81

Munfarijatan

المنفرجتان/شعر ابن النحوي والغزالي

Penyiasat

عبد المجيد دياب

Penerbit

دار الفضيلة

Lokasi Penerbit

القاهرة

Genre-genre

Tasawuf
٣٥ - (وَالرِّفْقُ يَدُومُ لِصَاحِبِهِ ... وَالخَرْقُ يَصِيرُ إِلى الهَرَجِ) والرفق وَهُوَ التَّوَسُّط واللطافة فِي الْأَمر وَالْفِعْل من الأول رفق بِالْفَتْح وَمن الثَّانِي بِالْفَتْح وَالضَّم يَدُوم بِهِ الْعَمَل لصَاحبه والخرق بِفَتْح الْخَاء مصدر خرق بِضَم الرَّاء وَيُقَال بِكَسْرِهَا ضد الرِّفْق وبضم الْخَاء اسْم للحاصل بِالْفِعْلِ يصير إِلَى الْهَرج بِإِسْكَان الرَّاء الْفِتْنَة وَكَثْرَة الْفساد وَبِفَتْحِهَا تحيّر الْبَصَر. . لكنه على الأول فتحهَا أَيْضا للوزن وَهُوَ بالمعنيين كِنَايَة عَن انْقِطَاع الْفِعْل لِأَن الْفِتْنَة والتحيّر لَا يَدُوم مَعَهُمَا فعل أَي من سلك فِي كلّ مَا مرّ من المطالب العلمية والعملية الرِّفْق مَعَ النَّاس فِي تَحْصِيلهَا وَلم يجْهد نَفسه. . دَامَت لَهُ فاستفاد وَأفَاد وهدي واهتدى وَمن كلف نَفسه فَوق طاقتها وعامل النَّاس بصلابة الْجَانِب لم تدم لَهُ لجهله فضل وأضل وَمَا ذكره فِي الْبَيْت // (رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه) // بِلَفْظ مَا كَانَ الرِّفْق فِي شَيْء قطّ إِلَّا زانه وَمَا كَانَ الْخرق وَفِي رِوَايَة الْفُحْش فِي شَيْء قطّ إِلَّا شانه وَإِن الله رَفِيق يحب الرِّفْق

1 / 120