جَاءَ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ َ حِينَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ بِمَائِدَةٍ عَلَيْهَا رُطَبٌ فَوَضَعَهَا بَيْنَ يدي رسول الله ﷺ َ فَقَالَ: (يَا سَلْمَانُ: مَا هَذَا؟ فَقَالَ: صَدَقَةٌ عَلَيْكَ وَعَلَى أَصْحَابِكَ فَقَالَ: (ارْفَعْهَا فَإِنَّا لَا نَأْكُلُ الصَّدَقَةَ) . قَالَ: فَرَفَعَهَا فَجَاءَ الْغَدَ بِمِثْلِهِ فَوَضَعَهُ بَيْنَ يَدَيْ رسول الله ﷺ َ فَقَالَ: (مَا هَذَا يَا سَلْمَانُ؟) فَقَالَ: هَدِيَّةٌ لَكَ. فقال رسول الله ﷺ َ لأصحابه: (ابسطوا) . ثم نظر إلى الخاتم على ظهر رسول الله ﷺ َ فآمن به وكان لليهود فاشتراه رسول الله ﷺ َ بكذا وكذا درهما على أن يغرس نخلا فيعمل سلمان فيه حتى تطعم فغرس رسول الله ﷺ َ النخيل إلا نخلة واحدة غرسها عمر فحملت النخل من عامها ولم تحمل النخلة فقال رسول الله ﷺ َ:
[٣٢]
(ما شأن هذه النخلة؟) . فَقَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ الله أنا غرستها. فنزعها رسول الله ﷺ َ فغرسها فحملت من عامها)
١٩ - (حسن) عَنْ أَبِي نَضْرَةَ الْعَوَقِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ عَنْ خَاتَمِ رَسُولِ الله ﷺ َ؟ يَعْنِي خَاتَمَ النُّبُوَّةِ فَقَالَ: (كَانَ فِي ظَهْرِهِ بَضْعَةٌ ناشزة)
(ما شأن هذه النخلة؟) . فَقَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ الله أنا غرستها. فنزعها رسول الله ﷺ َ فغرسها فحملت من عامها)
١٩ - (حسن) عَنْ أَبِي نَضْرَةَ الْعَوَقِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ عَنْ خَاتَمِ رَسُولِ الله ﷺ َ؟ يَعْنِي خَاتَمَ النُّبُوَّةِ فَقَالَ: (كَانَ فِي ظَهْرِهِ بَضْعَةٌ ناشزة)
1 / 32