Penyelamat: Pembacaan Untuk Hati Plato
المنقذ: قراءة لقلب أفلاطون (مع النص الكامل للرسالة السابعة)
Genre-genre
لكن غرور الطاغية صور له أن الأمر هين، وهل هناك ما هو أهون من إطلاق شراع القلم فوق بحر المداد؟ هل ثمة شيء أيسر من تلويث الورق الطاهر؟ لن يكون ديونيزيوس أول ولا آخر من يكتب عن الخير ونفسه مليئة باللؤم والحسد والشر، «انظر وتأمل حولك: كم من شرير لبس مسوح العلم، اجتر مئات الكتب وفوق الورق العذري أسال بحور السم، ماذا كسب العلم أو العالم منه؟ وا أسفاه! صار الرأس وصار الفم، مقبرة الكلمات الصم، ماذا يجني الشوك من الشوك الشائك - إلا الظلم؟ هل تلد الأرض العاقر إلا العقم؟ ما قيمة بحر مداد لم تسقط فيه قطرة دم؟»
هل صعد ديونيزيوس على سلم المعرفة قبل أن يتصدى للإفتاء فيها؟ هل ارتفع من الاسم إلى التعريف إلى التمثل قبل أن يصل إليها؟ وكيف وثب على سر «الموضوع» وهو لا يملك الخير ولا الموهبة ؟ أكان يحسبه إحدى ضحاياه؟ هل تصور أنه لا ينجو من طغيانه؟ وكيف يكتب عن «المثال» وهو لا يعرف ولا يرى؟ كيف لأعمى - يعجز حتى «لينكويس»
1
أن يجعله يبصر - أن يتغزل في النور الباهر؟ أن يزعم رؤية ما لا تمكن رؤيته إلا بعيون الروح؟ هل جرب شوق الجدل الصاعد له؟ هل عرف الحب؟
لم يعرف شيئا من هذا. والمنقذ أسفر عن وجهه، فإذا هو ذئب!
هل مات الحلم؟ فليحمل معه أشلاءه، ويعود إلى الوطن الأم.
هل بقي أمل في الإنقاذ؟ ألا يزال في قدرة الفلسفة أن تنقذ البشرية؟ أم تظل تحلم حتى يطفئ الجراد سراج الحلم؟ أننتظر المنقذ أم نحاول إنقاذ أنفسنا؟
ويعكف المربي الأثيني على تربية النفوس والعقول، ويقدم لمواطنيه طريقا أو مشروعا ينقذهم من الانهيار. فلننظر في هذا المشروع، ولنسأل ماذا يمكن أن يعطينا في زمن المحنة ...
إنقاذ العالم
العالم بؤس وفساد، لم نحيا فيه إن لم نسع لإنقاذه؟ ما معناه إن لم نضف عليه المعنى؟
Halaman tidak diketahui