عيينة عن صدقة أنكاثا هي خرقاء قال مقاتل هي ريطة بنت عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم كانت إذا أبرمت غزلها نقضته ذكره السهيلي قلت وذكر ذلك البلاذري وغيره أيضا وزاد أن لقبها الحظياء قالوا وهي والدة أسد بن عبد العزي بن قصي وفي تفسير بن مردويه أنها المجنونة التي كانت تصرع فدعا لها النبي صلى الله عليه وسلم بالصبر واسمها سعيرة الأسدية أخرجه من طريق بن عباس بسند ضعيف وسيأتي في الطب أنها أم زفر هارون الأعور عن شعيب هو بن الحبحاب قوله وقال غيره نغضت سنك أي تحركت هذا قول أبي عبيدة في المجاز قوله وقال مجاهد وكان له ثمر ذهب وفضة وقال غيره جماعة الثمر هو قول أبي عبيدة في المجاز وكذا قوله باخع مهلك وقوله ولم تظلم لم تنقص وكذا قوله أسفا ندما قوله يزعم أن موسى صاحب الخضر ليس هو موسى صاحب بني اسرائيل قلت وهو قول غير واحد ممن أسلم من أهل الكتاب كما نقله وثيمة عنهم يزعمون أنه موسى بن ميشا بن افراثيم بن يوسف بن يعقوب وهو بن عم يوشع لأنه يوشع بن نون بن افراثيم بن يوسف والحق أنه موسى بن عمران قوله يزعمون عن غير سعيد أنه هدد بن بدد لم أقف على اسم هذا المبهم قوله وفي حديث غير عمرو وفي أصل الصخرة عين يقال لها الحياة هذا كلام سفيان يشير إلى أن ذلك لم يقع في حديث عمرو وقد رواه بن مردويه من وجه آخر عن سفيان فأدرجه في حديث عمرو قوله وقال غيره جماعة باك هو قول أبي عبيدة في المجاز شعبة عن سليمان هو الأعمش في قصة خباب قوله في الأنبياء وقال غيره أحسوا توقعوا من أحسست الخ ذكره أبو عبيدة في المجاز بمعناه وقال فيه مجاز خامد مجاز هامد قوله في الحج وقال غيره يسطون يفرطون هذا قول أبي عبيدة في المجاز قال البخاري ويقال يسطون يبطشون وهذا قول بن عباس في رواية علي بن أبي طلحة عنه أخرجه الطبري وغيره قوله في المؤمنون وقال غيره من سلالة الولد الخ هو كلام أبي عبيدة في المجاز قوله في النور وقال غيره سمي القرآن لجماعة السور وسميت السورة لأنها مقطوعة الخ هو كلام أبي عبيدة في المجاز أيضا واسم امرأة عويمر التي لاعنها خولة بنت قيس ذكره مقاتل وفي رواية لسهل أبهم الرجل والمرأة وقد عين الرجل قبل وكذا في رواية بن عمر أبهمها وهما هذان وأما ما في رواية بن عباس أن هلال بن أمية قذف امرأته فاسمها خولة بنت عاصم والمرمي بها هو شريك بن سحماء بخلاف الأول فوهم من زعم أنه المرمي بها حدثنا محمد بن كثير حدثنا سليمان هو بن كثير أخوه عن حصين بالضم هو بن عبد الرحمن قوله في حديث الإفك فقام رجل من الخزرج هو سعد بن عبادة وفيه فسأل عني خادمي هي بريرة كما في رواية الزهري وفيه وقد جاءت امرأة من الأنصار لم تسم هذه المرأة ولا الغلام الذي أرسل معها قولها فيه الذين يرحلون هودجي وقع عند الواقدي من طريق عباد بن عبد الله بن الزبير عن عائشة في حديث الإفك أن الذي كان يرحل هودجها ويقود بعيرها أبو موهوبة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان رجلا صالحا وذكره البلاذري فقال أبو مويهبة حديث عائشة لما نزلت هذه الآية وليضربن بخمرهن على جيوبهن أخذن أزرهن في تفسير بن مردويه وغيره أنهن نساء الأنصار قوله وقال غيره السعير مذكر الخ هو كلام أبي عبيدة في المجاز وكذا قوله في الشعراء وقال غيره لشرذمة طائفة قليلة الخ حديث بن عباس في نزول وأنذر عشيرتك الأقربين ذكر الواقدي أنهم كانوا يوم جمعهم لذلك خمسة وأربعين رجلا من بني هاشم ومن بني عبد المطلب فقط قوله سفيان العصفري هو بن زياد قوله في العنكبوت وقال غيره الحيوان والحي واحد هو قول أبي عبيدة ولفظه مجاز الحيوان والحياة واحد
من أول الروم إلى آخر سبأ حديث مسروق بينما رجل يحدث في كندة لم أقف على اسمه حديث أنس في الأحزاب وقعد في البيت ثلاثة رجال الحديث في قصة الحجاب وفي رواية رجلان لم يسموا حديث عائشة كنت أغار على اللاتي وهبن أنفسهن لرسول الله صلى الله عليه وسلم ذكروا من الواهبات أم شريك وقد تقدم أن اسمها غزية وقيل غزيلة روى هذا النسائي وخولة بنت حكيم صرح به المؤلف في النكاح وليلى بنت الحطيم ذكره بن أبي خيثمة عن أبي عبيدة معمر بن المثنى وكذا ذكر فاطمة بنت شريح ولم يدخل بهؤلاء وروى عن قتادة وغيره أن ميمونة بنت الحارث ممن وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم فتزوجها وكذا قيل في زينب بنت خزيمة أم المساكين وقال بن عباس رضي الله عنه لم يكن عند النبي صلى الله عليه وسلم أحد ممن وهبت نفسها له قوله يقال أناه إدراكه الخ وفيه الكلام على قوله لعل الساعة تكون قريبا هو قول أبي عبيدة في المجاز قولها أرضعتني امرأة أبي القعيس لم تسم بن أبي حازم والدراوردي عن يزيد هو بن عبد الله بن الهاد قوله في سبأ وقال غيره العرم الوادي هو قول قتادة رواه بن جرير بإسناد صحيح حديث أبي هريرة أن عفريتا تفلت علي يمكن أن يفسر بإبليس كما رواه مسلم من حديث أبي الدرداء
من أول الزمر إلى آخر الأحقاف قوله وقال غيره متشاكسون الرجل الشكس هو قول أبي عبيدة في المجاز بن جريج قال قال يعلى هو بن مسلم حديث بن عباس أن ناسا من أهل الشرك كانوا قد قتلوا وأكثروا الحديث في نزول قوله تعالى قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم سمي الواقدي منهم وحشي بن حرب حديث بن مسعود جاء حبر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن الله يمسك السماوات على أصبع لم يسم هذا الحبر حدثنا إسماعيل بن خليل حدثنا عبد الرحيم هو بن سليمان وفيه عن عامر وهو الشعبي قوله في أول غافر ويقال حم مجازها مجاز أوائل السور ويقال هو اسم الخ هذا كلام أبي عبيدة في المجاز ولفظه قال أبو عبيدة في قول الله عز وجل حم مجازها مجاز أوائل السور وقال بعض العرب بل هو اسم واحتج بقول شريح بن أبي أوفى العنسي وذكر البيت ثم ساق باقي الكلام على ذلك قوله في فصلت وقال رجل لابن عباس قيل هو نافع بن الأزرق وقيل عطية بن الأسود قوله وقال غيره سواء للسائلين قدرها سواء الخ هو كلام أبي عبيدة في المجاز أيضا قوله وقال غيره ويقال للعنب إذا خرج أيضا كافور وكفري قاله الأصمعي حديث بن مسعود جاء رجلان من قريش وختن لهما من ثقيف الثقفي هو عبد ياليل بن عمرو بن عمير ورواه البغوي في تفسيره وقيل حبيب بن عمرو حكاه بن الجوزي وقيل الأخنس بن شريق حكاه بن بشكوال والقرشيان صفوان بن أمية وربيعة رواه البغوي وقيل الأسود بن عبد يغوث حكاه بن بشكوال قول سفيان حدثنا منصور وبن أبي نجيح أو حميد يعني بن قيس الأعرج قوله وقيله يا رب الخ لم يعين قائله وكنت أظنه من جملة قول مجاهد فلم أجده منقولا عن مجاهد ثم وجدت في كلام أبي عبيدة في المجاز نحوه وهو كثير النقل منه كما علمت قال أبو عبيدة وقيله يا رب نصبه في قول أبي عمرو بن العلاء علي يسمع سرهم ونجواهم وقيله وقال غيره هي في موضع الفعل ويقول قوله وقال غيره إنني براء مما تعبدون العرب تقول نحن منك البراء الخ هو قول أبي عبيدة في المجاز بمعناه قوله في الدخان الأعمش عن مسلم هو أبو الضحى قوله قال عبد الله يعني بن مسعود إنما كان هذا أي قوله فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين وأشار بذلك إلى ما أخرجه مسلم في أول هذا الحديث قال جاء إلى عبد الله رجل فقال تركت رجلا في المسجد يفسر هذه الآية يوم تأتي السماء بدخان مبين قال يأتي الناس يوم القيامة دخان فيأخذ بأنفاسهم حتى يأخذهم منه كهيئة الزكام فقال عبد الله إنما كان هذا فذكر الحديث والرجل المذكور يحتمل أن يفسر بأبي مالك الأشعري فإن الطبراني أخرج في ترجمته من طريق شريح بن عبيد عنه في أثناء حديث قال الدخان يأخذ المؤمن كالزكمة وقال غيره تبع ملوك اليمن الخ هو قول أبي عبيدة أيضا حديث بن مسعود قيل يا رسول الله استسق الله لمضر فإنها قد هلكت قال لمضر إنك لجريء وفي رواية للمؤلف فأتاه أبو سفيان يعني بن حرب فقال أي محمد إن قومك هلكوا وفي ترجمة كعب بن مرة في المعرفة لابن منده بإسناده إليه قال دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على مضر فأتيته فقلت يا رسول الله قد نصرك الله وأعطاك واستجاب لك وإن قومك قوم هلكوا فادع الله لهم فذكر الحديث فهذا أولى أن يفسر به القائل لقوله يا رسول الله بخلاف أبي سفيان فإنه وإن كان جاء أيضا مستشفعا لكنه لم يكن أسلم إذ ذاك قوله في الأحقاف وقال بعضهم أثرة واثرة واثارة بقية من علم هو قول أبي عبيدة في المجاز قوله فقال له عبد الرحمن بن أبي بكر شيئاأبهم القول وكان الذي دار بين مروان وعبد الرحمن في ذلك أن مروان لما تكلم في البيعة ليزيد بن معاوية قال سنة أبي بكر وعمر فقال له عبد الرحمن بن أبي بكر بل سنة هرقل بينه الإسماعيلي في مستخرجه
من أول القتال إلى آخر الواقعة حديث إبراهيم بن حمزة حدثنا حاتم هو بن إسماعيل عن معاوية هو بن أبي المزرد حديث البراء بينما رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هو أسيد بن حضير كما تقدم حدثنا أحمد بن إسحاق السلمي حدثنا يعلى هو بن عبيد قوله فيه فقال رجل ألم تر إلى الذين يدعون إلى كتاب الله فقال علي نعم الرجل هو الأشعث بن قيس حديث بن أبي مليكة وأشار الآخر برجل آخر تقدم عنده ويأتي أن عمر أشار بالأقرع بن حابس وأشار أبو بكر بالقعقاع بن معبد بن زرارة قوله ولم يذكر ذلك عن أبيه يعني أبا بكر الصديق لأنه جد عبد الله بن الزبير لأمه وقد روى بن مردويه من طريق مخارق عن طارق عن أبي بكر أنه قال ذلك أيضا حديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم افتقد ثابت بن قيس بن شماس فقال رجل أنا أعلم لك علمه هو سعد بن معاذ وقيل أبو مسعود وقوله وقال غيره نضيد الكفري الخ هو قول أبي عبيدة في المجاز بمعناه قوله وقال غيره تذروه تفرقه لم أعرف قائله قوله وقال بعضهم في قوله وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون خلقهم ليفعلوا ففعل بعض وترك بعض رواه بن خزيمة من طريق علي بن أبي طلحة عن بن عباس بمعناه قوله وقال غيره تمور تدور وهو قول مجاهد قوله وقال غيره يتنازعون يتعاطون هو قول أبي عبيدة في المجاز قوله ومن قرأ أفتمرونه أفتجحدونه قلت هي قراءة حمزة والكسائي ومن السلف بن عباس وبن مسعود ومسروق ويحيى بن ثوبان والأعمش وإبراهيم وفسرها كذلك رواه أبو عبيدة في كتاب القراآت عن هشام عن مغيرة عن إبراهيم قراءة وتفسيرا قوله في حديث عبد الله هو بن مسعود فسجدوا إلا رجلا واحدا قيل هو الوليد بن المغيرة كما تقدم في الصلاة قوله فتعاطى فعاطي الخ هو كلام أبي عبيدة حدثنا يحيى بن بكير حدثنا بكر هو بن مضر عن جعفر هو بن ربيعة قوله عن أبي إسحاق أنه سمع رجلا سأل الأسود يعني بن يزيد لم أعرف اسم هذا الرجل وللمصنف في رواية أن الأسود هو الذي سأل عبد الله بن مسعود عن ذلك قوله في الرحمن وقال غيره وأقيموا الوزن يريد لسان الميزان هذا قول بن عباس رواه بن جرير في التفسير من طريق المغيرة بن مسلم قال رأى بن عباس رجلا يزن قد أرجح فقال أقم اللسان أقم اللسان أليس قد قال الله تعالى وأقيموا الوزن بالقسط قوله وقال بعضهم العصف يريد المأكول الخ هو كلام أبي عبيدة في المجاز ويحيى بن زياد الفراء في كتاب معاني القرآن قوله وقال غيره العصف ورق الحنطة هذا قول بن عباس وقتادة رواه بن جرير وغيره قوله وقال بعضهم عن مجاهد رب المشرقين الخ رواه بن جرير وغيره من طريق بن أبي نجيح عنه قوله وقال بعضهم ليس الرمان والنخل بالفاكهة الخ هو كلام الفراء بنحوه قوله وقال غيره مارج خالص هو قول بن عباس من رواية علي بن أبي طلحة عنه قوله يقال مرج الأمير رعيته الخ هو كلام أبي عبيدة في المجاز قوله وقال غيره تفكهون تعجبون هو قول عبد الرحمن بن زيد بن أسلم رواه بن جرير في التفسير عنه قوله ويقال بمساقط النجوم إذا سقطن هو قول قتادة رواه بن جرير عنه بإسناد صحيح
من أول الحديد إلى آخر الجمعة حدثنا قتيبة حدثنا ليث هو بن سعد ولم يرو قتيبة عن ليث بن أبي سليم ولم يدركه حديث أبي هريرة أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أني مجهود تقدم أنه قيل فيه أنه أبو هريرة والذي نزلت فيه الآية هو أبو طلحة كما في مسلم حديث علي في قصة الظعينة التي أرسلها حاطب تقدم أنها سارة حديث أم عطية في البيعة فقبضت امرأة يدها المرأة هي أم عطية بدليل الرواية الأخرى فقلت أسعدتني فلانة لكن فلانة لم تسم حديث بن عباس فقالت امرأة واحدة لم يجبه غيرها هذه المرأة يقال أنها أسماء بنت يزيد بن السكن قوله وقال يحيى بالرصاص هو يحيى بن زياد الفراء أبو زكريا قال هذا في كتاب معاني القرآن حديث جابر فانفض الناس إلا اثني عشر رجلا تقدم في الصلاة أنهم العشرة المبشرة وبن مسعود وعمار بن ياسر وجابر راوي الحديث فكأنه لم يعد نفسه في الإثني عشر
