79

Munfarijatan

المنفرجتان/شعر ابن النحوي والغزالي

Penyiasat

عبد المجيد دياب

Penerbit

دار الفضيلة

Lokasi Penerbit

القاهرة

Genre-genre

Tasawuf
فوجود البشرية كالعيبة المشرجة على أمانتها وَهِي وجود الخصوصية المستورة بهَا وَحِكْمَة هَذَا الْإخْفَاء حسن الظَّن بَين الْخلق وَهُوَ من أجل القربات وَالْمَقْصُود من هَذَا الْبَيْت أَن مَا أُخْفِي عَن الْعَالم الراسخ والعارف المكاشف أَكثر مِمَّا عرفه لِأَن كَا أحد إِنَّمَا يعلم مَا فتح الله بِهِ عَلَيْهِ وَالله تَعَالَى يَقُول ﴿وَمَا أُوتِيتُمْ من الْعلم إِلَّا قَلِيلا﴾ ﴿وَللَّه غيب السَّمَوَات وَالْأَرْض وَإِلَيْهِ يرجع الْأَمر كُله ...﴾ ﴿... وَلَا يحيطون بِشَيْء من علمه إلاّ بِمَا شَاءَ ...﴾ فَإِذا ارتضى الله أحدا من خلقه أطلعه على بعض تِلْكَ الْأَسْرَار المغيبة اللدنيّة كَمَا قَالَ فِي حق الْخضر ﴿وعلمناه من لدنا علما﴾ وَفِي الْبَيْت الإيغال

1 / 118