166

Muqabasat

المقابسات

Penyiasat

حسن السندوبي

Penerbit

دار سعاد الصباح

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٩٩٢ م

Genre-genre

Sastera
Retorik
المقابسة الثامنة والسبعون في التضاد بن السلب والإيجاب أملى على أبو سليمان فيما أملى: السلب هو نفي شيء من شيء، والإيجاب هو إثبات شيء لشيء، والحد ليس فيه حكم ولا إثبات شيء لشيء، ونفي شيء عن شيء، لكنه قول دال على أمر دلالة مفصلة، كما أن الاسم دال عليه دلالة مجملة، مثال ذلك: النقطة، فإنه سواء قلت شيء ما لا جزء له، أو قلت نقطة من قبل أن قولي نقطة ليس فيه حكم، كذلك قولي شيء ما لا جزء له لا حكم فيه. وأما إن جعلت أحدهما موضوعًا والأخر محمولًا، حتى تقول النقطة هي شيء ما لا جزء له، وله يصير حينئذ الحد محمولًا على النقطة، وتختلف دلالته عما كان عليه. المقابسة التاسعة والسبعون في أن الطبيعة اسم مشترك يدل على معان قال أو سليمان أيضًا إملاء: الطبيعة اسم مشترك يدل على معان: أحدها ذات كل شيء عرضًا كان أو جوهرًا، أو بسيطًا أو مركبًا، كما يقال: طبيعة الإنسان، وطبيعة الفلك، وطبيعة البياض، والحرارة معنى ذاته. ويقال أيضًا على المركب منها، ويقال على المزاج الأول اللاحق لكل مركب من الإستقصات، ويقال على المزاج العام بتنوع الإنسان الذي هو موضوع للنظر فيه، وقد يستعمله الطبيب على المزاج العام، ويقال على المزاج الخاص

1 / 284