٨ - [أبو سعد الجولكى]
محمد بن منصور [بن حسن] الجولكى أبو سعد، رئيس خراسان ونواحيها، ذو الهمة والمروة والنوال، ختن أبى سعد بن الإمام أبى بكر الاسماعيلى.
دخل نيسابور رسولا من منوچهر بن قابوس الى الأمير محمود سنة ست وأربعمائة، وكان معه القاضي أبو بكر الخطيب الشالنجي الجرجاني، وحمزة بن يوسف السهمي الحافظ، وجماعة من علماء جرجان وفقهائهم. وعقد للرئيس والقاضي والحافظ مجلس الاملاء في يوم واحد فأملى ثلاثتهم في مجلس واحد.
ثم عاد الجولكي الى نيسابور ثانيا.
حدث عن أبي بكر الإسماعيلي، وصالح بن أحمد الهمذاني الحافظ، وأبي أحمد العبدى.
توفي بجرجان سنة عشر وأربع مائة.
وقد أخبرنا عنه الحاكم أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله الحسكاني، وأبو صالح الحافظ [المؤذن]، وأبو بكر بن أبي زكريا السختوى [المزكى].
انبأنا أبو بكر محمد بن أبي زكريا السختوي، أنبأنا الرئيس أبو سعد الجولكى سنة ست وأربع مائة، انبأنا ابو بكر الإسماعيلي، حدثنا أبو محمد الحسين بن علي القطان، حدثنا عبيد بن جنّاد [ظ]، حدّثنا يوسف بن محمد بن المنكدر، عن أبيه:
عن جابر قال: سئل رسول الله (ص) عن الإيمان فقال: السماحة والصبر.
٩ - [أبو بكر الشالنجى]
محمد بن يوسف بن الفضل الشالنجي الجرجاني أبو بكر القاضي الخطيب المفتي بجرجان، من مشاهير علمائهم.
كان عليه مدار الفتوى والدرس والإملاء والوعظ.
_________
٨ - ترجمته فى الانساب ج ٣ ص ٤١٨ وتاريخ جرجان (٨٨٦).
٩ - ترجمته فى تاريخ جرجان الرقم (٨٩٠) وطبقات السبكى الكبرى ٣٥٤.
1 / 11