61

Muktafi dalam Waqf

المكتفى في الوقف والابتدا

Penyiasat

محيي الدين عبد الرحمن رمضان

Penerbit

دار عمار

Nombor Edisi

الأولى ١٤٢٢ هـ

Tahun Penerbitan

٢٠٠١ م

Genre-genre

Ilmu Al-Quran
ندخلها أبدًا» قال الله ﷿ «فإنها محرمة عليهم أبدًا» وهم مع ذلك يتيهون في الأرض أربعين سنة. قال: فلم يدخلها أحد ممن كان مع موسى هلكوا أجمعين في التيه إلا رجلين يوشع بن نون وكالوب بن يوفنا. ﴿الفاسقين﴾ تام. ﴿قال لأقتلنك﴾ كاف. ومثله ﴿لأقتلنك﴾ ومثله ﴿من أصحاب النار﴾ ومثله ﴿سوأة أخيه﴾ ومثله ﴿من النادمين﴾ وكذلك رؤوس الآي قبل وبعد. وقال نافع: ﴿من أجل ذلك﴾ تمام، فجعل «من» صلة لـ «النادمين» أو لقوله «فأصبح» . والوجه أن تكون «من» صلة لـ «كتبنا» بتقدير: من أجل قتل قابيل هابيل كتبنا على بني إسرائيل. وهو قول الضحاك، فلا تفصل من ذلك، ﴿جميعًا﴾ تام، ومثله ﴿لمسرفون﴾ . ﴿أو ينفوا من الأرض﴾ كاف. ومثله ﴿خزي في الدنيا﴾ ومثله ﴿عذابٌ عظيم﴾ . ومثله ﴿من قبل أن تقدروا عليهم﴾ ﴿غفورٌ رحيم﴾ تام. ومثله ﴿تفلحون﴾ . ﴿ما تقبل منهم﴾ كاف. ومثله ﴿بخارجين منها﴾ . ﴿عذابٌ مقيم﴾ تام. ﴿نكالًا من الله﴾ كاف. ﴿عزيزٌ حكيم﴾ أكفى منه. ﴿فإن الله يتوب عليه﴾ كاف. ﴿غفورٌ رحيم﴾ تام. ﴿ويغفر لمن يشاء﴾ كاف. ﴿قديرٌ﴾ تام. ﴿ولم تؤمن قلوبهم﴾ كاف إذا رفع «سماعون» بالابتداء وجعل الخبر فيما قبله. فإن رفع بخبر مبتدإ مضمر، بتقدير: هم سماعون، وجعل «من الذين هادوا» نسقًا على قوله ﴿من الذين قالوا﴾ . والتقدير: ومن الذين هادوا قوم سماعون. لم يكف الوقف على «قلوبهم» وكفى على «هادوا»، والأول أوجه.

1 / 60