من أول المنافقين إلى آخر القيامة حديث زيد بن أرقم في قصة عبد الله بن أبي في قوله لا تنفقوا قال فذكرت ذلك لعمي قيل اسم عمه ثابت بن بن زيد بن قيس بن زيد وفيه نظر لأنه يكون بن عمه لكن لعله سماه عما تعظيما وفي تفسير بن مردويه أنه قال ذلك لسعد بن عبادة وعنده أن الضمير في ينفضوا يعود إلى الإعراب وكونه سمي سعد بن عبادة عمه يسوغ لأنه كبير قومه وقال بعضهم يجوز أن يكون أراد عمه لأمه عبد الله بن رواحة حديث جابر كنا في غزاة فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار اسم الأنصاري سنان وهو جهني من حلفاء الأنصار والمهاجري جهجاه الغفاري وكان يخدم عمر بن الخطاب وفي تفسير بن مردويه أن ملاحاتهما كانت بسبب حوض شربت منه ناقة الأنصاري حديث أنس حزنت على من أصيب بالحرة يعني الوقعة التي كانت بحرة المدينة سنة ثلاث وستين في إمرة يزيد بن معاوية وفي هذا الحديث فسأل أنسا بعض من كان عنده السائل يحتمل أن يكون النضر بن أنس فإنه روى حديث الباب عن أبيه حديث بن عمر أنه طلق امرأته وهي حائض هي آمنة بنت غفار رويناه في الجزء التاسع من حديث قتيبة جمع سعيد العيار وكذا ضبط بن نقطة أباها بغين معجمة وفاء وعزاه لابن سعد وذكر أنه وجده كذلك بخط أبي الفضل بن ناصر الحافظ حديث أم سلمة قتل زوج سبيعة هو سعد بن خولة وأبو السنابل اختلف في اسمه فقيل فيه حبة وقيل لبيدرية وقيل غير ذلك وممن خطبها أيضا أبو البشر بن الحارث ذكره بن وضاح ونقله بن الدباغ وقيده بكسر الموحدة وسكون المعجمة حديث عمر إذ قالت لي امرأتي هي زينب بنت مظعون قوله وكان لي صاحب من الأنصار نقل بن بشكوال أنه أوس بن خولي وقيل هو عتبان بن مالك قوله نتخوف ملكا من ملوك غسان هو جبلة بن الأيهم رواه الطبراني في الأوسط وقوله وغلام لرسول الله صلى الله عليه وسلم اسم هذا الغلام رباح حديث بن عباس عتل بعد ذلك زنيم رجل من قريش له زنمة قيل هو الوليد بن المغيرة رواه مقاتل وقيل الأسود بن عبد يغوث رواه مجاهد وعطاء وقيل الأخنس بن شريق رواه السدي ويحتمل الجميع قوله وقال غيره ديارا أحدا هو قول أبي عبيدة في المجاز حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن بن مهدي وغيره هو أبو داود الطيالسي بينه أبو نعيم في مستخرجه
من أول الإنسان إلى آخر القرآن قوله هل أتى على الإنسان يقال معناه أتى على الإنسان إلى آخر كلامه هو كلام يحيى بن زياد الفراء في معاني القرآن قوله ويقال سلاسلا وأغلالا ولم يجز بعضهم هو أيضا كلام الفراء وعني ببعضهم حمزة الزيات فإنه قرأ الجميع بلا ألف قوله وسئل بن عباس تقدم في فصلت حديث بن مسعود بينا نحن في غار كان ذلك بالخفيف من مني قوله وقال غيره غساقا غسقت عينه هو أبو عبيدة في المجاز وكذا قوله وقال بعضهم النخرة البالية وقوله وقال غيره أيان مرساها متى منتهاها وأما قوله وقال غيره سجرت أفضى بعضها إلى بعض فصارت بحرا واحدا فهو كلام يحيى بن زياد الفراء قوله وقرأ أهل الحجاز فعدلك بالتشديد هم بن كثير ونافع وأبو جعفر وشيبة قوله وقال غيره المطفف لا يوفى غيره هذا قول أبي عبيدة قوله ويقال الضريع نبت يقال له الشبرق الخ هو كلام الفراء ونقل منه أبو عبيدة ما هنا فقط قوله وقال غيره سوط عذاب الخ هو كلام يحيى بن زياد الفراء في كتاب معاني القرآن قوله وقال غيره جابوا نقبوا هو كلام أبي عبيدة وباقيه من نقل المصنف حديث عبد الله بن زمعة إذ انبعث أشقاها انبعث لها رجل عزيز عارم هو قدار بن سالف عن إبراهيم هو بن يزيد النخعي قدم أصحاب عبد الله هم علقمة بن قيس وعبد الرحمن والأسود ابنا يزيد النخعي حديث علي كنا في جنازة لم يسم صاحبها فيما وقفت عليه وأخرج بن مردويه في تفسيره من طريق جابر أن السائل عن ذلك سراقة بن جعشم وسيأتي بقية الكلام عليه في القدر قوله سجا أظلم وسكن هذا كلام الفراء حديث جندب بن سفيان جاءت امرأة فقالت أني لأرجو أن يكون شيطانك قد تركك فنزلت والضحى هي العوراء بنت حرب أخت أبي سفيان وهي حمالة الحطب زوج أبي لهب رواه الحاكم في المستدرك من حديث زيد بن أرقم والتي قالت له ما أرى صاحبك إلا أبطأ عنك هي زوجته خديجة رضي الله عنها كما في المستدرك أيضا وأعلام النبوة لأبي داود وأحكام القرآن للقاضي إسماعيل وتفسير بن مردويه من حديث خديجة نفسها فخاطبته كل واحدة منهما بما يليق بها وروى سنيد في تفسيره أن قائل ذلك عائشة وهو باطل لأن عائشة لم تكن إذ ذاك زوجته قوله فما يكذبك بعد فما الذي يكذبك كأنه قال فمن الذي يقدر على تكذيبك الخ هذا كلام الفراء في معاني القرآن قوله قال قتادة فانبئت أنه قرأ عليه لم يكن هذا رواه بن مردويه من حديث أبي بن كعب حديث أبي هريرة وسئل عن الحمر السائل صعصعة بن ناجية جد الفرزدق الشاعر وفي رواية لابن مردويه صعصعة بن معاوية عم الأحنف قوله فأثرن به نقعا غبارا هو قول الفراء إلى آخر كلامه قوله قال بعض العرب الماعون الماء نقله الفراء عن بعض العرب فقال سمعت بعض العرب يقول الماعون هو الماء وأنشدني فيه يمج صبيرة الماعون صبا قوله يقال لكم دينكم الكفر الخ إلى قوله ويشفين هو كلام الفراء في معاني القرآن ومن قوله لا أعبد ما تعبدون الآن كلام أبي عبيدة في المجاز حديث بن عباس كان عمر يدخلني مع أشياخ بدر فكأن بعضهم وجد في نفسه هو عبد الرحمن بن عوف قوله حمالة الحطب تقدم أنها العوراء بنت حرب بن أمية قوله يقال لا ينون أحد أي واحد هذا كلام أبي عبيدة في المجاز قوله يقال فلق أبين من فرق هو كلام الفراء قوله سفيان عن عاصم هو بن أبي النجود وعبدة هو بن أبي لبابة عن زر هو بن حبيش
فضائل القرآن حديث جندب تقدم أن المرأة العوراء بنت حرب حديث يعلى بن أمية في المتضمخ قيل اسمه عطاء كما تقدم في الحج حديث يوسف بن ماهك قال أني عند عائشة أم المؤمنين إذ جاءها عراقي فقال أي الكفن خير الحديث لم أعرف اسم هذا العراقي حديث شقيق هو بن سلمة أبو وائل قال عبد الله هو بن مسعود قد علمت النظائر وفيه عشرون سورة من أول المفصل على تأليف بن مسعود آخرهن من الحواميم حم الدخان وعم يتساءلون قلت وقع سر ذلك في رواية أبي داود من طريق أبي إسحاق عن علقمة والأسود عنه قال الرحمن والنجم في ركعة واقتربت والحاقة في ركعة والطور والذاريات في ركعة وسأل والنازعات في ركعة وويل للمطففين وعبس في ركعة والمدثر والمزمل في ركعة وهل أتى ولا أقسم في ركعة وعم يتساءلون والمرسلات في ركعة والدخان وإذا الشمس كورت في ركعة والرواية التي في آخرها حم الدخان وإذا الشمس كورت رواها محمد بن نصر المروزي في قيام الليل مفسرا للسور أيضا وقد تقدم أيضا في أبواب صفة الصلاة أن بن خزيمة أخرجه مفسرا من طريق أبي خالد الأحمر عن الأعمش حدثنا خالد بن يزيد حدثنا أبو بكر هو بن عياش حديث خذوا القرآن من أربعة من عبد الله بن مسعود وسالم هو مولى أبي حذيفة ومعاذ هو بن جبل حديث علقمة كنا بحمص فقرأ بن مسعود سورة يوسف فقال رجل هو نهيك بن سنان قوله تابعه الفضل هو بن موسى قوله فجاءت جارية فقالت إن سيد الحي سليم وإن نفرنا غيب فقام معها رجل قد تقدم أنه أبو سعيد وقيل غيره ولم تسم الجارية ولا سيد الحي ولا الحي حديث البراء كان رجل يقرأ سورة الكهف هو أسيد بن حضير كما تقدم حديث أبي سعيد الخدري أن رجلا سمع رجلا يقرأ قل هو الله أحد الحديث اسم القارئ قتادة بن النعمان رواه بن وهب عن بن لهيعة عن الحارث بن يزيد عن أبي الهيثم عن أبي سعيد وأما السامع فلم يسم حديث سهل بن سعد في قصة الواهبة فقال معي سورة كذا وسورة كذا يقال أن المرأة خولة بنت حكيم وقيل أم شريك ولا يثبت شيء من ذلك والرجل لم يسم والسور في النسائي وأبي داود من حديث عطاء عن أبي هريرة البقرة أو التي تليها وفي الدارقطني عن بن مسعود البقرة وسورة من المفصل ولتمام الراوي عن أبي أمامة قال زوج النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من الأنصار على سبع سور وفي فوائد أبي عمرو بن حيشوبة عن بن عباس فقال معي أربع سور أو خمس سور حديث عائشة سمع رجلا يقرأ في المسجد هو عبد الله بن يزيد الأنصاري كما تقدم حديث أبي وائل غدونا على عبد الله فقال رجل قرأت المفصل البارحة هو نهيك بن سنان كما مضى في الصلاة حديث عبد الله بن عمرو أنكحني أبي امرأة ذات حسب الحديث هذه المرأة هي أم محمد بنت محمية بن جزء الزبيدي ذكرها بن سعد قوله وعن أبيه عن أبي الضحى الضمير يعود على سفيان وهو الثوري لأنه روى هذا الحديث عن الأعمش بإسنادي الأعمش ورواه أيضا عن أبيه وهو سعيد بن مسروق بإسناد آخر حديث بن مسعود سمعت رجلا يقرأ آية تقدم أنه لم يسم كتاب النكاح حديث أنس جاء ثلاثة رهط هم بن مسعود وأبو هريرة وعثمان بن مظعون وسيأتي مفرقا ما يشير إلى ذلك وقيل هم سعد بن أبي وقاص وعثمان بن مظعون وعلي بن أبي طالب وفي مصنف عبد الرزاق من طريق سعيد بن المسيب أن منهم عليا وعبد الله بن عمرو بن العاص حديث بن عباس كان عند النبي صلى الله عليه وسلم تسع كان يقسم لثمان ولا يقسم لواحدة هي سودة بنت زمعة كانت وهبت يومها لعائشة ووهم من قال هي صفية بنت حيي واسم الباقيات تقدم في الطهارة وكذا حديث أنس رقبة هو بن مصقلة عن طلحة هو بن مصرف حديث أنس آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين عبد الرحمن بن عوف وسعد بن الربيع الأنصاري وعند الأنصاري امرأتان هما عمرة بنت حزم بن زيد أخت عمارة وعمرو والأخرى لم أعرف اسمها والأنصارية التي تزوجها عبد الرحمن بن عوف تقدم أنها بنت أبي الحيسر بن رافع الأنصاري ذكره الزبير بن بكار وقال بن سعد في تسمية أولاد عبد الرحمن بن عوف وعبد الله بن عبد الرحمن قتل بأفريقية وأمه بنت أبي الحسحاس بن رافع بن امرئ القيس من الأوس ولم يسمها أيضا وفي زوجات عبد الرحمن بن عوف من الأنصار أيضا سهلة بنت عاصم بن عدي بن العجلان حديث جابر أبكرا أم ثيبا قلت ثيبا هي سهيلة بنت مسعود بن أوس بن مالك الأوسيه وهي والدة ابنه عبد الرحمن ذكرها بن سعد قوله وقال أبو بكر هو بن عياش حديث أبي هريرة في الجبار الذي مر به إبراهيم وسارة تقدم أنه صادوق وقيل غير ذلك حديث أنس أعتق صفية هي بنت حيي حديث سهل جاءت امرأة تقدم في فضائل القرآن اسمها ولم أعرف اسم الزوج قوله أن أبا حذيفة بن عتبة اسمه مهشم وقيل هشيم وقيل قاسم وقيل غير ذلك قوله وهو أي سالم مولى امرأة من الأنصار هي سلمى بنت تعار بالمثناة من فوق بعدها مهملة قاله موسى بن عقبة عن بن شهاب وقال إبراهيم بن المنذر هي بنت يعار بالمثناة من تحت وحكى الخطيب عن مصعب أن اسمها ثبيتة بثاء مثلثة مضمومة بعدها موحدة مفتوحة ثم ياء أخيرة ساكنة ثم مثناة من فوق مفتوحة وعن أبي طوالة اسمها عمرة بنت يعار والله أعلم قوله في آخر حديث أبي اليمان عن شعيب في قصة سالم مولى أبي حذيفة المذكور فذكر الحديث لم يسق بقيته في موضع آخر وقد ساقه بتمامه للبرقاني في المستخرج ورويناه من طريق الطبراني في مسند الشاميين حديث سهل بن سعد مر رجل فقال ما تقولون في هذا قالوا حري إن خطب أن ينكح وفيه فمر رجل من فقراء المسلمين فقال ما تقولون في هذا قالوا حري إن خطب أن لا ينكح لم أعرف اسم واحد من المارين وأما المجيب عن القول فقد روى بن حبان في صحيحه أنه أبو ذر أخرجه من حديثه عمر بن محمد العسقلاني عن أبيه هو محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر حديث عائشة سمعت رجلا يستأذن في بيت حفصة تقدم أنه لم يسم وفيه فقلت لو كان فلان حيا لعمها من الرضاعة لم يسم أيضا وليس هو أفلح أخا أبي القعيس فإن ذاك قد أذن لها في دخوله عليها ولهذا ذكرت أنه مات حديث بن عباس رضي الله عنهما قيل للنبي صلى الله عليه وسلم ألا تزوج ابنة حمزة القائل له ذلك هو علي بن أبي طالب كما ثبت من حديثه في مسلم وابنة حمزة اسمها أمامة وقيل عمارة وقيل فاطمة حديث أم حبيبة أنكح أختي ابنة أبي سفيان اسمها حمنة وهي في مسلم وقيل درة رواه أبو موسى في الذيل وهو وهم وقيل عزة صححه بن الأثير وفي هذا الحديث إنك تريد أن تنكح بنت أبي سلمة هي درة كما عند المصنف وغيره وسيأتي ما في البيهقي أنها زينب وفي هذا الحديث فلما مات أبو لهب أريه بعض أهله ذكر السهيلي أن الذي رآه العباس بن عبد المطلب أخوه حديث عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وعندها رجل فكأنه تغير لم أعرف اسم هذا الأخ ويحتمل أن يكون ابنا لأبي القعيس لأن أبا القعيس كان مات وجاء أخوه يستأذن على عائشة كما في الصحيح وأبطل من زعم أنه عبد الله بن يزيد رضيع عائشة لأنه تابعي باتفاق الأئمة ولم يذكره أحد في الصحابة ويحتمل أنه إنما كان أخا عائشة من الرضاعة لأن أباه وأمه كانا عاشا بعد النبي صلى الله عليه وسلم فولداه بعد فهو رضيع عائشة باعتبار شربها من لبن أبويه والله أعلم حديث عقبة بن الحارث تزوجت فلانة بنت فلان تقدم أنها أم يحيى بنت أبي إهاب بن عزيز الدارمية وأن الأمة السوداء لم تسم قوله وجمع الحسن بن الحسن بن علي بين ابنتي عم له في ليلة هما أم الفضل بنت محمد بن علي وأم موسى بنت عمرو بن علي قوله وجمع عبد الله بن جعفر بين بنت علي وامرأته أما امرأة علي فهي ليلى بنت مسعود وأما بنته فهي زينب قوله ودفع النبي صلى الله عليه وسلم ربيبة له إلى من يكفلها هي زينب بنت أم سلمة كما في مسند أحمد والمستدرك والمدفوعة إليه هو عمار بن ياسر وكان أخا أم سلمة من الرضاع ثم ظهر لي أن الصواب أنه نوفل بن معاوية الدئلي كما أخرجه الحاكم في المستدرك وبينته في تغليق التعليق قوله وسمى النبي صلى الله