67

Mukhtarat Shucara

مختارات شعراء العرب لابن الشجري

Penerbit

مطبعة الاعتماد

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٣٤٤ هـ - ١٩٢٥ م

Lokasi Penerbit

مصر

فليتي قد رأيتُ العيس ترمي ... بأيديها المفاوز عن شراف عوامدَ للملاَ وجنوبِ سلمى ... على أعجازها دُكُنُ العطافِ سلمى: أحد جبلى طيئ. وأراد بالعطاف: مطارف الخز. والعطاف أيضًا: السيوف. والعطاف: القسي، الواحدة عطيفة. والملا: الصحراءُ. إلى أوس بنِ حارثةَ بن لأمٍ ... لربكِ فاعملي إنْ لم تخافي أراد إلى ربك. اعمل: أي سيري إن لم يلزمك الخوف. فما صدعٌ بخبةَ أو بشرج ... على زلقٍ زوالقَ ذي كهافِ الزلق: جمع زلوق. يريد بها الجبال الملس. مكان زلوق ومزلق. والكهاف: الغيران في الجبال. والصدع: الوعل الخفيف الجسم. خبة: أرض. والخبة: الطريق في الرمل. تزلُّ الِّلقوَةُ الشغواءُ عنها ... مخالبها كأطرافِ الأشافي الشغواء: التي ركب منقارها الأعلى الأسفل. يقال: قد شغتْ سن الغلام: إذا ركبت العليا السفلى. ويروى: الغشواء، وهي التي غشيت ببياض رأسها. ويقال: لَقْوَة ولِقْوَة. بأحرز موئلًا من جابرِ أوسٍ ... إذا ما ضيمَ جيرانُ الضعافِ وما ليثٌ بعثرَ في غريفٍ ... تغنيهِ البعوضُ على النطافِ عثر: موضع. والغريف: الشجر الملتف. مغبٌّ، ما يزالُ على أكيلٍ ... يناغي الشمس ليس بذي عطافِ يروى: مكبٌّ ما يزال يريد الأسد. ومغب: يصيب يومًا ويومًا لا يصيب، ما يزال هذه حاله. يناغي: يرقب وينظر. وقيل يناغي الشمس من صفة الأكيل؛ لأنه ألقاه على قفاه، فكأنه ينظر إلى الشمس. والأكيل: ما يأكله السبع. ليس بذي عطاف: أي ليس عليه لباس. والعطاف: الملحفة. ورجل معتطف: ملتحف. يناغي الشمس، لأن الأسد عينه إلى الشمس يرقب سقوطها فخرج عند الليل. بأبأس سورةً للقرنِ منهُ ... إذا دعيتْ نزالِ لدى النقافِ بأبأس سورةً: بأشد وثبةً. وساوره: واثبه. والنقاف: الضرب بالسوطِ والطعن. وما أوس بن حارثة بن لأمٍ ... بغمرٍ في الأمورِ ولا مضافِ الغمرُ: الذي لم يجرب الأمور. والمضاف: الذي قد أضيف إلى قومٍ ليس منهم. تمت

2 / 28