17

Pilihan Dari Tabaqat

المنتقى من كتاب الطبقات

Penyiasat

إبراهيم صالح

Penerbit

دار البشائر للطباعة والنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٩٩٤ م

شَدَّادُ بْنُ أُسَيْدٍ السُّلَمِيُّ
حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ، أنبا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ قَيْظِيِّ بْنِ عَامِرِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ أُسَيْدٍ السُّلَمِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّهِ شَدَّادٍ، أَنَّهُ قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَاشْتَكَى، فَقَالَ لَهُ: «مَا لَكَ يَا شَدَّادُ؟» . قَالَ: اشْتَكَيْتُ، وَلَوْ شَرِبْتُ مِنْ مَاءِ بُطْحَانَ لَبَرَأْتُ. قَالَ: «فَمَا يَمْنَعُكَ؟» قَالَ: هِجْرَتِي. قَالَ: «اذْهَبْ، فَأَنْتَ مُهَاجِرٌ حَيْثُمَا كُنْتَ»
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ كَثِيرٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا أَبُو الْمَلِيحِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ السُّلَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ - وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ -، أَنَّهُ خَرَجَ يَزُورُ صَدِيقًا لَهُ ذَاتَ يَوْمٍ، فَبَلَغَهُ شَكَاتُهُ، فَقَالَ: أَجْعَلُهَا عِيَادَةً، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ قَالَ: جِئْتُكَ زَائِرًا وَعَائِدًا وَمُبَشِّرًا. قَالَ: وَكَيْفَ جَمَعْتَ هَذَا كُلَّهُ؟ قَالَ: خَرَجْتُ أُرِيدُ زِيَارَتَكَ، فَبَلَغَتْنِي شَكَاتُكَ، فَقُلْتُ: أَجْعَلُهَا عِيَادَةً، وَأُبَشِّرُكَ بِشَيْءٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «إِذَا سَبَقَتْ لِلْعَبْدِ مِنَ اللَّهِ مَنْزِلَةٌ لَمْ يُدْرِكْهَا بِعَمَلِهِ، ابْتَلَاهُ فِي جَسَدِهِ وَأَهْلِهِ وَمَالِهِ، ثُمَّ أَصْبَرَهُ عَلَى ذَلِكَ، حَتَّى يَنَالَ الْمَنْزِلَةَ الَّتِي سَبَقَتْ لَهُ مِنَ اللَّهِ ﷿»

1 / 37