200

Munadama

منادمة الأطلال ومسامرة الخيال

Editor

زهير الشاويش

Penerbit

المكتب الإسلامي

Edisi

ط٢

Tahun Penerbitan

١٩٨٥م

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

Geografi
Sejarah
وَدَار بجبل الصالحية وَحِصَّة بقصر تَقِيّ الدّين سَبْعَة أسْهم وَنصف سهم وَربع سهم وَثمن سهم وَثلث عشر سهم وَحِصَّة بقرية الطره ثلثا سهم وَثلث وَسبع سهم وَحِصَّة بخان ثَمَانِيَة أسْهم وَنصف وَحِصَّة بِحَبَّة عَسَّال من قصير معلولا ثَلَاثَة أسْهم وَمن الجية سهم وَنصف وَمن القربانية سَبْعَة أسْهم وبستان المردانية بِكَمَالِهِ وَذَلِكَ فِي سنة خمسين وسِتمِائَة هَذَا مَا وجدته مَكْتُوبًا وَلَعَلَّ فِي بعضه تصحيفا لعسر قِرَاءَة حُرُوفه من الْحجر
الْمدرسَة المعظمية
هِيَ بالصالحية بسفح قاسيون الغربي جوَار الْمدرسَة العزيزية وَقد درس بهَا مجد الدّين قَاضِي الطّور ثمَّ درس بهَا عشرَة بعده آخِرهم شرف الدّين الْأَذْرَعِيّ
أَقُول وَلم يَتَيَسَّر لي الْآن معرفَة مَكَانهَا وَلَئِن عَرفته ألحقته هُنَا
تَرْجَمَة واقفها
أَنْشَأَهَا الْملك الْمُعظم شرف الدّين عِيسَى ابْن الْملك الْعَادِل أبي بكر بن أَيُّوب قَالَ الذَّهَبِيّ فِي العبر فِي حوادث سنة أَربع وَعشْرين وسِتمِائَة وَفِي هَذِه السّنة توفّي الْملك الْمُعظم صَاحب دمشق وَكَانَ مولده بِالْقَاهِرَةِ سنة سِتّ وَسبعين وَخَمْسمِائة وَكَانَ أديبا فَقِيها على مَذْهَب النُّعْمَان بن ثَابت حفظ الْقُرْآن وبرع فِي الْفِقْه وَشرح الْجَامِع الْكَبِير فِي عدَّة مجلدات بإعانة غَيره ولازم الِاشْتِغَال زَمَانا وَسمع مُسْند الإِمَام أَحْمد بن حَنْبَل كُله وَله شعر كثير وَكَانَ عديم الِالْتِفَات إِلَى النواميس وأنفة الْمُلُوك ويركب وَحده مرَارًا ثمَّ يتلاحق بِهِ مماليكه بعده وَكَانَ فِيهِ خير وَشر كثير
وَقَالَ ابْن الْأَثِير فِي تَارِيخه الْكَامِل فِي حوادث السّنة الْمَذْكُورَة توفّي الْمُعظم بِمَرَض الدوسنطاريا وَكَانَ ملكه لمدينة دمشق من حِين وَفَاة وَالِده الْملك الْعَادِل عشر

1 / 201