245

Muntaqa Min Cismat Anbiya

Genre-genre

============================================================

نور الدين الصابونيي [العصمة والذنب] وقوله: ليغير لك الله ما تقدم من ذنيك وما تأخر.1 ظاهر الآية يوهم أنه كان موسوما2 بذنب قبل الوحي وبذنب بعد الوحي، إذا ذكر التقدم والتأخر في الكلام للمبالغة يوعظ به أو يذكر أو يمن ويبضر.1 سلك بعض الناس مسلك الظاهر وتكلفوا إثبات الذنب وجوزوا على الأنبياء ارتكاب الصغائر والكبائر. فأما أهل البصيرة ومن كانت لهم صيانة ومعرفة بأحوال الرسل وشفقة على إيمانهم وإيمان الخلائق فإنهم ذهبوا إلى أنه ظالي لم يكن معروفا بذنب. وكذا سائر الأنبياء لم يكونوا موسومين بعادات البشر من اتباع الشهوات وارتكاب المناهي. ولكن تأويل الآية اختلف الناس فيه. قال بعضهم: أراد بما تقدم زلة آدم ظلە وبما تأخر ذتب أمته ووجه إضافة ذلك إليه أنه لما كان في مقام الشفاعة لجميع5 الخلاثق /1137ظ] حتى تشفع به آدم ظايخلل في خلال ندمه واستغفاره، كما روي آنه قال: لابحرمة محمد أن تغفر لي" فغفر له1؛ وكذلك وعد الشفاعة لعامة أمته حتى قال : لاشفاعتي سورة الفتح، 2/48.

توسم 3ل: اذا.

ل: ويصر ل: بجميع انظر: المستدرك للحاكم، 615/2 قال الذهبي في التلخيص: (لعله موضوع)؛ والشفاء للمقاضي عياض، 338/1؛ والدر المثور للسيوطي، 10/1.

Halaman 245