عليه وسلم بن ابنته ابنا هوالحسن بن علي حديث أم حبيبة بلغني إنك تخطب قال بنت أم سلمة رواه البيهقي من هذا الوجه فقال زينب بنت أم سلمة والمعروف في هذه القصة درة كما تقدم حديث عائشة يجيء بك الملك في سرقة حرير هو جبريل سماه الترمذي في روايته قوله وقال داود هو بن أبي هند وبن عون عن الشعبي عن أبي هريرة وساقه قبل من رواية عاصم وهو بن سليمان عن الشعبي عن جابر قوله فترى خالة أبيها بتلك المنزلة قائل ذلك الزهري قوله في حديث بن عباس رضي الله عنه فقال له مولى له إنما ذلك في الحال الشديد هو عكرمة قوله كنا في جيش فأتانا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنه قد أذن لكم أن تستمتعوا لم أعرف اسم هذا الرسول حديث أنس جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تعرض نفسها هي أم شريك أو خولة بنت حكيم أو ليلى بنت قيس بن الحطيم وهذا الثالث أشبه وقد تقدم في التفسير تزوج امرأتين من الواهبات وفي هذا الحديث فقالت ابنة أنس ما أقل حياءها اسم هذه الابنة أمينة حديث سهل بن سعد تقدم قريبا حديث عائشة أريتك في المنام يجيء بك الملك تقدم قريبا حديث معقل بن يسار تقدم في تفسير سورة البقرة قوله وخطب المغيرة بن شعبة امرأة هو أولى الناس بها فأمر رجلا فزوجه هو عثمان بن أبي العاص بينه سعيد بن منصور وأما المرأة فلم تسم قوله في باب تزويج الرجل ابنته بالإمام في قول هشام بن عروة وابنته الخ لم يسم من أنبأه ويشبه أن يكون حمله عن امرأته فاطمة بنت المنذر عن جدتهما أسماء حديث خنساء بنت خذام أن أباها زوجها اسم زوجها أنيس بن قتادة ذكره بن عبد البر مختصرا وهو وهم فإن أنيس بن قتادة هو زوجها الأول وقتل عنها يوم أحد كذا رواه الواقدي من طريق خنساء نفسها أنها كانت تحت أنيس بن قتادة وقد قتل عنها يوم أحد فزوجها أبوها رجلا من مزينة فكرهته فرد النبي صلى الله عليه وسلم نكاحه فتزوجها أبو لبابة بن عبد المنذر وبنحو ذلك رواه عبد الرزاق في مصنفه من وجه آخر مرسل لكنه لم يقل من مزينة وقال فقالت يا رسول الله بن عم ولدي أحب ألي ولم يذكر اسمه في هذه الرواية بل رواه من طريق أخرى فقال إنه أبو لبابة بن عبد المنذر كما في رواية الواقدي وكذا أخرجه الدارمي عن يزيد بن هارون بسند حديث الباب وروى بن إسحاق عن حجاج بن السائب عن أبيه هو السائب بن أبي لبابة بن عبد المنذر عن جدته خنساء بنت خذام أنها كانت أيما من رجل فزوجها أبوها رجلا من بني عوف فحنت إلى أبي لبابة فارتفع شأنهما إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأمر أباها أن يلحقها بهواها قلت فلاح من هذا أن الزوج الذي أبهم في البخاري لم يسم بل قيل فيه من مزينة وقيل فيه من بني عوف والله أعلم حديث بن عمر جاء رجلان من أهل المشرق هما عمرو بن الأهيم والزبرقان بن بدر رواه الطبراني في الأوسط من حديث أبي بكرة حديث الربيع بنت معوذ جاء النبي صلى الله عليه وسلم حين بني بي اسم زوجها إياس بن البكير الليثي كما تقدم في المغازي حديث أنس في تزويج عبد الرحمن بن عوف تقدم حديث المسور ذكر صهرا له هو أبو العاص بن الربيع حديث أنس في الرجلين اللذين تأخرا في بيت زينب بنت جحش تقدم في الأحزاب حديث عائشة تزوجني النبي صلى الله عليه وسلم فأتتني أمي هي أم رومان وفيه فإذا نسوة من الأنصار منهن أسماء بنت يزيد بن السكن وأسماء مقينة عائشة وقيل هي بنت يزيد المذكورة حديث أبي هريرة غزا نبي من الأنبياء قيل هو يوشع حديث عائشة أنها زفت امرأة إلى رجل من الأنصار الرجل هو نبيط بن جابر والزوجة هي الفارعة أو الفريعة بنت أسعد بن زرارة ذكر ذلك بن سعد وغيره وكان أسعد أوصى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان أولاده في حجره فهذا وجه مدخل عائشة في القصة وقال إبراهيم هو بن طهمان عن أبي عثمان هو الجعد حديث عائشة في القلادة فبعث أناسا في طلبها تقدم أن رأسهم أسيد بن حضير
أبواب الوليمة وعشرة النساء حديث أنس في الرهط الذين تأخروا في بيت زينب بنت جحش تقدم وحديثه في تزويج عبد الرحمن بن عوف تقدم أن امرأته بنت أبي الحسحاس الأنصاري واسم إحدى امرأتي سعد بن الربيع تقدم قوله عن بيان هو بن بشر سمعت أنسا يقول بنى النبي صلى الله عليه وسلم بامرأة هي زينب بنت جحش حديث صفية بنت شيبة أولم النبي صلى الله عليه وسلم على بعض نسائه بمدين من شعير هي أم سلمة أبو الأحوص هو سلام بن سليم عن الأشعث هو بن أبي الشعثاء حديث دعا أبو أسيد رسول الله صلى الله عليه وسلم في عرسه وكانت امرأته خادمتهم هي أم أسيد سلامة بنت وهب بن سلامة بن أمية حديث أم زرع سمي الزبير بن بكار في روايته عن محمد بن الضحاك عن الدراوردي عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة منهن عمرة بنت عمرو حيي بنت كعب ومهدد بنت أبي هزومة وكبشة وهند وحيي بنت علقمة وكبشة بنت الأرقم وبنت أوس بن عبد وأم زرع وأغفل اسم اثنتين منهن رواه الخطيب في المبهمات وقال هو غريب جدا وحكى بن دريد أن اسم أم زرع عاتكة ولم يسم أبو زرع ولا بنته ولا ابنه ولا جاريته ولا المرأة التي تزوجها ولا الولدان ولا الرجل الذي تزوجته أم زرع بعد أبي زرع قوله وقال بعضهم فاتقمح هو في رواية أحمد بن حباب عن عيسى بن يونس وفي رواية سعيد بن سلمة بن أبي الحسام عن هاشم بن عروة حديث عمر في قصة المتظاهرين تقدم في العلم أن اسم جاره فيما زعم بن القسطاني عتبان أو أوس وتلقاه عن بن بشكوال كعادته فإنه ذكر فيمن آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين عمر أوس بن خولي أو عتبان بن مالك قلت واليه أجنح أنه أوس بن خولي روى بن سعد في طبقات النساء من حديث عائشة كان عمر مؤاخيا لأوس بن خولي لا يسمع شيئا إلا حدثه ولا يسمع عمر شيئا إلا حدثه فلقيه عمر يوما فقال هل كان من خبر قال أوس نعم عظيم قال عمر لعل الحارث بن أبي شمر سار إلينا قال أوس أعظم من ذلك الحديث وتقدم أن اسم امرأة عمر زينب بنت مظعون وملك غسان هو جبلة بن الأيهم رواه الطبراني من حديث بن عباس وقد ذكرنا من رواية عائشة أنه الحارث بن أبي شمر ويجمع بينهما بأن الحارث هو ملك غسان وهو الذي أراد أن يجهز إليهم جبلة بن الأيهم والغلام الأسود اسمه رباح قوله ورواه أبو الزناد أيضا عن موسى عن أبيه هو موسى بن أبي عثمان التبان حدثنا خالد بن مخلد حدثنا سليمان هو بن بلال وفيه قيل يا رسول الله إنك آليت القائل له ذلك عائشة وهكذا في حديث أم سلمة حديث عائشة أن امرأة من الأنصار زوجت ابنتها يأتي في العدة حديث أسماء هي بنت أبي بكر أن امرأة قالت يا رسول الله إن لي ضرة هي أسماء كنت في هذا الرواية عن نفسها وزوجها الزبير وضرتها أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط حديث أسماء المذكورة وفيه حتى أرسل إلي أبو بكر بخادم لم أعرف اسم الخادم حديث أنس أرسلت إحدى أمهات المؤمنين بصحفة تقدم في المظالم ذكر الخلاف في المرسلة وأما الضاربة فعائشة بلا تردد حديث المسور أن بني هشام بن المغيرة استأذنوا في أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب هي العوراء بنت أبي جهل بن هشام كما تقدم والذي استأذن النبي صلى الله عليه وسلم هو عمها الحارث بن هشام روى بن أبي شيبة في مناقب فاطمة في مصنفة ما يرشد إليه حديث عقبة بن عامر فقال رجل من الأنصار أرأيت الحمو لم أعرف اسمه حديث بن عباس فقام رجل فقال أن امرأتي خرجت حاجة تقدم في الحج حديث أنس جاءت امرأة من الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم لم أعرفها حديث أم سلمة كان عندنا في البيت مخنث هو هيت حديث عائشة جاء عمي من الرضاعة هو أفلح أخو أبي القعيس حديث جابر تزوجت بكرا أم ثيبا تقدم قريبا حديث بن عباس وسأله رجل هل شهدت العيد تقدم كتاب الطلاق إلى الظهار واللعان حديث بن عمر طلق امرأته هي آمنة بنت غفار كما تقدم حديث عائشة أن ابنة الجون استعاذت هي أميمة بنت النعمان بن شراحيل كما عند المصنف من حديث أبي أسيد وفي رواية له أميمة بنت شراحيل ولابن ماجة عمرة ولابن إسحاق أسماء بنت كعب وقال بن الكلبي أسماء بنت النعمان بن الحارث بن شراحيل بن الجون بن حجر بن معاوية بن عمرو وما في الصحيح أولى أن يتبع وذكر في رواية أبي أسيد ومعها دايتها حاضنة لها ولم تسم فلعل اسمها أحد ما قيل عند هؤلاء فاشتبه حديث سهل بن سعد في قصة عويمر العجلاني تقدم في تفسير النور حديث عائشة أن رجلا طلق امرأته ثلاثا فتزوجت وطلق وأعاده بعد بابين بلفظ آخر الزوج الأول هو رفاعة القرظي والثاني عبد الرحمن بن الزبير كما في الصحيح أيضا والمرأة اسمها تميمة بنت وهب وقيل سهيمة بالسين وقيل أميمة بنت الحارث وقيل عائشة بنت عبد الرحمن بن عتيك ووقع في السيرة لابن إسحاق والمعرفة لابن منده مقلوبا أن الأول عبد الرحمن والثاني رفاعة ويحتمل أن يكون من أبهم في حديث عائشة هذا غير هذه القصة فقد روى النسائي من طريق عائشة أيضا أن عمرو بن حزم طلق الرميصاء فنكحها رجل فطلقها قبل أن يمسها وأشار الترمذي في الباب إلى رواية الرميصاء هذه والله أعلم حديث عبيد بن عمير عن عائشة في قصة المغافير فيه فدخل على إحداهما هي حفصة حديث عائشة فدخل على حفصة فأهدت لها امرأة من قومها عكة عسل لم أعرف اسمها حديث أبي هريرة أن رجلا من أسلم زنى هو ماعز بن مالك والمرأة فاطمة فتاة هزال قوله قال الزهري فأخبرني من سمع جابر بن عبد الله قيل هو أبو سلمة بن عبد الرحمن حديث بن عباس أن امرأة ثابت بن قيس هي جميلة الآتي ذكرها وقيل هي حبيبة بنت سهيل رواه الشافعي وأبو داود حديث عكرمة أن أخت عبد الله بن أبي هي جميلة رواه النسائي من هذا الوجه فقال جميلة بنت أبي بن سلول وللنسائي أيضا والطبراني من وجه آخر من حديث الربيع بنت معوذ جميلة بنت عبد الله بن أبي فأتى أخوها يشتكي وهذا هو الصواب وجزم به الخطيب وقال الدمياطي من قال أنها أخت عبد الله فقد وهم كذا قال وجرى على عادته في توهيم ما في الصحيح اعتمادا على ما في غيره وقد روى الدارقطني والبيهقي من وجه آخر أن زينب بنت عبد الله كانت عند ثابت فعلى هذا يحتمل أنه كانت عنده زينب بنت عبد الله وأختها أو عمتها جميلة واحدة بعد أخرى أو كانت زينب تلقب جميلة وتجتمع الروايات ولا بعد في أن يقع لهما جميعا الاختلاع منه والله أعلم قوله مثل حديث مجاهد أشار إلى حديثه المرسل وهو في مصنف عبد الرزاق وغيره من طريقه قوله واشترى بن مسعود جارية فالتمس صاحبها لم أر من سماهما حدثنا أبو عامر هو العقدي حدثنا إبراهيم هو بن طهمان عن خالد هو الحذاء حديث أنس في اليهودي الذي قتل الجارية على أوضاح لم أر من سماهما ولا من ذكرهما حديث بن أبي أوفى قال لرجل أجدح لي هو بلال حديث أبي هريرة أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له ولد لي غلام أسود فقال هل لك من إبل هو ضمضم بن قتادة رواه عبد الغني بن سعيد في المبهمات وبن فتحون من طريقه وأبو موسى في الذيل ولم أعرف اسم امرأته لكن في الرواية أنها امرأة من بني عجل وفي الحديث فقدم نسوة من بني عجل فأخبرن أنه كان له جدة سوداء حديث بن عمر أن رجلا من الأنصار قذف امرأته هو عويمر العجلاني كما سيأتي من روايته فرق بين أخوي بني العجلان كما تقدم ويأتي من حديث سهل بن سعد قريبا حديث بن عباس أن هلال بن أمية قذف امرأته هي خولة بنت عاصم حديث بن عباس ذكر التلاعن فقال عاصم بن عدي قولا فأتاه رجل من قومه هو عويمر كما في حديث سهل بن سعد والمرأة والذي رميت به ذكر ذلك في تفسير سورة النور وفيه فقال رجل لابن عباس في المجلس هي التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو رجمت أحدا بغير بينة لرجمت هذه قال لا تلك امرأة كانت تظهر في الإسلام السوء السائل هو عبد الله بن شداد والمرأة لم أعرفها لكن في سنن النسائي في الفرائض من رواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ما يدل على أنها هي هذه الملاعنة
أبواب العدة حديث طلق رفاعة امرأته تقدم الخلاف في اسمها حديث أم سلمة أن سبيعة توفي زوجها هو سعد بن خولة حديث إن يحيى بن سعيد بن العاص طلق بنت عبد الرحمن بن الحكم هي عمرة فيما أظن أخت معقل بن يسار تقدم أنها جميلة بضم الجيم امرأة بن عمر تقدم أنها آمنة بنت غفار قوله زاد غيره عن الليث هو أبو الجهم العلاء بن موسى حديث أم حبيبة فدعت بطيب فدهنت منه جارية لم أعرف اسم هذه الجارية وأخو زينب بنت جحش هو أبو أحمد وفيه حديث أم سلمة جاءت امرأة فقالت يا رسول الله إن بنتي توفي عنها زوجها وقد اشتكت عينها فالزوج هو المغيرة المخزومي رواه إسماعيل القاضي في الأحكام والمرأة السائلة هي عاتكة بنت نعيم بن عبد الله بن النحام رواه أبو نعيم في معرفة الصحابة وروى الإسماعيلي في مسند يحيى بن سعيد الأنصاري تأليفه من طريق يحيى المذكور عن حميد بن نافع عن زينب بنت أم سلمة عن أم سلمة قالت جاءت امرأة من قريش قال يحيى لا أدري ابنة النحام أو أمها بنت سعد ورواه الإسماعيلي من طرق كثيرة فيها التصريح بأن البنت هي عاتكة فعلى هذا فأمها لم تسم حديث بن عمر في المتلاعنين تقدم قريبا النفقات حديث عبد الرحمن بن أبي ليلى عن علي أن فاطمة أتت النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادما وفيه قيل ولا ليلة صفين عين مسلم في روايته أن القائل عبد الرحمن راوية وقد سأل عليا عن ذلك أيضا عبد الله بن الكواء رواه بن أبي شيبة من وجه آخر حديث هلك أبي وترك سبع بنات أو تسع بنات تقدم
