1927: Pilihan Cerita Pendek Ryunosuke Akutagawa
١٩٢٧: مختارات قصصية لريونوسكيه أكوتاغاوا
Genre-genre
وعندما رجعت إلى غرفتي، مسكت السور الذي على حافة الحديقة، وتأملت قمة جبل «ي» الذي يشمخ عاليا فوق غابات الصنوبر، تتألق بقمة الجبل أشعة شمس رقيقة فوق تجمع الصخور، وأنا أشاهد ذلك المنظر شعرت فجأة بمشاعر تشبه مشاعر الشفقة تجاه حياتنا نحن البشر ...
لقد عادت عائلة «م» مع «س» إلى طوكيو قبل يومين أو ثلاثة أيام، بدأ «ك» يقوم باستعدادات العودة بعد أن اتفق مع أخته الصغرى على الالتقاء في هذا النزل (على الأرجح أن ذلك سيتأخر عن موعد عودتني أنا بأسبوع تقريبا)، عندما بقيت مع «ك» نحن الاثنان فقط، شعرت نوعا ما بالراحة والاسترخاء. ولا شك أنني كنت أخاف أن تكون مشاعري بالرغبة في مواساة «ك»، على العكس تؤثر على «ك» نفسه، ولكن في كل الأحوال، كنت أقيم معه بمشاعر مريحة نسبيا، وعلى أرض الواقع ليلة أمس، ونحن معا في حوض الاستحمام، تناقشنا لمدة ساعة حول الموسيقار سيزار فرانك.
إنني الآن أكتب هذه الرسالة في غرفتي، نحن هنا في بداية الخريف بالفعل، عندما استيقظت هذا الصباح، اكتشفت فوق باب غرفتي صورة لجبل «ي» الصغير وغابات الصنوبر منعكسة بالمقلوب ، وأنا أنفث دخان سيجارتي شعرت بسكينة غير معهودة في مناظر بداية الخريف الصغيرة تلك الصافية للغاية ...
إذن الوداع، إن طقس طوكيو الآن قد بات سهل التحمل صباحا ومساء، أرجو منك أن تبلغي سلامي للأطفال. ••• (اليوم السابع من الشهر السادس من العام الثاني لعصر شوا [7 / 6 / 1927].)
ثلاث نوافذ
(1) فئران
في بداية شهر يونيو رست لتوها البارجة
xx
من الدرجة الأولى في ميناء يوكوسكا الحربي، كانت كل الجبال المحيطة بالميناء الحربي مغطاة بسحب دخانية من تأثير الأمطار، وفي الأصل ما إن ترسو البوارج الحربية في الميناء لا تنقطع الفئران عن التكاثر، وكذلك الحال أيضا مع البارجة
xx . فقد عششت الفئران تحت ظهر السفينة في صناديق الأمتعة ومخلات الجنود في البارجة
Halaman tidak diketahui