Muntaqa Min Cismat Anbiya

Nur Din Sabuni d. 580 AH
102

Muntaqa Min Cismat Anbiya

Genre-genre

============================================================

المنتقى من عصمة الأنبياء قلوبهم أكثر من هيبة هارون فقال: هل لا اخبرتني حين نشأت هذه الفتنة فأتصرف1 فعسى2 لا يقعون في الكفر؟ فاعتذر هارون بقوله: إنى خشيث أن تقول فرقت بين بخى إشرهيل ولم ترفت قولى} 3 وقوله تعالى: وأخذ برأس آخيه يجره إليو كان هذا من غاية الصلابة والحمية في دين الله تعالى وترك المداهنة في الدين بحكم الأخوة والوضلة. ويحتمل آنه وقع عنده أن أخاه قصر في منعهم وزجرهم عن ذلك حتى قال هارون: إن القوم استضعنرنى وكادوا يقثلونفى}. وهذا غاية الجهد والجد في المنع حتى بلغ إلى القتل.

وقوله: فلا تثمت ك الأقداء،4 توقيا من هارون عن شماتة الأعداء أنهم يرؤنه مقهورا مستذلا معهم، لاولا تسو بيني وبين الظالمين العابدين العجل". فقال موسى: ري أغفر لى ولأخى}. بين أنه لم يخاشن أخاه جفوة وقسوة بل حمية وصلابة،1 ثم أظهر شفقة الأخوة وسأل المغفرة لنفسه أولا ثم لأخيه، /(46ظ] كأنه أحال" ذلك إلى تقصير من جهته أيضا في وقت المناجاة عند صيرورته مغلوبا في مناجاته ومشاهداته فخف عليه آمر قومه في القيام بأسبابهم. دلالة ذلك أنه لما سمع الله يقول: فإنا قد فتنا قومك}،9 ما11 اضطرب في ذلك لاستحلاثه مناجاة الله تعالى. فلما شاهد ذلك بعد انقضاء تلك الحالة ظهر عليه الاضطراب، فألقى الألواح وأخذ برأس أخيه11 إلى غير ذلك ا: بف حتى يقعوا.

في النسختين فانصرف.

سورة الأعراف، 15087.

سورة طه،94/20.

په.

5 سورة الأعراف، 151.

م: كأنه كان في حال.

ام- إلى تقصير من جهته أيضا في وفت المناجاة عند صيرورته:.

سورة طه،85/2.

1م- بأسبابهم دلالة ذلك أنه لما سمع الله يقول فإنا قد فتنا قومك ما.

1وولتا بجع يوسي الن قومهه فتبن أمقا قال يتستا خنشذ منا بعدي اعهلئز ان ريكم وألقى الالواح وأغذ كرأي أخيه يجره إليو) (سورة الأعراف، 1507).

Halaman 102