أني لم أعرف أسماءهن حديث أبي هريرة في الذي أفطر في رمضان بالجماع تقدم في الصوم حديث أم سلمة هل لي من أجر في بني أبي سلمة هم عمرو وسلمة وزينب ودرة وقيل فيهم محمد والله أعلم حديث أم حبيبة قلت يا رسول الله أنكح بنت أبي سفيان تقدم في أوائل النكاح الأطعمة حديث أنس أن خياطا دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لطعام صنعه تقدم في البيوع قوله وكان قال بواسط قبل هذا في شأنه كله قاله في آخر حديث عبد الله هو بن المبارك عن شعبة عن أشعث هو بن أبي الشعثاء والضمير في كان لشعبة وقائل ذلك عبد الله بن المبارك حديث عبد الرحمن بن أبي بكر تقدم في البيوع حديث قتادة كنا عند أنس وعنده خباز له لم يسم يونس الإسكاف هو يونس بن أبي الفرات البصري حديث بن عباس عن خالد بن الوليد أنه دخل على ميمونة فوجد عندها ضبا محنوذا فأهوى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الضب فقالت امرأة هي ميمونة كما في رواية الطبراني في ترجمة مطلب بن شعيب من الأوسط وفي مسلم من حديث يزيد بن الأصم عن بن عباس ما يؤيده والذي أهدى الضب هي أم حفيد كما تقدم عند المصنف واسمها هزيلة بنت الحارث حديث نافع كان بن عمر لا يأكل حتى يؤتى بمسكين يأكل معه فأدخلت رجلا هو أبو نهيك كما أخرجه المصنف من وجه آخر حديث أبي هريرة أن رجلا كان يأكل أكلا كثيرا فأسلم وكان يأكل أكلا قليلا قال بن بشكوال الأكثر على أن هذا الرجل هو جهجاه الغفاري رواه بن أبي شيبة والبزار في مسنده وغيرهما وقيل هو نضلة بن عمرو رواه أحمد في مسنده وأبو مسلم الكجي في سننه وثابت بن قاسم في الدلائل وقيل أبو نضرة الغفاري ذكره أبو عبيد في الغريب وعبد الغني بن سعيد في المبهمات وقيل ثمامة بن آثال ذكره بن إسحاق وحكاه بن بطال حديث عتبان بن مالك في صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في بيته فيه فقال قائل منهم أين مالك بن الدخشن تقدم في الصلاة أن بعضهم قال أن القائل هو عتبان بن مالك حديث سهل بن سعد كانت لنا عجوز تأخذ أصول السلق تقدم في الجمعة فليح ومحمد بن جعفر هو بن أبي كثير عن أبي حازم هو سلمة بن دينار المدني حديث أنس دعا النبي صلى الله عليه وسلم خياط تقدم في البيوع حديث سعد رأيتني سابع سبعة مع النبي صلى الله عليه وسلم لم أر من سماهم وعند المصنف في مناقب سعد أن ذلك كان في بعض المغازي حديث حذيفة فسقاه مجوسي لم يسم ولكن عند المصنف أنه دهقان حديث عائشة في بريرة اسم زوجها مغيث كما عند المصنف حديث أبي مسعود الأنصاري كان من الأنصار رجل يقال له أبو شعيب وكان له غلام لحام فقال أصنع لي طعاما ادعو رسول الله صلى الله عليه وسلم خامس خمسة فتبعهم رجل لم أر من سماهم جميعا ولا بعضهم حديث أبي عثمان هو النهدي تضيفت أبا هريرة سبعا فكان هو وامرأته وخادمه يعتقبون الليل أثلاثا امرأته اسمها بسرة بنت غزوان وهي بضم الموحدة وسكون المهملة وخادمه لم أعرف اسمها حدثنا سعيد بن أبي مريم حدثنا أبو غسان هو محمد بن مطرف حدثنا أبو حازم هو سلمة بن دينار وفيه كان يهودي يسلفني إلى الجذاذ لم أعرف اسمه ويحتمل أن يكون هو أبو الشحم العقيقة حديث عائشة أتى النبي صلى الله عليه وسلم بصبي تقدم في الطهارة حديث أنس كان بن لأبي طلحة يشتكي هو أبو عمير وفيه فولدت غلاما هو عبد الله قوله بعده عن بن عون عن محمد هو بن سيرين عن أنس وساق الحديث يوهم أن المتن مساو للذي قبله وليس كذلك نبه عليه الإسماعيلي وقد أخرجه مسلم عن محمد بن المثنى شيخ البخاري كما ذكره الإسماعيلي قوله وقال حجاج بن منهال حدثنا حماد هو بن سلمة حدثنا أيوب وقتادة وهشام هو بن حسان وحبيب هو بن الشهيد وقد أوضحنا ذلك في تغليق التعليق قوله وقال غير واحد ذكرت منهم في تغليق التعليق سفيان بن عيينة وعبد الرزاق وحفص بن غياث وعبد الله بن نمير وعبد الله بن بكر السهمي وغيرهم
الذبائح والصيد قال الأعمش عن زيد هو بن وهب استعصى على آل عبد الله هو بن مسعود حديث عبد الله بن مغفل أنه رأى رجلا يخذف وفيه لا أكلمك كذا وكذا حديث جابر في قصة العنبر فلما أشتد الجوع نحر ثلاث جزائر هو قيس بن سعد بن عبادة حديث رافع بن خديج فأهوى إليه رجل بسهم فحبسه الله لم أعرف اسم هذا الرجل حديث نافع سمعت بن كعب يخبر بن عمر أن أباه أخبره أن جارية لهم كانت ترعى غنما وفي رواية عنه رجل من بني سلمة وفي رواية أنه سمع رجلا من الأنصار يأتي في فصل الأحاديث المعللة واسم الجارية لا يعرف الرجل الذي سأل عن الضب فقال لا آكله ولا أحرمه هو خزيمة بن جزء السلمي رواه الطبراني وغيره حديث عبد الله بن مغفل فرمى إنسان بجراب فيه شحم لم أعرفه حديث هشام بن زيد دخلت مع أنس على الحكم بن أيوب هو أمير البصرة نيابة عن بن عمه الحجاج بن يوسف الثقفي حديث بن عمر أنه دخل على يحيى بن سعيد هو بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية وكان أبوه أمير المدينة وكذا أخوه عمر والأشدق وهو والد سعيد الذي روى عن بن عمر هذا الحديث قوله في حديث خالد بن الوليد في قصة الضب فقال بعض النسوة اللاتي في بيت ميمونة تقدم قريبا أنها ميمونة وبقية النسوة لم يسمين قوله وقال غلام من بني يحيى اسم الغلام سعيد أيوب عن القاسم هو بن عاصم عن زهدم هو الجرمي قال كنا عند أبي موسى وعنده رجل أحمر لم أعرف اسمه عن أنس دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم بأخ لي هو عبد الله بن أبي طلحة وهو أخوه من أمه حديث رافع بن خديج في قصة البعير الذي ند فرماه رجل لم أعرف اسمه حديث بن عباس مر بشاة ميتة فقال ما على أهلها كانت الشاة لمولاة ميمونة كما في مسلم كتاب الأضاحي قال مطرف هو بن طريف عن عامر هو الشعبي هشام عن يحيى هو بن أبي كثير عن بعجة هو بن عبد الله بن بدر الجهني حديث أنس من ذبح قبل الصلاة فليعد فقام رجل هو أبو بردة بن نيار خال البراء بن عازب وقد ذكره المصنف من حديث البراء تابعه عبيدة هو بضم العين وهو بن معتب عن الشعبي وإبراهيم هو النخعي وحريث هو بن أبي مطر عن مسروق أنه أتى عائشة فقال إن رجلا يبعث بالهدي إلى الكعبة هو زياد بن أبيه وذكر أنه أخذ ذلك عن بن عباس حديث أبي سعيد فخرجت حتى آتي أخي أبا قتادة وكان أخاه لأمه وكان بدريا كذا أورده هنا وإنما هو قتادة بن النعمان أخو أبي سعيد لأمه وقد ذكره المؤلف في المغازي على الصواب كتاب الأشربة قوله تابعه معمر وبن الهاد والزبيدي وعثمان بن عمر هو بن موسى بن عبيد الله بن معمر التيمي ووهم من قال هو عثمان بن عمر بن فارس حديث عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن أبا بكر يعني أباه حديث أنس كنت أسقي فأتاهم آت لم يسم هذا الآتي حديث سهل بن سعد أتى أبو أسيد وكانت امرأته خادمهم تقدم أن اسمها سلامة الأعمش سمعت أبا صالح يذكر أراءه عن جابر هكذا أورده من حديث حفص بن غياث عنه ورواه مسلم من حديث أبي معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن جابر بغير تردد وإنما قدم المصنف رواية حفص لقول الأعمش فيه سمعت أبا صالح حديث البراء عن أبي بكر مررت براع تقدم حديث جابر دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل من الأنصار ومعه صاحب له الأنصاري هو أبو الهيثم بن التيهان والصاحب المذكور هو أبو بكر الصديق حديث سهل بن سعد أتى بشراب فشرب منه وعن يمينه غلام وعن يساره الأشياخ تقدم أن الغلام عبد الله بن عباس وفي مسند أحمد من حديث عبد الله بن أبي حبيبة الأنصاري شيء يدل على أنه هو عبد الله بن أبي حبيبة المذكور حديث كنت قائما على الحي أسقيهم عمومتي تقدم من تسميتهم أبو طلحة وأبي بن كعب وسهيل بن بيضاء وفي هذه الرواية قال وحدثني بعض أصحابي أنه سمع أنسا هو قتادة قوله قال عبد الله هو بن المبارك قال معمر أو غيره هو الشرب من أفواهها لم أعرف اسم الغير المذكور حديث حذيفة أنه استسقى فأتاه دهقان لم أعرف اسمه حديث سهل ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم امرأة من العرب تقدم أنها الجونية وذكر هناك الاختلاف في اسمها كتاب المرضى والطب سفيان هو الثوري عن سعد هو بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن يحيى هو بن سعيد القطان عن عمران أبي بكر هو بن مسلم القصير حديث بن عباس ألا أريك امرأة من أهل الجنة ذكر في الحديث أنها أم زفر وسماها أبو موسى في الدلائل سعيرة بالمهملات وهو في تفسير بن مردويه وذكر بن طاهر أنها المرأة التي كانت تأتي النبي صلى الله عليه وسلم فيكرمها لأجل خديجة وهو من رواية الزبير بن بكار عن شيخ من أهل مكة قال أم زفر ماشطة خديجة حديث بن عباس دخل النبي صلى الله عليه وسلم على أعرابي يعوده وقع في ربيع الأبرار أن اسم هذا الأعرابي قيس بن أبي حازم فإن صح فهو متفق مع التابعي الكبير المخضرم وإلا فهو وهم حديث الجعيد هو بن عبد الرحمن عن عائشة بنت سعد هو بن أبي وقاص أن أباها قال شكيت بمكة شكوى شديدة وفيه أني لا أترك إلا ابنة واحدة هي أم الحكم الكبرى كما تقدم في الوصايا موضحا حديث السائب بن يزيد دخلت بي خالتي لم تسم حديث أنس في العرنيين تقدم في الطهارة قوله وقرأ عبد الله قشطت عبد الله هذا هو بن مسعود وقد بينته في تغليق التعليق حديث بن عباس في قصة عكاشة فقام آخر فقال أمنهم أنا هو سعد بن عبادة فيما قيل رواه الخطيب في مبهماته بإسناد مرسل فيه أبو حذيفة البخاري وهو ضعيف وسيأتي في اللباس عند المصنف فقام رجل من الأنصار حديث أم سلمة أن امرأة توفي عنها زوجها فاشتكت عينها تقدم في النكاح حديث أم قيس بنت محصن دخلت بابن لي لم أعرف اسمه حديث أبي سعيد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن أخي استطلق بطنه لم أعرفهما حديث أبي هريرة في لا عدوى فقال أعرابي لم أعرف اسمه حديث أنس أذن لأهل بيت من الأنصار أن يرقوا من الحمة هم آل عمرو بن حزم رواه مسلم من حديث جابر وفي موطأ بن وهب التصريح بعمارة بن حزم منهم حديث العرنيين تقدم حديث بن عباس أن عمر خرج إلى الشام فلقيه أمراء الأجناد أبو عبيدة بن الجراح وأصحابه قلت بقيتهم يزيد بن أبي سفيان وخالد بن الوليد وشرحبيل بن حسنة وعمرو بن العاص حديث حفصة بنت سيرين قال لي أنس يحيى بم مات هو يحيى بن سيرين أخوها حديث أبي سعيد أن ناسا من الصحابة أتوا على حي من العرب فلدغ سيدهم وفيه الرقية بأم القرآن ووقع في رواية أبي ذر عن الحموي والمستملي بالقرآن وقد عينه باقي الروايات وتقدم هذا الحديث وأن الصحابة كانوا في سرية وكانوا ثلاثين رجلا وأن الغنم التي كانت أجر الراقي ثلاثين رأسا وأن الحي لم يعين وأن سيدهم لم يسم وأن الراقي هو أبو سعيد الخدري راوي الحديث لكنه أبهم نفسه في هذه الرواية حديث بن عباس في المعنى كان الراقي فيه عم خارجة بن الصلت حديث أم سلمة رأى في بيتها جارية في وجهها سفعة لم تسم سفيان حدثني سليمان هو الأعمش عن مسلم هو بن صبيح أبو الضحى حديث أبي سعيد في الرقية تقدم قريبا حديث بن عباس في قصة عكاشة تقدم أيضا حديث أبي هريرة أن امرأتين من هذيل اقتتلنا فرمت إحداهما الأخرى بحجر فقتلت ولدها فقال ولي المرأة الحديث الضاربة هي أم عفيف بنت مسروح والمضروبة مليكة بنت عويمر رواه أحمد في مسنده وفي رواية البيهقي وأبي نعيم في المعرفة عن بن عباس أن اسم المرأة الأخرى أم غطيف وولي المرأة هو مسروح ابنها رواه عبد الغني بن سعيد في المبهمات والأكثر على أن القائل هو زوجها حمل بن النابغة وفي معجم الطبراني أن القائل هو عمران بن عويمر أخو مليكة ويحتمل تعدد القائلين فإن إسناد هذه صحيح والله أعلم حديث عائشة سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من زريق يقال له لبيد بن الأعصم ذكر بن سعد في الطبقات أن متولي السحر أخوات لبيد وكن أسحر منه وأنه هو الذي دفنه وفيه أتاني رجلان في رواية الطبراني من طريق مرجا بن رجاء عن هشام بن عروة بسنده بلفظ أتاني ملكان ويحتمل أن يكونا جبريل ومكائيل عليهما الصلاة والسلام كما في حديث سعد بن أبي وقاص الذي سيأتي وفيه فأتاها النبي صلى الله عليه وسلم في ناس من أصحابه سمي بن سعد منهم عمار بن ياسر وعلي بن أبي طالب والحارث بن قيس الزرقي وفي رواية للمؤلف أخرى فاستخرج ذكر بن سعد أيضا أن الذي استخرجه قيس بن محسن الزرقي حديث بن عمر قدم رجلان من المشرق تقدم أنهما الزبرقان بن بدر وعمر بن الأهيم حديث أبي هريرة في لا عدوى فقال أعرابي لم يسم حديث أبي هريرة في جمع اليهود لما أهدوا شاة فيها سم فقال من أبوكم قالوا فلان فقال كذبتم بل أبوكم فلان الذي أبهموه هم لم أعرفه والمبهم في الجواب هو إسرائيل يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الخليل عليهم الصلاة والسلام كتاب اللباس حديث أبي هريرة وبن عمر بمعناه بينما رجل يمشي في حلة تعجبه نفسه إذ خسف