328

Munsif untuk Pencuri dan yang Dicuri darinya

المنصف للسارق والمسروق منه

Penyiasat

عمر خليفة بن ادريس

Penerbit

جامعة قار يونس

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٩٩٤ م

Lokasi Penerbit

بنغازي

Genre-genre

Sastera
Retorik
ومثله قول أبي تمام: إني بعلتك أعتللت ... فمفرشتي شوكُ القتادِ وهذا المعنى كثير الاستبدال متواتر الاستعمال لا يعبأ بسرقته ولكن أبا الطيب لا يحقر شيئًا من المعاني فيلزمنا أن نعبأ بما عني به لئلا يتوهم متوهم أن الغامض أوردناه والمكشوف جهلناه. وقال المتنبي: ترى في النّوم برمحك في كُلاهُ ... ويخشى أن تراه في السُهادِ أحسن من هذا قول أشجع: وعلى عدُوّك يا ابن عمِّ مُحمّدٍ ... رَصدان: ضوءُ الصًّبحِ والإِظلامُ فإذا تنبهَ رعَتهُ وإذا غَفا ... سَلَّتْ عليه سيوفك الأحلامُ وقد ألمَّ بهذا أبو تمام في قوله: إنْ يَنتبه ترتعدْ فَرائصه ... ويهتجدْ بعجلة عن حِلمه وقال المتنبي: أشرتَ أبا الحُسينِ بمدح قَومٍ ... نزلتُ بهم فَسرتُ بِغير زادِ يقرب من قول ابن عيينه: نَزلتُ عليهم ورحلتُ عَنْهم ... فكان صُدودهم نُزلي وزادي وقول ابن أبي عيينه أهجا لأنه ذكر أنه راح منهم بغير زاد وهذا ذكر أنهم

1 / 448