Ringkasan Keajaiban Dunia
مختصر عجائب الدنيا
إن الأمة تشترى بالعين وترد بالعيب ، والحرة غل في عنق من صارت إليه ، وقد تسرى إبراهيم الخليل عليه السلام بهاجر فولدت له إسماعيل صلوات الله عليهما ، وتسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بمارية القبطية فولدت له إبراهيم.
ولما صارت إليه صفية بنت حيي كانت أزواجه عليه السلام يعيرونها باليهودية (1) فشكت ذلك إليه ، فقالوا لها : لو شئت لقلت وصدقت : أبي إسحاق ، وجدي إبراهيم ، وعمي إسماعيل ، وأبي يوسف الصديق ، صلوات الله عليهم أجمعين.
** نادرة :
[دخل] (2) يزيد بن علي على (3) هشام بن عبد الملك فقال له : لقد بلغني أنك تحدث نفسك الخلافة ولا تصلح لها لأنك ابن أمة ، فقال له (4): أما قولك أني أحدث نفسي بالخلافة فهذا غيب لا يعلمه إلا الله ، وأما قولك أني ابن أمة : فهذا إسماعيل ابن أمة وأخرج الله من ظهر محمدا سيد أهل السماوات والأرض ، وإسحاق من حرة أخرج الله من ظهره وصلبه القردة والخنازير. فلما سمع هشام جوابه لم يحر جوابا وسكت.
** نادرة لكسرى :
قيل : إن كسرى ذكر في مجلسه النساء.
فقال : إني إذا كبر سني أبغضتني النساء ونفرن مني ، وإني أبغضهم قبل كبري وبغضهم لي.
* / وفي المعنى
* ومثله
Halaman 329