به ذكر السهيلي عن الطبري أن اسم الرجل المذكور الهيزن وأنه من اعراب فارس ذكر ذلك في مبهمات القرآن في سورة الصافات ووقع في كتاب معاني الأخبار لأبي بكر الكلاباذي الجزم بأنه قارون وكذا ذكر الجوهري في الصحاح وفي تاريخ الطبري عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة ذكر لنا أنه يخسف بقارون كل يوم قامة وأنه يجلجل فيها لا يبلغ قعرها إلى يوم القيامة قوله ويذكر عن الزهري وأبي بكر بن محمد هو بن عمرو بن حزم حديث عائشة جاءت امرأة رفاعة تقدم ذكرها في النكاح وخالد بن سعيد المذكور ها هنا هو بن العاص بن أمية حديث بن عمر أن رجلا سأل عما يلبس المحرم تقدم في الحج قوله تابعه عبد الله بن يوسف عن الليث وقال غيره فروج حرير يعني بالإضافة هو أبو صالح كاتب الليث وكذا رواه يونس بن محمد بن المؤدب عن الليث حديث عائشة في قصة الهجرة فيه قول أبي بكر خذ إحدى راحلتي قال بالثمن لم يذكر قدر الثمن وقد ذكر الواقدي أنه كان أربعمائة درهم حديث أنس كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم فأدركه أعرابي لم يسم حديث سهل بن سعد في المرأة التي أهدت الجبة تقدم في الجنائز حديث بن عباس في قصة عكاشة تقدم في الطب حدثنا أبو نعيم حدثنا إسحاق بن سعيد عن أبيه سعيد بن فلان بن سعيد بن العاص هو سعيد بن عمرو الأشدق وقد صرح به المؤلف بعد في روايته عن أبي الوليد عن إسحاق بن سعيد حديث أنس في ولد أم سليم هو عبد الله بن أبي طلحة كما تقدم حديث امرأة رفاعة تقدم تسميتها في النكاح وفي هذا فجاء ومعه ابنان له من غيرها لم أعرف اسمهما ولا اسم أمهما حديث سعد رأيت بشمال النبي صلى الله عليه وسلم وبيمينه رجلين وفي رواية مسلم جبريل وميكائيل عليهما السلام حديث حذيفة في الدهقان لم يسم قوله وقال جرير عن يزيد جرير هو بن عبد الحميد ويزيد هو بن أبي زياد وليس له في البخاري غير هذا الموضع حديث عمر في المتظاهرين تقدم في الطلاق قوله قال إسحاق حدثتني امرأة من أهلي أنها رأته على أم خالد قوله وقال عمرو أخبرنا شعبة عمرو هذا هو بن مرزوق وروى عن شعبة عمرو بن حكام لكن لم يخرج عنه المصنف شيئا حديث سهل بن سعد في الواهبة تقدم في النكاح حديث عائشة هلكت قلادة لأسماء فبعث في طلبها رجالا الحديث تقدم أن رأسهم أسيد بن حضير حديث بن عباس في المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء فأخرج النبي صلى الله عليه وسلم فلانا وأخرج عمر فلانا تقدم عند المؤلف أن المخنث الذي أخرجه النبي صلى الله عليه وسلم هو هيت وقيل مانع وقيل إنه بنون مشددة بعدها هاء تأنيث وأما الذي أخرجه عمر فهو ماتع وهو بتاء مثناة فوق وقيل هدم ووقع في رواية أبي ذر الهروي فأخرج النبي صلى الله عليه وسلم فلانة فإن كان محفوظا فيكشف عن اسمها وفي الطبراني من حديث واثلة نحو حديث بن عباس وفيه أنه صلى الله عليه وسلم أخرج أنجشة وهو في فوائد تمام أيضا حديث أم سلمة فقال مخنث لعبد الله أخي أم سلمة إن فتح عليكم الطائف فإني أدلك على بنت غيلان تقدم أن المخنث هيت وأما المرأة فهي بادنة بنت غيلان وعبد الله المذكور هو بن أبي أمية قوله حدثنا المكي بن إبراهيم عن حنظلة عن نافع قال أصحابنا عن مكي عن بن عمر قلت تقدم التنبيه عليه في فصل التعليق قوله قال بعض أصحابي عن مالك يعني بن إسماعيل وقد بينت في فصل التعليق من المراد بقوله بعض أصحابي قوله حدثنا مسلم هو بن إبراهيم حدثنا جرير هو بن حازم لا بن عبد الحميد فإنه لم يدرك قتادة قوله معاذ بن هانئ حدثنا قتادة عن أنس أو عن رجل عن أبي هريرة قال كان النبي صلى الله عليه وسلم ضخم القدمين هذا الرجل يحتمل أن يكون سعيد بن المسيب فقد رواه بن سعد من حديثه عن أبي هريرة وقتادة مكثر عنه حديث سهل بن سعد أن رجلا اطلع من جحر في دار النبي صلى الله عليه وسلم تقدم أنه الحكم بن أبي العاص وفي السنن لأبي داود في باب كيفية الاستئذان من طريق هزيل هو بن شرحبيل قال جاء سعد فوقف على باب النبي صلى الله عليه وسلم ليستأذن فقام على الباب مستقبل الباب فقال النبي صلى الله عليه وسلم هكذا عنك وإنما الاستئذان من النظر وسعد هذا لم ينسب عند أبي داود ونسب عند الطبراني فوقع في روايته جاء سعد بن عبادة وأورد بن عساكر هذا الحديث في الأطراف في ترجمة سعد بن أبي وقاص والله أعلم وهيب هو بن خالد حدثنا هشام هو بن عروة بن الزبير حديث عائشة أن جارية من الأنصار تزوجت وأنها مرضت فتمعط شعرها فأرادوا أن يصلوها وحديث أسماء بنت أبي بكر أن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت أني أنكحت ابنتي ثم أصابها شكوى فتمزق رأسها وزوجها يستحثني لم أعرف أسماء الثلاثة وفي حديث أسماء منصور بن عبد الرحمن عن أمه وهي صفية بنت شيبة وأعاد حديث أسماء وهي بنت أبي بكر من رواية بنت ابنها فاطمة بنت المنذر عنها بلفظ أصابتها الحصبة حديث أبي هريرة أنه دخل دارا بالمدينة فرأى أعلاها مصورا يصور الدار لمروان بن الحكم والمصور ما عرفت اسمه حديث بن عباس فحمل واحدا بين يديه وآخر خلفه هما قثم والفضل ابنا العباس بن عبد المطلب كما عند المؤلف وحصل عنده تردد في أنهما قدامه قوله وقال بعضهم صاحب الدابة أحق بصدرها قد ذكرت في فصل التعليق أنه مرفوع من حديث النعمان بن بشير وغيره حديث أنس أقبلنا من خيبر وبعض نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم رديفه هي صفية بنت حيي بن شهاب عن عباد بن تميم عن عمه هو عبد الله بن زيد بن عاصم المازني كتاب الأدب حديث أبي هريرة أن رجلا قال يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي هو معاوية بن حيدة جد بهز بن حكيم حديث عبد الله بن عمرو قال رجل أجاهد قال لك أبوان قال نعم قال ففيهما فجاهد لم أعرف أسماءهم ويحتمل أن يفسر بجاهمة بن العباس حديث بن عمر بينما ثلاثة الحديث في قصة الغار لم يسموا منصور هو بن المعتمر عن المسيب هو بن رافع حديث أسماء بنت أبي بكر أتتني أمي وهي راغبة اسمها قيلة كما تقدم حديث بن عمر رأى عمر حلة سيراء فأرسل عمر بها إلى أخ له من أهل مكة قبل أن يسلم هو أخوه لأمه عثمان بن حكيم بن أمية وثبت في رواية النسائي فكساها عمر أخا له من أمه مشركا والسياق الأول مفهومه أنه أسلم ولم يذكروه في الصحابة ويوضح ما قلناه أن بن إسحاق ذكر أن حكيم بن أمية أسلم قديما بمكة وقد قيل إن في قوله أخا له مجازا لأنه إنما هو أخو أخيه زيد بن الخطاب أمهما أسماء بنت وهب ويحتمل أن يكون أخا عمر من الرضاعة حديث عمرو بن العاص ألا إن آل أبي فلان ليسوا لي بأولياء إنما وليي الله وصالح المؤمنين قال أبو بكر بن العربي المراد آل أبي طالب ومعنى الحديث أني لا أخص قرابتي ولا فصيلتي الأدنين دون المؤمنين وقال غيره المراد آل أبي العاص بن أمية قوله ويقال أيضا عن أبي اليمان بينت قائله في فصل التعليق حديث أنس أخذ النبي صلى الله عليه وسلم إبراهيم هو ابنه من مارية القبطية حديث بن عمر سأله رجل عن دم البعوض لم أعرفه وفيه وقد قتلوا بن النبي صلى الله عليه وسلم يعني الحسين بن علي حديث عائشة جاءتني امرأة ومعها ابنتان لها تسألني لم أعرف أسماءهن حديث عائشة جاء أعرابي فقال أتقبلون الصبيان يحتمل أن يكون هو الأقرع بن حابس سماه المصنف في قصة قبل هذه ووقع مثل هذه لعيينة بن حصن وفي كتاب أبي الفرج الأصفهاني بإسناده عن أبي هريرة أن قيس بن عاصم دخل على النبي صلى الله عليه وسلم فذكر قصة وفيها فهل إلا أن تنزع الرحمة منك فهذا أشبه بلفظ حديث عائشة ويحتمل التعدد حديث عمر فإذا امرأة من السبي تحلب ثدييها لم أعرف اسمها ولا اسم الصبي حديث عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم وضع صبيا في حجره يحنكه فبال عليه تقدم في الطهارة احتمال أن يكون الحسين بن علي أو بن الزبير رضي الله عنهما حديث أبي هريرة بينما رجل يمشي بطريق فاشتد عليه العطش تقدم حديث أبي هريرة قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة وقمنا معه فقال أعرابي اللهم ارحمني ومحمدا هو الذي بال في المسجد كما تقدم وتقدم في الطهارة أنه ذو الخويصرة اليماني حديث عائشة أن لي جارين لم يعينا حديث أنس أن أعرابيا بال في المسجد تقدم حديث دخلنا على عبد الله بن عمر وحين قدم معاوية الكوفة كان ذلك سنة إحدى وأربعين حديث أنس استأذن رجل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال بئس أخو العشيرة قال عبد الغني بن سعيد في المبهمات هو مخرمة بن نوفل والد المسور قلت وكذا رويناه في أمالي الهاشمي من طريق أبي زيد المدني عن عائشة قالت جاء مخرجة بن نوفل والد المسور فذكره وقيل عيينة بن حصن الفزاري قوله وقال أبو ذر لأخيه اسمه أنيس حديث سهل في البردة المنسوجة تقدم في الجنائز موسى بن عقبة عن نافع هو مولى بن عمر حديث سليمان بن صرد استب رجلان وفيه فانطلق إليه الرجل فيه ثلاثة أبهموا لم أعرف أسماءهم حديث عبادة بن الصامت في ليلة القدر فتلاحى فلان وفلان تقدم في الصيام أن بن دحية زعم أنهما كعب بن مالك وعبد الله بن أبي حدرد حديث أبي ذر كان على غلامه برد فقال كان بيني وبين رجل كلام وكانت أمه أعجمية الرجل هو بلال المؤذن وأمه حمامة وكانت نوبية وغلام أبي ذر لم أعرف اسمه حديث بن عباس في القبرين تقدم في الطهارة حديث عائشة استأذن رجل فقال بئس أخو العشيرة تقدم قريبا قوله حدثنا أحمد بن يونس حدثنا بن أبي ذئب وقال في آخره قال أحمد أفهمني رجل اسناده هذا الرجل هو بن أخي بن أبي ذئب كذلك ذكره أبو داود عن أحمد بن يونس وكذا أخرجه الإسماعيلي عن إبراهيم بن شريك عن أحمد بن يونس حديث بن مسعود قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم قسمة فقال رجل من الأنصار تقدم أنه معتب بن قشير حديث أبي موسى سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يثني على رجل وحديث أبي بكرة في ذلك لم أعرفهما حديث عائشة أتاني رجلان تقدم في الطب حديث عائشة ما أظن فلانا وفلانا يعرفان من ديننا شيئا لم أعرفهما وقد صرح الليث بأنهما كانا من المنافقين حديث صفوان بن محرز أن رجلا سأل بن عمر لم يسم عوف بن الطفيل هو بن عبد الله بن سخبرة حديث بن عمر رأى عمر على رجل حلة من إستبرق هو عطارد بن حاجب التميمي حديث عائشة في امرأة رفاعة تقدم في النكاح وفي هذه الرواية وبن سعيد بن العاص هو خالد كما تقدم حديث محمد بن سعد عن أبيه وهو سعد بن أبي وقاص قال استأذن عمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده نسوة من قريش هن من أزواجه كما تقدم حديث أبي هريرة أتى رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال هلكت تقدم في الصيام حديث أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم زار أهل بيت من الأنصار هم آل أبي طلحة في بيت أم سليم كما في رواية إسحاق بن أبي طلحة عن أنس ويحتمل أن يكون عتبان بن مالك وهو الراجح قوله قال إبراهيم العرق المكتل هو إبراهيم بن سعد حديث أنس فأدركه أعرابي فجبذه بردائه تقدم حديث أنس أن رجلا جاء يوم الجمعة فقال قحط المطر تقدم في الاستسقاء حديث سمرة أتاني رجلان تقدم في آخر الجنائز حديث بن مسعود فقال رجل من الأنصار والله أنها القسمة الحديث تقدم قريبا حديث عائشة صنع النبي صلى الله عليه وسلم شيئا فرخص فيه فتنزه عنه قوم ينظر فيه عبد الله مولى أنس هو بن عتبة البصري حدثنا محمد بن عبادة الواسطي حدثنا يزيد هو بن هارون وفيه فتجوز رجل فصلى صلاة خفيفة تقدم أنه حزم بن أبي كعب حديث أبي مسعود أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال أني أتأخر عن الصلاة تقدم في الصلاة حديث زيد بن خالد في السؤال عن اللقطة تقدم في البيوع حديث سليمان بن صرد تقدم قريبا حديث أبي هريرة أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم أوصني قال لا تغضب هو جارية بن قدامة رواه بن أبي شيبة والحاكم في المستدرك من حديثه ووقع مثل هذا السؤال لأبي الدرداء وهو في فوائد بن خيرون والطبراني وعبد الله بن عمر وفي فوائد بن صخر وكذا سفيان بن عبد الله الثقفي عند الطبراني وكذا وقع مثله لعثمان بن أبي العاص والله أعلم حديث بن عمر مر النبي صلى الله عليه وسلم على رجل وهو يعاتب في الحياء تقدم في الإيمان حديث أنس جاءت امرأة تعرض نفسها وفيه فقالت ابنته هي أمينة بنت أنس وتقدم في النكاح حديث الأزرق بن قيس وفينا رجل له رأى تقدم في الصلاة أنه من الخوارج حديث أبي هريرة أن أعرابيا بال في المسجد هو ذو الخويصرة اليماني حديث عائشة استأذن رجل تقدم حديث عبد الرحمن بن أبي بكر في قصة أضياف أبي بكر تقدم في علامات النبوة حديث سلمة بن الأكوع في قصة عامر بن الأكوع فيه فقال رجل من القوم لعامر بن الأكوع هو أسيد بن حضير وفيه فقال رجل من القوم وجبت هو عمر بن الخطاب كما في مسلم وفيه فقال رجل أو تهريقها ونغسلها يحتمل أن يكون هو عمر أيضا وفيه من قاله قال فلان وفلان وفلان وأسيد بن حضير لم أقف على تسمية الباقين حديث أنس أتى النبي صلى الله عليه وسلم على بعض نسائه ومعهن أم سليم فقال ويحك يا أنجشة هو الحادي وكان عبدا أسود والمبهمة فيه عائشة