Ringkasan Perbezaan Pendapat Para Ulama
مختصر اختلاف العلماء
Genre-genre
============================================================
وكذلك (بكار بن قتيبة) فإنه اكثر عنه الرواية في الحديث، كما يتضح ذلك من أسانيد كتبه: (معاني الاثار، ومشكل الآثار) .
واكثر من تلقى منه الفقه هو (أحمد بن أبي عمران)، كما أنه استفاد من علمه كثيرا.
والظاهر أن الطحاوي تلقى أكثر علوم عصره، وهو دون العشرين من ثم اشتهر أمره وذاع صيته، وغرف بالعلم والفقه قبل أن يبلغ الثلاثين عاما من حياته.
انتقال الطحاوي إلى مذهب أبي حتيفة: فتح الطحاوي عينيه، وترعرع وشب في أسرة علمية، تتمذهب بمذهب الشافعي فقد تلقى مبادىء الفقه الشافعي على والده (محمد بن سلامة) ثم اكمل تعليمه الفقهي بين يدي خاله (المزني) صاحب الشافعي رحمهما الله تعالى، ومن قبل تلقاه على (والدته الفقيهة: أخت المزني).
انتقل الطحاوي إلى مذهب أبي حنيفة في سن مبكرة من تاريخه العلمي، ولعل ذلك كان في نهاية العقد الثاني من عمره(1) .
ولا شك أن انتقاله من مذهب الأسرة إلى غير مذهبها، يعد حدثا لافتا للنظر، ومستوقفا للباحث يستحق التعرف على آسبابه، إن هذا الحدث قد غير (1) ذلك أن سنة وفاة خاله المزني عام (264ها، وحصل الانتقال في مدة حياته، ثم إن قدوم (اين أبي عمران) مصر كان عام (260ها، مع أبي أيوب على خراج مصر، علما أن مولد الطحاوي على أرجح الأقوال كان سنة (239ه) كما سبق.
انظر: الخطيب: تاريخ بغداد، ه/142.
Halaman 25