8 - بشر بن منصور كان أحد المذكورين بالعبادة والخوف والزهد، وكان قد سمع ولم يكن له عناية بالحديث كعناية من خالفه، قال علي بن المديني: كان قد سمع الحديث ودفن كتبه، وله ذكر في حديث عمر «لا تمنعوا إماء الله مساجد الله»، وقال: ما رأيت أحدا أخوف لله منه، قد حفر قبره، وختم فيه القرآن مرات، وكان ورده كل يوم ثلث القرآن، وكان ضيغم صديقا له وكانا قد صيرا الليل ثلاثة أثلاث ثلثا يصليان، وثلثاه يدعوان وينامان، وقد كان سمع فدفن كتبه، ومات ضيغم هو وبشر بن منصور في يوم واحد، فدفنا بشر ثم رجعا فدفنا ضيغما ذكر ذلك ابن مهدي.
9 - محمد بن إسحاق قوى روايته قوم، وضعفها آخرون فقواه شعبة،
Halaman 39