Hidayah Al-Sari (Pengenalan Fath Al-Bari)
هدي الساري (مقدمة فتح الباري)
Penyiasat
محمد فؤاد عبد الباقي , محب الدين الخطيب
Penerbit
دار المعرفة
Tahun Penerbitan
1379 -
Lokasi Penerbit
بيروت
Genre-genre
الحميدي عن سفيان هو بن عيينة حيث جاء عبدان عن عبد الله هو بن المبارك عن يونس هو بن يزيد حيث وقع أبو اليمان عن شعيب هو بن أبي حمزة حيث وقع قوله في حديث أبي سفيان في ركب من قريش كانوا قريبا من ثلاثين رجلا والترجمان لم يسم والموضع الذي وجدهم فيه الرسول غزة وعظيم بصرى قيل هو الحارث بن أبي شمر وهو ملك غسان والرجل الأعرابي لم يسم وصاحب له برومية يقال له ضغاطر بن أبي كبشة عني به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فقيل إنه جد جد أمه وقيل أحد أجداده من الرضاعة وقيل غير ذلك كتاب الإيمان وقال معاذ هو بن جبل اجلس بنا المقول له ذلك هو الأسود بن هلال إسماعيل هو بن أبي خالد عن الشعبي داود هو بن أبي هندعن أبي موسى قالوا يا رسول الله في مسلم قلنا ولابن حبان أنه السائل وللطبراني عن عبيد بن عمير عن أبيه أنه سأل عن ذلك الليث عن يزيد هو بن أبي حبيب عن عبد الله بن عمر وأن رجلا سأل قيل هو أبو ذر وفي بن حبان من حديث هانئ بن يزيد والد شريح أنه سأل عن معنى ذلك فأجيب بنحو ذلك آدم هو بن أبي إياس أيوب هو بن أبي تميمة السختياني عن عبادة بن الصامت أني من النقباء كان النقباء اثني عشر رجلا وهم أسعد بن زرارة وعبد الله بن رواحة وسعد بن الربيع ورافع بن مالك والبراء بن معرور وسعد بن عبادة وعبد الله بن عمرو والد جابر والمنذر بن عمرو وعبادة بن الصامت هؤلاء من الخزرج ومن الأوس أسيد بن حضير وسعد بن خيثمة ورفاعة بن عبد المنذر عبدة هو بن سليمان عن هشام هو بن عروة عمرو بن يحيى عن أبيه هو بن عمارة بن أبي حسن قال وهيب حدثنا عمرو يعني عن أبيه بهذا الإسناد والمتن مر برجل من الأنصار يعظ أخاه في الحياء لم يسميا جميعا عن صالح هو بن كيسان حدثنا أبو روح الجرمي هو اسم بلفظ النسب غلط فيه بعضهم فجعله نسبه وسماه باسم غلط فيه أيضا عن واقد بن محمد هو بن زيد بن عبد الله بن عمر وقال عدة من أهل العلم سميت منهم في فصل التعاليق أنسا وبن عمر ومجاهدا وغيرهم سئل أي العلم أفضل السائل هو أبو ذر كما في كتاب العتق سعد بن أبي وقاص وأبو وقاص اسمه مالك بن وهيب بن زهرة قوله فترك رجلا هو أعجبهم إلي هو جعيل بن سراقة ذكره الواقدي وقال عمار هو بن ياسر يونس هو بن عبيد البصري عن الحسن هو بن أبي الحسن البصري قول أبي بكرة انصر هذا الرجل هو علي بن أبي طالب في وقعة الجمل قوله عن المعرور هو بن سويد قوله وعلى غلامه حلة لم يسم هذا الغلام ساببت رجلا فعيرته بأمه هو بلال واسم أمه حمامة وبها يشتهر وكانت نوبية حدثني بشر هو بن خالد حدثنا محمد هو بن جعفر غندر عن سليمان هو بن مهران الأعمش عن إبراهيم هو بن يزيد النخعي عن علقمة هو بن قيس عن عبد الله هو بن مسعود وهذا مما قيل أنه أصح الأسانيد حدثنا أبو الربيع هو سليمان بن داود الزهراني حدثنا عبد الواحد هو بن زياد حدثنا عمارة هو بن القعقاع حدثنا إسماعيل حدثنا مالك إسماعيل هذا هو بن أبي أويس عبد الله بن عبد الله وهو بن أخت مالك حدثنا بن سلام هو محمد ويحيى بن سعيد هو الأنصاري حدثنا زهير هو بن معاوية الجعفي حدثنا أبو إسحاق هو عمرو بن عبد الله السبيعي عن البراء هو بن عازب الأنصاري قوله نزل على أجداده أو قال أخواله من الأنصار هم من بني عمرو بن عوف من الخزرج وكانت أم عبد المطلب جد النبي صلى الله عليه وسلم منهم واسمها سلمى فهم أجداده حقيقة وأخواله مجازا والشك من راوي الخبر قوله فخرج رجل ممن صلى معه فمر على أهل مسجد قال بن عبد البر اسم الرجل عباد بن نهيك وقيل بن بشر بن قيظي الأشهلي وهذا أرجح رواه بن أبي خيثمة والفاكهي وبن منده بسند حسن وأهل المسجد بنو حارثة مات على القبلة رجال وقتلوا سمي منهم ممن مات البراء بن معرور وأسعد بن زرارة وأما القتل ففيه نظر لأن التحويل كان قبل نزول القتال حدثنا محمد هو بن المثنى حدثنا يحيى هو بن سعيد القطان عن هشام هو بن عروة وعندها امرأة هي الحولاء بنت تويت كما في مسلم حدثنا هشام هو بن أبي عبد الله الدستوائي بفتح المثناة وقال أبان هو بن يزيد العطار قوله ان رجلا من اليهود قال لعمر هو كعب الأحبار روينا ذلك في مسند مسدد بإسناد حسن وأورده بن عساكر في أوائل تاريخ دمشق من طريقه وهو في المعجم الأوسط للطبراني من هذا الوجه وكان سؤاله لعمر عن ذلك قبل أن يسلم كعب وجاء في رواية أخرى في الصحيح أن اليهود قالوا وقد تعين السائل منهم هنا فلعله لما سأل كان في جماعة منهم قوله جاء رجل من أهل نجد قال بن بطال وتبعه عياض وبن العربي والمنذري وبن بأطيش وآخرون هو ضمام بن ثعلبة وقال النووي في شرح المهذب فيه نظر وقال القرطبي في المفهم وتبعه شيخنا شيخ الإسلام سراج الدين البلقيني الظاهر أنه غيره لاختلاف السياقين وهو كما قال حدثنا روح هو بن عبادة حدثنا عوف هو الأعرابي عن الحسن هو البصري ومحمد هو بن سيرين وقال بن أبي مليكة هو عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة واسمه زهير بن عبد الله بن جدعان أبي محمد التيمي أدركت ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قلت أسماؤهم مسرودة في ترجمته في تهذيب الكمال وغيره لكنهم لم يبلغوهم هذا العدد ويذكر عن الحسن ما خافه الضمير يعود على النفاق وعن زبيد هو بن الحارث اليامي قوله فتلاحى رجلان هما كعب بن مالك وعبد الله بن أبي حدرد قاله بن دحية أبو حيان التيمي عن أبي زرعة هو بن عمرو بن جرير البجلي حدثنا أبو نعيم هو الفضل بن دكين قال حدثنا زكريا هو بن أبي زائدة عن عامر هو الشعبي عن أبي جمرة هو بالجيم والراء واسمه نصر بن عمران وفد عبد القيس كان الوفد أربعة عشر رجلا بالأشج وهو رئيسهم واسمه المنذر بن عائذ كذا في حديث مزيدة العصري وفي رواية أبي خيرة الصباحي أنهم كانوا أربعين رجلا فإما أن يكون لهم وفادتان وإما أن يكون الأشراف منهم أربعة عشر رجلا والباقون أتباعا وقد بينت أسماء الأربعين في كتابي في الصحابة عن أبي مسعود هو عقبة بن عمرو ثم قال استعفوا لأميركم فإنه كان يحب العفو الأمير هو المغيرة بن شعبة قال جرير ذلك لما مات كتاب العلم عن أبي هريرة بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في