دولة حاضرية حاسدوها
في انتقاص وغيرها في ازدياد
لك من صدرها محل الفؤاد
أو فمن طرفها محل السواد
فعل محمود كاسمه بعد أيو
ب وفاء أو كاسمه في المبادي
ساد فيها وسد عنها خطوبا
ذهبت بيتن عزمه والسداد
أنت ثبتها برغم المداجي
في بداياتها ورغم المبادي
أردفت خلفها رجالا وخلت
معها منتهى عنان الهادي
ولا خلت منك والدا لاك منها
في المهمات طاعة الأولاد
والد ألفت مساعيه فيها
بين أجفانها وبين الرقاد
هيبة تملأ الصدور ولكن
أين منها مواضع العباد
لم تزل تعمر القلوب إلى أن
زرعت حب حبة في الفؤاد
فله في النفوس خالص ود
ثابت في ضمائر الاعتقاد
طهر الله صدره حين أعلى
قدره عن ضغائن الأحقاد
ومنها:
جهلوا ما عرفت مني وفضلي
علم فوق شامخ الأطواد
نقصوا بي من حيث زادوا فكانوا
نسبا زاد نقصه بزياد
أنت واصلت بالكرامة بري
وهي أقصى مطالبي ومرادي
Halaman 219