============================================================
ذكر خلافة الوليد (110) اموي هو أبو العباس الوليد بن عبدالملك بن مروان * أمه ولآدة بنت العباس، كان أبوه أخذ له العهد ولأخيه سليمان من بعده* بثويع في يوم الخميس منتصف شوال من سنة ست وثمانين ، وكان أسرء جميلاء بوجهه آثار جتدري وكان ذا سطوة شديدة لا يتوقف اذا غضب، وكان كثير النكاح والطلاق، يثقال انه تزوعج ثلاثا وستين امرأة وهو الذي بنى مسجد دمشق وزاد فيه كنيسة النصارى وهو أول من اتخذ المارستان للمرضى ودار الضيافة، وولي عمر بن عبدالعزيز "و35" المدينة فأقام و اليها سبع سنين وخسة أشهر وشيئد مسجد النبي ب صلى الله عليه ال وسلم - وأدخل فيه المنازل التي حوله وحجرات النبي - صلى الله عليه ال وسلم - وبنى الأميال في الطرقات وأتفذ الى خالد بن عبدالله القسري ثلاثين الف مثقال ذهبا ، فصفعح باب الكعبة والميزاب والاساطين وفي ايامه فتح أخوه مسلمة الطوانة من بلاد الروم وبلاد الأندلس وطليطلة 115) في هذه الترجمة وما يليها من التراجم لحظنا تشابها بين اقوال المؤلف ظهير الدين بن الكازرونى واقوال بدرالدين ابي محمد عبدالرحمن ابن ابراهيم الاربلى الاديب المتوفي بسنة 717ه في تاريخه المعروف بخلاصة الذهب المسبوك) مختصر من سير الملوك ، على حسب قوله واوله خلافة الوليد بن عبداللك، قال : الوليد بن عبداللك ويكنى ابا العياس، وامه ولادة بنت العباس وكان اسمر طويلا حسن الوجه، وكان ذا سطوة شديدة لا يتوقف اذا غضب، وكان معمارا وهو الذي بنى المسجد الجامع بدمشق وانفق عليه الاموال وبنى مسجد الدينة .00 وهو اول من اتخذ البيمارستان للمرضى ودار الضيافة وولى ر بن عبدالعزيز المدينة وشئيد مسجد النبي ص- وادخل فيه المنازل00*
Halaman 111