============================================================
نوير الدين الصابوني ذلك في قصتها الل. فكذا في حق داود قا كان استغفاره لذلك لا على ما يقوله الحشوية من أنواع المحالات. ومن الجائز أن داود ظالل لما سمع قالة الناس فيه واتهموه بالقصد إلى قتل زوجها ليتوضل إليها عذ استعجاله في ذلك إيقافا موقف التهمة وموجبا للعقاب من الله تعالى والأشراف بالقليل يعاتبون وعلى القليل يستغفرون. وما يروى من كثرة بكائه لا يوجب قدحا في حاله، فالبكاء من الأصفياء محمود وإن كان2لا يدرى مم بكاؤه. /661ظ) وما يروى من الألفاظ الوحشة في ذلك فغير موثوق به ولا يليق بحال الأنبياء عليهم السلام.
وقوله: وخر راكعا وأناب،4 يجوز أن يكون ذلك شكرا لما ألهمه الله تعالى ووفقه لمراعاة الحكمة والمحافظة على الحدود والقضاء بالحق والصواب فيما جرى من أمر الملكين والمرأة. ويجوز أن يكون عذرا لما رأى من تقصير نفسه وقصورها في حقوق الله تعالى على ما ذكرنا.
وقوله : وأناب، فالانابة1 الرجوع عن الخلق1 إلى الله أو من صفة نفسه إلى صفات الله تعالى، كما مدح الله تعالى عباده بقوله: وجا بقلر ت" فالإنابة أشرف خصال العبد. فإذا هو رجع عن حديث الملكين والمرأة وقالة9 الناس إلى الله تعالى فإنه أجاز له نكاحه وحكم أنها تكون امرأته وهو عنه راض1 فاشتغل بالله عن غيره. وهكذا وصف النبي ظلا أولياء الله تعالى فقال: 11 "الذين ينيبون إلى ذكر الله وطاعته كما ينيب النسور الى وكرها"12 ومن الجائز أنه لما رأى نفسه مشغولا بالخلق والاستمتاع بالنساء استحقر حاله فأوجب له الإنابة وصار مجذوبا فكره عن العالم وإن 2م: مقالة.
م في فضله 3ل - إن كان: سورة ص، 2438.
6م: والإنابة.
5م: لما أنمم م من الخلق: تن خشى الرحمن بالغيب وجاة يقلي مني (سورةق، 33/50).
م ومقالة 1ل: راضي 12 لم أجده فيما لدي من المراجع
Halaman 141