اسْتعْمل عَليّ من هُوَ دون مُعَاوِيَة كزياد بن أَبِيه
وَقد كَانَ النَّبِي ﷺ أفضل من عَليّ وَاسْتعْمل أَبَا سُفْيَان على نَجْرَان وَمَات رَسُول الله ﷺ وَأَبُو سُفْيَان أَمِير عَلَيْهَا
وَكَانَ كثير من أُمَرَاء النَّبِي ﷺ على الْأَعْمَال من بني أُميَّة فَإِنَّهُ اسْتعْمل على مَكَّة عتاب بن أسيد بن أبي الْعَاصِ بن أُميَّة وَاسْتعْمل خَالِد بن سعيد بن الْعَاصِ وَأَبَان بن سعيد بن الْعَاصِ
وولاه عمر ﵁ وَلَا يتهم لَا فِي دينه وَلَا فِي سياسته وَقد ثَبت فِي الصَّحِيح عَن النَّبِي ﷺ أَنه قَالَ خِيَار أئمتكم الَّذين تحبونهم ويحبونكم وتصلون عَلَيْهِم وَيصلونَ عَلَيْكُم
وشرار أئمتكم الَّذين تبغضونهم ويبغضونكم وتعلنونهم ويلعنونكم قَالُوا وَمُعَاوِيَة كَانَت رَعيته يحبونه وَهُوَ يُحِبهُمْ وَيصلونَ عَلَيْهِ وَهُوَ يُصَلِّي عَلَيْهِم
وَقد ثَبت فِي الصَّحِيح عَن النَّبِي ﷺ أَنه قَالَ لَا تزَال طَائِفَة من أمتِي ظَاهِرين على الْحق لَا يضرهم من خالفهم وَلَا من خذلهم قَالَ مَالك بن يخَامر سَمِعت معَاذًا يَقُول هم بِالشَّام
قَالُوا وَهَؤُلَاء كَانُوا عَسْكَر مُعَاوِيَة
وَفِي صَحِيح مُسلم عَن النَّبِي ﷺ أَنه قَالَ لَا يزَال أهل الغرب ظَاهِرين حَتَّى تقوم السَّاعَة
قَالَ أَحْمد بن حَنْبَل أهل الغرب