مجلس يحدث القوم جاءه أعرابي لم يسم هذا الأعرابي وقال أبو العالية هو رفيع حدثنا سليمان هو بن بلال واحتج بعضهم في القراءة على العالم بحديث ضمام بن ثعلبة هو الحميدي شيخه رواه موسى هو بن إسماعيل التبوذكي أبو سلمة واحتج بعض أهل الحجاز في المناولة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حيث كتب لأمير السرية المحتج بهذا هو الحميدي وأمير السرية هو عبد الله بن جحش كما في السيرة لابن إسحاق وسنده مرسل ورجاله ثقات وكما في الطبراني الكبير من حديث جندب بن عبد الله بسند حسن بعث بكتابه رجلا وأمره أن يدفعه إلى عظيم البحرين فدفعه عظيم البحرين إلى كسرى المبعوث عبد الله بن حذافة السهمي وعظيم البحرين هو المنذر بن ساوي وكسرى هو أبرويز بن هرمز قوله فحسبت القائل هو بن شهاب أخبرنا عبد الله هو بن المبارك فقيل له إنهم لا يقرون أي الروم إذ أقبل ثلاثة نفر لم يسم واحد منهم حدثنا مسدد حدثنا بشر هو بن المفضل وأمسك إنسان بخطامه هو بلال رواه النسائي من حديث أم الحصين وعند الإسماعيلي التصريح بأنه أبو بكرة نفسه فيحمل على أن كلا منهما أمسك ويقال الرباني هو الذي يربي الناس القائل فيما قيل هو بن عباس حدثنا جرير هو بن عبد الحميد عن منصور هو بن المعتمر فقال له رجل يا أبا عبد الرحمن الرجل هو عبد الله بن مرداس أشار إلى ذلك محمد بن سعد في كتاب الطبقات حدثنا بن وهب هو عبد الله عن يونس هو بن يزيد سمعت معاوية هو بن أبي سفيان حدثنا إسماعيل بن أبي خالد على غير ما حدثناه الزهري قال سمعت قيس بن أبي حازم القائل سمعت قيس بن أبي حازم هو إسماعيل والذي حدثه الزهري هو سفيان حدثه به الزهري عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه بلفظ آخر كما ذكره في التوحيد حدثنا يعقوب بن إبراهيم عن أبيههو إبراهيم بن سعد بينما موسى في ملأ من بني إسرائيل إذ جاءه رجللم نقف على تسميته فقال لموسى فتاه هو يوشع بن نون حدثنا عبد الوارث هو بن سعيد حدثنا خالد هوالحذاء
باب الخروج في طلب العلم ورحل جابر بن عبد الله مسيرة شهر إلى عبد الله بن أنيس في حديث واحد الحديث ذكر المصنف طرفا منه في كتاب التوحيد والرحلة كانت من المدينة إلى مصر أبو بردة بن أبي موسى تقدم في الإيمان قال إسحاق هو بن راهويه وقال ربيعة هو بن أبي عبد الرحمن شيخ مالك حدثنا المكي بن إبراهيم هو اسم بلفظ النسب وليس بنسب لأنه بلخي أخبرنا حنظلة هو بن أبي سفيان الجمحي عن سالم هو بن عبد الله بن عمر فجاءه رجل فقال لم أشعر الحديث من رواية عبد الله بن عمرو ومن رواية عبد الله بن عباس لم يسم واحد ممن سأل عن هذه الأشياء حدثنا وهيب هو بن خالد حدثنا هشام هو بن عروة بن الزبير عن فاطمة هي امرأته وهي بنت المنذر بن الزبير عن أسماء هي بنت أبي بكر الصديق وهي جدة هشام بن عروة وفاطمة أم أبويهما عروة والمنذر عن أبي جمرة بالجيم والراء أنه تزوج ابنة لأبي إهاب اسمها عنبة وتكنى أم يحيى فأتته امرأة لم تسم ونكحت زوجا غيره هو ظريب بن الحارث كنت أنا وجار لي من الأنصار هو أوس بن خولي الذي آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين عمر بن الخطاب وروى بن بشكوال ما يؤيده وسيأتي شرح ذلك في كتاب النكاح قوله دخلت على حفصة القائل دخلت على حفصة هو عمر لا الأنصاري وفي السياق اختصار يأتي بيانه في كتاب النكاح أخبرني سفيان هو الثوري عن بن أبي خالد هو إسماعيل عن أبي مسعود الأنصاري قال قال رجل يا رسول الله لا أكاد أدرك الصلاة مما يطول بنا فلان أبو مسعود تقدم أنه عقبة بن عمرو والقائل حزم بن أبي كعب وفلان هو معاذ بن جبل وقيل أبي بن كعب سأله رجل عن اللقطة قيل هو بلال وقيل هو الجارود وقيل عمير والد مالك وقيل هو زيد بن خالد نفسه فقال رجل من أبي فقال أبوك حذافة هو عبد الله كما يأتي في حديث أنس فقام آخر فقال من أبي فقال أبوك سالم مولى شيبة هو سعد بن سالم مولى شيبة بن ربيعة ذكره بن عبد البر في ترجمة سهيل بن أبي صالح من التمهيد ولم يذكر سعدا في الصحابة لا هو ولا غيره من جميع من صنف فيه وقد أوضحته بحمد الله في كتابي في الصحابة حدثنا عبد الصمد هو بن عبد الوارث وثمامة هو بن عبد الله بن أنس أخبرنا المحاربي هو عبد الرحمن بن محمد حدثنا صالح بن حيان هو صالح بن صالح بن حي والد الحسن ووقع عنده في الأدب المفرد حدثنا صالح بن حي حدثنا عبد العزيز هو بن عبد الله حدثني سليمان هو بن بلال فقالت امرأة واثنين قال واثنين هي أم مبشر كما عند المصنف وقيل أم سليم كما عند أحمد والطبراني وبن بشران وبن أبي ميسرة وقيل أم أيمن كما في الأوسط للطبراني عبد الله بن عبد الوهاب قال حدثنا حماد هو بن زيد كما يحدث فلان وفلان سمي بن ماجة في روايته منهما بن مسعود والثاني قيل هو أبو هريرة عبد الوارث هو بن سعيد عن عبد العزيز هو بن صهيب حدثني موسى هو بن إسماعيل التبوذكي وكيع عن سفيان هو الثوري عن مطرف هو بن طريف شيبان هو بن عبد الرحمن عن يحيى هو بن أبي كثير عن أبي سلمة هو بن عبد الرحمن بن عوف أن خزاعة قتلوا رجلا من بني ليث عام فتح مكة بقتيل منهم قتلوه المقتولان هما منبه الخزاعي ذكره بن إسحاق وقتله بنو ليث وجنيدب بن الأكوع ذكره بن هشام وقتله بنو كعب وهم خزاعة وعن بن إسحاق أن خراش بن أمية الخزاعي قتل بن الأكوع الهذلي بقتيل في الجاهلية يقال له أحمر فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا معشر خزاعة ارفعوا أيديكم عن القتل الحديث روينا في آخر الجزء من فوائد أبي علي بن خزيمة أن اسم القاتل هلال بن أمية والله أعلم فجاء رجل من أهل اليمن فقال أكتب لي يا رسول الله فقال اكتبوا لأبي فلان هو أبو شاه بهاء منونة والمسئول أن يكتب هو خطبة النبي صلى الله عليه وسلم تلك فقال رجل من قريش هو العباس بن عبد المطلب ووقع في مصنف أبي بكر بن أبي شيبة أن اسمه شاه وهو غريب وهب بن منبه عن أخيه هو همام تابعه معمر أي تابع وهبا وعمرو هو بن دينار أي أن عمرا أخبر بن عيينة بذلك أيضا عن الزهري عن هند هي بنت الحارث الفراسية عن أم سلمة هي هند بنت أبي أمية بن المغيرة المخزومية زوج النبي صلى الله عليه وسلم شعبة قال حدثنا الحكم هو بن عتيبة حدثنا إسماعيل هو بن أبي أويس حدثني أخي هو أبو بكر عبد الحميد حدثنا حجاج هو بن المنهال فانطلقا فإذا غلام يلعب مع الغلمان فأخذ الخضر برأسه اسم هذا الغلام جيسور حدثنا عثمان هو بن