Mukhtasar Tabaqat al-Hanabila - edited by Zumruli
مختصر طبقات الحنابلة - ت زمرلي
Penerbit
دار الكتاب العربي
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م
Lokasi Penerbit
بيروت
Genre-genre
وكثرة اطلاعه فرغ من تصنيفه في سلخ ربيع الآخر سنة ٨٦٧ وصنف التنقيح المشبع في تحرير أحكام المقنع وهو مختصر الإنصاف مجلد لطيف فرغ منه في ١٦ شوال سنة ٨٧٢ وصنف التحرير في أصول الفقه فرغ منه في ٢٤ شوال سنة ٨٧٧ وشرحه وله غير ذلك وانتفعت الناس بمصنفاته وتنزه عن مباشرة القضاء في أواخر عمره وصار قوله حجة في المذهب يعمل به ويعول عليه في التقوى والأحكام في جميع مملكة الإِسلام.
"قال المؤلف العليمي" ومن تلامذته شيخنا قاضي القضاة بدر الدين السعدي قاضي الديار المصرية وغالب من في المملكة من الفقهاء والعلماء وقضاة الإِسلام في هذا العصر وكان من أهل العلم والدين لا يتردد إلى أهل الدنيا وكان الأكابر والأعيان يقصدونه لزيارته والاستفادة منه والاستغناء في الأمور المهمة والوقائع المشكلة وحج بيت الله الحرام وزار بيت المقدس مرارًا ومحاسنه أكثر من أن تحصر وأشهر من أن تذكر وهو أعظم من أن ينبه مثلي على فضله توفي يوم الجمعة سادس جمادي الأولى سنة خمس وثمانين وثمانمائة بمنزله في الصالحية وصلي عليه بالجامع المظفري ودفن بسفح قاسيون بأرض اشتراها من ماله ولم يبق بعده من هو في معناه رحمه الله تعالى ورضي عنه آمين.
إلى هنا انتهى ما اختصرناه من طبقات العلامة العليمي الحنبلي
﵀ وجزاه خيرًا ويليه إن شاء الله مختصر ذيل
الكمال الغزي الشافعي كتبه محمد جميل الشطي الحنبلي
قصيدة نبوية
من نظم صاحب هذا المختصر عفي غنه
إلى كم أحاول نيل المنى … ألم يدن وصلك لي أم دنا
فإني إليك لفي حاجة … وإن كنت عن حاجتي في غنى
وروحي غدت منك في شدة … وجسمي بهجرك لي في ضنى
وقلبي تمزق من صبره … وعيني جرت في الهوى أعينا
قطعت حبالي ولم ترتجع … كأنك طلقتني بائنًا
1 / 77