Mukhtasar al-Fawa'id al-Makkiyah fi ma Yahtajuhu Talabat al-Shafi'iyyah
مختصر الفوائد المكية فيما يحتاجه طلبة الشافعية
Editor
يوسف بن عبد الرحمن المرعشلي
Penerbit
دار البشائر الإسلامية
Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1425 AH
Lokasi Penerbit
بيروت
Carian terkini anda akan muncul di sini
Mukhtasar al-Fawa'id al-Makkiyah fi ma Yahtajuhu Talabat al-Shafi'iyyah
Alawi bin Ahmad Al-Saqqaf (d. 1335 / 1916)مختصر الفوائد المكية فيما يحتاجه طلبة الشافعية
Editor
يوسف بن عبد الرحمن المرعشلي
Penerbit
دار البشائر الإسلامية
Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1425 AH
Lokasi Penerbit
بيروت
وَإِذَا عَبَّرَ بـ (عَلَى) فَمَعْناهُ غَيْرُ مُسْلَّمٍ.
وَإِذا عَبَّرَ بِـ (كَذا قَالُوهُ) فَهُوَ مُتَبَرٍّ مِنَ العِلَّةِ لا مِنَ الحُكْمِ.
* قَالَ العَلِيجِي : (وَإِذا قَالُوا (عَلَى ما اقْتَضَاهُ كلامُهُم) أَوْ (عَلَى ما قَالَهُ فُلانٌ) بِذِكْرِ (عَلَى) أَوْ قَالُوا (وَهْذَا كَلامُ فُلانٍ) فَهَذِهِ صِيغَةُ تَبَرِّي ، كما صَرَّحُوا بِهِ ، ثُمَّ تَارَةً يُرَجِّحُونَهُ، وَهْذَا قَلِيلٌ، وَتَارَةٌ يُضَعَّفُونَهُ، وَهُوَ كَثِيرٌ، فَيَكونُ مُقابِلُه (هُوَ المُعْتَمَدُ) أَيْ إِنْ كَانَ، وَتَارَةً يُطْلِقُونَ ذُلِكَ، فَجَرَى غَيْرُ واحِدٍ مِنَ المَشائِخِ عَلَى أَنَّهُ ضَعِيفٌ ، و (المُعْتَمَدُ) ما فِي مُقابِلِهِ أَيْضاً أَيْ إِنْ كَانَ كما سَبَقَ). اهـ كَلامُ العَلِيجِي.
* وَتَوَقَّفَ العَلَّامَةُ الْكُرْدِيُّ فِي صُورَةِ الإِطْلاقِ قَالَ : (لَأَنَّهُ لا يَلْزَمُ مِنْ تَبَرِّيهِ اعْتِمادُ مُقابِلِهِ، فَيَنْبَغِي حِينِذٍ مُراجَعَةُ بَقِيَّةٍ كُتُبٍ ابنِ حَجَر فَمَا فِيها (هُوَ مُعْتَمَدُهُ)، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ ذُلِكَ فِيها، فَمَا اعْتَمَدَهُ مُعْتَمِدُو مُتَأَخِّرِي أَئِمَّتِنا الشّافِعِيَّةِ، فَحَرِّرْ ذُلِكَ، وَهُوَ حَسْبَ مَا ظَهَرَ لِلفَقِيرِ). اهـ.
قَالَ الشَّيْخُ مُحَمَّدُ باقُشَيْر(١): (تتبع كَلاَمَ الشَّيْخِ ابْنِ حَجَرِ، فَإِذا قَالَ: (عَلَى المُعْتَمَد) فَهُوَ الأَظْهَرُ مِنَ القَوْلَيْنِ أَوِ الأَقْوالِ. وَإِذَا قَالَ (عَلَى الأَوْجَهِ) مَثلاً فَهُوَ الأَصَحُّ مِنَ الوَجْهَيْنِ أَوْ الأَوْجُهِ). اهـ.
(١) محمد باقُشَيْر: هو الأديب الشاعر: محمد بن سعيد باقُشَيْرِ الشافعي، من أهل مكّة. توفي سنة ١٠٧٧ هـ (وهو من شيوخ الوجيه العيدروس (ت ١١٩٢ هـ) ذكره في ((البيان والتعليمِ لمُتَّبِع مِلَّة إِبراهيم)) الذي أفرده لذكر شيوخه).
92