190

Ringkasan Nasihat dalam Penyusunan Kitab Sahih yang Luas

المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

Penyiasat

أَحْمَدُ بْنُ فَارِسٍ السَّلوم

Penerbit

دار التوحيد

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٠هـ - ٢٠٠٩ م

Lokasi Penerbit

دار أهل السنة - الرياض

Genre-genre

Perbualan
حَ و(٦٥٧٣، ٨٠٦) (١) نَا أَبُوالْيَمَانِ، أنَا شُعَيْبٌ، عَنْ الْزُهْرِيّ.
[٤١]- خ َونَا (ح٣٣٤٠) إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، نَا أَبُوحَيَّانَ، عَنْ أبِي زُرْعَةَ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كُنَا مَعَ النَّبِيِّ ﷺ فِي دَعْوَةٍ، فَرُفِعَ إِلَيْهِ الذِّرَاعُ، وَكَانَتْ تُعْجِبُهُ، فَنَهَسَ فيها نَهْسَةً، وَقَالَ: «أَنَا سَيِّدُ الناس يَوْمَ الْقِيَامَةِ، هَلْ تَدْرُونَ بِمَ؟ يَجْمَعُ الله الأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ، فَيُبْصِرُهُمْ النَّاظِرُ، وَيُسْمِعُهُمْ الدَّاعِي، وَتَدْنُو مِنْهُمْ الشَّمْسُ».
[قَالَ اللَّيْثُ فِي حَدِيثِ أبِي سَعِيدٍ] (٢): قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ الله، هَلْ نَرَى رَبَّنَا؟ قَالَ: «هَلْ تُضَارُونَ»، قَالَ أَبُوهُرَيْرَةَ: «فِي رُؤْيَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ؟» قَالَوا: لَا، قَالَ: «فهل تُضَارُونَ فِي رُؤْيَةِ الشَّمْسِ».
قَالَ أَبُوسَعْيدٍ: «صَحْوًا».
«لَيْسَ دُونَهَا سَحَابٌ» قَالَوا: لَا يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «فَإِنَّكُمْ ستَرَوْنَهُ كَذَلِكَ».
قَالَ أَبُوسَعِيدٍ: قَالَ: «فَإِنَّكُمْ لَا تُضَارُونَ فِي رُؤْيَةِ رَبِّكُمْ يَوْمَئِذٍ إِلَا كَمَا تُضَارُونَ فِي رُؤْيَتِهِمَا».
ثُمَّ قَالَ: «يُنَادِي مُنَادٍ: لِيَذْهَبْ كُلُّ قَوْمٍ إِلَى مَا كَانُوا يَعْبُدُونَ».
قَالَ أَبُوهُرَيْرَةَ: «فَيَتْبَعُ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ الشَّمْسَ الشَّمْسَ، وَيَتْبَعُ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ الْقَمَرَ الْقَمَرَ، ومَنْ كَانَ يَعْبُدُ الطَّوَاغِيتَ الطَّوَاغِيتَ».

(١) وَقَرَنَ الْزُهْرِيُّ في هذا الموضِعِ عَطَاءً مع سعيد بن المسيب.
(٢) كذا في الأصل، وليس كل الفقرة من سياقته، وفي هذا الموضع اختلال اجتهدت في تقويمه.

1 / 195