164

Ringkasan Nasihat dalam Penyusunan Kitab Sahih yang Luas

المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

Penyiasat

أَحْمَدُ بْنُ فَارِسٍ السَّلوم

Penerbit

دار التوحيد

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٠هـ - ٢٠٠٩ م

Lokasi Penerbit

دار أهل السنة - الرياض

Genre-genre

Perbualan
وَالْوَفَاءِ بِالْعَهْدِ، وَأَدَاءِ الأَمَانَةِ، قَالَ: وَهَذِهِ صِفَةُ نبيٍ، وقَدْ كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّهُ خَارِجٌ، وَلَكِنْ لَمْ أَظُنَّ أَنَّهُ مِنْكُمْ، وَإِنْ يَكُن مَا قُلْنَا حَقًّا (١) فَيُوشِكُ أَنْ يَمْلِكَ مَوْضِعَ قَدَمَيَّ. قَالَ مَعْمَرٌ: وَلَيَبْلُغَنَّ مُلْكُهُ مَا تَحْتَ قَدَمَيَّ هَاتَيْنِ. وَلَوْ أَرْجُو أَنْ أَخْلُصَ إِلَيْهِ لَتَجَشَّمْتُ لُقِيَّهُ، وَلَوْ كُنْتُ عِنْدَهُ لَغَسَلْتُ قَدَمَيْهِ. قَالَ أَبُوسُفْيَانَ: ثُمَّ دَعَا بِكِتَابِ رَسُولِ الله ﷺ فقرأه، فَإِذَا فِيهِ: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنْ مُحَمَّدٍ عَبْدِ الله وَرَسُولِهِ، إِلَى هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ، سَلَامٌ عَلَى مَنْ اتَّبَعَ الْهُدَى، أَمَّا بَعْدُ: فَإِنِّي أَدْعُوكَ بِدَاعِيَةِ الْإِسْلَامِ (٢)». وقَالَ يُونُسُ: «بِدِعَايَةِ». «أَسْلِمْ تَسْلَمْ، وَأَسْلِمْ يُؤْتِكَ الله أَجْرَكَ مَرَّتَيْنِ، وَإِنْ تَوَلَّيْتَ فَعَلَيْكَ إِثْمُ الأَرِيسِيِّينَ». وَكَذَلِكَ قَالَ مَعْمَرٌ، وقَالَ يُونُسُ: الْيَرِيسِيِّينَ (٣). وَ﴿يَاأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ﴾. قَالَ أَبُوسُفْيَانَ: فَلَمَّا أَنْ قَضَى مَقَالَتْهُ.

(١) في الصحيح: إن يك ما قلت حقا .. (٢) داعية ليست في نسخ الصحيح، وهي في صحيح مسلم. (٣) قَالَ الْحَافِظُ: الأَرِيسِيِّينَ هُوَ جَمْع أَرِيسِيّ، وَهُوَ مَنْسُوب إِلَى أَرِيس بِوَزْنِ فَعِيل، وَقَدْ تُقْلَب هَمْزَته يَاء كَمَا جَاءَتْ بِهِ رِوَايَة أبِي ذَرّ وَالأَصِيلِيّ وَغَيْرهمَا هُنَا.

1 / 169