Pilihan daripada Minhaj Keadilan

al-Dahabi d. 748 AH
25

Pilihan daripada Minhaj Keadilan

المنتقى من منهاج الاعتدال في نقض كلام أهل الرفض والاعتزال

Penyiasat

محب الدين الخطيب

على الْكَلَام وَالْفِعْل بمشيئته وَقدرته لكَون ذَلِك مُمْتَنعا لنَفسِهِ والممتنع لَا يدْخل تَحت الْمَقْدُور وَأَنه صَار قَادِرًا على الْفِعْل وَالْكَلَام بعد أَن لم يكن قَادِرًا عَلَيْهِ وَأَنه إنقلب من الإمتناع الذاتي إِلَى الْإِمْكَان الذاتي وَهَذَا قَول الْمُعْتَزلَة وَمن وافقهم والشيعة والكرامية وَأما الْكَلَام فَلَا يدْخل تَحت الْقُدْرَة والمشيئة بل هُوَ شَيْء وَاحِد لَازم لذاته وَهُوَ قَول ابْن كلاب والأشعري وَقَالَ طوائف من أهل الْكَلَام وَالْفِقْه والْحَدِيث ويعزى ذَلِك إِلَى السالمية وَحَكَاهُ الشهرستاني عَن السّلف والحنابلة إِنَّه حُرُوف أَو حُرُوف وأصوات قديمَة الْأَعْيَان لَا تتَعَلَّق بمشيئته وَقدرته وَلَيْسَ هَذَا قَول جُمْهُور أَئِمَّة الْحَنَابِلَة

1 / 41