============================================================
المختصر الكبيرلابن عبد الجكم باب علاة الاييتمقا قال مالك: صلاة الاستسقاء سنة، فإذا خرج الإمام إليهاء خرج من منزله ماشيا، متواضعا غير مظهر لفخر ولا زينة، راجيا لما عند الله عز وجل، ولا يكبر في مشاه حتى يأتي مصلاه، فيقوم بالناس بلا أذان ولا إقامة، فيكبر تكبيرة واحدة، ثم يقرأ بأم القرآن وسورة جهرا، ثم يركع ويسجد، ثم يصلي ركعة أخرى كذلك، ويتشهد ويسلم، ويستقبل الناس للخطبة، يبدأ فيجلس، فإذا اطمأن الناس قام متوكنا على عصا أو قوس، فإذا فرغ من خطبته الأولى جلس، ثم قام فخطب، فإذا فرغ من خطبته استقبل القبلة فحول رداءه ما على ظهره منه يلي السماء، وما كان يلي السماء جعله يلي ظهره، ثم يستسقي الله عز وجل، ويدعو، ويفعل الناس كفعله، وهو قائم، وهم قعود، ثم ينزل وينصرف، وليس على الناس صيام قبل الاستسقاء، *فمن تطوع خترافهوخترله (البقرة: 2199(2) يحول الإمام رداءه، ولا يحول الناس أرديتهمن باب علاة الخوف إذا كانوا طالبين وعدوهم منهزم مغلوب، إلا أن طلبهم أثخن في قتلهم فصلاتهم بالأرض صلاة أمن أولى من الصلاة على الدواب وا صلاة الإمام الخوف في المغرب أن يصلي بالطائفة الأولى ركعتين، ويثبت جالسا، وإن شاء سكت أو دعا(ة) (1) كذا وردبطوله التوادر والزيادات، لابن أبي زيد: 512،519/7، وقد أشكل علينا الجزم بكون الكلام بطوله لابن عبد الحكم عن مالك أو فيه إدراج من كلام غيره؛ فليتنبه لذلك.
(2) انظر: النوادر والزيادات، لابن أبي زيد: 513/1.
(3) انظر: النوادر والزيادات، لابن أبي زيد:499/7، والجامع، لابن يونس، لوحة: [97/ب]، والتبصرة، لخمي، ص: 662، وشرح التلقين، للمازري: 1652/3، والتوضيح، لخليل.26/2..
(4) انظر: النوادر والزيادات، لابن أبي زيد: 487/1، والجامع، لابن يونس، لوحة: 1/983]. .
Halaman 86