أَبُو هُرَيْرَةَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، ثنا حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ زَيْدٍ، عَنِ الْعَبَّاسِ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، قَالَ: " تَضَيَّفْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ سَبْعًا، وَكَانَ هُوَ وَامْرَأَتُهُ وَخَادِمُهُ يَعْتَقِبُونَ اللَّيْلَ أَثْلَاثًا، يَقُومُ هَذَا وَيَنَامُ هَذَا، وَيَنَامُ هَذَا وَيَقُومُ هَذَا، وَيَنَامُ هَذَا وَيَقُومُ هَذَا، فَسَأَلْتُهُ فَقُلْتُ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، كَيْفَ تَصُومُ الدَّهْرَ؟ قَالَ: «أَصُومُ مِنْ أَوَّلِ الشَّهْرِ ثَلَاثًا، فَإِنْ حَدَثَ بِي حَدَثٌ كَانَ لِي آخِرُ شَهْرِي»
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا حَمَّادٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ،: أَنَّ مَرْوَانَ، كَانَ يَسْتَخْلِفُ أَبَا هُرَيْرَةَ عَلَى الْمَدِينَةِ، وَكَانَ يَرْكَبُ عَلَى حِمَارٍ عَلَيْهِ قُرْطَاطٌ، قَدْ شَدَّهُ عَلَيْهِ، وَخِطَامُهُ مِنْ لِيفٍ، وَكَانَ يَقُولُ: الطَّرِيقَ، قَدْ جَاءَ الْأَمِيرُ، الطَّرِيقَ، قَدْ جَاءَ الْأَمِيرُ، وَكَانَ رُبَّمَا أَتَى الصِّبْيَانَ بِاللَّيْلِ وَهُمْ يَلْعَبُونَ لُعْبَةَ الْحِرَابِ، فَيَجِيءُ حَتَّى يَقَعَ بَيْنَهُمْ، وَيَضْرِبُ بِيَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ الْأَرْضَ، فَيُذْعَرُونَ، وَيَذْهَبُونَ، وَرُبَّمَا دَعَانِي إِلَى الْعَشَاءِ، فَيَقُولُ: تَعَالَ وَدَعْ ⦗٤٠⦘ لِلْأَمِيرِ الْعُرَاقَ، فَأَذْهَبُ فَأَطْلُبُ، فَلَا أَجِدُ شَيْئًا، إِنَّمَا هِيَ ثَرِيدَةٌ بِزَيْتٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، ثنا حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ زَيْدٍ، عَنِ الْعَبَّاسِ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، قَالَ: " تَضَيَّفْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ سَبْعًا، وَكَانَ هُوَ وَامْرَأَتُهُ وَخَادِمُهُ يَعْتَقِبُونَ اللَّيْلَ أَثْلَاثًا، يَقُومُ هَذَا وَيَنَامُ هَذَا، وَيَنَامُ هَذَا وَيَقُومُ هَذَا، وَيَنَامُ هَذَا وَيَقُومُ هَذَا، فَسَأَلْتُهُ فَقُلْتُ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، كَيْفَ تَصُومُ الدَّهْرَ؟ قَالَ: «أَصُومُ مِنْ أَوَّلِ الشَّهْرِ ثَلَاثًا، فَإِنْ حَدَثَ بِي حَدَثٌ كَانَ لِي آخِرُ شَهْرِي»
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا حَمَّادٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ،: أَنَّ مَرْوَانَ، كَانَ يَسْتَخْلِفُ أَبَا هُرَيْرَةَ عَلَى الْمَدِينَةِ، وَكَانَ يَرْكَبُ عَلَى حِمَارٍ عَلَيْهِ قُرْطَاطٌ، قَدْ شَدَّهُ عَلَيْهِ، وَخِطَامُهُ مِنْ لِيفٍ، وَكَانَ يَقُولُ: الطَّرِيقَ، قَدْ جَاءَ الْأَمِيرُ، الطَّرِيقَ، قَدْ جَاءَ الْأَمِيرُ، وَكَانَ رُبَّمَا أَتَى الصِّبْيَانَ بِاللَّيْلِ وَهُمْ يَلْعَبُونَ لُعْبَةَ الْحِرَابِ، فَيَجِيءُ حَتَّى يَقَعَ بَيْنَهُمْ، وَيَضْرِبُ بِيَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ الْأَرْضَ، فَيُذْعَرُونَ، وَيَذْهَبُونَ، وَرُبَّمَا دَعَانِي إِلَى الْعَشَاءِ، فَيَقُولُ: تَعَالَ وَدَعْ ⦗٤٠⦘ لِلْأَمِيرِ الْعُرَاقَ، فَأَذْهَبُ فَأَطْلُبُ، فَلَا أَجِدُ شَيْئًا، إِنَّمَا هِيَ ثَرِيدَةٌ بِزَيْتٍ
1 / 39