48

Perdebatan Laporan

المناظرة التقريرية بين الشيخ رحمت الله الهندي والقسيس بفندر

Penyiasat

د. محمد عبد الحليم مصطفى أبو السعد

Penerbit

مطبعة الجبلاوي

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٥

Lokasi Penerbit

القاهرة

قَالَ الْحَكِيم كلامنا إِلَى هَذَا الْحِين كَانَ فِي إِمْكَان النّسخ وَكَانَ مقصودنا فِي هَذَا الْوَقْت هَذَا الْقدر فَقَط أَن كَون كَلَام الله مَنْسُوخا لَيْسَ بمحال كَمَا يَدعِيهِ القسوس عُمُوما وَأَنْتُم فِي كتاب ميزَان الْحق خُصُوصا فَثَبت إِمْكَانه وَيثبت وُقُوعه بِالْفِعْلِ فِي الْإِنْجِيل بعد ثُبُوت نبوة خير الْبشر ﷺ وَفرق عَظِيم بَين إِمْكَان النّسخ وَبَين وُقُوعه بِالْفِعْلِ قَالَ القسيس فندر نَحن نفرق أَيْضا بَين إِمْكَانه ووقوعه بِالْفِعْلِ وَتمّ الْكَلَام فِي النّسخ فاشرعوا فِي مَبْحَث التحريف فجَاء الْكَلَام فِيهِ تَنْبِيه ثَبت عِنْد النَّاظر الْخَبِير من مَبْحَث النّسخ ثَلَاثَة أُمُور الأول أَن كَون كَلَام الله مَنْسُوخا مُمكن الثَّانِي أَن النّسخ وَقع بِالْفِعْلِ فِي أَحْكَام التَّوْرَاة على اعترافهم الثَّالِث أَنه وَقع بِالْفِعْلِ فِي بعض أَحْكَام الْإِنْجِيل أَيْضا عِنْدهم وَظهر أَن مَا قَالَ صَاحب كتاب الْمِيزَان فِي الْفَصْل الثَّانِي من الْبَاب الأول فِي إِثْبَات إمتناع النّسخ تمويه صرف وَكَلَام لَغْو وَإِن تمسكه وَقت المناظرة بقول الْمَسِيح المندرج فِي الْبَاب الْحَادِي وَالْعِشْرين من إنجيل لوقا كَانَ لَغوا بِلَا شُبْهَة وباطلا مَحْضا وَالْحَمْد لله

1 / 85