أبي شيبة حدثنا جرير هو بن عبد الحميد عن منصور هو بن المعتمر جاء رجل هو لاحق بن ضميرة فقام رجل منهم فقال يا أبا القاسم ما الروح لم يسم إسرائيل هو بن يونس عن أبي إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي عن الأسود هو بن يزيد النخعي أخبرنا معاذ بن هشام هو بن أبي عبد الله الدستوائي معتمر سمعت أبي هو سليمان بن طرخان التيمي عن أنس قال ذكر لي لم يسم أنس من ذكر له ذلك ويحتمل أن يكون سمعه من معاذ صاحب القصة أن رجلا قام في المسجد فقال يا رسول الله من أين تأمرنا أن نهل لم يسم هذا الرجل قال بن عمر يزعمون أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ومهل أهل اليمن من يلملم ولم أفقه هذه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثبت ذكرها في حديث بن عباس كتاب الوضوء كره أهل العلم الإسراف فيه أي في الوضوء وقد عقد أبو بكر بن أبي شيبة بابا في ذلك ذكره عن جماعة من الأئمة منهم علقمة بن قيس وهلال بن يساف وإبراهيم التيمي وإبراهيم النخعي عن نفسه وعن غيره قال رجل من حضرموت ما الحدث لم يعرف اسمه وجاء أنه أعرابي عن خالد هو بن يزيد عن عباد بن تميم عن عمه هو عبد الله بن زيد بن عاصم المازني قلنا لعمرو أن ناسا يقولون أن النبي صلى الله عليه وسلم تنام عينه ولا ينام قلبه روى هذا من حديث أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة وهو في الصحيح في أبواب قيام الليل وغير ذلك وقال موسى هو بن إسماعيل عن حماد هو بن سلمة ورقاء هو بن عمر أن ناسا يقولون إذا قعدت على حاجتك ثبت ذلك من قول أبي أيوب الأنصاري يزيد بن هارون أخبرنا يحيى هو بن سعيد الأنصاري أجىء أنا وغلام هو أنصاري لكن لم أقف على اسمه ثم ظهر لي أنه أبو هريرة فيكون نسبته أنصاريا على سبيل المجاز وقد بينت ذلك في الشرح تابعه النضر هو بن شميل وشاذان هو الأسود بن عامر سعيد بن عمرو المكي هو سعيد بن العاص الأموي حدثنا عبدان هو عبد الله بن عثمان أخبرنا عبد الله هو بن المبارك كما تقدم أبو إدريس اسمه عائذ الله بن عبد الله الخولاني تقدم إسماعيل هو بن علية حدثنا خالد هو بن مهران الحذاء أم عطية هي نسيبة الأنصارية في غسل ابنته هي زينب كما في مسلم أشعث بن سليم هو بن أبي الشعثاء المحاربي وقال الزهري إذا ولغ في الإناء ليس له وضوء غيره يتوضأ به قال سفيان هذا هو الفقه بعينه سفيان هذا هو الثوري وإنما نبهت عليه لأن المتبادر إلى الذهن أنه بن عيينة لأنه صاحب الزهري دون الثوري ولكن رواه بن عبد البر في التمهيد من طريق دحيم عن الوليد بن مسلم عن الأوزاعي عن الزهري قال الوليد فذكرته لسفيان الثوري فقال فذكره عاصم هو بن سليمان الأحول عن بن سيرين هو محمد قلت لعبيدة هو بفتح العين بن عمرو السلماني عباد هو بن العوام عن بن عون هو عبد الله عن بن أبي السفر اسمه عبد الله واسم أبيه سعيد بن محمد كما تقدم كان في غزوة ذات الرقاع فرمى رجل بسهم هو عباد بن بشر الأنصاري كما رواه الواقدي وقال أهل الحجاز ليس في الدم وضوء رواه إسماعيل القاضي عن إسماعيل بن أبي أويس عن عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن كل من أدركه من الفقهاء فقال رجل أعجمي ما الحدث تقدم أنه حضرمي وليس بينهما تناف لأنه حضرمي النسب أعجمي اللسان منذر هو بن يعلى يكنى أبا يعلى عن محمد بن الحنفية اسم الحنفية خولة وأبوه علي بن أبي طالب النضر هو بن شميل قوله أرسل إلى رجل من الأنصار فجاء ورأسه يقطر قيل اسم هذا الرجل صالح رواه عبد الغني بن سعيد في مبهماته وفي الأوسط للطبراني أنه رافع بن خديج وذكره بن بشكوال أيضا وفي مسلم قصة أخرى لعتبان بن مالك فيمكن أن يفسر بها ووقع في الصحابة لابن قانع عبد الله بن عتبان وروى بن السكن نحو هذه القصة لأبي عثمان الأنصاري تابعه وهب هو بن جرير بن حازم يزيد بن هارون عن يحيى هو بن سعيد الأنصاري عبد الوهاب هو بن عبد المجيد الثقفي وقال حماد هو بن أبي سليمان عن إبراهيم وسئل مالك الذي سأله عن ذلك هو إسحاق بن عيسى بن الطباع بينه بن خزيمة في صحيحه أن رجلا قال لعبد الله بن زيد وقع في الأم للشافعي من هذه الطريق أنه قال لعبد الله فيكون السائل هو يحيى والد عمرو لكن في رواية أخرى عند المصنف شهدت عمرو بن أبي حسن سأل عبد الله بن زيد فيجوز أن يكون كلاهما سأل وهو جد عمرو بن يحيى ليس هو جده حقيقة وإنما هو بمنزلته لأنه عم أبيه وهيب عن عمرو هو بن يحيى بن عمارة المازني وقال أبو موسى دعا النبي صلى الله عليه وسلم بقدح فيه ماء فغسل يديه ووجهه فيه ومج فيه ثم قال لهما اشربا منه المخاطب بذلك أبو موسى وبلال كما أسنده المؤلف في المغازي عن بن شهاب قال أخبرني محمود بن الربيع قال وهو الذي مج رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجهه وهو غلام من بئرهم قلت ولم يذكر الخبر بل اقتصر على الجملة المعترضة والخبر مذكور من هذه الطريق في باب صلاة النوافل جماعة وبقيته فزعم محمود أنه سمع عتبان بن مالك الأنصاري وكان ممن شهد بدرا يقول كنت أصلي لقومي بني سالم وكان يحول بيني وبينهم واد فذكر الحديث بطوله وقال عروة عن المسور وغيره هو مروان بن الحكم كما بينه في المغازي وغيره عن الجعد هو بن عبد الرحمن سمعت السائب بن يزيد يقول ذهبت بي خالتي اسمها سلمى حدثنا خالد بن مخلد حدثنا سليمان هو بن بلال عن عمرو بن يحيى عن أبيه قال كان عمي يكثر الوضوء هو عمرو بن أبي حسن حدثنا مسدد حدثنا حماد هو بن زيد مسعر حدثني بن جبر هو عبد الله بن عبد الله بن جبر نسبه إلى جده
