============================================================
التتقى من عصمة الأنيياء جن عليه اليل رها كوكبا قال هذا رو}،1 حتى تبزأ عن ذلك كله بقوله: انى برى؟ مما تشركون 2 واختلف وجوه أهل التأويل في الآية، فمنهم من أجراها على ظاهرهأ وقالوا: إنه كان ذلك من الخليل في حال صباه حين خرج من الغار فرأى الكوكب والقمر والشمس أول ما رأى فقال ذلك. ولكن هذا لا بصح من وجوه: أحدها أن الأنبياء كانوا معصومين عن الكفر والشرك1 عارفين بالله وتوحيده /177و]ا في حال صباهم كما كانوا بعد بلوغهم. ولا يجوز أن يشركوا بالله شيئا" طرفة عين" في حال من الأحوال عند أهل السنة. فلا يجوز أن يرى الخليل الكوكب والقمر ربا وإن كان في حال صباه. ثم الآية تدل على أنه كان في حال مخاطبة قومه ومحاجته إياهم بقوله: { إنى بري؟ مما تشركون}10 وقوله: ( وحاجد قومه قال اتحكجوتى فى الله}11 إلى آخر الآية. وكذا نظم الآية يدل على أن هذه المحاجة كانت بعد محاخة الله وقومه في عبادة الأصنام. فإنه بدأ بذكر محاجته أباه12 بقوله: وإذ قال إلزاهيم لأبيه مازر}،13 ثم عطف عليه قوله: وكذالك نرى إبرهيد ملكوت الشمكوت والأرض).14 والدليل على بطلان ذلك التأويل قوله: إنى برى متا تشركون)15 منه على التحقيق للكوكب لقال: "اني بريء مما اشركت". وكذا أخبر أنه لما أفل القمر قال الخليل: لين لم يهدفى ريى لأكونت من القوه سورة الأتعام، 25/8- 226 سورة الانعام، 87/6- 79.
3ل: من آجراه.
ل: على ظاهره 6 ى: عن الشرك والكفر: 5ى ذلك.
7ل- شيئا.
8ل: طرفة عين شيثا.
6ى- من الأحوال عند أهل السنة فلا يجوز أن يرى الخليل الكوكب والقمر ربا وإن كان في حال صباه ثم الآية تدل على أنه كان في حال: 1سورة الأنعام، 78/2.
11 سورة الانعام، 80/6.
13 سورة الأنعام، 74/6.
12 ل: المحاجة مع أبيه.
14سورة الانعام، 75/6.
15 سورة الانعام، 78/6.
Halaman 50