179

============================================================

والده وعمه وعلى الشمس الكتيي وركي البرسكاني (1) ومات ابوه وله اريع عشرة سنه فرتب مكانه طبيبا بالمارستان المظفري بشيراز ثم سافر وله تيف وعشرون سنة وقصد التصير الطوسي ولازمه وقرأ عليه تواليفه في القلسفة وعلم الهيثة وبرع في ذلك وكان يسميه قطب فلك الوجود وسافر معه الى خراسان ثم رجع الى بغداد وسكن بالنظامية واكرمه صاحب الديوان واجتمع بهولاكو وبابغا وقال له ابفا انت افضل تلامذة هذا واشار الى النصير وة شارف الموت فاجتهد حتى لايفوتك من علمه شيء قال قد فعلت ولم تبق ل حاجة بالزيادة ودخل الروم فاكرمه النسر واتاه وولاه قضاء سيواس وملطر وجاء بالاولاد في الروم. وقال ابن الفوطي وكان دائم الفكر والكتابة لم يخل القلم من يده وكان الناس يجتمعون اليه ويقتبسون من فوائده وكان مزاحا طيب المحاورة لطيف المحاضرة كريم الاخلاق ولما عرف ان خواجا رشيد الدين الفضل بن ابي الخير بن عالي الهمداني المتطبب قد شرع في تفسير القرآن المجيد قال لاصحابه وانا قد اهتممت في تفسير التوراة واخذ في تحصيل ذلك ولما سمع ياته قد كتب رسالة في قوله عز وجل حكاية عن الملائكة قالوا لاعلم لنا الا ماعلمتتا قال يجب عليه ان يقف على قوله تعالى لاعلم لنا.

لا عمر المسجد بظاهر تبريز واستدعاه مع جماعة من اصحايه وحض مولانا اصيل الدين الحسن بن مولانا نصير الدين وكنت يومئذ في خدمته سنة 706 وقد خسر على محراب المسيد جملة وافرة من المال واخذوا يصفون المحراب فقال مولانا قطب الدين ما فيه عيب الاان قبلته منحرفة الس جهة (1) في الدرد الكامنة اختلاف في الظفظ بهذه الكلمة

Halaman 179