من باب المسح على الخفين إلى كتاب الغسل بن وهب هو عبد الله عن عمرو هو بن الحارث المصري حدثني أبو النضر هو سالم بن أبي أمية مولى عمر بن عبيد الله عمرو عن بكير هو بن عبد الله بن الأشج مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال إنهما ليعذبان وفي رواية مر النبي صلى الله عليه وسلم بحائط فسمع صوت إنسانين يعذبان ووقع في الأوسط للطبراني من حديث جابر مر على قبور نساء هلكن في الجاهلية من بني النجار ورواه أبو موسى المديني في كتاب الترغيب من هذا الوجه ولفظه مر على قبرين من بني النجار هلكا في الجاهلية فسمعهما يعذبان في البول والنميمة رأى أعرابيا يبول في المسجد وفي لفظ جاء أعرابي فبال في طائفة المسجد ولأبي هريرة قام أعرابي في المسجد فبال فتناوله الناس قيل إن اسم هذا الأعرابي ذو الخويصرة اليماني رواه أبو موسى في ذيل كتاب الصحابة وذكر أبو بكر التاريخي عن عبد الله بن نافع أنه الأقرع بن حابس التميمي مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بصبي فبال على ثوبه روى الدارقطني من طريق الحجاج بن أرطاة عن هشام بهذا الإسناد أنها أتت بعبد الله بن الزبير ووقع نحو ذلك للحسين بن علي رواه الحاكم ولسليمان بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص رواه بن منده عن أم قيس بنت محصن أنها أتت بابن لها صغير اسمها آمنة وقيل جذامة وأما اسم ابنها فلم أره سباطة قوم في بعض الطرق من الأنصار عن أسماء هي بنت أبي بكر قالت جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت أرأيت إحدانا تحيض الحديث في مسند الإمام الشافعي أن أسماء هي السائلة ولا بعد في أن تبهم نفسها كما وقع ذلك كثيرا في عدة مواضع وسيأتي قريبا في معاذة نظيره وقول النووي إنه ضعيف وهم منه بل إسناده على شرط الشيخين قال وقال أبي ثم توضأ القائل هو هشام بن عروة حكى ذلك عن أبيه قتيبة حدثنا يزيد هو بن زريع وقيل بن هارون عن أنس قال قدم ناس من عكل أو عرينة وفيه قتلوا راعي النبي صلى الله عليه وسلم واستاقوا النعم فجاء الخبر في أول النهار فبعث في آثارهم الحديث اسم الراعي المقتول يسار واسم أمير السرية كرز بن جابر وكانت النعم خمسة عشر ذكر ذلك بن سعد وحكى موسى بن عقبة أن اسم أمير السرية سعيد بن زيد وروى الطبري من حديث جرير بن عبد الله البجلي أنه كان أمير السرية ولا يصح معن هو بن عيسى القزاز حدثنا عبدان أخبرني أبي تقدم أن عبدان هو عبد الله بن عمر بن جبلة بن أبي رواد المروزي أصله من البصرة إذ قال بعضهم لبعض أيكم يجيء بسلي جزور بني فلان القائل أبو جهل والجزور لبني جمح وفيه فانبعث أشقى القوم هو عقبة بن أبي معيط كما في مسلم وفيه وعد السابع فلم أحفظه سماه في كتاب الصلاة قبيل باب المواقيت عمارة بن الوليد بن المغيرة المخزومي حدثنا محمد بن يوسف هو الفريابي حدثنا سفيان هو الثوري وإنما نبهت على هذا هنا وإن كان واضحا لأن البخاري روى عن محمد بن يوسف البيكندي وهو يروي عن سفيان بن عيينة وهو يروي أيضا عن حميد لكن هذا الحديث إنما هو من رواية الفريابي عن الثوري جزم بذلك خلف وأبو نعيم وغيرهما فقيل لي كبر فدفعته إلى الأكبر القائل له هو جبريل عليه السلام كما بيناه في رواية نعيم بن حماد التي علقها عن بن المبارك عن أسامة هو بن زيد الليثي عبد الله أخبرنا سفيان هو الثوري عن منصور هو بن المعتمر
من كتاب الغسل إلى الصلاة أبو بكر بن حفص هو بن عمر بن سعد بن أبي وقاص سمعت أبا سلمة يقول دخلت أنا وأخو عائشة هو عبد الله بن يزيد رضيعها كما في مسلم وزعم الشارح الداودي أنه عبد الرحمن بن أبي بكر وقال بهز هو بن أسد والجدي هو عبد الملك بن إبراهيم عن أبي إسحاق قال حدثنا أبو جعفر هو محمد بن علي بن الحسين وهذا من رواية الكبير عمن هو أصغر سنا منه وفيه فقال رجل ما يكفيني هو الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب كما صرح به المؤلف بعد حديثين أبو عاصم هو الضحاك بن مخلد أكثر البخاري عنه وروى هنا عن واحد عنه عن حنظلة هو بن أبي سفيان الجمحي عن القاسم هو بن محمد بن أبي بكر الأعمش حدثني سالم هو بن أبي الجعد كما في الحديث الذي بعده أفلح هو بن حميد ولم يخرج لأفلح بن سعيد شيئا زاد مسلم هو بن إبراهيم ووهب هو بن جرير بن حازم عن شعبة وفي بعض الروايات هنا ووهيب والظاهر أنه وهم فقد أسنده الإسماعيلي في مستخرجه من طريق وهب بن جرير عن شعبة قال سليمان لا أدري أذكر الثالثة أم لا سليمان هو الأعمش راوي الحديث وكأنه شك فيه لما حدث به فقد تقدم قبله من حديث عبد الواحد عن الأعمش وفيه مرتين أو ثلاثا بن أبي عدي هو محمد وفيه ذكرته لعائشة فقالت يرحم الله أبا عبد الرحمن لم يذكر البخاري مفعول ذكر هنا وقد ذكره بعد أبواب من هذا الوجه قال ذكرت لعائشة قول بن عمر ما أحب أن أصبح محرما ما أنضخ طيبا فقالت عائشة أنا طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث وظهر بهذا أن أبا عبد الرحمن هو عبد الله بن عمر حديث معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة حدثنا أنس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار وهن إحدى عشرة الحديث وقال سعيد عن قتادة أن أنسا حدثهم تسع نسوة فالتسع هن عائشة بنت أبي بكر وحفصة بنت عمر وأم سلمة بنت أبي أمية وزينب بنت جحش وأم حبيبة بنت أبي سفيان وسودة بنت زمعة وجويرية بنت الحارث وصفية بنت حيي وزينب بنت خزيمة وهي أم المساكين أو ميمونة بنت الحارث لأن زينب بنت خزيمة ماتت قبله وميمونة آخر من تزوج منهن والأشبه في هذا عد ميمونة لأن زينب إذا ماتت لم يكن استكمل نكاح التسع وهذا موافق لرواية سعيد وأما الزائدتان في حديث هشام فأراد بهما مارية القبطية وريحانة النضيرية وهما سريتان وإنما عدهما في النسوة تغليبا ولما مات النبي صلى الله عليه وسلم خلف منهن تسعا ومارية وماتت في حياته زينب بنت خزيمة وريحانة زائدة هو بن قدامة عن أبي حصين بفتح الحاء تقدم أنه عثمان بن عاصم عن أبي عبد الرحمن هو السلمي واسمه عبد الله بن حبيب عن علي هو بن أبي طالب قال كنت رجلا مذاء فأمرت رجلا أن يسأل هو المقداد بن الأسود كما ثبت عنده بعد هذا وفي النسائي والطبراني فأمرت عمار بن ياسر وفيه أيضا تذاكر علي وعمار والمقداد المذي فقال لهما علي سلا النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك وقال بهز هو بن حكيم بن معاوية بن حيدة القشيري أم هانئ بنت أبي طالب يقال اسمها فاختة وبن فضيل اسمه محمد بكير هو بن عبد الله المزني عن أبي رافع هو نفيع الصائغ تابعه عمرو هو بن مرزوق وقال موسى هو بن إسماعيل حدثنا أبان هو بن يزيد العطار الحسين المعلم قال قال يحيى هو بن أبي كثير وقال بعضهم كان أول ما أرسل الحيض على بني إسرائيل قائل ذلك هو بن مسعود رواه بن أبي شيبة وكان أبو وائل يرسل خادمه لم أقف على اسمها إلى أبي رزين اسمه مسعود بن مالك الأسدي حدثنا المكي بن إبراهيم حدثنا هشام هو بن أبي عبد الله الدستوائي ولم يخرج البخاري لمكي عن هشام بن عروة شيئا أبو إسحاق الشيباني اسمه سليمان بن فيروز تابعه خالد هو بن عبد الله الطحان ورواه سفيان هو الثوري عن الشيباني أن عائشة رأت ماء العصفر فقالت كأن هذا شيء كانت فلانة