233

Munsif untuk Pencuri dan yang Dicuri darinya

المنصف للسارق والمسروق منه

Penyiasat

عمر خليفة بن ادريس

Penerbit

جامعة قار يونس

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٩٩٤ م

Lokasi Penerbit

بنغازي

Genre-genre

Sastera
Retorik
قال أبو تمام: لَهُ كلّ يَوْمٍ شَمْلُ مجدٍ مؤلّفٍ ... وَشممّلُ ندىً بينَ العفاةُ مَشتّتِ وليس يزيد بيت أبي الطيب على هذا في مبنى ولا معنى فهو أحق للسبق، وقال أبو تمام: قَومُ إِذا فَرقوا شَمْل اللهى جَمعوا ... شَمْلُ العُلى وإِذا لمْ يرضهم قُمْتُ فقد أتى بمعنى مستوفى وأتى بزيادة في آخر البيت فصار أحق بما أخذ منه بزيادة لفظه على لفظ من أخذ عنه، وقد أخذ منه هذا البحتري فقال: ومعالٍ أصارها لاجتماعٍ ... شَمْلُ مالٍ أصارهُ لافْتِراقِ قال بعض الأعراب: أعاذلني لَومي البخيل على البخلِ ... ولا تكثري لَوْم البذولِ على البذلِ ذريني وهذا المجد أجمع شمله ... ويصبحُ مالي وهو مفترق الشملِ وهو من التساوي. وقال المتنبي: همَّامٌ إِذا ما فارقَ السيف غِمْدَهُ ... وعايَنْته لم تدْرِ أيّهُما النَّصْلُ

1 / 333