Penyelamat: Pembacaan Untuk Hati Plato
المنقذ: قراءة لقلب أفلاطون (مع النص الكامل للرسالة السابعة)
Genre-genre
عليه أن يعرف هذه الأمور الثلاثة معرفة دقيقة: (1)
عالم التجربة. (2)
عالم المثل. (3)
عالم الخير الإلهي.
عالم التجربة لكيلا يخدعه السفسطائيون ويسرقوا منه آذان العامة بكلامهم المختلط البراق، وعالم المثل والماهيات الذي يحتوي وحده على معايير المعرفة الحقة وموضوعاتها، وعالم الخير الإلهي الذي هو «شمس نهار الأخلاق ...»
أما عالم التجربة فلا بد أن يعرف أنه عالم الظواهر والقيود، عالم النقص والعذاب؛ لأنه إن رضي به فلن يستطيع «إنقاذه» بالفلسفة ... «لا بد أن يعرف خداع الكلمات التي تغري والإحساسات التي تغوي، والقوى المادية التي تضل. لا بد أن يعرف أن هذا العالم، عالم الزمان والمكان والظواهر»، هو الضد من عالم الحقيقة والمعنى الثابت الأصيل ...
لا بد أيضا أن يقتنع بالوجود المطلق الثابت للمثل «فوق الزمان والمكان». وبعد أن يتمرس بالطريقة المنهجية في التفكير، ويتدرب على الحياة العملية والعسكرية، عليه أن يرجع - من حين لآخر - إلى المجال الموضوعي الوحيد للعلم، لكي يعرف أن التصورات والأفكار الحقة ليست مجرد تجريدات من الأشياء التجريبية، بل إن الأمر يتعلق بالمعايير الثابتة التي ينبغي أن نقيس الأشياء بمقياسها لنعرفها معرفة صادقة.
من شعر بأنه يعيش في عالم المثل الخالدة كأنه يعيش في وطنه فهو وحده الذي يمكنه أن يتجه بفكره نحو المطلق والخالد ، ومن أحس المسئولية التي تنتظره ليكون مرشدا للناس، ينبغي أن يكون ثابت الفكر والرأي كالكواكب الثابتة في السماء. إن لم يفعل هذا ضل وتاه بعالمنا التجريبي، فتش عبثا عن سند يعتمد عليه.
أما أسمى واجبات الفيلسوف فهو أن يعرف طبيعة الواحد الإلهي، الخير المطلق الشامل الفريد، «فليس له مبدأ مضاد كالشر الأصلي الحاسم مثلا».
فأسوأ ما يوجد على الأرض - أو يمكن أن يوجد على ظهرها - هو الطاغية، سواء كان «طاغية فردا» أم كان هو «الغوغاء»
Halaman tidak diketahui