تجده وفي الحديث الذي بعده اعتكفت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة من أزواجه فكانت ترى الدم والصفرة والطست تحتها وهي تصلي فقيل إن هذه المرأة سودة بنت زمعة وقيل زينب بنت جحش ورأيت في حاشية نسخة صحيحة من طريق أبي ذر الهروي أنها أم حبيبة بنت أبي سفيان يزيد بن زريع ومعتمر عن خالد هو الحذاء أيوب عن حفصة هي بنت سيرين منصور بن صفية هو بن عبد الرحمن العبدري وصفية هي أمه وهي بنت شيبة بن عثمان الحجبي أن امرأة من الأنصار قالت كيف أغتسل من الحيض في مسلم أنها أسماء بنت شكل بفتح الشين المعجمة والكاف وادعى الدمياطي أنه تصحيف وأن الصواب السكن بالمهملة وآخره نون وأنها نسبت إلى جدها وهي أسماء بنت يزيد بن السكن وبه جزم بن الجوزي في التلقيح وقبله الخطيب وهو رد للأخبار الصحيحة بمجرد التوهم وإلا فما المانع أن يكونا امرأتين وقد وقع في مصنف بن أبي شيبة كما في مسلم فانتفى عنه الوهم وبذلك جزم بن طاهر وأبو موسى المدني وأبو علي الجياني والله أعلم حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا إبراهيم هو بن سعد وبلغ بنت زيد بن ثابت أن نساء يدعون بالمصابيح لزيد بن ثابت من البنات أم إسحاق وحسنة وعمرة وأم كلثوم ولم أر لأحد منهن رواية إلا لأم كلثوم وكانت امرأة سالم بن عبد الله بن عمر فالظاهر أنها هي معاذة أن امرأة قالت لعائشة أتجزى إحدانا صلاتها إذا تطهرت السائلة هي معاذة كما في مسلم فقدمت امرأة فنزلت قصر بني خلف فحدثت عن أختها وكان زوج أختها غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثنتي عشرة غزوة المرأة هي بياض وأختها هي أم عطية واسمها نسيبة بنت الحارث الأنصارية وزوج أم عطية هو بياض وقصر بني خلف منسوب إلى خلف الخزاعي جد طلحة الطلحات وفيه أليس تشهد عرفة وكذا وكذا يعني مزدلفة ومنى والجمرات وما أشبه ذلك أن أم حبيبة استحيضت سبع سنين هي بنت جحش أن صفية قد حاضت هي بنت حيي حسين المعلم عن بن بريدة هو عبد الله ولم يخرج البخاري عن أخيه سليمان شيئا والمرأة هي أم كعب الأنصارية كما في مسلم استعارت من أسماء هي بنت أبي بكر أختها قلادة فهلكت فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا فوجدها الرجل هو أسيد بن حضير كما ثبت عنده في رواية أخرى قال فبعث أسيد بن حضير وناسا معه أقبل النبي صلى الله عليه وسلم من نحو بئر جمل فلقيه رجل فسلم عليه هو أبو جهيم راوي الحديث كما في مسند الشافعي وجاء مثله للمهاجر بن قنفذ عن ذر هو بن عبد الله المرهبي وفيه جاء رجل إلى عمر بن الخطاب لم أقف على اسمه وفي الطبراني جاء رجل من أهل البادية وقال النضر هو بن شميل وبن عبد الرحمن هو سعيد كما في الرواية التي قبلها عوف هو الأعرابي حدثنا أبو رجاء هو عمران بن ملحان العطاردي وفيه فكان أول من استيقظ فلان هو أبو بكر الصديق كما في رواية سلم بن زرير عنده وفيه فإذا هو برجل معتزل لم يصل مع القوم فقال ما منعك يا فلان هذا الرجل لم يسم ووهم من زعم أنه خلاد بن رافع وفيه فدعا عليا وفلانا هو عمران بن حصين راوي الخبر كذا في رواية سلم بن زرير أيضا وفيه فلقيا امرأة بين مزادتين لم أقف على اسم هذه المرأة كتاب الصلاة وقال بن عباس حدثني أبو سفيان هو صخر بن حرب في حديث هرقل يعني الذي مضى في بدء الوحي قال بن شهاب فأخبرني بن حزم هو أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري أن بن عباس وأبا حبة الأنصاري كانا يقولان قال أبو زرعة الرازي اسم أبي حبة عامر بن عبد عمرو وهو بالموحدة وفيه فقال جبريل لخازن السماء افتح اسم خازن سماء الدنيا إسماعيل سماه الطبراني في الأوسط من حديث أبي سعيد يزيد بن إبراهيم هو التستري عن محمد هو بن سيرين عن أم عطية هي نسيبة قالت أمرنا وقع عنده في العيدين من طريقها أمرنا نبينا صلى الله عليه وسلم وفيه فقالت امرأة القائلة هي أم عطية نفسها كما في رواية أخرى وتقدم في الحيض ما يدل عليه وقال أبو حازم هو سلمة بن دينار صلى جابر هو بن عبد الله وفيه فقال له قائل هو عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت كما في مسلم وعند البخاري أن محمد بن المنكدر وسعيد بن الحارث سألاه عن ذلك أيضا وفي جزء عامر بن سيار أن سعيد المقبري سأله عن ذلك أيضا يحيى حدثنا هشام حدثني أبي هو عروة بن الزبير عن عمر بن أبي سلمة هو بن عبد الله بن عبد الأسد ربيب النبي صلى الله عليه وسلم عن أبي النضر هو سالم أن أبا مرة هو يزيد كما تقدم ذلك وفيه زعم بن أمي في رواية الحموي بن أبي وكلاهما صحيح وهو علي بن أبي طالب وأمهما فاطمة بنت أسد بن هاشم وفيه فلان بن هبيرة قال بن الجوزي تبعا لغيره إن كان المراد بفلان ابنها فهو جعدة وقد استنكر ذلك بن عبد البر على من قاله وقال يبعد أن عليا يروم قتل بن أخته وهي مسلمة وهو صغير ومال غيره إلى احتمال أن يكون لهبيرة ولد من غير أم هانئ فهذا ما في هذا الرواية وهي رواية مالك ويحتمل أن يكون سقط من روايته لفظه عم وكان فيه فلان بن عم هبيرة وهو صادق أن يفسر بالحارث بن هشام أو عبد الله بن أبي ربيعة وكذلك زهير بن أبي أمية على ما عند الزبير بن بكار في النسب ومما يدل على أن في رواية مالك شيئا ما أخرجه أبو عبيد في كتاب الأموال عن عبد الرحمن بن مهدي عن مالك في هذا الحديث بعينه فقال فيه هبيرة أو فلان بن هبيرة ولا يصح أن يفسر الذي أجارته بهبيرة لأنه كان هرب وسيأتي في الجهاد بقية ما فيه قوله أن سائلا سأله لم أقف على اسمه لكن ذكر شمس الدين الحنفي السرخسي في كتابه المبسوط أن السائل ثوبان الأعمش عن مسلم بن عمران هو البطين روح هو بن عبادة كان ينقل معهم يعني مع قريش لما بنت الكعبة وهذا من مرسلات الصحابة ويحتمل أن يكون جابر أخذه عن العباس بن عبد المطلب ففي السياق ما يستأنس به لذلك والله أعلم أيوب عن محمد هو بن سيرين وفيه قام رجل فسأله عن الصلاة في الثوب الواحد وفيه ثم سأل رجل عمر أي بن الخطاب لم أقف على تسمية واحد منهما بن أبي ذئب هو محمد بن عبد الرحمن كما تقدم وفيه فسأل رجل ما يلبس المحرم لم أقف على اسمه قبيصة حدثنا سفيان هو الثوري في مؤذنين لم أر من سماهم بن أبي الموالي هو عبد الرحمن قال جرهدد والأسلمي ومحمد بن جحش هو محمد بن عبد الله بن جحش نسب إلى جده وقال أبو موسى هو عبد الله بن قيس الأشعري وركب أبو طلحة هو زيد بن سهل الأنصاري وهو زوج أم أنس بن