69

Muktafi dalam Waqf

المكتفى في الوقف والابتدا

Penyiasat

محيي الدين عبد الرحمن رمضان

Penerbit

دار عمار

Nombor Edisi

الأولى ١٤٢٢ هـ

Tahun Penerbitan

٢٠٠١ م

Genre-genre

Ilmu Al-Quran
﴿عالم الغيب﴾ بتقدير: هو عالم الغيب. فإن جعل نعتًا لقوله ﴿وهو الذي خلق﴾ لم يكف الوقف على «في الصور» ﴿والشهادة﴾ كاف. ﴿الخبير﴾ تام. ﴿ملكوت السموات والأرض﴾ كاف. ثم تبتدئ ﴿وليكون من الموقنين﴾ بتقدير: وليكون من الموقنين بربه. فتتعلق لام كي بفعل بعدها مقدرٌ دل عليه. وكذلك ﴿نري إبراهيم﴾ . ﴿مما تشركون﴾ كاف. ومثله ﴿من المشركين﴾ وكذلك رؤوس الآي قبل وبعد إلى قوله ﴿إن كنتم تعلمون﴾ . ﴿ربي شيئًا﴾ كاف. ومثله ﴿كل شيء علمًا﴾ . ﴿مهتدون﴾ تام. ﴿من نشاء﴾ كاف. ومثله ﴿وعيسى وإلياس﴾ ومثله ﴿من الصالحين﴾ . ومثله ﴿مستقيم﴾ ومثله ﴿من عباده﴾ ومثله ﴿ما كانوا يعملون﴾ . ومثله ﴿الحكم والنبوة﴾ . ﴿بكافرين﴾ تام. ﴿فبهداهم اقتده﴾ . قال أبو عمرو: والقراء والنحويون يستحبون القطع على كل هاء سكت في كتاب الله ﷿ نحو قوله ﴿لم يتسنه﴾ و﴿ماليه﴾ و﴿سلطانيه﴾ و﴿ما هيه﴾ وشبهه، لأن الهاء في ذلك إنما جيء بها لمعنى الوقف وقاية للفتحة التي قبلها، ولولا ذلك لم يحتج إليها، ولا جيء بها. وإذ كان ذلك كذلك لزم القطع عليها في كل مكان. ومن وصلها من القراء فإنما هو واصل بنية واقف. (٤٧) حدثنا محمد بن علي قال: حدثنا ابن مجاهد قال: حدثنا عبيد الله بن علي قال: حدثنا نصر بن علي عن أبيه قال: سمعت أبا عمرو يقرأ ﴿وما أدراك ما هيه﴾ يقف عندها.

1 / 68