وحفصة فيما قيل حديث إن أخا لكم لا يقول الرفث يعني بذلك بن رواحة هو عبد الله حديث عائشة في قصة أفلح أخي أبي القعيس لم أعرف اسم المرأة كما تقدم حديث أم هانئ في الذي أجارته فلان بن هبيرة تقدم ما فيه في أوائل الصلاة حديث أنس وأبي هريرة في الذي يسوق البدنة لم يسم حديث أبي هريرة أثنى رجل على رجل لم أعرفهما حديث أبي هريرة في الذي جامع في رمضان تقدم في الصوم حديث أبي سعيد في الخوارج آيتهم رجل تقدم ذكر المجدح واسمه نافع أن أعرابيا قال أخبرني عن الهجرة تقدم في الإيمان حديث أنس أن رجلا من أهل البادية قال متى الساعة لم أعرف اسمه لكن تقدم أن في الدارقطني ما يدل على أنه ذو الخويصرة اليماني وفي الحديث فمن غلام للمغيرة هو بن شعبة وكان من أقراني هذا الغلام اسمه سعد وهو دوسي كذا في النسائي ولمسلم فمر غلام من الأنصار اسمه محمد فيحمل على التعدد حديث بن مسعود جاء رجل فقال يا رسول الله كيف تقول في رجل أحب قوما الحديث هو أبو ذر رواه أحمد بن حنبل من حديثه وأبو موسى كما تقدم في مناقب عمر حديث أنس أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم متى الساعة قيل هو أبو موسى أو أبو ذر وفيه نظر لمجيئه من الطريق السابقة بلفظ أن رجلا من أهل البادية وقد تقدم قريبا أنه ذو الخويصرة ويحتمل أن يكون الذي من البادية سأل أولا ثم سأل أبو ذر أو أبو موسى حديث بن عباس قدم وفد عبد القيس تقدم في الإيمان حديث جابر ولد لرجل منا غلام لم أعرف الرجل حديث سهل بن سعد أتى بالمنذر بن أبي أسيد حين ولد فقال ما اسمه قال فلان قال بل هو المنذر ينظر فيه حديث أبي هريرة أن زينب كان اسمها برة فسماها النبي صلى الله عليه وسلم زينب هي زينب بنت أم سلمة رواه بن مردويه في تفسير الحجرات من طريقها وقيل إن ذلك وقع أيضا لزينب بنت جحش ولميمونة بنت الحارث ولجويرية بنت الحارث أمهات المؤمنين سعيد بن المسيب عن أبيه عن جده هو حزن بن أبي وهب المخزومي حديث صفية في قصة الاعتكاف مر بهما رجلان من الأنصار لم يسميا حديث أنس عطس عند النبي صلى الله عليه وسلم رجلان الحديث الذي لم يحمد فلم يشمته هو عامر بن الطفيل والذي حمد فشمته بن أخيه كذا أخرج الطبراني من حديث سهل بن سعد كتاب الاستئذان حديث بن عباس وأقبلت امرأة من خثعم تستفتي فقالت أن فريضة الله في الحج أدركت أبي شيخا كبيرا تقدم في الحج بن جريج أخبرنا زياد هو بن سعد أنه سمع ثابتا مولى بن زيد هو بن عياض الأعرج مولى عمر بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب حديث عبد الله بن عمرو أن رجلا سأل أي الإسلام خير تقدم في الإيمان أنه الحكم بن أبي العاص حديث أنس في البناء بزينب بنت جحش وبقي منهم رهط تقدم في النكاح وفي تفسير الأحزاب حديث سهل بن سعد وحديث أنس بمعناه اطلع رجل من جحر تقدم أنه الحكم بن أبي العاص حديث سهل بن سعد كانت لنا عجوز تقدم في الجمعة حديث أبي هريرة في قصة المسيء صلاته هو خلاد كما تقدم حديث علي رضي الله عنه في روضة خاخ فإن بها امرأة من المشركين تقدم في المغازي وأن اسمها سارة حديث أبي سفيان في قصة هرقل تقدم في بدء الوحي حديث أبي هريرة في قصة الرجل الذي أسلف تقدم في البيوع قوله أفهمني بعض أصحابي عن أبي الوليد بينته في فصل التعليق حديث عبد الله بن مسعود فقال رجل من الأنصار أن هذه لقسيمة تقدم في الجهاد حديث أنس أقيمت الصلاة ورجل يناجي النبي صلى الله عليه وسلم تقدم في صلاة الجماعة حديث سفيان عن عمرو هو بن دينار قال قال بن عمر فذكر الحديث قال سفيان فذكرته لبعض أهله فقال والله لقد بني بيتا ينظر فيه حدثنا أبو نعيم حدثنا إسحاق عن سعيد هوإسحق بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص بن أمية وسعيد شيخه أبوه المذكور كتاب الدعوات عبد الوارث حدثنا الحسين هو المعلم حديث الحارث بن سويد حدثنا عبد الله هو بن مسعود حديثين أحدهما عن النبي صلى الله عليه وسلم والآخر عن نفسه قد فسر مسلم والترمذي وبن المبارك في الزهد أن الحديث الأول هو الموقوف والثاني المرفوع حديث البراء أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى رجلا هو البراء راوي الحديث كما عند المؤلف من طريق أخرى في الباب الذي قبله ووقع ذلك لأسيد بن حضير رواه الخطيب من حديثه قوله العلاء بن المسيب حدثني أبي هو بن رافع حديث كريب عن بن عباس في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم بالليل قال كريب وسبع في التابوت فلقيت رجلا من ولد العباس فحدثني بهن هو داود بن علي بن عبد الله بن عباس رواه الترمذي وغيره من جهته والقائل فلقيت هو سلمة بن كهيل الراوي له عن كريب لا كريب وقيل هو كريب والذي لقيه هو علي بن عبد الله بن عباس قوله وعن شعبة عن خالد هو الحذاء قوله وقال يحيى وبشر عن عبيد الله يحيى هو بن سعيد القطان وبشر هو بن المفضل وشيخهما عبيد الله هو بن عمر بن حفص بن عاصم حديث يزيد بن زريع حدثنا حسين هو المعلم كما تقدم الليث وعمرو بن الحارث عن يزيد هو بن أبي حبيب حديث أبي هريرة قالوا يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور تقدم في أواخر صفة الصلاة أن قائل ذلك فقراء المهاجرين وسمي منهم في رواية النسائي في اليوم والليلة أبو الدرداء أخرجه من طريق أبي عمر الضبي وأبي صالح كلاهما عن أبي الدرداء قال قلت يا رسول الله وسمي منهم أيضا أبو ذر أخرجه أبو داود والطبراني في الأوسط من وجه آخر عن أبي هريرة وأخرجه أحمد وبن خزيمة وبن ماجة من حديث أبي ذر نفسه حديث سلمة بن الأكوع في قصة عامر بن الأكوع تقدم في المغازي أن الرجل المبهم هو عمر حديث عائشة سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقرأ في المسجد تقدم أنه عبد الله بن زيد الأنصاري حديث عبد الله قسم النبي صلى الله عليه وسلم قسما فقال رجل تقدم أنه معتب بن قشير قوله وقال أبو موسى ولد لي غلام هو إبراهيم كما عند المصنف في الأدب هارون المقرئ هو بن موسى النحوي حديث أنس في الاستسقاء فقام رجل تقدم في الصلاة حديث أنس قالت أمي هي أم سليم بنت ملحان حديث السائب بن يزيد ذهبت بي خالتي تقدم أنها لم تسم حديث عائشة فأتى بصبي قبال تقدم الدراوردي وبن أبي حازم عن يزيد هو بن أسامة بن عبد الله بن شداد بن الهاد الليثي حديث أنس فإذا رجل يدعى لغير أبيه فقال من أبي قال حذافة هو عبد الله السهمي حديث عائشة دخلت على عجوزان من عجز يهود لم تسميا حديث سعد هو بن أبي وقاص ولا يرثني إلا ابنة لي هي أم الحكم الكبرى كما تقدم حديث هشام هو بن عروة عن أبيه عن خالته هي عائشة حديث أنس تزوج عبد الرحمن بن عوف امرأة تقدم تسميتها في البيوع حديث جابر في بناته وأخواته تقدم أنهن لم يسمين وزوجته تقدم أنها سهيلة بنت مسعود حديث عائشة جاءني رجلان تقدم أنهما ملكان حديث أبي إسحاق هو السبيعي عن بن أبي موسى هو أبو بردة وهيب هو بن خالد عن داود هو بن أبي هند عن عامر هو الشعبي والربيع هو بن خثيم وإسماعيل هو بن أبي خالد وهلال هو بن يساف حديث أبي موسى فلما علا رجل نادى لم يسم الرجل وأظن أنه أبو موسى الراوي حديث شقيق هو أبو وائل كنا ننتظر عبد الله يعني بن مسعود إذ جاء يزيد بن معاوية فقلنا ألا تجلس هو يزيد بن معاوية العبسي بالباء الموحدة أو النخعي الكوفي ولم يدرك يزيد بن معاوية بن أبي سفيان عبد الله بن مسعود كتاب الرقاق حديث عمرو بن عوف حليف بني عامر بن لؤي البدري وليس هو المزني فقدم أبو عبيدة بمال من البحرين تقدم أن المال كان مائة ألف حديث أبي سعيد أن أكثر ما أخاف عليكم ما يخرج لكم من زهرة الدنيا فقال رجل هل يأتي الخير بالشر تقدم في الزكاة حديث بن سعد مر رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لرجل عنده جالس ما رأيك في هذا وفيه ثم مر رجل آخر فقال ما رأيك في هذا فيه ثلاثة المسئول والماران أما المسئول فهو أبو ذر الغفاري رواه بن حبان في صحيحه من طريقه والماران لم يسميا لكن في مسند الروياني ما يشعر بأن الفقير المار هو جعيل الضبي حديث مجاهد عن أبي هريرة أنه كان يقول الله الذي لا إله إلا هو إن كنت لأعتمد بكبدي على الأرض من الجوع وفيه من أين هذا اللبن قالوا أهداه لك فلان أو فلانة لم يسم وفيه الحق أهل الصفة فادعهم تقدم أنهم سبعون نفسا وأن الحاكم في الإكليل والسلمي وبن أعرابي وأبا نعيم في الحلية عنوا بسرد أسمائهم حديث قتادة كنا نأتي أنسا وخبازة قائم لم يسم قوله حدثنا علي بن مسلم حدثنا هشيم أخبرنا غير واحد منهم مغيرة وفلان ورجل ثالث قلت المراد بفلان مجالد بن سعيد أخرجه الإسماعيلي من طريقه والثالث زكريا بن أبي زائدة أو إسماعيل بن أبي خالد وقد أخرجه الطبراني من طريق الحسن بن علي بن راشد عن هشيم عن الأربعة عن الشعبي به حديث حذيفة وأبي سعيد كان رجل ممن كان قبلكم يسيء الظن بعمله فقال لأهله إذا مت فأحرقوني قيل إن هذا الرجل اسمه جهينة وذلك أن في صحيح أبي عوانة عن أبي بكر أن هذا الرجل هو آخر أهل النار خروجا منها وفي الرواية عن مالك للخطيب من رواية بن عمر آخر من يدخل الجنة رجل من جهينة يقول أهل الجنة عند جهينة الخبر اليقين حديث أبي هريرة أصدق بيت قاله الشاعر هو لبيد بن ربيعة كما عنده في موضع آخر مهدي هو بن ميمون عن غيلان هو بن جرير حديث سهل بن سعد نظر إلى رجل يقاتل في المشركين هو قزمان كما تقدم في الجهاد حديث أبي سعيد جاء أعرابي فقال أي الناس خير لم يسم حديث أنس كانت العضباء لا تسبق فجاء أعرابي على قعود لم يسم حديث قتادة عن زرارة هو بن أبي أوفى عن سعيد هو بن هشام بن عامر الأنصاري حديث أبي هريرة استب رجلان رجل من اليهود ورجل من المسلمين تقدم أن اليهودي فنحاص فيما قيل وأن المسلم أبو بكر أو عمر وفي رواية في الصحيح أنه من الأنصار فيحمل على التعدد حديث أبي سعيد أتى رجل من اليهود فقال ألا خبرك بنزل أهل الجنة لم يسم حديث أنس أن رجلا قال يا نبي الله كيف يحشر الكافر على وجهه لم يسم قوله قال سهل أو غيره ليس فيها معلم لأحد ما أدري من عني أبو حازم بقوله أو غيره حدثنا عبد العزيز بن عبد الله هو الأويسي حدثني سليمان هو بن بلال حديث بن عباس في قصة عكاشة ثم قام رجل آخر تقدم حديث أنس أصيب حارثة يوم بدر هو حارثة بن سراقة وأمه الربيع بنت النضر عمة أنس حدثنا إبراهيم هو النخعي عن عبيدة بفتح العين هو بن عمرو السلماني عن عبد الله هو بن مسعود إني لأعلم آخر أهل النار تقدم أن اسمه جهينة حديث معيد بن خالد عن حارثة هو بن وهب الخزاعي وفيه فقال المستورد بن شداد الفهري كتاب القدر حديث عمران بن حصين قال رجل يا رسول الله أيعرف أهل الجنة من أهل النار قلت هو عمران الراوي بينه مسدد في مسنده وهو عند المصنف في موضع آخر في التفسير حديث أسامة هو بن زيد كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رسول إحدى بناته أن ابنها يجود بنفسه تقدم الكلام على تسمية الابن والبنت في الجنائز وأما الرسول فلم يسم حديث أبي سعيد جاء رجل من الأنصار فقال إنا نصيب سبيا الحديث في العزل هو أبو صرمة بن قيس وفي المغازي للمصنف عن أبي سعيد قال سألنا ولابن منده في المعرفة من طريق مجدي بن عمرو الضمري أنه قال غزونا مع النبي صلى الله عليه وسلم غزوة المريسيع فأصبنا سبيا حديث علي ما منكم من أحد إلا قد كتب مقعده فقال رجل تقدم في التفسير أن سراقة سأل عن ذلك وصاحب الجنازة ما عرفته وقيل إن السائل عن ذلك هو علي الراوي وفي مسند أبي بكر من مسند أحمد أن أبا بكر سأل عن ذلك وفي مسند عمر لأبي بكر المروزي والبزار أن عمر أيضا سأل عن ذلك ووقع مثل ذلك لذي اللحية الكلابي واسمه شريح بن عامر أخرجه عبيد الله بن أحمد في زيادات المسند والحسن بن سفيان وبن أبي خيثمة والطبراني كلهم من حديثه حديث أبي هريرة شهدنا خيبر فقال رجل ممن يدعي الإسلام هذا من أهل النار وحديث سهل بن سعد نحوه هو قزمان كما تقدم والذي تبعه أكتم بن أبي الجون الخزاعي قوله وقال بن جريج أخبرني عبدة هو بن أبي لبابة كتاب الأيمان والنذور والكفارات حديث أبي هريرة وزيد بن خالد في قصة المتخاصمين والعسيف الذي زنى بالمرأة لم يسم واحد منهم حديث أبي حميد الساعدي استعمل عاملا هو عبد الله بن اللتبية حديث أبي سعيد أن رجلا سمع رجلا يقرأ قل هو الله أحد السامع هو أبو سعيد نفسه والقارئ هو قتادة بن النعمان كما تقدم في فضائل القرآن حديث أبي موسى في أكل الدجاج لم أعرف اسم الرجل الأحمر الذي من تيم الله وقد قيل إنه زهدم راوي الحديث حديث أسامة في قصة موت بن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تقدم قريبا وفيه فقال سعد هو بن عبادة حديث عبد الله سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الناس خير فقال قرني لم يسم السائل حديث عبد الله بن عمرو في قصة السائل عن التقديم والتأخير في الحج وأبهم المسئول عنه هنا تقدم في العلم وحديث بن عباس في ذلك كذلك حديث أبي هريرة في المسىء صلاته تقدم أنه خلاد حديث الأشعث نزلت في صاحب لي هو الجفشيش كما تقدم لهم حديث البراء بن عازب وكان عندهم ضيف فأمر أهله أن يذبحوا الحديث كذا وقع هنا والصواب