مالك فقالوا محمد قال عبد العزيز يعني بن صهيب وقال بعض أصحابنا والخميس هو ثابت البناني فجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم لم أقف على اسمه وفيه قال خذ جارية من السبي غيرها في الأم للشافعي أن النبي صلى الله عليه وسلم قتل يومئذ كنانة بن الربيع وأعطى أخته لدحية الكلبي قلت وكنانة كان زوج صفية بنت حيي فكأن النبي صلى الله عليه وسلم لما استعاد صفية من دحية أعطاه عوضا عنها أخت زوجها وفيه فقال له ثابت هو البناني وأم سليم هي بنت ملحان والدة أنس بن مالك حدثنا أبو اليمان هو الحكم بن نافع أخبرنا شعيب هو بن أبي حمزة الحمصي تكرر كثيرا إلى أبي جهم هو بن حذيفة العدوي واسمه عامر على المشهور الليث هو بن سعد عن يزيد هو بن أبي حبيب عن أبي الخير هو مرثد بن عبد الله اليزني كما تقدم عمله فلان مولى فلانة يعني المنبر هي أنصارية صحفها بعض الرواة فقال علاثة فذكرها بعضهم في حرف العين من الصحابة وهو خطأ والنجار قيل اسمه بأقوم بالموحدة والقاف وقيل آخره لأم وهو رواية عبد الرزاق وقيل قبيصة وقيل قصيبة بتقديم الصاد وقيل ميمون وقيل ميناء وقيل إبراهيم وقيل كلاب وقيل صباح والأول أشهر وقد شرحت أحاديثهم في كتابي في الصحابة وقيل إن الذي عمله تميم الداري وسيأتي من حديث بن عمر لكن روى الواقدي من حديث أبي هريرة أن تميما أشار به فعمله كلاب مولى العباس وجزم البلاذري بأن الذي عمله أبو رافع مولى النبي صلى الله عليه وسلم أن جدته مليكة قيل هي جدة أنس بن مالك وقيل بل جدة إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ويقال إن أنس بن مالك كان إذا قال إن جدته يشير بيده إلى إسحاق فإن نكر جدة فهي أم أنس بن مالك لأن عبد الله بن أبي طلحة أخوه لأمه أم سليم وليس اسم أم سليم مليكة على المشهور وجزم بن سعد في الطبقات بأن مليكة جدة أنس فإن ثبت وإلا فيجوز أن تكون جدة إسحاق لأمه وهي العجوز المذكورة في هذا الحديث واليتيم اسمه صميرة ذكره عبد الملك بن حبيب في الواضحة الليث عن يزيد هو بن أبي حبيب عن عراك هو بن مالك عن عروة هو بن الزبير وهو تابعي وحديثه هذا صورته صورة المرسل وسيأتي أنه محمول على أنه سمعه من عائشة غالب القطان هو بن عبد الله عن بكر بن عبد الله هو المزني قال إبراهيم وكان يعجبهم يعني يعجب أصحاب عبد الله بن مسعود كما صرح به بن خزيمة وغيره أبو أسامة هو حماد بن أسامة مهدي هو بن ميمون عن واصل هو بن حيان المعروف بالأحدب عن أبي وائل هو شقيق بن سلمة رأى رجلا لم أقف على اسمه وفي صحيح بن خزيمة أنه كندي عن جعفر هو بن ربيعة عن بن هرمز هو عبد الرحمن الأعرج
من باب استقبال القبلة إلى آخر المساجد يحيى هو القطان عن سيف هو بن سليمان سمعت مجاهدا هو بن جبر بن جريج هو عبد الملك عطاء هو بن أبي رباح وليس عنده عن عطاء الخرساني إلا في التفسير على ما قيل وعطاء بن السائب أخرج له مقرونا إسرائيل هو بن يونس بن أبي إسحاق وأبو إسحاق هو عمرو بن عبد الله تكرر فصلى مع النبي صلى الله عليه وسلم رجل ثم رجع فمر على قوم تقدم في الإيمان أنه عباد حدثنا مسلم هو بن إبراهيم حدثنا هشام هو بن أبي عبد الله الدستوائي محمد بن عبد الرحمن هو بن ثوبان ولم يخرج لمحمد بن عبد الرحمن بن نوفل عن جابر شيئا بينا الناس بقباء في صلاة الصبح إذ جاءهم آت قيل هو عباد بن وهب أو بن نهيك
من باب القسمة وتعليق القنو في المسجد إلى السترة وقال إبراهيم هو بن طهمان وفيه أتى النبي صلى الله عليه وسلم بمال من البحرين في بن أبي شيبة بسند جيد مع إرساله أن المال كان مائة ألف والمرسل به العلاء بن الحضرمي من الخراج وفي الردة للواقدي أن الرسول به هو العلاء بن حارثة الثقفي وفاديت عقيلا هو بن أبي طالب أن رجلا قال يا رسول الله أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا سيأتي في النكاح أن السائل عويمر العجلاني عقيل هو بن خالد وفيه وأنا أصلي لقومي هم بنو سالم بن عوف بن الخزرج وفيه فقال قائل منهم أين مالك بن الدخشن فقال بعضهم ذلك منافق لم أقف على اسم واحد من هذين وزعم بعضهم أن الثاني هو عتبان بن مالك راوي الحديث عن الأشعث بن سليم هو أشعث بن أبي الشعثاء المحاربي أن أم حبيبة هي رملة بنت أبي سفيان وأم سلمة هي هند بنت أبي آمنة وهما من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم كما تقدم عن أبي التياح هو يزيد بن حميد الضبعي وفيه حتى ألقى بفناء أبي أيوب هو خالد بن زيد حدثنا عبيد الله هو بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين هم ثمود قوم صالح وقال عمر إنا لا ندخل كنائسكم قاله للدهقان الذي استدعاه لضيافته بالشام عبدة هو بن سليمان عن عائشة أن وليدة كانت سوداء لحي من العرب لم تسم هذه الوليدة التي روت عائشة عنها ولا عرفت من أي حي هي ولا الصبية التي حكت عنها قصة الوشاح وقال أبو قلابة هو عبد الله بن زيد قدم قوم من عكل تقدم في الطهارة وكان أصحاب الصفة فقراء في حديث أبي حازم عن أبي هريرة أنهم كانوا سبعين وهو عنده بعد قليل وقد سردهم أبو نعيم في حلية الأولياء ومن قبله أبو عبد الرحمن السلمي الصوفي الحافظ والحاكم في الإكليل فقال النبي صلى الله عليه وسلم لإنسان انظر أين هو هو سهل بن سعد راوي الحديث عن أبي حازم هو سلمان مولى عميرة ولم يسمع أبو حازم سلمة بن دينار من أبي هريرة شيئا وإياك أن تحمر أو تصفر لم أقف على اسم المخاطب بذلك عبد العزيز حدثني أبو حازم هو سلمة بن دينار كما تقدم وفيه إلى امرأة مري غلامك النجار تقدم قريبا مر رجل ومعه سهام لم أقف على اسم هذا الرجل سفيان هو بن عيينة ويحيى هو بن سعيد وعبد الوهاب هو بن عبد المجيد الثقفي وجعفر بن عون ومالك كلهم عن يحيى هو بن سعيد الأنصاري أنه تقاضى بن أبي حدرد اسمه عبد الله أن رجلا أسود أو امرأة سوداء في رواية أخرى لا أراه إلا امرأة وبه جزم أبو الشيخ في كتاب الصلاة له بسند مرسل وسماها أم محجن وروى من طريق بن بريدة عن أبيه أن اسمها محجنة وهو في البيهقي أصيب سعيد هو بن معاذ وفيه وفي المسجد خيمة من بني غفار هي خيمة رفيدة الأسلمية نزلها قوم من بني غفار أن رجلين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خرجا في ليلة مظلمة ومعهما مثل المصباحين هما أسيد بن حضير وعباد بن بشر كما في مسلم وهب بن جرير هو بن أبي حازم قوله رأى عمر رجلا يصلي بين اسطوانتين هو قرة بن إياس رواه بن أبي شيبة في مصنفه وأوضحته في تغليق التعليق اذهب فائتني بهذين فجئت بهما لم أقف على اسمهما أن رجلا نادى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد تقدم في العلم ولم يسم وكذلك الثلاثة النفر عباد بن تميم عن عمه هو عبد الله بن زيد كما تقدم وصلى بن عون هو بن عبد الله أبو معاوية هو محمد بن خازم بمعجمتين عن الأعمش سليمان بن مهران عن أبي صالح ذكوان تكرر كثيرا وهو من أصح الأسانيد بن شميل هو النضر أخبرنا بن عون هو عبد الله عن بن سيرين هو محمد وهو من أصح الأسانيد أيضا نبئت أن عمران بن حصين قال ثم سلم القائل ذلك هو محمد بن سيرين والذي أنبأه بذلك هو خالد الحداء عن أبي قلابة عن عمه أبي المهلب عن عمران فأبهم ثلاثة وصرح بذلك عنه أشعث فيما رواه أصحاب السنن الثلاثة وحدثني نافع قائل ذلك هو موسى بن عقبة
