149

Munsif untuk Pencuri dan yang Dicuri darinya

المنصف للسارق والمسروق منه

Penyiasat

عمر خليفة بن ادريس

Penerbit

جامعة قار يونس

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٩٩٤ م

Lokasi Penerbit

بنغازي

Genre-genre

Sastera
Retorik
كأنَّ بلاد الله وهي عَريضة ... على الخائفِ المطلوب كفةُ حابلِ يؤدي إليه أن كثنيل ثنيّة ... تيممّها ترمي إليه بقاتل فهذا مساغ كأنه يظن أن كل ثنية يقصدها قاتلًا قد كمن له فيها الرغبة، وقد قال الله تعالى:) يحسبون كل صيحة عليهم (. فخبر أنهم يظنون) أن (كل صوت صائح هم المقصودون،) لأنه ولم يقل لا يسمعون شيئًا فيظنون عدم الصياح صياحًا من أجلهم أو علمهم من سبق إلى المعنى فجاء فيه بسائغ ممكن وأتى من أخذه منه بغير ممكن فقد رجح كلام المأخوذ منه وصار أولى بما قال. وقال المتنبي: فبعدهُ وإلى ذا اليوم لَو ركضَتْ ... بالخَيْلِ في لهواتِ الطِّفلِ ما سَعلا السعال قد يكون بالطفل فتخصيصه الطفل بالسعال لا معنى) له (وما قال البحتري أجود:

1 / 249