196

Ringkasan Sahih Muslim

مختصر صحيح مسلم «للإمام أبي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري»

Editor

محمد ناصر الدين الألباني

Penerbit

المكتب الإسلامي

Nombor Edisi

السادسة

Tahun Penerbitan

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

Genre-genre

باب: في المحرم يموت، ما يفعل به
٦٨٩ - عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄ عَنْ النَّبِيِّ ﷺ خَرَّ رَجُلٌ مِنْ بَعِيرِهِ فَوُقِصَ (١) فَمَاتَ فَقَالَ اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ وَكَفِّنُوهُ في ثَوْبَيْهِ وَلَا تُخَمِّرُوا رَأْسَهُ (٢) فَإِنَّ اللهَ يَبْعَثُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلَبِّيًا. (م ٤/ ٢٣)
باب: المبيت بذي طوى، والاغتسال قبل دخول مكة
٦٩٠ - عَنْ نَافِعٍ أَنَّ ابْنَ عُمَ ﵄ كَانَ لَا يَقْدَمُ مَكَّةَ إِلَّا بَاتَ بِذِي طَوًى (٣) حَتَّى يُصْبِحَ وَيَغْتَسِلَ ثُمَّ يدخلُ مَكَّةَ نَهَارًا وَيَذْكُرُ عَنْ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ فَعَلَهُ. (م ٤/ ٦٢)
باب: دخول مكة والمدينة مِنْ طَرِيق والخروج مِنْ طَرِيق
٦٩١ - عَنْ ابْنِ عُمَرَ ﵄ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ يَخْرُجُ مِنْ طَرِيقِ الشَّجَرَةِ وَيَدْخُلُ مِنْ طَرِيقِ الْمُعَرَّسِ (٤) وَإِذَا دَخَلَ مَكَّةَ دَخَلَ مِنْ الثَّنِيَّةِ الْعُلْيَا (٥) وَيَخْرُجُ مِنْ الثَّنِيَّةِ السُّفْلَى (٦). (م ٤/ ٦٢)
باب: في النزول بمكة للحاج
٦٩٢ - عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ ﵄ أَنَّهُ قَالَ يَا رَسُولَ اللهِ أَتَنْزِلُ في دَارِكَ بِمَكَّةَ قَالَ وَهَلْ تَرَكَ لَنَا عَقِيلٌ مِنْ رِبَاعٍ (٧) أَوْ دُورٍ وَكَانَ عَقِيلٌ وَرِثَ أَبَا طَالِبٍ هُوَ وَطَالِبٌ وَلَمْ يَرِثْهُ جَعْفَرٌ وَلَا عَلِيٌّ شَيْئًا لِأَنَّهُمَا كَانَا مُسْلِمَيْنِ وَكَانَ عَقِيلٌ وَطَالِبٌ كَافِرَيْنِ. (م ٤/ ١٠٨)
باب: الرَمَل في الطواف والسعي
٦٩٣ - عَنْ ابْنِ عُمَرَ ﵄ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ إِذَا طَافَ في الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ أَوَّلَ مَا

(١) أى دقت عنقه.
(٢) زاد في رواية: "ولا وجهه".
(٣) موضع بقرب مكة.
(٤) موضع معروف بقرب المدينة على ستة أميال منها. و(الشجرة): يعني التي عند مسجد ذي الحليفة.
(٥) الثنية هي كل عقبة في طريق أو جبل، وهذه الثنية العليا هي التي يقال لها (الحجون) بفتح المهملة وضم الجيم، وكانت صعبة المرتقى، ثم سهلت بعد في أزمان مختلفة، لا سيما في زماننا هذا.
(٦) هي عند باب الشبيكة بقرب شعب الشاميين من ناحية قيقعان أسفل مكة.
(٧) بوزن (مهام) جمع (ربع) كسهم، وهو محلة القوم ومتزلهم.

1 / 183