من باب سترة المصلي إلى المواقيت قوله أنا وغلام تقدم في الطهارة الحكم هو بن عتيبة ورأى بن عمر رجلا لم أقف على اسمه وفي رواية ورأى عمر فإن ثبت فهو قرة بن إياس والد معاوية كما رواه بن أبي شيبة أبو حمزة أي أنس بن عياض فأراد شاب من بني أبي معيط أن يجتاز بين يديه وقع في النسائي أن ابنا لمروان بن الحكم وسماه بن الجوزي في التلقيح داود وهو في مصنف عبد الرزاق كذلك ومروان ليس هو من ولد أبي معيط بل أبو معيط بن عم أبيه لأنه مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية وأبو معيط هو بن أبي عمرو بن أمية فيجوز أن يكون والده داود بن مروان من ذرية أبي معيط ثم راجعت النسب للزبير بن بكار فوجدت داود أمه أم أبان بنت عثمان بن عفان وأمها رملة بنت شيبة بن ربيعة وأمها أم شريك العامرية فيجوز أن يكون داود نسب إلى أبي معيط من جهة الرضاعة أو لأن جده لأمه عثمان كان أخا الوليد بن عقبة بن أبي معيط من أمه فنسب إليه مجازا والله أعلم وزعم بعضهم أن المجتاز هو عبد الرحمن بن الحارث بن هشام وهو غلط لما بيناه ولأنهما واقعتان ووقع في كتاب الصلاة لأبي نعيم جاء الوليد بن عقبة بن أبي معيط وفيه نظر لأن الوليد حينئذ لم يكن شابا بل كان شيخا فلعله ابنه قوله لكان أن يقف أربعين في مسند البزار من رواية بن عيينة عن أبي النضر أربعين خريفا ولم يشك بن أخي بن شهاب اسمه محمد بن عبد الله هشيم عن الشيباني هو أبو إسحاق سليمان بن فيروز فانبعث أشقاهم تقدم في الطهارة أنه عقبة بن أبي معيط فانطلق منطلق إلى فاطمة لم يسم هذا المنطلق ويحتمل أن يكون هو بن مسعود الراوي
من المواقيت إلى الأذان أخر الصلاة هي صلاة العصر كما عند المؤلف في كتاب بدء الخلق فدخل عليه أبو مسعود هو عقبة بن عمرو وأن جبريل هو أقام لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقوت الصلاة وقع ذلك مبينا في السنن لأبي داود وصحيح بن حبان عن أبي جمرة هو نصر بن عمران يحيى هو بن سعيد عن إسماعيل هو بن أبي خالد عن قيس هو بن أبي حازم وهذا أيضا من أصح الأسانيد وتكرر أن رجلا أصاب من امرأة قبلة هو أبو اليسر كعب بن عمرو كما في النسائي وغيره ولم أعرف اسم المرأة عن يزيد بن عبد الله هو بن أسامة بن عبد الله بن شداد بن الهاد عن محمد بن إبراهيم هو التيمي مهدي هو بن ميمون عن غيلان هو بن جرير حدثنا أبو بكر هو عبد الحميد بن أبي أويس عبد الله بن عبد الله الأصبحي عن سليمان هو بن بلال الأعرج هو عبد الرحمن بن هرمز وغيره هو أبو سلمة بن عبد الرحمن فيما أظن ونافع هو بالرفع والقائل ونافع هو صالح بن كيسان شيخ سليمان بن بلال أنهما يعني أن شيخيه حدثاه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالواسطتين اللذين ذكرا أذن مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم وفي رواية أخرى فأراد المؤذن أن يؤذن هو بلال وقد صرح باسمه الترمذي والجوزقي في روايتهما من طريق شعبة بهذا الإسناد تابعه سفيان هو الثوري ويحيى هو بن سعيد القطان أخبرنا عبد الله هو بن المبارك أخبرنا خالد بن عبد الرحمن هو السلمي أبو أمية البصري ليس له في الكتاب سوى هذا الموضع ولم يرو عن خالد بن عبد الرحمن العبدي ولا عن خالد بن عبد الرحمن المكي شيئا عن هشام هو بن عروة يعني عن أبيه عن عائشة في قعر حجرتها سمعت أبا أمامة هو أسعد بن سهل بن حنيف هشام هو الدستوائي كنا مع بريدة هو بن الحصيب الأسلمي الحميدي عبد الله بن الزبير تكرر كثيرا شيبان هو بن عبد الرحمن عن يحيى هو بن أبي كثير عن أبي سلمة هو بن عبد الرحمن بن عوف وهذا من أصح الأسانيد وتكرر الوليد هو بن مسلم حدثنا الأوزاعي عن عبد الرحمن بن عمر وتكرر كثيرا قدم الحجاج هو بن يوسف الثقفي يعني إلى المدينة النبوية حيث أمره عبد الملك بن مروان عليها بعد قتل بن الزبير فكان يؤخر الصلاة فينا فسألنا جابرا يعني عن ذلك عن سلمة هو بن الأكوع ويذكر عن أبي موسى هو عبد الله بن قيس الأشعري وقال بعضهم عن عائشة أعتم النبي صلى الله عليه وسلم بالعتمة هو بهذا اللفظ عنده من حديث صالح بن كيسان عن الزهري عن عروة عنها عن أبي موسى قال كنت أنا وأصحابي الذين قدموا معي في السفينة الحديث كانت عدتهم سبعين نفسا كما ثبت من حديثه عن أبي المنهال هو سيار بن سلامة حدثني أبو بكر هو عبد الحميد بن أبي أويس عن سليمان هو بن بلال أبو جمرة بالجيم هو نصر بن عمران الضبعي عن أبي بكر واسمه كنيته عن أبيه وهو أبو موسى عبد الله بن قيس الأشعري وقد سمي أباه فقط في الإسناد الذي بعده فتعين خلافا لمن قال هو أبو بكر بن عمارة بن رويبة قوله سمع روحا هو بن عبادة لا بن القاسم وسعيد هو بن أبي عروبة حدثنا إسماعيل بن أبي أويس عن أخيه هو أبو بكر عبد الحميد المتقدم آنفا عن أبي العالية هو رفيع الرياحي عن أبي أسامة عن عبيد الله هو بن عمر بن حفص العمري عن أم سلمة هي هند بنت أبي أمية المخزومية أم المؤمنين عبد الواحد هو بن زياد لا بن زيد حدثنا الشيباني هو أبو إسحاق سليمان قوله سرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلا فقال بعض القوم لم يسم هذا الرجل وقيل هو عمر وأبو بكر بن أبي حثمة هو منسوب إلى جده وهو أبو بكر واسمه كنيته بن سليمان بن أبي حثمة واسمه عبد الله وهو قرشي عدوي قوله فهو أنا وأبي وأمي هي أم رومان بنت الحارث بن غنم الفراسية من بني كنانة زوج أبي بكر الصديق وامرأتي اسمها أميمة بنت عدي بن قيس السهمي والخادم لم يسم وكذا لم يسم أحد من الأضياف ولا القوم