============================================================
النتقى من عصمة اللأنبياء الإقامة إلى العبد دون موسى ظيخل فلم يقل "فأقاماه"، فيحتمل أن الإقامة حصلت من العبد على الانفراد إذا الأحوال تجري على يديه خاضة ليظهر لموسى ظ علم ما خفي عليه إذا بين وجه الحكمة فيه: ويحتمل أن موسى كان معينا له وكان العبد هو المتولي لذلك العمل فأضيف إليه لهذا.
وقول موسى ظايل : لو شئت لنخذت عليه أجرا2 بناة على أنه رأى هذا من أعمال الناس وقد جرت العادة في أخذ أجرة في مثل هذا العمل، فقال: لو شنت لتخذت عليه أجرا}3 أي اشترطت عليهم الأجرة حتى تأخذ بعد العمل لا أنك4 تأخذه من غير شرط، إذ لا تستحق ذلك. وفيه دليل أن إجارة الأحرار للعمل لا بأس بها، وأن الكسب للحاجة لا يورث الذل والنقص وإن كان الناس يعذونه نقصا وذلأ فيعلم ان العز والذل فغير منوطين بحسبان الناس وعاداتهم. وقوله تعالى: {هذا فراق بينى ويتيك1 دليل أن العبد يخبر" ذلك بأمر الله ووحيه وإلا /627و] لم يستجز1 من نفسه مخاطبة موسى ظلل بمثل هذا الخطاب فإن تبليغ الأمر وإلزام الحق واجب، لا يجوز تركه لاحتشام أحد* وقوله: سانئلد نأويل ما لز تستط ليه صتا10 دليل أنه كان مأمورا بامتحان موسى ا إلى ذلك الوقت، فأراد أن لا يفارقه موسى إلا بعد تفريغ قلبه عن تهمته في فعله. وفيما أحوج موسى في بعض تلك الأحوال إلى العبد لا يدل على11 أن العبد أفضل من موسى، إذ يجوز أن يكون موسى ظال أفضل من ذلك العبد فإن له مقام النبوة سورة الكهف، 77/18 في التسختين: إذاء 3 م - بناء على أن رأى هذا من أعمال الناسي وقد جرت العادة في اخذ اجرة في مثل هذا العمل، فقال: لو شتت لتخذت عليه اجرا 5ل: وان اكتسب.
م: لأنك بخير سورة الكهف، 78/18.
6ل: الاحتشام أحد.
8ل: والا لم يستخير 1 م- على 1 سورة الكهف، 24/18
Halaman 132