أن البراء روى ذلك عن أبي بردة بن نيار خاله والضيف لم يسم حديث سهل بن سعد في عرس أبي أسيد زوجته هي أم أسيد حديث سعد بن عبادة أنه استفتى في نذر كان على أمه تقدم أنها عمرة بنت مسعود حديث بن عباس قال أتى رجل فقال إن أختي نذرت هو عقبة بن عامر الجهني واسم أخته أم حبال كما تقدم حديث أنس إن الله لغني عن تعذيب هذا نفسه تقدم أنه أبو إسرائيل فيما قيل حديث بن عباس مر بإنسان يقود إنسانا لم يسميا وتقدم في الحج أنه يحتمل أن يكون هو بشر والد خليفة حديث بن عمر سأله رجل فقال أني نذرت أن أصوم لم يسم وفي الأوسط للطبراني أن كريمة بنت سيرين سألت بن عمر عن ذلك حديث أبي هريرة في الذي وقع على امرأته في رمضان تقدم أنه قيل أنه سلمة بن صخر البياضي حديث جابر دبر رجل من الأنصار غلاما تقدم أن السيد أبو مذكور والغلام يعقوب القبطي حديث زهدم في قصة رجل أحمر شبيه بالموالي تقدم قريبا قوله وهشام والربيع هو بن صبيح والله أعلم كتاب الفرائض حديث سعد بن أبي وقاص وليس يرثني إلا ابنة لي هي أم الحكم الكبرى حديث هزيل بن شرحبيل سئل أبو موسى لم يسم السائل حديث أبي هريرة قضي في جنين امرأة من بني لحيان فيه عدة ممن أبهم وقد تقدم تسمية بعضهم في المرضى والطب وللبيهقي من حديث أبي المليح عن أبيه أن المرأة الأخرى من بني معاوية أخوات جابر تقدم أنهن لم يسمين وزيد المذكور في هذه الأبواب هو بن ثابت الأنصاري قوله قلت لأبي أسامة حدثكم ادريس هو بن يزيد الأودي عن طلحة هو بن مصرف حديث بن عمر في اللعان تقدم في التفسير حديث بن وليدة زمعة تقدم أنه عبد الرحمن وأن الوليدة لم تسم قول بريرة لو أعطيت كذا وكذا ما كنت معه وفي رواية أخرى فخيرها من زوجها اسم زوجها مغيث حديث أنس بن أخت القوم منهم هو النعمان بن مقرن رواه أحمد بن منيع وهذا قاله في حقه للأنصار ووقع مثل ذلك لقريش في حق عتبة بن غزوان رواه الحاكم وقاله أيضا لوفد عبد القيس في حق مشمرخ العبدي رواه بن السكن في الصحابة له وقاله لبني عبد المطلب في حق جبير بن مطعم أخرجه بن عساكر في ترجمته وقوله مولى القوم منهم عني به رشيد الفارسي رواه بن سعد حديث أبي هريرة كانت امرأتان ومعهما إبناهما لم يسموا كتاب الحدود حديث أبي هريرة أتى النبي صلى الله عليه وسلم برجل قد شرب فقال اضربوه هو النعيمان وقوله وقال بعض القوم أخزاك الله هو عمر بن الخطاب رواه البيهقي ويفسر به القائل في حديث عمر في قصة عبد الله الملقب حمارا حديث عائشة رضي الله عنها أن أسامة كلم النبي صلى الله عليه وسلم في امرأة هي فاطمة بنت أبي الأسد وهي المذكورة بعد في حديث عائشة أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت وهي المراد بقول عائشة بعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قطع يد امرأة فكانت تأتي بعد ذلك حديث أنس في العرنيين تقدم في الطهارة حديث علي حين رجم المرأة هي شراحة الهمدانية حديث جابر أن رجلا من أسلم هو ماعز حديث أبي هريرة أتى رجل فقال إني زنيت فأعرض عنه هو ماعز والمرأة فاطمة فتاة هزال وقيل منيرة وفي طبقات بن سعد مهيرة والذي رجمه لما هرب فقتله عبد الله بن أنيس وحكى الحاكم عن بن جريج أنه عمرو كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه رأس الذين رجموه ذكره بن سعد وقول الزهري أخبرني من سمع جابرا هو أبو سلمة بن عبد الرحمن حديث بن عمر في قصة اليهوديين الزانيين تقدم أن اليهودية بسرة ذكر ذلك بن العربي في أحكام القرآن واليهودي لم يسم وقد كرر في هذا الفصل وقوله فوضع أحدهم هو عبد الله بن صوريا قوله ولم يعاقب الذي جامع في رمضان هو سلمة بن صخر إن ثبت ذلك كما تقدم في الصيام قوله ولم يعاقب عمر صاحب الظبي هو قبيصة بن جابر رواه عبد الرزاق في مصنفه حديث أبي هريرة وعائشة في قصة الذي جامع في رمضان تقدم قريبا حديث أنس فجاء رجل فقال أني أصبت حدا تقدم في الصلاة أنه أبو اليسر بن عمرو واسمه كعب حديث أبي هريرة وزيد بن خالد في قصة العسيف تقدم أن من أبهم فيه لم يسم وقد كرر في هذا الفصل حديث بن عباس عن عمر في قصة السقيفة فيه فقال عبد الرحمن بن عوف لو رأيت رجلا أتى أمير المؤمنين فقال يا أمير المؤمنين هل لك في فلان يقول لو قد مات عمر لقد بايعت فلانا في مسند البزار والجعديات بإسناد ضعيف أن المراد بالذي يبايع له طلحة بن عبيد الله ولم يسم القائل ولا الناقل ثم وجدته في الأنساب للبلاذري بإسناد قوي من رواية هشام بن يوسف عن معمر عن الزهري بالإسناد المذكور في الأصل ولفظه قال عمر بلغني أن الزبير قال لو قد مات عمر بايعنا عليا الحديث فهذا أصح وفيه فلما دنونا منهم لقينا رجلان صالحان هما عويم بن ساعدة ومعن بن عدي سماهما المصنف في غزوة بدر وكذا رواه البزار في مسند عمر وفيه رد على من زعم أن عويم بن ساعدة مات في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وفيه تشهد خطيبهم قيل هو ثابت بن قيس بن شماس وفيه فقال قائل الأنصار هو الحباب بن المنذر رواه مالك وغيره وأما القائل قتلتم سعدا فلم أعرفه حديث بن عباس وأخرج فلانا وأخرج عمر فلانا تقدم في اللباس حديث أبي هريرة وزيد بن خالد في قصة العسيف تقدم قريبا حديث أبي هريرة جاء أعرابي فقال إن امرأتي ولدت غلاما أسود تقدم في اللعان حديث عبد الرحمن بن جابر عمن سمع النبي صلى الله عليه وسلم هو أبو بردة بن نيار حديث أبي هريرة في النهي عن الوصال فقال إنك تواصل لم يسم حديث سهل بن سعد وبن عباس في المتلاعنين تقدم في النكاح كتاب الديات حديث عبد الله هو بن مسعود قال رجل يا رسول الله أي الذنب أعظم هو بن مسعود راوي الحديث كما وقع عند المصنف من وجه آخر حديث المقداد أني لقيت كافرا فاقتتلنا فضرب يدي فقطعها ثم لاذ مني بشجرة لم أعرف اسم المقتول وأظن المسألة حصلت فرضا وتقديرا لا وقوعا فإن المقداد لم يكن مقطوع اليد حديث عبد الله هو بن مسعود لا تقتل نفس ظلما إلا كان على بن آدم الأول كفل منها هو قابيل بن آدم في قتله لأخيه هابيل فكان أول من سن القتل ظلما فسن سنة سيئة يبقي عليه وزرها حديث أسامة بن زيد بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحرقة من جهينة ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلا الأنصاري لم يسم والمقتول مرداس كما تقدم في الجهاد حديث الأحنف ذهبت لأنصر هذا الرجل هو علي حديث أنس أن يهوديا رض رأس جارية لم يسميا حديث أبي هريرة قتلت خزاعة رجلا من بني ليث بقتيل لهم في الجاهلية تقدم في العلم وفيه فقام رجل من قريش هو العباس كما في الرواية الأخرى وفي مصنف بن أبي شيبة فقام رجل من قريش يقال له شاه قوله وقال بعضهم عن أبي نعيم القائل هو محمد بن يحيى الذهلي رواه البخاري في العلم عن أبي نعيم بالشك حديث جرحت أخت الربيع إنسانا هذه رواية حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس والمحفوظ قصة الربيع لكن الخبر يحتمل التعدد لأن هذه جرحت وتلك كسرت حديث أنس أن رجلا اطلع في بيت النبي صلى الله عليه وسلم تقدم أنه الحكم بن أبي العاص حديث سلمة بن الأكوع في قصة عامر بن الأكوع فقال رجل منهم أسمعنا يا عامر تقدم أنه أسيد بن حضير حديث عمران بن حصين أن رجلا عض يد رجل تقدم أن العاض يعلى بن أمية والمعضوض أجيره وهو مصرح به عند النسائي من رواية يعلى بن أمية نفسه بخلاف ما وقع في شرح مسلم للنووي ولم يسم الأجير حديث أنس أن ابنة النضر لطمت جارية ابنة النضر هي الربيع بنت النضر عمة أنس والملطومة ما عرفت اسمها حديث الشعبي أن رجلين شهدا عند علي على رجل أنه سرق لم أعرف أسماءهم حديث بن عمر أن غلاما قتل غيلة المقتول اسمه أصيل رواه البيهقي والقاتل وقع عند المؤلف أنهم أربعة المرأة أم الصبي وصديقها وخادمها ورجل ساعدهم ولم يسموا وقد شرح الطحاوي ثم البيهقي القصة بينتها في تغليق التعليق قوله وكتب عمر بن عبد العزيز في قتيل لم أعرف اسمه حديث سهل بن أبي حثمة أن نفرا من قومه هم محيصة وحويصة ابنا سعود وعبد الله وعبد الرحمن ابنا سهل حديث أبي قلابة في ذكر العرنيين فقال القوم أو ليس قد حدث أنس المخاطب بذلك لأبي قلابة هو عنبسة بن سعيد بن العاص وأسماء العرنيين تقدمت في الطهارة وفيه دخل نفر من الأنصار فتحدثوا فخرج رجل منهم فقيل هذه القصة هي قصة حويصة ومحيصة التي رواها سهل بن أبي حثمة فيه وقد كانت هذيل خلعوا حليفا لهم في الجاهلية لم أقف على أسماء هؤلاء وفيه وكان عبد الملك بن مروان أقاد رجلا بالقسامة ثم ندم لم أقف على أسمائهم أيضا حديث أنس وسهل في الذي اطلع من الحجر تقدم قريبا حديث أبي هريرة أن امرأتين من هذيل اقتتلتا تقدم أنهما أم غطيف ومليكة وبينا بقية ما فيه قبله حدثنا عبد الواحد هو بن زياد حدثنا الحسين هو بن عمرو الفقيمي حديث أبي سعيد أن يهوديا قال إن رجلا من الأنصار لطمني لم يسم الأنصاري ووقع مثل هذه القصة لأبي بكر ولعمر رضي الله عنهما كما تقدم بيانه كتاب المرتدين حديث عبد الله بن عمرو جاء رجل فقال ما الكبائر ينظر حديث بن مسعود قال رجل يا رسول الله أنؤاخذ بما عملنا في الجاهلية ينظر حديث عكرمة أتى علي بزنادقة فأحرقهم قد قدمنا أنهم الذين ادعوا فيه الإلهية حديث أبي موسى أقبلت ومعي رجلان من الأشعريين لم أعرفهما وفيه قصة اليهودي الذي ارتد بعد أن أسلم ولم أعرف اسمه حديث أنس مر يهودي فقال السام عليكم لم أعرفه حديث أبي سعيد جاء عبد الله بن ذي الخويصرة التميمي فقال أعدل يا رسول الله تقدم عند المصنف من رواية أبي سعيد أيضا جاء ذو الخويصرة وهو أصوب وفي هذا الحديث آيتهم رجل إحدى ثدييه مثل ثدي المرأة واسم هذا المذكور المقتول في وقعة النهر نافع كما تقدم وقاتله اسمه الأشهب البجلي حديث عمر سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم بينها أبو عمر بن عبد البر في التمهيد في كلامه على هذا الحديث قوله كما قال لقمان لابنه اسم ابنه ثاريان ذكره بن قتيبة في المعارف حديث عتبان فقال رجل أين مالك فقال رجل ذاك منافق تقدم أن عتبان راوي الحديث أحد هذين ولم يسم الآخر قوله عن حصين عن فلان هو سعد بن عبيدة كما تقدم وتقدم تسمية المرأة كتاب الإكراه وترك الحيل حدثنا سعيد بن سليمان هو الواسطي الملقب سعدويه حدثنا عباد هو بن العوام عن إسماعيل هو بن أبي خالد عن قيس هو بن أبي حازم حديث خنساء بنت خذام تقدم في النكاح حديث جابر في المدبر تقدم في العتق حديث صفية بنت أبي عبيد أن عبدا من رقيق الأمارة وقع على وليدة من الخمس لم أعرفهما حديث أبي هريرة هاجر إبراهيم عليه السلام بسارة فدخل بها قرية فيها ملك تقدم أنه صادوق حديث أنس انصر أخاك فقال رجل يا رسول الله أنصره مظلوما ينظر حديث طلحة أن أعرابيا ثائر الرأس تقدم في الإيمان حديث استفتى سعد بن عبادة في نذر على أمه هي عمرة بنت مسعود كما تقدم حديث بن عمر ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم رجل يخدع في البيوع هو حبان بن منقذ كما تقدم حديث القاسم هو بن محمد أن امرأة من ولد جعفر هو بن أبي طالب تخوفت أن يزوجها وليها وهي كارهة هي أم كلثوم بنت عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ووليها أبوها وكان الخاطب لها يزيد بن معاوية فتزوجها بن عمها القاسم بن محمد بن جعفر قوله فأهدت لحفصة امرأة من قومها لم تسم كتاب التعبير حديث بن عباس أن رجلا قال أني رأيت الليلة في المنام تقدم وأنه لم يسم حديث أبي سعيد الخدري فيه وعرض علي عمر بن الخطاب وعليه قميص يجره قالوا فما أولته السائل عن ذلك هو أبو بكر الصديق ذكره الحكيم الترمذي في نوادره في هذا الحديث حديث عائشة رأيت الملك يحملك في سرقة من حرير هو جبريل عليه السلام كما في رواية الترمذي قوله في حديث أبي هريرة إذا اقترب الزمان وأدرجه بعضهم كله في الحديث الرواية المدرجة رواية قتادة ويونس وهشام والمفصلة رواية عوف كتاب الفتن نعوذ بالله العظيم منها حديث أسيد بن حضير أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله استعملت فلانا تقدم أن القائل أسيد الراوي والمراد بفلان عمرو بن العاص حديث أبي هريرة رضي الله عنه لو شئت أن أقول بني فلان وبني فلان يعني بني مروان وبني معاوية حديث جابر مر رجل بسهام في المسجد وحديث أبي موسى نحوه تقدما في الصلاة حديث بن سيرين عن عبد الرحمن بن أبي بكر ورجل آخر أفضل في نفسي من عبد الرحمن هو حميد بن عبد الرحمن الحميري سماه المصنف في الحج وفيه فلما كان يوم حرق بن الحضرمي هو عبد الله بن عمر والحضرمي قوله فيه فحدثتني أمي عن أبي اسم أمه هالة العجلية ذكره خليفة بن خياط وسماها بن سعد هولة قوله حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب هو الحجبي حدثنا حماد هو بن زيد عن رجل لم يسمه هو عمرو بن عبيد رأس الاعتزال وإنما ساق الحديث من طريقه ليبين غلطه فيه حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ حدثنا حيوة هو بن شريح وغيره هو بن لهيعة كما رواه الطبراني حديث سلمة بن الأكوع أنه دخل على الحجاج هو بن يوسف وكان ذلك لما كان أميرا على المدينة حديث أنس في قصة السائل عن أبيه هو عبد الله بن حذافة