وفي أمالي أحمد بن عيسى عليه السلام [العلوم:1/157]، [الرأب:1/320]: حدثنا محمد بن منصور، قال: حدثنا أحمد بن عيسى، عن محمد بن بكر، عن أبي الجارود، قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام، يقول: صلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الفجر بالناس، فصلى ركعة، ثم انصرف، قال: فقام رجل يقال له ذو الشمالين، فقال: يا رسول أنسيت، أم رفعت الصلاة، قال: ((وما ذاك يا ذا الشمالين ؟)) قال: إنك صليت ركعة، قال: فأخذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيد ذي الشمالين يطوف به في الصفوف، فقال: ((أصدق هذا ؟ زعم أني صليت واحدة))، قالوا: نعم يا رسول الله إنما صليت واحدة، قال: فجاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فصلى بالناس ركعة أخرى، ثم سجد سجدتي السهو، ثم سلم.

قال محمد بن منصور: وهذا قبل أن ينزل تحريم الكلام في الصلاة.

قال الهادي عليه السلام في الأحكام [ج1 ص114]: بعد ذكره لهذا الحديث: لا أدري ماصحة هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الصلاة بعد التسليم، ولا أرى أنه صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

وفي الجامع الكافي: قال محمد بعد ذكره لهذا الحديث: فإنما هذا قبل أن ينزل تحريم الكلام في الصلاة.

وفي الأمالي [الرأب:1/279]، [العلوم:1/132]: حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي عليهم السلام، قال: (إذا دخل الرجل في الصلاة، فنسي أن يقرأ حتى ركع، فليستو قائما، ثم يقرأ، ويركع ، ويسجد سجدتي السهو).

Halaman 190