7

Munfarijatan

المنفرجتان/شعر ابن النحوي والغزالي

Penyiasat

عبد المجيد دياب

Penerbit

دار الفضيلة

Lokasi Penerbit

القاهرة

Genre-genre

Tasawuf
٢ - (وَظَلاَمُ اللَّيْلِ لَهُ سُرُجٌ ... حَتَّى يَغْشَاهُ أَبُو السُّرُجِ) (وَظَلامُ اللّيْلِ لَهُ سرُجٌ) وهى الْكَوَاكِب غير الشَّمْس يَمْتَد نورها (حتَّى يَغْشَاهُ أبُو السُّرُج) وهى الشَّمْس وَجعلت أَبَاهَا لِأَنَّهَا الأَصْل إِذْ بنورها يذهب نور تِلْكَ وَلِأَن نور الْقَمَر الَّذِي هُوَ أقوى من نور بَقِيَّة الْكَوَاكِب الليلية مُسْتَفَاد من نورها على مَا قَالَه أهل الْهَيْئَة وَالْمرَاد أَن الكروب الشَّدِيدَة لابد فِي أَثْنَائِهَا من ألطاف تخف مَعهَا الآلام حَتَّى يتفضل الله تَعَالَى بالفرج التَّام الَّذِي لَا ألم مَعَه وَلَا كرب كالليل المظلم جعل الله فِيهِ الْكَوَاكِب يقل بهَا ظلامه ويخف بهَا قَبضه حَتَّى يدْخل النَّهَار فَيذْهب بظلامه وتنبسط النَّفس بضوئه وَفِي الْبَيْت الجناس التَّام وَهُوَ أَن يتَّفق اللفظان فِي أَنْوَاع الْحُرُوف وأعدادها وهيآتها وترتيبها ورد الْعَجز على الصَّدْر وَهُوَ إِعَادَة اللَّفْظَة بِعَينهَا أَو مَا تصرف مِنْهَا فِي آخر المصراع الثَّانِي بعد ذكرهَا فِي صَدره أَو فِي حشوه أَو فِي الأول وَكِلَاهُمَا فِي سرج مَعَ السرج وَعطف على الْجُمْلَة السَّابِقَة أَيْضا قَوْله

1 / 46