Munfarijatan
المنفرجتان/شعر ابن النحوي والغزالي
Penyiasat
عبد المجيد دياب
Penerbit
دار الفضيلة
Lokasi Penerbit
القاهرة
Genre-genre
Tasawuf
١٢ -
(شَهِدَتْ بِعَجَائبِهَا حُجَجٌ ... قامَتْ بِالأَمْر عَلَى الْحِجَجِ)
شهِدت بعجائبها إِلَيّ الحكم أَو أَنْوَاع الْمَخْلُوقَات حجج بِضَم الْحَاء أَي أدلّة كَمَا شهِدت بِكَمَال وجود صانعها قَامَت أَي استقامت أَو دَامَت أَو ظَهرت أَو غلبت وَفِي نُسْخَة فاقت بِالْأَمر وَاحِد الْأُمُور أَي الشَّأْن أَو الْوَصْف أَو وَاحِد الْأَوَامِر أَي القَوْل الطَّالِب للْفِعْل. . وكل مِنْهَا مُرَاد أَي قَامَت الْحجَج [ان الْمُؤثر فِي كل أَمر هُوَ الله تَعَالَى كَمَا هُوَ مُقَرر فِي محلّة وَقيل المُرَاد الشَّأْن أَو الْوَصْف أَي قَامَت بشأن الربوبية أَو بوصفها على ممر الْحجَج بِكَسْر الْحَاء أَي السنين وَقيل بضَمهَا أَي الْأَدِلَّة الدَّالَّة على أَن الْمُؤثر الْعُقُول أَو نَحْوهَا كدليل الفلاسفة وَدَلِيل الطبائعيين والمنجمين وَغَيرهم وَفِي كَلَامه اسْتِعَارَة إِمَّا بالتبعية بِأَن شبّه دلَالَة الْحجَج فِي كَمَال وضوحها بِالشَّهَادَةِ ثمَّ اشتق الْفِعْل مِنْهَا وَإِمَّا بِالْكِنَايَةِ بِأَن شبه الْحجَج فِي إفادتها الْمَدْلُول بالشهود وَأثبت لَهَا الشَّهَادَة فتشبيهها بالشهود اسْتِعَارَة بِالْكِنَايَةِ وَإِثْبَات الشَّهَادَة لَهَا اسْتِعَارَة تخيلية وَفِي الْبَيْت الترديد ورد الْعَجز على الصَّدْر وَإِن ضمت حاء
1 / 68