الذين كان بينهم وبين النبي صلى الله عليه وسلم العهد المذكور كتاب الأذان هشام هو بن أبي عبد الله الدستوائي عن يحيى هو بن أبي كثير قوله أنه سمع معاوية يوما فقال مثله إلى قوله أشهد أن محمدا رسول الله كذا اختصره وقد أخرجه أبو نعيم أوضح منه ولفظه كنا عند معاوية فنادى المنادي بالصلاة فقال مثل ما قال ثم قال هكذا سمعت نبيكم وساقه الإسماعيلي بتمامه وفيه فقال الله أكبر الله أكبر فقال معاوية الله أكبر الله أكبر فقال أشهد أن لا إله إلا الله فقال معاوية وأنا أشهد أن لا إله إلا الله فقال أشهد أن محمدا رسول الله فقال معاوية وأنا أشهد أن محمدا رسول الله قوله فيه قال يحيى وقال بعض إخواننا هو علقمة بن أبي وقاص فيما أحسب كما أخرجه النسائي من وجه آخر عن علقمة عن معاوية قول أبو ذر فأراد المؤذن في رواية الترمذي فأراد بلال كما تقدم قول مالك بن الحويرث أتى رجلان النبي صلى الله عليه وسلم هما مالك بن الحويرث وبن عمه كما بينه المصنف قوله سمع جلبة رجال سمي منهم أبو بكرة كما في الطبراني الجماعة قوله عن أنس قال أقيمت الصلاة والنبي صلى الله عليه وسلم يناجي رجلا لم يسم هذا الرجل قوله وكان الأسود هو بن يزيد النخعي الأعمش قال سمعت سالما هو بن أبي الجعد سمعت أم الدرداء وهي هجيمة الأوصابية وهي الصغرى وأما أم الدرداء الكبرى فاسمها خيرة حديث بينا رجل يمشي بطريق لم يسم هذا الرجل حديث مالك بن الحويرث فأذنا وأقيما المخاطب بذلك مالك بن الحويرث الراوي وصاحب له هو بن عمه كما سيأتي حديث بن بحينة رأى رجلا وقد أقيمت الصلاة يصلي ركعتين الحديث هو بن بحينة كما رويناه من طريق جعفر بن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه مرسلا ووقع نحو ذلك لقيس بن عمر حدثني يحيى بن سعيد الأنصاري أخرجه أبو داود وغيره ولثابت بن قيس بن شماس أخرجه الطبراني من حديثه مؤذن بن عباس بالبصرة لم يسم حديث أنس قال رجل من الأنصار
أني لا أستطيع الصلاة معك هو عتبان بن مالك فقال رجل من آل الجارود هو عبد الحميد بن المنذر بن الجارود العبدي روى بن ماجة بعض هذا الحديث بعينه من طريقه عن أنس حدثنا عبد العزيز بن عبد الله هو الأويسي حدثنا إبراهيم هو بن سعد عن صالح هو بن كيسان قلت لأبي قلابة كيف كان يصلي قال مثل شيخنا هذا اسم الشيخ المشار إليه عمرو بن سلمة الجرمي بينه المصنف في موضع آخر قوله في حديث أبي موسى وعائشة مري أبا بكر فليصل بالناس فأتاه الرسول يعني أبا بكر فصلى بالناس اشم هذا الرسول كما عند المؤلف بعد قليل بلال ويحتمل أن يكون عبد الله بن زمعة بن الأسود لأنه روى ذلك من حديثه قوله في حديث سهل بن سعد فجاءه المؤذن هو بلال كما عند المصنف في الأحكام حديث عائشة اشتكى النبي صلى الله عليه وسلم فصلى وراءه قوم قياما سمي منهم أبو بكر وعمر وأنس وجابر كما أوضحته في الشرح يحيى بن سعيد عن سفيان هو الثوري حدثني أبو إسحاق هو السبيعي حدثني عبد الله بن يزيد هو الخطمي حدثني البراء هو بن عازب قوله وكان يؤمهم سالم مولى أبي حذيفة هو بن عتبة بن ربيعة اسمه مهشم وقيل غير ذلك حديث عبيد الله بن عدي بن الخيار في قوله لعثمان إنك إمام عامة ونزل بك ما ترى ويصلي لنا إمام فتنة ونتحرج الحديث المراد بإمام الفتنة المذكور عبد الرحمن بن عديس البلوي قاله بن عبد البر قال وقد صلى بالناس أيام حصار عثمان بأمره أبو أمامة أسعد بن سهل بن حنيف وليس هو المراد هنا حديث كان معاذ يؤم قومه فصلى العشاء فقرأ بالبقرة فانصرف رجل اسم هذا الرجل حزم بن أبي كعب رواه أبو داود وبن حبان وقيل هو حرام خال أنس رواه أحمد من حديث أنس بإسناد صحيح وقيل سليم بن الحارث حكاه الخطيب ورواه الطحاوي والطبراني حديث أبي مسعود قال رجل يا رسول الله
أني لأتأخر عن الصلاة في الفجر مما يطيل بنا فلان يحتمل أن يكون الإمام معاذا والرجل سليما أو حراما ولأبي يعلى في مسنده كان أبي بن كعب يصلي بأهل قباء فاستفتح بسورة طويلة فذكر نحو هذا الحديث فيحتمل أن يكون هو الإمام في حديث أبي مسعود قول أبي أسيد طولت بنا يا بني اسم ابنه المنذر ذكره أبو بكر بن أبي شيبة ثابت بن يزيد حدثنا عاصم هو بن سليمان الأحول حديث عمرو بن دينار عن جابر قال كان معاذ يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يأتي قومه فيصلي بهم هي صلاة العشاء كما ثبت قبل حديث الأسود عن عائشة في صلاة أبي بكر بالناس في مرض النبي صلى الله عليه وسلم فخرج يهادي بين رجلين تخط رجلاه الأرض هما العباس وعلي كما تقدم في حديث عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عنها وفي رواية لمسلم أنه خرج بين علي والفضل بن عباس وجمع النووي بينهما بأن خروجه من بيت عائشة كان بين علي والعباس وخروجه من بيت ميمونة كان بين علي والفضل وللخطابي في المعالم أنه خرج بين علي وأسامة ورويناه في الجزء الخامس من حديث إسماعيل الصفارمن طريق أسامة بن زيد نفسه قال ثم أخرجته مسنده إلى صدري حتى انتهى إلى أبي بكر وهو في الصلاة ولإبن ماجة من رواية سالم بن عبيد أنه خرج بين بريرة ورجل آخر وفي رواية بن أبي شيبة بسند جيد بين بريرة وتوبة واختلف في توبة أرجل هو أم امرأة وحديث سالم بن عبيد يدل على أنه رجل وفي رواية للواقدي فخرج يتوكأ على الفضل بن العباس وغلامه ثوبان فيحمل هذا الاختلاف على تعدد القصة وقد حمل الشافعي رحمه الله عليه الاختلاف في كونه كان الإمام وأبو بكر يصلي مع الناس خلفه أو كان أبو بكر الإمام ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي خلفه على التعدد لأنه صلى الله عليه وسلم مرض أياما واستخلف فيها أبا بكر فلا يبعد أن يكون خرج إلى الصلاة فيها مرارا والله أعلم وفي هذا الحديث أيضا فقيل له إن أبا بكر رجل أسيف أبهم فيه القائل والمراجع في ذلك عائشة ففي رواية حمزة عن بن عبد الله بن عمر عنها قالت لقد راجعته مرتين أو ثلاثا وفي رواية عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عنها فما حملني على كثرة مراجعتي له وفي رواية عروة عنها أنها أمرت حفصة فراجعته أيضا في ذلك حديث أنس صليت أنا ويتيم في بيتنا اسمه ضمرة الحميري حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا سفيان هو بن عيينة عن إسحاق هو بن عبد الله بن أبي طلحة قوله في حديث عائشة فلما أصبح ذكر ذلك الناس الذي ذكر له ذلك عمر بن الخطاب بينه عبد الرزاق
Halaman 263