264

Munsif untuk Pencuri dan yang Dicuri darinya

المنصف للسارق والمسروق منه

Penyiasat

عمر خليفة بن ادريس

Penerbit

جامعة قار يونس

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٩٩٤ م

Lokasi Penerbit

بنغازي

Genre-genre

Sastera
Retorik
فالبيت المتقدم من قول كثير: فقلتُ لها يا عَزَّ كلُّ مُصيبةٍ ... إِذا وطّنتْ يومًا لها النَّفْسُ ذَلَّتِ وهذا يدخل في باب المساواة وقوله: لمْ يكُنْ الدرّ ساكن الصَّدفِ مأخوذ من قول أبي هفان: تَعَجبتْ درّ من شَيبي فَقلتُ لها ... لا تَعْجبي فطلوع البْدر في السُّدف وَزادها عجبًا أنْ رُحْتُ في سَملٍ ... وما دَرتْ درّ أنّ الدّرّ في الصدفِ ويلي هذه الأبيات قصيدة أولها: أيا خَدَّدَ الله وَرْدَ الخُدُود ... وَقَدَّ قُدودَ الحسانِ القُدُود ورد الخدود هو حمرتها والتحديد للخد يكون لا للحمرة وكان ينبغي أن يقول ألا خدود الله الخدود والمليح فيها قول محمد بن يحيى الأسدي: حادثات الفراق كُل أوانٍ ... مُولعات بالمستهام العميد كَمْ قلوبٍ قَدْ أحرقْت في صدورٍ ... وخدود قَدْ غادرتْ في خدودِ هذه المجانس المليح وقد دعا أبو الطيب على أحبابه دعاه على أعدائه بأن يخدد الله خدودهم ويقد قدودهم والقد القطع طولًا والقط القطع عرضًا وليس الدعاء بمثل هذا من شأن شعر المحدثين اللطاف العشاق الظراف ولعل مثل هذا أن يرد في شعر من غلبت عليه عنجهية الإعراب ويكون ذلك خارجًا عن الرقة والصواب كقول كثير: رَمى الله في عَينْي بُثينَة بالقذى ... وفي الغُر من أنيابها بالقَوادحِ

1 / 364