============================================================
النتقى من عصمة اللأنيياء وسثل الفقيه أبو الحسن: 1 كيف كانت وسوسة إبليس اللعين لآدم هل دخل في الجنة أم لا؟ فأجاب وقال: لا نشهد بدخوله /117و] في الجنة، وإن ثبت لم يبعد ليزداد تحسرا وتلهفا على فواته. لكن نقول: وسوس لهما من الوجه الذي سلط عليهما. والله أعلم.
وقوله3 تعالى: وعصى مادم رته ففوى . ثم اجتبله رته فلاب عليه ومدى} ذكر الله تعالى الاجتباء والتوبة والهدى عقيب العصيان ليعلم5 أن في ضمن عصيانه معنى لطيفا أوجب اجتباءه بعد ذلك ولم يسقط هذا العصيان قدر آدم، وقد ذكرنا معنى الاجتباء1 ثم حكم بقبول التوبة وقطع بدوامه على الهدى ليعلم أن نور الهدى لم يظلم بعصيانه. والعصيان هو ترك المأمور والإقدام على المنهي سواء كان ناسيا أو عامدا1 والنسيان جائز المؤاخذة عندنا خلافا للمعتزلة. وإنما يعاتب الناس على ترك مراعاة أسباب العلم. وقوله فغوى} أي ترك الصواب. وقيل: من لم يعرف وجه تأويل الآية فليكل علمه إلى الله تعالى وليحمله على ما يوافق قوله: اذ الله اصطفع مادم وتوحا)،8 وقوله تعالى:9 ثم امتبه رير10 وقوله تعالى: فدت لمكما سوء تهما}11 فالسؤأة12 العورة. وأشار13 أنه لم يبذ لغيرهما حيث قال لهما. قيل: هذا كان لا يقع بصر كل وا حد منهما على عورته بنور14 يحجب أبصارهما عن عوراتهما [11ظ] والحكمة في إجراء الله تعالى عليه هذه الزلة ليظهر افتقاره إلى الله تعالى هو أبو الحن علي بن سعيد، الرستفغيي ى: فيها.
3لى: قوله: سورة طه، 121/20- 122.
ى: ليعرف: اتظر: افصل في تفضيل الانبياءء، ورقة ) و.
7ى: عامدا أو ناسيا.
1 سورة آل عمران، 333.
ى- قوله تعالى ورة طه،12214.
11 سورة طه، 121/40.
12: والسواة.
13 ل: اشار.
ى: انور
Halaman 38