33

Ringkasan Sejarah Damaskus oleh Ibn Asakir

مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر

Penyiasat

روحية النحاس، رياض عبد الحميد مراد، محمد مطيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٢ هـ - ١٩٨٤م

وذكرًا. من أراد الله به خيرًا أسكنه الشام، وأعطاه نصيبًا منها. ومن أراد به شرًا أخرج سهمًا من كنانته، وهي معلقة في وسط الشام وزاد في رواية: فرماه بها فلم يسلم في دنيا ولا آخرة. وعن عبد الله بن حوالة قال: قال رسول الله ﷺ: " رأيت ليلة أسري بي عمودًا أبيض كأنه لؤلؤة تحمله الملائكة، فقلت: ما تحملون؟ فقالوا: عمود الإسلام، أمرنا أن نضعه بالشام. وبينا أنا نائم رأيت عمود الكتاب اختلس من تحت وسادتي فظننت أن الله قد تخلى من أهل الأرض فأتبعته بصري، وإذا هو نور ساطع بين يدي حتى وضع بالشام ". فقال ابن حوالة: يا رسول الله، خر لي، فقال: عليك بالشام. وعن عبد الله بن حوالة قال: فخرتم يا أهل الشام أن قذف الله بالفتن عن أيمانكم وعن شمائلكم، والذي نفس أبي حوالة بيده ليقذفنكم الله بفتنة يخرج منها زيافكم. وعن ابن شوذب قال: تذاكرنا الشام. قال: فقلت لأبي سهل: أما بلغك أنه يكون بها كذا؟ قال: بلى، ولكن ما كان بها فهو أيسر مما يكون بغيرها. وقال كعب: لن تزال الفتنة مرامًا بها ما لم تبد من قبل الشام.

1 / 57