167

Munsif

المنصف لابن جني، شرح كتاب التصريف لأبي عثمان المازني

Penerbit

دار إحياء التراث القديم

Edisi

الأولى في ذي الحجة سنة ١٣٧٣هـ

Tahun Penerbitan

أغسطس سنة ١٩٥٤م

Wilayah-wilayah
Iraq
الزيادة في هذا المعنى١ سواء. ولا تقل: إني أفصل بينهما؛ لأن الاشتقاق يقضي بالزيادة على الحرف١ سواء كان من الياء والواو والألف٢، أم كان من غيرهن.
وقوله: رَعشاء في معنى رَعْشَن، يدل على زيادة النون في "رعشن" ومثاله "فَعْلَن" وهو ملحق بجَعْفَر.
زيادة النون في فِرْسِن:
قال أبو عثمان: وزعم الخليل أن فرسنا النون فيه زائدة؛ لأنها عنده من: فَرَسَ يَفْرِسُ.
قال أبو الفتح: إنما كان عند الخليل من: فرس يفرس؛ لأن الفَرْس أصله الدّقّ، ومنه قيل للأسد: "فِرْنَاس"٣، فالنون٤ فيه زائدة، والفرسن تدق الأرض. فهي٥ من الفَرْس، كما أن مِفْتاحا من الفتح، ومعلاقا من يَعْلَقُ٦. ومثاله "فِعْلِن" وهي٧ ملحقة بصِمْرِد.
النون في ضَيْفَن زائدة:
قال أبو عثمان: وقال: "ضيفن" النون فيه زائدة؛ لأنه من الضيف.
وزعم أبو زيد أنه يقال: ضَفَنَ الرجلُ يَضْفِنُ: إذا جاء ضيفا مع الضيف، فضيفن في هذا المذهب "فَيْعَل".

١، ١ ساقط من ظ، ش.
٢ الألف: ساقط من ظ، ش.
٣ ظ، ش: إنه فرناس.
٤ ص: والنون.
٥ ظ، ش: فهو.
٦ ش: المعلق.
٧ ظ، ش: وهو.

1 / 167