============================================================
ولو قال أحدكما حر بألف درهم والآخر بخمسمائة درهم فقبلا عتقا [وكان)] على كل واحد منها خمسمائة درهم للمولى ولا شىء له غيرها عليه ؛ لآنهما قد صارا حرين وصار لمولاهما على أحدهما خمسمائة درهم وعلى الآخر الف ذرهم ولا يعرف هذا من هذا فليس له أن يطالب واحدا منهما إلا بما يعلم انه له عليه وهو خمسمائة درمم(1) . ولو قال أحدكما حر بألف درهم والآخر حر (2) ، على مائة دينار فقبلا عتقا ولم يكن له على كل واحد منهما شىء(2) . ومن اختلط عبده بحر فلم يعرفا قضى القاضى بالاختلاط فى ذلك وجعل على كل واحد منهما (3) أن يسعى فى نصف قيمته لمولى العبد وأعتق أنصافهما(2) . ومن أعتق عبديه (1) وفى الشرح : ولو قال لعبديه أحدكما حر على ألف والآخر على خمسمائة فإن قالا جميما قبلنا أو قال كل واحد قبلت بالمالين أو قال كل واحد قيلت بآكثر المالين عتقا جميعا ، ويلزم كل واحد مسمائة لأنه عتق أحدها بألف والآخر بخمسمائة وفى الألف قدر خسمائة فيلزم كل واحد مامو اليقين ، ولو قبل أحدهما بأقل المالين والآخر بأكثر المالين عتق الذى قبل بأكثر المالين ؟ لأنه لا يخلو إما أن يعنيه بالأقل أو بالأكثر والأكثر فدر الأفل وزيادة فكأنه قال قبلت بالمالين ويلزمه الااقل وهو خسمائة فصار يمد العتق كأنه قال لك على ألف درهم أو خمسمائة يلزمه الأقل كذلك ها هنا . ولو قبل كل واحد بأقل المالين لايعنةان لأن حجة المولى لم تنقطم لأن له أن : يقول لم أعنك بهذا الال: (2) لأن أحدها عتق بألفب والآخر عتق بمائة دينار والمقضى عليه مجهول ، وكذلك هذا فى الطلاق إذا قال احداكما طالق بألف والأخرى بماثآة دينار فقيلتا جميعا طلفت كل واحدة تطليقة بائنة أن الطلاق وقع بالمال إلا أن المقضى عليها مجهولة فلا يلزمها شىء . ولو فيل كل واحد العتق بأحد المالين لا يعتق واحد منهما لأن له أن يقول لم أعنك بهذا المال الذى قبلت . ولو قبل أحدمما بالمالين عتق وينرمه آحد المالين فيقال له بين ، فإن قبل الآخر فى المجلس عتق وسفط المال عن القابل الأول ، هذا إذا قبل الثاني قبل الببان . ولو قبل بمد البيان عتق الثانى بغير شىء وعتق الأول بالين ؟ لأن بيانه فى حق نفسه صحيح وفى حق الآخر لايصح اه من الشرح . قلث : وذكر الشارح قبل ذلك فرعا يناسب هذا المقام قال : ولو قنل لعبد واحد أنت حر على ألف درهم فقبل آن يقبل قال له أتت حر بمائة دينار فقال قبلت مبهما أو قال قبلت بالمانين عتق ولزمه المالان جميعا ، لأن اللفظ اثا لا يدفع اللفظ الأول لأن المولى لا بملك الرجوع عن اللفظ الأول .. الخ : (3) وفى الشرح : ولو اختلط حر بعبد كرجل له عبد فاختلط بحر فيقول كل واحد أما حر ، وهو يقول أحدكما عبدى فإن لكل واحد أن يحف المولى بالله ما تعلم أنه حر ، فإن حلف لأحرع ونسكل للآخر متق الذى تكل له ورق الآخر ، وإن نكل لهما اختلط إلا أن القاضى بعتق من كل واحد نصفه بغير شىء ونصفه ينصف القبمة ، وكذلك لو كانوا ثلاثة يعتق من كل واحد ثلثه ونسعيقى تلثى قيمته ، وكذلك لو كانوا عشرة يعنق من كل واحد غشره ويسمى فى تسمة أعشاره ت
Halaman 381