حديث سعيد بن جبير خرج علينا عبد الله بن عمر فبادرنا إليه رجل هو يزيد بن بشر السكسكي حديث أسامة ألا تكلم هذا هو عثمان بن عفان حديث أبي بكرة أن فارسا ملكوا ابنة كسرى هي بوران بنت أبرويز كما تقدم قوله وجاء إلى بن شبرمة فقال أدخلني على عيسى يعني بن موسى بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس وكان أمير الكوفة يومئذ أخبرني محمد بن علي هو أبو جعفر الباقر أن حرملة هو مولى أسامة بن زيد كتاب الأحكام حديث علي بعث النبي صلى الله عليه وسلم سرية وأمر عليهم رجلا من الأنصار تقدم أن فيه مجازا وأن الأمير في هذه القصة هو عبد الله بن حذافة السهمي وهو مهاجري وفي بن ماجة ومسند أحمد تعيين عبد الله بن حذافة وأن أبا سعيد كان من جملة المأمورين حديث أبي موسى دخلت أنا ورجلان من قومي تقدم وأنهما لم يسميا إلا أن في الأوسط للطبراني أن أحدهما بن عمه حديث أبي تميمة طريف بن مجالد شهدت صفوان هو بن محرز وجندبا هو بن عبد الله البجلي حديث أنس في الرجل الذي سأل متى الساعة تقدم في الأدب حديث ثابت سمعت أنسا يقول لامرأة من أهله تعرفين فلانة لم أعرفهما حديث أبي موسى أن رجلا أسلم ثم تهود تقدم قريبا قوله كتب أبو بكرة إلى ابنه هو عبيد الله حديث أبي مسعود جاء رجل فقال أني لأتأخر عن صلاة الغداة من أجل فلان تقدم في صلاة الجماعة وأن الذي جاء سليم بن الحارث والإمام أبي بن كعب كما في مسند أبي يعلى وقيل هو معاذ بن جبل حديث بن عمر أنه طلق امرأته هي آمنة كما تقدم قوله وكتب عمر إلى عامله في الحدود هو يعلى بن أمية عامله على اليمن كتب إليه في قصة رجل زنى بامرأة مضيفه إن كان عالما بالتحريم فحده حديث سهل بن سعد في المتلاعنين تقدم في اللعان حديث أبي هريرة أتى رجل فقال إني زنيت هو ماعز كما تقدم حديث أم سلمة إنكم تختصمون إلي في مصنف عبد الرزاق أن المختصم فيه كان أرضا هلك أهلها وذهب من يعلمها لكنه لم يسم المختصمين قوله وقال شريح وسأله إنسان الشهادة وقال ائت الأمير لم يسم حديث أبي قتادة في السلب تقدم في الجهاد ولم يسم القرشي الذي أخذ السلب حديث مر رجلان من الأنصار في قصة صفية بنت حيي لم يسميا قوله وقد أجاب عثمان بن عفان عبدا للمغيرة بن شعبة لم أعرف اسمه قوله فيهم أبو بكر وعمر وأبو سلمة هو بن عبد الأسد وزيد هو بن حارثة حديث بن عمر قال له أناس إنا ندخل على سلطاننا هو الحجاج بن يوسف كما فسر في الغيلانيات والسائل هو أبو إسحاق الشيباني كما رواه الطبراني في الأوسط وروينا في جزء أبي مسعود بن الفرات أن عروة بن الزبير سأل عن ذلك بن عمر أيضا وأن أبا الشعثاء سأل بن عمر عن ذلك أيضا فهؤلاء ثلاثة يحتمل أن يكونوا المراد بقول الراوي أناس حديث سعد في بن وليدة زمعة هو عبد الرحمن والأمة لم تسم حديث الأشعث نزلت في وفي رجل تقدم أنه الجفشيش حديث جابر دبر رجل تقدم قريبا حديث زيد بن خالد وأبي هريرة في قصة العسيف تقدم أنهم لم يسموا حديث المسور بن مخرمة أن الرهط الذين ولاهم عمر اجتمعوا هم علي وعثمان وسعد بن أبي وقاص وطلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام وعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهم حديث جابر أن أعرابيا بايع ثم أصابه وعك هو قيس بن ثابت كما تقدم حديث أم عطية فقبضت امرأة يدها فقالت فلانة أسعدتني تقدم في الجنائز حديث جبير بن مطعم أتت امرأة النبي صلى الله عليه وسلم تكلمه في شيء لم تسم قوله وقد أخرج عمر أخت أبي بكر حين ناحت هي أم فروة بنت أبي قحافة كتاب التمني وإجازة خبر الواحد حديث عائشة ليت رجلا صالحا من أصحابي يحرسني قال من هذا قيل سعد هو بن معاذ حديث بن عباس في المتلاعنين تقدم في اللعان حديث بن عمر وحديث البراء في تحويل القبلة تقدما في أوائل الكتاب حديث أنس كنت أسقي أبا طلحة فجاءهم آت فقال إن الخمر قد حرمت تقدم في البيوع وغيره حديث عمر كان رجل من الأنصار إذا غاب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهدته أتيته بما يكون هو أوس بن خولي كما تقدم حديث علي أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث جيشا وأمر عليهم رجلا هو عبد الله بن حذافة السهمي كما تقدم حديث عمر جئت فإذا غلام أسود على الدرجة هو رباح كما تقدم حديث بن عباس بعث بكتابه إلى كسرى فأمره أن يدفعه إلى عظيم البحرين المبعوث بالكتاب هو عبد الله بن حذافة وعظيم البحرين هو المنذر بن ساوي وكسرى هو بن هرمز وقد تقدم جميع ذلك حديث سلمة بن الأكوع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل من أسلم أذن في قومك هو أسماء بن حارثة رواه أحمد في مسنده في ترجمة هند بن أسماء وقد تقدم في الصوم حديث بن عمر في ذكر لحم الضب فنادتهم امرأة هي ميمونة بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وسلم كتاب الاعتصام حديث طارق بن شهاب قال رجل من اليهود لعمر هو كعب الأحبار كما تقدم في الإيمان عن أبي وائل قال جلست إلى شيبة هو بن عثمان الحجبي حديث جابر جاءت ملائكة سمي منهم جبريل وميكائيل رواه الترمذي والإسماعيلي حديث أبي موسى سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أشياء فقام رجل فقال يا رسول الله من أبي قال أبوك حذافة هو عبد الله ثم قام آخر فقال من أبي قال أبوك سالم مولى شيبة هو سعد بن سالم مولى شيبة بن ربيعة بن عبد شمس وقد أوضحته في كتاب الإيمان حديث أنس في نحو هذه القصة فقام رجل فقال أين مدخلي يا رسول الله قال النار لم يسم هذا الرجل قوله وأشار الآخر بغيره هو القعقاع بن معبد بن زرارة التميمي حديث سهل في المتلاعنين تقدم في اللعان حدثني بن وهب حدثني عبد الرحمن بن شريح وغيره هو بن لهيعة حديث أبي سعيد جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت ذهب الرجال بحديثك هي أسماء بنت يزيد بن السكن وفيه فقالت امرأة أو اثنتين هي أم مبشر أو أم سليم أو أم هانئ وتقدم في الجنائز حديث أبي هريرة أن أعرابيا قال إن امرأتي ولدت غلاما أسود تقدم أن الأعرابي هو ضمضم بن قتادة حديث بن عباس رضي الله عنه أن امرأة قالت إن أمي نذرت أن تحج تقدم أنها عمة سنان بن عبد الله الجهني وقيل اسمها عائشة حديث جابر أن أعرابيا بايع تقدم أن اسمه قيس حديث عبد الله إلا كان على بن آدم الأول تقدم أنه قابيل حديث بن عباس عن عبد الرحمن بن عوف لو شهدت أمير المؤمنين أتاه رجل تقدم في الحدود حديث عبد الرحمن بن عابس سئل بن عباس رضي الله عنه أشهدت العيد السائل عطاء بن أبي رباح حديث بن عمر في اليهوديين اللذين زنيا تقدم مرارا أن الرجل لم يسم وأن اسم المرأة بسرة حديث بن عمر في الدعاء في قنوت الفجر اللهم العن فلانا وفلانا تقدم أن منهم صفوان بن أمية والحارث بن هشام وغيرهما حديث أبي هريرة وأبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث أخا بني عدي الأنصاري هو سواد بن غزية كما تقدم حديث جابر في أكل الثوم والبصل قربوها إلى بعض أصحابه هو أبو أيوب الأنصاري حدثنا عبد الله بن سعد بن إبراهيم حدثني أبي وعمي هو يعقوب بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف وفيه أتته امرأة لم أعرف اسمها حديث عائشة أتت امرأة تسأل عن دم الحيض هي أسماء بنت شكل كما في مسلم وقد تقدم ما فيه قوله في حديث الإفك من طريق هشام عن أبيه عن عائشة وقال رجل من الأنصار لما بلغه ذلك سبحانك ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم قائل ذلك من الأنصار أبو أيوب رواه الحاكم في الإكليل وغيره من طريق بن إسحاق والواقدي وغيرهما والطبراني في مسند الشاميين والآجري في طرق حديث الإفك كلاهما من طريق عطاء الخرساني عن الزهري عن عروة عن عائشة وروى أيضا عن أبي بن كعب أنه قال ذلك لامرأته أم الطفيل رواه الحاكم أيضا من طريق الواقدي وروى عن قتادة بن النعمان أيضا نقل عن بن بشكوال ولم أره في كتابه كتاب التوحيد حديث أبي سعيد أن رجلا سمع رجلا يقرأ قل هو الله أحد تقدم في فضائل القرآن حديث عائشة بعث النبي صلى الله عليه وسلم رجلا على سرية وكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم فيختم بقل هو الله أحد قيل هو كلثوم بن الهدم وفيه نظر لأنهم ذكروا أنه مات في أول الهجرة قبل نزول القتال ورأيت بخط الرشيد العطار كلثوم بن زهدم وعزاه لصفة التصوف لابن طاهر ويقال قتادة بن النعمان وهو غلط وانتقال من الذي قبله إلى هذا حديث أسامة بن زيد جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم رسول إحدى بناته تقدم في الجنائز قوله قال يحيى الظاهر على كل شيء علما هو يحيى بن زياد أبو زكريا الفراء قوله وقال الأعمش عن تميم هو بن سلمة ووهم من زعم أنه تميم بن طرفة حديث أبي هريرة رضي الله عنه في قصة قتل خبيب بن عدي تقدم في المغازي قوله رواه سعيد عن مالك هو سعيد بن داود بن أبي زنبر الزنبري حديث عبد الله جاء رجل من أهل الكتاب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا أبا القاسم إن الله يمسك السماوات على إصبع تقدم وأنه لم يسم وفي بعض طرقه أنه حبر من أحبارهم أبو عوانة وعبيد الله بن عمرو عن عبد الملك هو بن عمير الكوفي حديث عمران ثم أتاني رجل فقال يا عمران أدرك ناقتك لم يسم هذا الرجل حديث أنس جاء زيد بن حارثة يشكو يعني زينب بنت جحش امرأته حديث بن عباس قال أبو ذر لأخيه هو أنيس حديث أبي سعيد فأقبل رجل غائر العينين هو ذو الخويصرة التميمي حديث أبي هريرة وأبي سعيد في الشفاعة وفيه ذكر آخر أهل النار خروجا منها تقدم أنه جهينة حدثنا عبد الله بن سعد حدثنا عمي هو يعقوب بن إبراهيم بن سعد أيوب عن محمد بن أبي بكرة هو عبد الرحمن حديث أسامة كان بن لبعض بنات النبي صلى الله عليه وسلم يقضي تقدم في الجنائز حديث أبي هريرة في قصة سليمان بن داود تقدم أن المرأة التي جاءت بشق إنسان لم تسم وقيل إنه الجسد الذي ألقى على كرسيه حديث بن عباس دخل على أعرابي يعوده تقدم أن اسمه قيس حديث أبي هريرة استب رجل من المسلمين ورجل من اليهود تقدم أن اليهودي لم يسم وأن المسلم أبو بكر أو عمر حديث البراء بن عازب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا فلان تقدم أن البراء هو المخاطب بذلك حديث أبي هريرة قال رجل لم يعمل خيرا قط تقدم أنه آخر أهل النار خروجا منها وأن اسمه جهينة حديث أبي موسى جاء رجل فقال يا رسول الله الرجل يقاتل حمية الحديث تقدم أن اسمه لاحق بن ضميرة حديث صفوان بن محرز أن رجلا سأل بن عمر كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في النجوى تقدم أنه لم يسم حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحدث وعنده رجل من أهل البادية فقال إن رجلا من أهل الجنة استأذن ربه في الزرع الحديث لم أقف على اسم الأعرابي المذكور ويحتمل أن يكون هو المراد فإنه سأل عن ذلك حديث عبد الله هو بن مسعود اجتمع عند البيت ثقفيان وقرشي أو قرشيان وثقفي تقدم في تفسير فصلت حديث أبي هريرة من طريق بن جريج عن بن شهاب ليس منا من لم يتغن بالقرآن زاد غيره يجهر به الغير المذكور هو سفيان بن عيينة رواه المصنف من طريقه أيضا كذا رواه بعد من طريق أبي سلمة عن أبي هريرة حديث عبد الله بن مسعود قال رجل يا رسول الله أي الذنب أكبر الرجل المذكور هو عبد الله بن مسعود الراوي بين ذلك المصنف قبل في باب قول الله تعالى فلا تجعلوا لله أندادا حديث بن مسعود أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أفضل السائل هو بن مسعود الراوي كما ثبت عند المصنف في الصلاة وغيرها حديث بن عمر أتى النبي صلى الله عليه وسلم برجل وامرأة من اليهود زنيا تقدم مرارا أن الرجل لم يسم وأن المرأة اسمها بسرة وفيه فقالوا لرجل ممن يرضون يا أعور اقرأ هو عبد الله بن صوريا وفيه فقال أرفع يدك الذي قال له أرفع يدك هو عبد الله بن سلام صرح به المؤلف في باب الرجم في البلاط حديث عائشة في الإفك تقدم مرارا أن أصحاب الإفك عبد الله بن أبي بن سلول وحسان بن ثابت ومسطح بن أثاثة وحمنة بنت جحش حديث علي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في جنازة فقال ما منكم من أحد إلا كتب مقعد من النار أو من الجنة فقالوا ألا نتكل الحديث صاحب الجنازة لم يسم والسائل عن ذلك جماعة سمي منهم عمران بن حصين وأبو بكر وعمر وسراقة بن جعشم وقد تقدم قريبا في القدر حدثنا محمد بن أبي غالب هو القومسي وهو أصغر من البخاري حدثنا محمد بن إسماعيل هو بن أبي سمية البصري حديث زهدم هو الجرمي كان بين هذا الحي من جرم وبين الأشعريين ود وإخاء فكنا عند أبي موسى الأشعري فقرب إليه طعام فيه لحم دجاج وعنده رجل من بني تيم الله كأنه من الموالي لم يسم هذا الرجل وفي سياق الترمذي أنه هو زهدم وكذا عند أبي عوانة في صحيحه ويحتمل أن يكون كل من زهدم والأحمر امتنعا من الأكل حديث عائشة سأل أناس النبي صلى الله عليه وسلم عن الكهانة وهم ربيعة بن كعب الأسلمي وقومه كما ثبت ذلك في صحيح مسلم وإلى هنا انتهى الكلام على تعيين المهمل وتسمية المبهم لما حصل الوقوف عليه مما في الجامع الصحيح نفع الله بجميع ذلك بمنه وكرمه آمين
Halaman 345