وقد أكثر الشعراء ذم السرقة والسارق، فأول من ذمّ في ما روى طرفة فقال:
وَلا أُغيرُ عَلى الأشعار أسْرقُها ... عَنْها غَنيتُ وَشَرُّ النّاس من سَرَقا
وقد ضج أبو تمام من سرقة محمد بن يزيد الأموي شعره فقال:
مَنْ بَنو نجدل من ابن الحُبَابِ ... منْ بنو تغلب غَداةَ الكُلاب؟