تداركها بالعزم والحزم أروع
له عدة من نفسه وعديد
وقام بها والمجد يخذل أختها
أتم قيام والأنام قعود
إلى أن أقر العز في مستقره
وقامت بحد المشرفي حدود
وفي ضحوة الاثنين سكن جأشها
وشد قواها والبلاء شديد
وطارت نفوس الخلق من خفقانها
وكادت جبال الخافقين تميد
فأمسكها بدر بن رزيك عند ما
وهي طنب منها ومال عمود
وأطفأ نار الشر عند التهابها
وليس لها غير الرجال وقود
وساس أمور الناس باليأس والندى
فأخصب مرتاد وذل مريد
ومد على البيداء ستر غمامة
لها البيض برق والصليل رعود
ولو شاء يوم الجمعة الفتك بالعدي
لرضت جباة منهم وخدود
ولكنه أبقى ليعلم أنه
قدير على ما يشتهي ويريد
ومنها:
فأوزعني الرحمن شكر اصطناعه
فما فوق ما أسدي إلى مزيد
** 64 -
وقال يمدح الإمام العاضد [كامل]
يا خير من نظم المديح لمجيده
وتنزلت سور الكتاب بحمده
ومنها:
Halaman tidak diketahui