============================================================
النتقى من عصمة الأتبياء بلفظ "الهبة، وإنه يقتضي أن يكون الموهوب خاليا عن الآفة والاستدراج والخديعة، لا كالرزق فإن الرزق قد يكون خيرا وقد يكون شرا. وقوله: ل يلبغى لأحد من بعدي}، /697و) سؤال عن عصمته في ملكه عن الميل إلى أسباب التجبر في انتظام الملك الخارج عن عادة2 الملوك، غيرة منه على برهان الحق أن يمؤه أحد بمثله على وجه يشتبه حاله على الناظرين آنه من ذلك الجنس. كما كان في أمر موسى2 اي حين أخبر الله تعالى عن سحرهم فقال: واسترقبوهم وجاءو بسخ عظير}،، فأوجس موسى خيفة على قومه إلى أن غلب البرهان وزال السحر. فأحب سليمان أن يكون الملك الذي جعله الله برهانا له1 مخصوصا به بحيث ينقاد1 له كل ملك من غير قهره ومباشرته. وفي هذا تعظيم البرهان وتخصيص المنة لنفسه دون الضتة والبخل بنعمة الله تعالى على غيره، كما كان عصا موسى مخصوصا به لم يقع بعده على يدي أحد. وكذا كان نساء النبي ظي ورضي عنهن مخصوصات به، كما قال الله تعالى: ولا أن تنكحوا أزوجه من بعدهه أبدا ويحتمل أنه سأل ملكا لا يرغب في مثله أحد بعده وظاهر اللفظ يدل عليه، فإنه قال: لا يلبغى لأح من بعرى،4 أي لا يطلبه أحد بعدي ولم يقل: "لا تعطه1 أحدا بعدي." ومعنى ذلك أنه سأل ملكا لا يتنقم به ولا يأكل منه، بل يأكل من كذ يمينه ويؤاكل الفقراء والمساكين وتقول:11 لمسكين جالس مسكينا4. ولا ينبغي لأحد من بعده مثل هذا الملك، إذ من طلب /(69ظ] الملك والسلطنة إنما يطلبه للتنعم والتمتع، عن عادات.
م: بلفظة 3ل: كما كان يخيل في آمر موسي4 سورة الأعراف، 116/7.
م له: : جعل م پنفاد.
ادما كات لكم ان ثودوا رسوك الله ولا أن تنكحوا أزوجه من بعدهه أبدأ) (سورة الأحزاب، 5333).
1م: لا تعطي سورة ص، 3538.
1م: ويقول آي تقول الفقراء والمساكين:
Halaman 146